قصّة سعفان أبن بخيان
المصدر: اللقا مع مؤرخ ربيعه في مجالس العقاقره.
وهذه الأبيات من قصيدة سعفان بن كريم بن دغيم بن عقل البخيان من الضحوة من العقاقرة من
الفدعان كان سعفان قد أسن ولم يتزوج لقلة النساء
في ذلك العصر وكان له ابنت عم صغيرة السن
وهو لا يعتقد انها سوف ترضى به لكبر سنه
وصغرسنها فأحجم عن خطبتها وقد تقدموا لها
الكثير من الرجال ورفضت فقال والدها لماذا لا
تقبلين بالأزواج الذين يتقدمون لك فقالت أتريدني
اتزوج رجل وأبن عمي سعفان بحاجة إلى من
يعمّر بيته ويعقبه ذرية ففرح أبوها وزوجها سعفان
وكان سعفان لا يحلم بهذا اليوم السعيد ثم أنجبت له
ولد وفي السنة الثانية من زواجهما اختطفتها يد
المنون فتأسف سعفان وحزن عليها حزنٍ شديد
وعاد وبقي في حسرة فقد الزوجة ويتم الولد
ومرت الأيام وهو في هذه الحال وكثيراً ما يسمع
من اصدقائه ومحبيه من يتأوه على حالته فقال
قصيدة منها هذه الأبيات :
قـول آه وعــزاه مــايـنـفـعــنـــــي
صديـقـي الـلي لاقـي لـي معـازيـب
وجدي على اللي مثل ما راح مني
عـفيـفـة الجيبـيـن مـابـه عـذاريـب
مثل الذهب مشخول من عقـب دني
الـلي عزتني عـن جميع المطاليب
مار ابي اقول وخوذوا العـلم عـني
لا تـاخـذون الا خـيـارالـرعـابـيـب
لا تـاخـذون الـلي جـداهـا التـشـني
عـيونهـا حـمـرٍ سـوات المشاهـيب
لا شـافـت الـخـطـارقـامـت تـونـي
مـا تستـقيـم الا بحـذف المصالـيـب
منقول