الإهداءات

 

 

   

 

    
  

 


    -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه ركن الأدب الشعبي الشعر الشعبي المكتوب
الشعر الشعبي المكتوب خاص بالشعر الشعبي لقبائل ربيعه
 

إضافة رد
 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-11-2011, 03:46 AM   #1
صاحب موقع عنزي قطر
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 21
افتراضي صدق بها العبار حكمه وتمثيل



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الشاعر فيصل فرحان الرويلي




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فـيصل الـرويـلي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إهداء الى اخي العزيز العبدلي ...........







يالعبدلي لاهنت ياطيب الفال //

مواقفك تشهد عليها الرجاجيل

متوارث مجدك من الجد والخال //

تستاهل الناموس جيل بعد جيل

لاتلتفت يالقرم للقيل والقال //

وش عاد لو كثرت عليك الاقاويل

الناس من خلقت تناويع واشكال //

صدق بها العبار حكمه وتمثيل

يالوايلي اشمخ ترى العز مدهال //

العز مدهال الرجال الحلاحيل
[/QUOTE]





مجاراه للاخ ونسل الابطال الشاعر السعودي فيصل فرحان الرويلي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

</B></I>


ابوغريب العبدلي

دولة قطر
ابو غريب العبدلي متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-11-2011, 04:16 AM   #2
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,353
افتراضي

بيض الله وجيهكم
مشعل العبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-11-2011, 12:59 PM   #3
المراقب العام
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 605
افتراضي

ابو غريب العبدلي + فيصل الرويلي

والله وسبعة انعام بالمادح والممدوح
وصحت السنتكم ابدعتوا الحقيقه
بيض الله وجيهكم



تحايا
__________________

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حمد الضوّي متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-13-2011, 08:28 PM   #4
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,350
افتراضي

الأخ فيصل بن فرحان الرويلي أشار مشكوراً لشطر بيت ورد في ملحمة تبلغ مائة بيت مسندة على الرجل الفاضل حسين بن علي الطويلعي :


*- وهذه الملحمة الشعبية من شعر عبـد اللـه بن دهيمش بن عبار يسند على الفاضل حسين بن علي بن عطـاالـلـه الطويلعي العنـزي

سميت بسـم مكّـون الـكـون تكـويـن *** رب العـباد اللي على العرش متعـال
شـاد السماء وثبـّت مـقـرّه أبتمكيـن *** والأرض مهـدهـا سمـاهيـد وجـبـال
خلـق أبــونـا آدم وسـواه مـن طيـن *** ونفخ حياة الروح في جسم صلصال
محيي رميـم الـلي بـالأجـداث فانيـن *** تحت الرموس الباليه وسط الأطلال
أنبت على يونس من الغرس يقطين *** بأمره وعـاد الـروع لـلخائـف الـذّال
موسى فرج له من زعيم الفراعيـن *** ويوسف وقاه الرب من بعد الأغلال
سبحـان خلاق البشـر نـاصر الديـن *** الــواحـد الـلـي لـلـصعـيـبـات حــلاّل
يا رب عفـوك يـوم نصـب الموازيـن *** ثقّـل عـملنـا عـند تـوزيـن الأعـمال
يـا لـله يـا منـزل تـبـارك ويــا سـين *** بحسناك يـا رب الملأ ترحـم الحـال
نعـوذ بـك مـن كيـد غـلب الـملاعـين *** ونلوذ بـك عـن كـل خائـن ومحتـال
أنـت الـمعيـن أتـدبّر الخـلق وأتـعيـن *** عـندك مصير أرزاق خلقك والآجال
يا مـن لـوجـهـه يـسجدون المصلين *** يا راحم اللي بقوته ضعف وهـزال
من لا رحمته يـا الـولي لاعـه البيـن *** كـل ما تـنهض نوخـه ثقـل الأحمـال
يا رب لطـفـك يـا مـغـيـث المساكيـن *** يا مـربع بالقـاع من عقـب الـمحـال
ومن بعد ذكر اللي له الخلـق راجين *** عبر ضميري من تصانيف الأقـوال
نظمّت عذب القاف ما مقصدي شين *** ولا قـلت شعـري للأجاويـد غـربـال
فاض القريض وفطّـن البال تـفـطين *** يملي وحبر الزاج فوق الورق سال
تـفـجـرت نـفـحات صـدري بـراكيـن *** وتـواصلت موجات فكـري بالإرسال
وبديت أفكر وين صوب الهدف وين *** لكن نـويت أسند على ذرب الأفعـال
أسندت منظوم القوافي عـلى حسين *** نسـل الحمايـل زاكي الـجـد والخـال
الـوائـلي يـفـهـم جـميـع المـضامـين *** والقصـد ما يخـفـاه لـو ربـع مثقـال
أبــو عـلي لـه حـق نـأتـيـه عـانـيـن *** حيثه من أصحاب الفضائل والأنفال
وحنا على عرف المصّيت حريصين *** نشفـق على الطيّـب إلى جابنا الفال
صيته مـع الأجـناب والـربع الأدنيـن *** نسـمع عـلومه بالفخـر كلهـا جـزال
عـنه الـرفـاقـة والأجـانـيب راضيـن *** تسلم يمينـه شـوق منقوض الأقـذال
رام العـلاء مـا طمن الراس تطمين *** شـامت به العـليا على المنزل العـال
قـرم العـيـال اللـي لطيـبـه بـراهـيـن *** لـلعــز والـطـولات والمـرجـلـه نــال
يتبع سلوم الي على الطيب ماشيـن *** حيث ا لردا ماله على حسين مدخال
ما حـاد عـن سلم العـرب والقوانيـن *** ولا عوقه عن واجبه كثـر الأشغـال
عـز الرفيق وريف من جـوه ناصين *** دايـم مـضيـفـه للشغـامـيـم مـدهــال
من عـرفـتي لـه مـدة أعـوام وسنين *** ما مـل ممدوح السجايـا والأخصـال
يلقى الهواشـل مسفهـل الحجـاجيـن *** ما هـو مـن اللـي ناظره كـنه عـقـال
يـنطـح قـبـال مسيـره بـالنبـا الزيـن *** بالقـدر والحشمة وحسن الإستقبـال
وإلى لفـوه اللي عـلى البن شفـقيـن *** قـلـّط لـهـم مـن رايـب الهيـل فنجـال
وحيلٍ تغّرس في شحمهـا السكاكين *** يـفــرح بـغــالـي سـومـهــا كـل دّلال
شــاد وشـمـخ بـالـوائـلـيـة ديـاويـن *** يـجـذبـك ديـوانـه مثـل نايـف الجـال
بـيتـه مـلـم الأصدقــاء والـمـوالـيـن *** مـا صـك بـابـه دون ربعـه بـالأقفـال
تـلقـى مشـاكيـل الـقـروم الحشيمين *** بالمجلس الـلي جلسته تشرح البال
بيت الشرف ضم الرجال الشريفيـن *** بـيـت الـفخـر ما فـيه لجة ولا جـدال
بيت الصخى بيت الرجال العزيزيــن *** بيـت اللنـقـا ضلـه للأجـواد مـقـيـال
نـفخـر بنسل عـطيـل شـم العـرانيـن *** الـلي فخرهـم صار مضـرب للأمثال
موروث من عقب الجدود القـديميـن *** مبطي مـراجلهـم جـديـدات وسمـال
مـن صلب لابـة يلحـقـون المخـلـيـن *** رجـالـهــم بـالـكـون لـلـروح بـــّذال
عـزوة ضـنـا عـنـاز زبـن المجـليـن *** أولاد وائــــل مـلــتـجــأ كــل دخـــّال
ويـلان بـالـلـقـوات سقـم الـمعـاديـن *** أفـعــال ماضيهـم مـفـاخـر للأنـجـال
وإلى أعتلوا من فوق مثل الذوانيـن *** عـوص النجايب للخطر تهذل أهذال
حـمـايـة السـاقـة سطـام الحـريـبيـن *** أدنــاهـم الـلـي كـان لـلـقـفــر نــّزال
أولاد وائـل كـان صـار الـلّغـى شيـن *** كانوأ مدابيس الوغـى ضد من عال
شجعـان وبـوقـت الملاقـا عـنـيـديـن *** يـوم المـنـاحـر وأحـمـر الـدم شـّلال
وأن جالـت الخيلـيـن يـوم الأكـاويـن *** عـنـد الملاقـا مـا يهـابـون الأهـوال
شجعان في عصر المراجل وصلفين *** فـرسان بـالهيجـاء صناديد وأبطـال
كـل العـرب تشهـد لفعــل العـنـزتيـن *** يـا ما بهـم مـن كـل فـارس وخـيّـال
يـا مـا بـوائـل مـن حمـائـل أمسـمين *** وياما بهم من لابس الجوخ والشال
ولا أقدر أعد شخوص وائـل كثيرين *** راس القـرابه لا سمع مدحهـم طـال
عـاداتـهــم ذبـح الـغـنم والـبـعـاريـن *** وذبح العـديـم إلى بطـل كــل عـّـذال
دائـم لـفعــل الـمـرجـلـة مستعـديـن *** ضـد الخصيم اللي من الزوم يختـال
وأن صارت أرواح النشاما نياشيـن *** رجـالهـم هـوشـه إلـى هـاش بخبـال
جـهـالهـم بـالـكون مـثـل المجانـيـن *** وعـقالهـم في ساعـة الغيض جهّـال
وإلى أختلط عج الرمّك بالـدخاخيـن *** نطيحهـم حـاش الهبا وأشهب الّـلال
مـركاضهـم يشبع جياع السراحـيـن *** مثل النمور الضاريه تحمي الأدغال
حمـوا أسباط المصطفـى يوم صفين *** وروس الرجال مرجمـه كنهـا تـلال
صفـوة ربيعـه مـا بهـم قـول تخمين *** رجـالـهــم عـنــده حــمـيـه وزعــال
يـوم الزعيم كليـب قـاد الـمضاعـيـن *** حرر بني عدنان من جـور الأغـيال
أوقـد عـلى خــزاز بـالـلـيـل نـاريــن *** مثـل السعايـرضوحها يشعـل أشعال
ويـوم المناذر جـو على بكـر لاجيـن *** جـوهـم صناديد العجم فـوق الأفيـال
ذي قـار تشهـد بـانتصار الشيابـيــن *** وجـمع اللهازم سار للفرس صّـوال
حاموا على الحرقـا هنوف المزايين *** هـاني ذراهـا سـتـر ربـات الأحجـال
صالـوا وبـالروح العـزيـزة أمفاديـن *** مـا رابهم يـوم اللقـاء كثـر الأزوال
مـفـاخـر الـويـلان مـبـطي وهـلحيـن *** معـروف بـالتـاريـخ والـمجـد لازال
أفـخـر بـتمجيـد الـرجـال العـريـبـيـن *** حيث الضراغـم مثلها تنجب أشبـال
أفخـر بـهـم والنـاس بـالفعـل داريـن *** مـا ينجحـد تاريخهـم عـبـر الأجيـال
عـنـاز مـن خيبـر إلـى حـدود حطين *** الجـمع واحـد والمعــادي بـه أخلال
وش عـاد لـوهـم بـالمنـازل بعـيـدين *** مـن صلب وائـل كلهـم عقـب رجـال
مـن لا أعـتـزا كنه كسير الجنـاحيـن *** كوبان مثـل العوشـزة ما لهـا ضلال
وحنـا بفعـل أهـل الفخـر مستعـزيـن *** ولا هـمـنـا مـن كـان لـلـهـرج نـقـال
ما نطاوع اللي يقسم الجـمع جمعين *** ولا نـستـمـع لأقـوال حـاقــد ودجال
سـود الضمايـر بالمـراميع مخـطيـن *** يسعـون بيـن الربـع بالقـيـل والقـال
الـمحـرشيـن الـمخبثيـن البغـيضيـن *** اللي على الصاحب مناحيس ورزال
عـوج المشاور والعفـون الـرديـيـن *** قـشـر الـنـوايـا والـهـلابـيـج الأنـذال
يا للـه عساهـم للمرض والطواعين *** مـا هـم فـقـايـد جعـلهـم بألـف سلال
والناس مـن خلقت أشكـال وتلاوين *** فـيـهـا تـفـاوت بـالطبائـع والأشكـال
مار البلا اليا صارت الروس رجلين *** وتعـانـقـت هـام الجـماجـم والأذيـال
والـذيـب الأمـعـط ذلـلتـه السعـاديـن *** والليث الأروع صار يخضع للأثعال
وأضحت صواريم الهدد والشياهيـن *** تلبد ومن طيـر الرخم صابها أجفال
واليوم أشوف الـلي رصيده ملايـين *** مـا يـقـتـنع بالـمـال لـو يكنـز الـمـال
يجـض مثـل اللي تضجـر مـن الدين *** كـنـه فـقـيـر ولا بـجـيـبـه ولا ريــال
وأشـوف كـل الناس يا حول شاقيـن *** الشـيـب والشبّـان وكـهـول وعـيـال
يـا الـلي بدنياكم عـلى الـدوم لاهيـن *** حاذورمـن كثـر التهـاون والإهمـال
يـا الآدمي حذراك مـن قـول بعـديـن *** أغـنم شباب صباك قبـل الأضمحلال
مـا يشبـع الجائـع لحاس المواعيـن *** والـرس مـا يملأ مغاريـف وأسحـال
دنيـاك يـا مـا فـرقـت مـن مـقـاطيـن *** لا تـأمـن الدنـيا تـرى الـوقـت مـيّـال
وش قال عنها نوح من بعد الألـفين *** دار الـفـناء مـن طـبهــا شـد رحــال
وآخـر مصير العبـد لو عاش قرنين *** لا بـد يـذرع لـه مـن الخـام تـفصـال
والـعـبـد فـي دنـيـاه مـالـه حيـاتـيـن *** ولا يـرجع الـلي فوقـه الرمل ينهـال
حيث القمر لـو غـاب عقـب الثلاثين *** يعـود فـي جـو السماء بـدر وأهـلال
والـلي اخطاهـم طولـت بـالمحاجيـن *** مـا ظـنتي عقب الهرم عادوا أطفـال
يـفــتـر عــداد الـزمـن بـالـطـبـالـيـن *** بـالثـانـية يـأخـذ مـن العـمـر مكيـال
تمضي الثواني كنهـا رمشت العـيـن *** أسـرع من اللحظة سريعات واعجال
نـعـوذ بـالـلـه مـن رجيـم الشياطيـن *** مـولاي يـرشدنـا على خيـر الأعمال
هــذا وتــم الـقــاف مـائـة وبـيـتـيـن *** ونبـع القوافي صافيه ما بها أحثـال
وصلوا عـلى الهـادي ختام النبيـيـن *** اللي على درب الهدى يهدي الضال



يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 07-14-2011 الساعة 07:35 AM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-13-2011, 08:35 PM   #5
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,350
افتراضي

تابع
* قال الأستاذ حسين بن علي العطيل هذه القصيدة جواب لقصيدة عبدالله ابن دهيمش بن عبار :

بـسـم الـذي نـزل تـبـارك ويـاسـيـن *** وأنـزل كـتـاب فـيـه عــمـا والأنـفـال
محصي عـدد خلقه ألـوف وملايـين *** مـا أحـد على عرشه تمكن ولا حتال
أمـره ما بين الكاف والنون حرفيـن *** فـرد صمـد يـعـلـو بـتـكبيـر وأجـلال
يرجى ويخشى ولـه عباده مطيعيـن *** محـيي الـبلاد الـميتـة بـعـد الامحـال
الـلي لحـكـمه يخـضعـون السلاطين *** فـي ساعـة مـا يلبس بشت وعـقـال
ولـطـاعـتـه ورضـاه خـلـقـه مـلبيـن *** وأنــبـأ نـبـيـه بـالمشـاعـر والأميـال
تـلـوذ بـه فـي الحشـر كـل الثـقـليـن *** ولا فـيـه نـفس تـتـبع الـواو والـدال
كـلـن ومـا قـدم وخـلـد إلـى حـيــــن *** والـلـه هـو الـلـي بـالمخـاليـق فعـّال
أحـد يـفـوز بـجنـة الحـور والعـيـن *** وأحـد يجـي لـه باوسط النـار منـزال
والـلي حمـل مثقـال ذره مـن الديـن *** يقرن مع الـلي يسحب الثوب مختال
والـرابحيـن المخـلصيـن المقيـميـن *** مـا طـالعــوا بأنظـارهـم كـل سربـال
التابعيـن لـمـن حـضـر بـدر وحنيـن *** السـاجـديـن لـربـنـا الــواحـد الـعـال
ناصر صلاح الديـن فـوق الصليبين *** وخلا أبرهه والفيل ما عـاد لـه فـال
وعن النبي موسى غدا البحر فلقين *** الـلـه ولا حيـلـت حـيـل كـل محـتـال
ولا شجرت الزقوم من شجرة التين *** الـلـه موضحها عـلى راس مـا طـال
الـدرب الأيـمـن لـه عـبـاد مـبـديـــن *** والـدرب الأيسر حـطـه الـلـه للضال
الـلـه يـثـبـتـنـا عـلى كـلـمـة آمـيـــن *** آميـن يا معطي العطاء كـل من سال
فـي ساعـة فيهـا مـن اللبس عـارين *** ظـلـه عـلى خـلقـه ولا غيـره ظـلال
هـذا وحـنـا يـا أبيض الوجـه ماشين *** وعن الطريق المعتدل ما أحـد مـال
عـلى طـريـق المصطـفى مستمـرين *** وكـلن يـزول وخالـق الكـون مـازال
تـرى الـزمـان أيحـط قـدمـه نياشين *** مـن عصر نوح يدور بـه كل محتال
يا أبن دهيمش خلـق للـراس عينين *** والناس مـا ترضى سفيه إلـى صـال
ولا يكفـي المخلـوق عـمـر الثمانين *** فـي خـاطـره مـبـدأ طويلات الأقـذال
لــو ذاق مــن دنــيــاه مـر الأمـريـن *** وده تـطـول ووابــل الـغـيـث هـمـال
عـينـت سمحيـن الـوجيـه الـرضيين *** الـلـي تعــذب بـالسـرى كـل مـرمـال
الـلي لهـم مـيقـاف بـيـن الحـفيفـيـن *** أمـسى عـليهـم كاثـح الـرمـل ينهـال
والشرع واحد ما بعـد صار شرعين *** والآدمي يصبـر عـلى دبـرت الـوال
وأنـا بـعـد مـا شفـت رسـم بـتـقـنيـن *** رسم على بيض الورق منـه مهتال
مـن شـاعـر لـه بـالمثـايـل عـناويـن *** مـاأعطأ الجمل في طرقته كل جمال
على الغرايب حط لـه فـرق وسميـن *** وبـيـديـنهـنـه لأبـن عــبـار مـرسـال
اصحي لهـن إلـى غـدا الليـل ثلـثيـن *** معـجـب وتعجبني حسينـات الأمثـال
دنيت لي مـن ناصع الطرس فرخين *** ماهو من اللي طرسهم خمسة أقفال
وأحضرت لي من صنع بغداد ثنتيـن *** يعـبأ لهـن يا مسندي خمسة أشكـال
كيف الرجـال الـلي مـن البعـد لافيـن *** فـي لـيـلة فـيـهـا مـن الـمـزن وبّـال
مع المعـارف والـربـوع الكـريـميـن *** روس الرجـال اللي يشيلون الأثقـال
ريحـت بـهـاره يـوم ينـدار بالصـين *** يجـلي عـماس مطوعـت كل مشوال
لا ثـلـث الـفـنجـال لأحـد الـرفـيعـيـن *** يـرتاح بـالـه والتـعـب عـنـه يـنجـال
ومنادم شخوص الرجـال الحكيميـن *** فـي حـال عـيـّال وفـي حـال عــقــّال
ومن بعـد هـذا يا الرجـال العـطيبين *** عـذب المـثـايـل عانـقـت كـل منـوال
أنـبي بـهـا روس الـربـوع المنيبيـن *** الـلي لهـم فـي قـمـت الشـعـر مـوّال
قـم يـا نـديـبي جهـز الـبنـز عجـليـن *** وأحـذر تعـلّـم بالخبـر كـل مـن سـال
شّيـك عـلـيـه وفـّول البـنـز بـنـزيـن *** خــلـه يـقــّرب لـك بـعـيـدات الأميـال
حاسيـه لـلي يـفـرقـون الخـصيميـن *** إلـى بـدت من دونهم جـرد الأسهـال
مـا صلحوا عـنده خلل في الذراعين *** تـوه ورد مضمون عن كـل الأعطال
وأمصمميـن بمـقـدم البـدي كشنين *** وحـطـوا عـلى كبـوتـه النجـم تمثـال
ومراوحـه مـن مصنع البنـز ثـنتيـن *** وشمعـات غـازيـه عـليهـا كـرستـال
وإلى أشتغـل يشدى رنين الجنيهيـن *** تطـرب لشوفـه زاهيـت كـل خلخـال
هـيفـاء تـدق الـنيـل تحـت الشفاتيـن *** والـمحجـر اللي فوقـه الرمش قتـال
والعنـق عنـق الـلي ربـت يـم يبرين *** ريــمــيــةٍ مـا صـادهـا كــل بـغــــال
والعين عين الـلي شبكهـا صعـينيـن *** شـيـهـانـةٍ مـيـكـارهـا قـمـت الـجـال
والقـد تطـرب لـه قـلـوب المهـاويـن *** يشـدى لغـصـنٍ فـوقـه الـجـم دجـال
يطرب لمشيه من سروا عنه مقفين *** ما حسبوا في قيمة الرخص والغـال
هو منوت اللي عـن هل الدار ناحين *** غـّـيـر عـلـيـهـم بـارق فـيـه هـطـال
عـليـه مـن يقـضي لـزوم العـديـمين *** قـرم خفيـف النفس صاحي وبهـلال
إلى سرح مـن ساحـل الشرق ناوين *** للعاصمـة ومطوعـت كـل مـن عـال
يـلفـي الـرجـال مكمـليـن الصفـاتيـن *** موفيـن ميـزان الوفى عـزوة رجـال
وأخص مـن يـوفي الرجال الوفييـن *** مـن يـوفـي الأول ومـن يـوفي التـال
عبـدالـلـه الـعـبـار ملـفـا القـريـبـيـن *** وملفى لمن جاء تالـي الليـل هشـال
لـه مجلـس فيـه الـرجـال الحشيمين *** مجـلـس مـعــزه للشغـاميم مهضـال
وافـي النسـب نسل الرجال العريبين *** طـريحهـم بالقـاع مـا هـوب ينشـال
فـي حـال عـراف وفـي حـال صلفين *** الـلي لهـم فـي تالي الجيش محـوال
ويـلان خـطـلان اليـمـانـي وذرفـيـن *** وكم انحروا وقـت القسا كـل مهجال
ونـار سـنـاهـا يـنـحـره كـل سـاريـن *** دايـم عـليـهـا حامـس الـبـن عـمـال
كـل القـبـايـل يـا أبـن وايـل مـقـريـن *** لعـنـاز يـا نـزه الشـوارب والأسبـال
لا تستمع في حكي بعض الضعيفيـن *** اللي سوالفهم عـلى الفاضي الخـال
لا تستمـع قـول السفـاه الخـفـيفـيـن *** الـلـي تـلـفـّظ قـول مـا هـوب يـنـقـال
لـه منظر طيّـب مثـل شجـرة الـكيـن *** الـلي طعمهـا يضرب الكبـد بـوجـال
قـليـل مـيـز وعـايـش لـه بـوجـهـين *** أيضـاً ومـع هـذا بـلا كبـد وأطـحـال
لا يحـتـم المـاقـف ولا يـوفي الـديـن *** مـثـل الشرود اللي تـرادي بالأطبـال
وحـنـا عـن الـلي مـثـل هـذا غنـييـن *** الـلي يسوي له عـلى الـدرب محبال
مـع الـلـيـالـي مـا خـذا لـه تـمـاريـن *** تـمضي حـيـاتـه بـيـن الأجـواد دلال
ما يـدري أن الناس للناس صاحيـن *** تشوف مـن لعـروض الأجواد نشال
ماهوب عارف وين صوب المنادين *** غـافـل وقال أن أكثـر النـاس غـفـّال
حاشاك ماأنت من الضعوف الدنيين *** لكن لبست من الشرف ثوب دسمال
سطـرت تـاريخٍ لـه النـاس مصغـين *** الـكل يعـرفـه مثـل مـا يـعـرف بـلال
وحنا لفعلك يـا أبيض الوجـه مثنين *** ولا تستمع لـلي سـرى يهذل أهـذال
وأنـا بصفك وأن غدا الجمع صفيـن *** وحـنـا نعـدل مـايـل الحـمـل لـو مـال
من زعـل يعباله على القلب رمحين *** وإلـى بـرق وأرعــد تـدلـن الأثـعـال
وحـنـا تحـت رايـة حـماة الحـرميـن *** اللي لهـم كـل الـمـواقـف والأفـضال
ومن عام خمس أمية واحد وسبعين *** الله حـمى الكعبة مـن الناس الأرذال
نسمـع ونسفـه مـن كلام المضاهـين *** ويمشي عـلى درب الجمل كل زمال
ولا ينقل الحمله جمـل معـه ضلعـين *** الحمـل تعـرف لـه إلـى قـرب جمـال
والـوقـت يمضي بالثلاثـاء والأثـنين *** مـا يـنـتجـاهـد وقــت حـلٍ وتـرحـال
للصابرين يضاعـف الأجـر باجـرين *** ولا يستوي معدال مع نصف معـدال
هـذا وكـافـيـنـا عـن الجـيـم والسيـن *** أبـيات شعـرٍ ما بهـا سلـب ووصـال
تشبـه جنيـه الجـرج ما فيـه لـونيـن *** صبـه وصاغـه وأجتهـد فيـه فصـال
قـرايـضٍ منهـا الشواعيـر طـربـيـن *** بالغـرب والمشرق وجنوب وأشمال
لـو كـان بـه شعـار حضـر وبداويـن *** الـغــرب يـلقـا لـه عـلى الـعـد صلال
وهـداج لـو تـورد عـليـه المحيـميـن *** كـل الورود مـن أزرق الجـم تـكتـال
صحيح مـا كـل الـرجـال أمتسـاويـن *** هـذا مـقـيـم وذا مـع الــدرب حــوّال
ولحدٍ يصلي الفرض بين الصلاتـيـن *** الـخـلـق خــلاقـــه لــلأرزاق كـفـّـال
وأسلـم ودم حـنـا لشـرواك شفـقـيـن *** يـا صـايـغ الـقـيـفـان بـالأيـن والآل
فارس غرايب تفهـم الشعـر وذهـين *** والشعـروهـبـة مـا تـغـطـيـه بـحلال
صـفيـت عـذبـات القـرايـح بـتـثمـين *** مثـل القراح إلى شخـل لـه بمشخال
وحنـا عـلى مردود قافـك حريصيـن *** لوهي يا أبن عبـار أطـوان وأرطـال
لـو أنـكـم فـي بـدع الأمثـال مرهيـن *** الـرد مـا أجـلـتـه إلـى شهــر شــوال
أرسلت عصما خلت الشغـل شغـلين *** وعـن القصايـد تعـتلي روس الأتلال
أشتـقـت لـلمـعــنـا ورسـم المحبـين *** من شاعـر معـنـاه ماهـوب بمخيـال
يصوغ فيـه الكـف والخـف والـقـين *** هيضن مـن العـراف ماهيـب جـهـال
واليـوم يا نسـل الرجـال الشريـفيـن *** عسى المثـل لرضاك يا مسندي نـال
تمـت بذكـر الـلـه وخـيـر الشفيعيـن *** فـي ساعة يندم بهـا راعـي الإهمـال

صاحب القصيدة الجوابية أعلاه الشيخ حسين بن علي العطيل الطويلعي العنزي من أهل عفيف في نجد وقد تدّرج بالمناصب حتى وصل مدير عام الأستقدام بالدمام بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة الداخلية ثم تقاعد واسس شركة ناف للبتروكيماويات وهو من رجال الأعمال المشهورين ومن أهل البر والأحسان ومن أبرز رجال عنزة الذين عاشوا خارج القبيلة ولم يلقي اسم القبيلة وقد شيّد قصر الوائلية في الدمام وجعله مضيف لكل زائر ومقر لرجال قبيلة عنزة وكذلك شيّد قصر الوائلية في مزرعته في منطقة ساق في ضواحي البكيرية بالقصيم وهو رجل مرتبط بقبيلته ولا تفوته لازمة تخص القبيلة الا ويكون له مساهمة بها وهذا الرجل حصل بيني وبينه مساجلات ومن القصائد قصائدنا أعلاه

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-12-2022 الساعة 05:57 AM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حصرياً :: لموقع العبار :: 3 قصائد غزلية للشاعر عبدالله العبار بصوته نايل العبار الشعر الشعبي الصوتي 27 04-03-2021 05:32 AM
قصه لها حكمه رياض بن سالم منزل العنزي المنتدى العام 0 11-01-2011 05:51 PM
حكمه وفلسفه 0 حميد الرحبي الشعر الشعبي الصوتي 2 03-14-2011 07:54 AM
مشعل العبار يلقى قصيده للشاعر عبدالله العبار في حفل منقل بن مرسال قبل عشر سنوات وائل العبار الشعر الشعبي الصوتي 11 12-28-2010 08:58 PM
حكمه أبو زياد المنتدى العام 4 01-11-2010 09:28 AM
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

 
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

 
 
 

الساعة الآن 06:10 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009