الإهداءات

 

 

   

 

    
  

 


    -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه الركن العلمي استفسارات القصص والقصائد القديمه
استفسارات القصص والقصائد القديمه قسم يختص بالاستفسارات عن القصص والقصائد القديمه
 

إضافة رد
 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 03-31-2011, 10:14 AM   #1
مشرف قسم المستشرقين
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 724
افتراضي قصة العبادله الثلاثه0

بسم الله الرحمن الرحيم

من احكام العرب0
(( قصة العبادلة الثلاثه))

يحكى أنه كانت هناك قبيله تعرف باسم بني عرافه وسميت بذلك نسبه إلى إن أفراد هذه القبيله يتميزون بالمعرفه والعلم والذكاء الحاد_ وبرز من هذه القبيله رجل كبير حكيم يشع من وجهه العلم والنور وكان لدى هذا الشيخ ثلاثة أبناء سماهم جميعا بنفس الاسم ألا وهو (عبدالله) وذلك لحكمة لا يعرفها سوى الله من ثم هذا الرجل الحكيم . ومرت الأيام وجاء أجل هذا
الشيخ وتوفي وكان هذا الشيخ قد كتب وصية لأبنائه يقول فيها (عبدالله يرث وعبدالله لا يرث وعبدالله يرث) وبعد أن قرأ الأخوة وصية والدهم وقعوا في حيره من أمرهم لأنهم لم يعرفوا من هو الذي لا يرث منهم _ وبعد المشوره والسؤال قيل لهم إن يذهبوا إلى قاضي عرف عنه الذكاء والحكمة وكان هذا القاضي يعيش في قرية بعيده _ فقرروا إن يذهبوا إليه وفي الطريق وجدوا رجلا يبحث عن شي ما فقال لهم الرجل هل رأيتم جملا فقال عبدالله الأول هل هو أعور فقال الرجل نعم فقال عبدالله
الثاني هل هو أقطب الذيل فقال الرجل نعم فقال عبدالله الثالث هل هو أعرج ففال الرجل نعم _ ظن الرجل أنهم رأوه لأنهم وصفوا الجمل وصفا دقيقا ففرح وقال هل رأيتموه فقالوا لا لم نره فتفاجأ الرجل كيف لم يروه وقد وصفوه له _ فقال لهم الرجل أنتم سرقتموه وإلا كيف عرفتم أوصافه فقالوا لا والله لم نسرقه فقال الرجل سأشتكيكم للقاضي فقالوا نحن ذاهبون إليه فتعال معنا .فذهبوا جميعا للقاضي وعندما وصلوا إلى القاضي وشرح كل منهم قضيته قال لهم إذهبوا الآن وأرتاحوا فأنتم
تعبون من السفر الطويل وأمر القاضي خادمه أن تقدم لهم وليمة غداء وأمر خادم آخر أن يراقبهم أثناء تناولهم الغداء_
وفي أثناء الغداء قال عبدالله الأول أن المرأه التي أعدت الغداء حامل وقال عبدالله الثاني أن هذا اللحم الذي نتناوله لحم كلب وليس لحم ماعز وقال عبدالله الثالث أن القاضي أبن زنا

وكان الخادم الذي كلف بالمراقبه قد سمع كل شي من العبادله الثلاثه وفي اليوم الثاني سأل القاضي الخادم عن الذي حدث أثناء مراقبه الخادم للعبادله وصاحب الجمل فقال الخادم أن أحدهم قال أن المرآه التى أعدت الغداء لهم حامل_ فذهب القاضي لتك المرأه وسألها ما إذا كانت حامل أم لا وبعد إنكار طويل من المرأه وأصرار من القاضي أعترفت المرأه أنها حامل فتفاجأ القاضي كيف عرفوا أنها حامل وهم لم يروها أبدا ثم رجع القاضي إلى الخادم وقال ماذا قال الأخر فقال الخادم الثاني قال أن اللحم الذي أكلوه على الغداء كان لحم كلب وليس لحم ماعز فذهب القاضي إلى الرجل الذي كلف بالذبح فقال له ما الذي ذبحته
بالأمس فقال الذابح أنه ذبح ماعز ولكن القاضي عرف أن الجزار كان يكذب فأصر عليه أن يقول الحقيقه إلى أن أعترف الجزار بأنه ذبح كلب لأنه لم يجد ما يذبحه من أغنام أو ما شابه فستغرب القاضي كيف عرف العبادله أن اللحم الذي أكلوه كان لحم كلب وهم لم يروا الذبيحه إلا على الغداء وبعد ذلك رجع القاضي إلى الخادم وفي رأسه تدور عدة تساؤلات فسأله إن كان العبادله قد قالوا شي آخر فقال الخادم لا لم يقولوا شي فشك القاضي بالخادم لأنه رأى على الخادم علامات الأرتباك وقد بدت واضحة المعالم على وجه الخادم فأصر القاضي على الخادم أن يقول الحقيقه وبعد عناد طويل من قبل الخادم قال الخادم
للقاضي أن عبدالله الثالث قال أنك أبن زنا فانهار القاضي وبعد تفكير طويل قرر أن يذهب إلى أمه ليسألها عن والده الحقيقي_ في بداية الأمرتفاجأت الأم من سؤال أبنها وأجابته وهي تخفي الحقيقة وقالت أنت أبني أبوك وهو الذي تحمل أسمه الآن _ إلا أن القاضي كان شديد الذكاء فشك في قول أمه وكرر لها السؤال إلا أن الأم لم تغير أجابتها وبعد بكاء طويل من الطرفين وأصرار أكبر من القاضي في سبيل معرفه الحقيقه خضعت الأم لرغبات أبنها وقالت له أنه أبن رجل آخر كان قد زنا بها فأصيب القاضي بصدمه عنيفه كيف يكون أبن زنا وكيف لم يعرف بذلك من قبل والسؤال الأصعب كيف عرف العبادله بذلك _
وبعد ذلك جمع القاضي العبادله الثلاثه وصاحب الجمل لينظر في قضية الجمل وفي قضية الوصية _ فسأل القاضي عبدالله

الأول كيف عرفت أن الجمل أعور فقال عبدالله لأن الجمل الأعور غالبا يأكل من جانب العين التي يرى بها ولا يأكل الأكل الذي وضع له في الجانب الذي لا يراه وأنا قد رأيت في المكان الذي ضاع فيه الجمل آثار مكان أكل الجمل واستنتجت أنه الجمل كان أعور _ وبعد ذلك سأل القاضي عبدالله الثاني قائلا كيف عرفت أن الجمل كان أقطب الذيل فقال عبدالله الثاني : أن من عادة الجمل السليم أن يحرك ذيله يمينا وشمالا أثناء أخراجه لفضلاته وينتج من ذلك أن البعر يكون مفتتا في الأرض إلا أني لم أرى ذلك في المكان الذي ضاع فيه الجمل بل على العكس رأت البعر من غير أن ينثر فأستنتجت أن الجمل كان أقطب الذيل _وأخيرا سأل القاضي عبدالله الأخير قائلا كيف عرفت أن الجمل كان أعرج : فقال عبدالله الثالث رأيت ذلك من آثار خف الجمل على الأرض فاستنتجت أن الجمل كان أعرج . وبعد أن أستمع القاضي للعبادله أقتنع بما قالوه وقال لصاحب الجمل أن
ينصرف بعد ما عرفوا حقيقه الأمر_ وبعد رحيل صاحب الجمل قال القاضي للعبادله كيف عرفتم أن المرأه التي أعدت لكم الطعام كانت حاملا فقال عبدالله الأول لأن الخبز الذي قدم على الغداء كان سميكا من جانب ورفيعا من الجانب الآخر وذلك لا
يحدث إلى إذا كان هناك ما يعيق المرأه من الوصول إليه كالبطن الكبير نتيجة للحمل ومن خلال ذالك عرفت أن المرأه كانت حاملا _ وبعد ذلك سأل القاضي عبدالله الثاني قائلا كيف عرفت أن اللحم الذي أكلتموه كان لحم كلب فقال عبدالله : أن لحم الغنم والماعز والجمل والبقر جميعها تكون حسب الترتيب التالي =عظم _لحم_شحم= إلأ الكلب فيكون حسب الترتيب التالي =عظم_شحم_لحم= لذلك عرفت أنه لحم كلب. ثم جاء دور عبدالله الثالث وكان القاضي ينتظر هذه اللحظه فقال القاضي كيف عرفت أني أبن زنا فقال عبدالله لانك أرسلت شخصا يتجسس علينا وفي العاده تكون هذه الصفه في الأشخاص الذين ولدوا بالزنا فقال القاضي (لا يعرف أبن الزنا إلا أبن الزنا) وبعدها ردد قائلا أنت هو الشخص الذي لا يرث من بين أخوتك لأنك ابن زنا.
وبذلك تنتهي القصه آملا تأخذوا منها العبر
حميد الرحبي متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-08-2011, 11:22 PM   #2
مشرف قسم المستشرقين
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 724
افتراضي

عرض القصه ( العبادله الثلاث )
حميد الرحبي متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-09-2011, 05:59 AM   #3
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,350
افتراضي

الأخ حميد الرحبي شكراً لك أما بخصوص القصة فقد جمع بين قصة أبناء نزار وبين القصّة التي نسمعها فهي قصة المحامدة وليس العبادلة بحيث أن رجل له ثلاثة أبناء وكلهم أسمهم محمد ولعل أحدهم لقيط ليس من عقبه ولذلك وصى عند وفاته بقوله محمد يارث ومحمد يارث ومحمد لا يارث والقصة روية على صيغ ولا أتقنها

أما قصة أبناء نزار وهم مضر وربيعة وأياد وأنمار فقد ذكرت بعدة مصادر وملخص القصه أن نزار عندما شعر بدنو أجله أحضر أبناءه الأربعة وقال أنت يا مضر لك القبة الحمراء وما شابهها وأطلق على مضر مضر الحمراء وقال أنت يا ربيعة لك الفرس الدهماء وما شابهها فأطلق على ربيعة ربيعة الفرس وقال لأياد أنت يا أياد لك الجفنة وما شابهها وكذلك أعطى أنمار من الورثة وبعد وفاته صعب عليهم تفسير تقسيم ميراث أبيهم فذهبوا إلى قاضي العرب آنذاك وهو الأفعي الجرهمي صاحب نجران وفي طريقهم شاهدوا أثر جمل فقال احدهم ( هذا أثر جمل عليه حمل جهة تمر وجهة قمح ) فقال الثاني ( هذا أثر جمل أعور ) فقال الثالث ( هذا أثر جمل أعصل الذيل ) فقال الرابع ( هذا أثر جمل أزور ) واستمروا في طريقهم وإذا برجل يسأل عن جمل فوصفوه له وكان كما قالوا فلم يصدّق الرجل أنهم عرفوا صفاته من أثره وطالبهم بجمله فقالوا نحن ذاهبون للقاضي فأذهب معنا نتقاضى عنده وذهب معهم وعندما أتو القاضي سألهم فقال الأول عرفت أن حمله فردة تمر وفردة قمح لأن الذباب يتجمع على الشق الذي به التمر وقال الثاني عرفت أن الجمل أعور لأنه يرعى جهة من الشجرة ويترك جهة وقال الثالث عرفت أنه أجبع الذنب لأنه دمنة يأتي مجتمع وليس له ذيل يفرّق دمنه وقال الرابع عرفت أنه أزور لأنه يجنح إلى جهة من مسيرة فعرف القاضي أنهم لم يشاهدونه وأنما عرفوه بالفراسة وأقتنع صاحب الجمل وذهب في سبيلة وقد ضيّف القاضي أبناء نزار بذبيحة وعندما قلطهم وقف في مكان لا يشاهدونه وبدأ يستمع لما يقولون وكان مع الذبيحة صحون فيها عسل وأكواب فيها خمر فأكلوا من الذبيحة ومن العسل وشربوا من الخمر فقال أحدهم هذه الذبيحة بها طعم لحم كلب وقال الآخر هذا الخمر به طعم جيفة أنسان وقال الآخر هذا العسل مجني من جمجمة رأس أنسان وقال الآخر معزبنا أبن زناء وكان الأفعي يسمع فذهب إلى راعي الغنم وسأله عن الشاة التي ذبحها للضيوف فقال كانت قد ماتت أمها وهي صغيرة وكانت الكلبة مجري فبدأت ترضع من لبن الكلبة فعرف القاضي أن كلام الرجل صحيح ثم سأل من أحضر العسل وقال أنني وجدته في كحف جمجمة أدمي فعرف القاضي أن كلام الرجل صحيح ثم سأل من أحضر الخمر فقال أنني عصرته من كرم قد نبت على قبر فعرف أن كلام الرجل صحيح ثم بقي عليه ان يعرف نفسه فدخل إلى أمه وكان معه سيف فقال لها هل تفيدينني بخبر أو أضع السيف في صدري وأقتل نفسي فقالت وماهو الخبر فأخبرها بأن تخبره هل هو ولد الجرهمي أم لأ فحاولت أقناعه ولم يستجب فقالت نعم يا ولدي لقد كان أبوك عقيم وخشيت على بيت القضاء أن ينقرض فسمحت لشخص لقصد الأنجاب فعرف أن الأمر أصبح واقع وكتم هذا السر وأتجه إلى ضيوفه وقضى بينهم وهكذا صيغة القصة وقد كتبتها من الذاكرة وعذراً إذا حصل نقص ولعل أحد القراء يصحح قصة محمد يارث ومحمد لا يارث

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-28-2022 الساعة 05:57 AM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-09-2011, 09:34 AM   #4
مشرف قسم المستشرقين
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 724
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الاستاذ ابو مشعل 000 احسنت على توضيح القصه وفهم المعنى العام بارك الله فيك على المتابعه والتوضيح00 شكري وتقديري لك0
حميد الرحبي متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

 
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

 
 
 

الساعة الآن 07:04 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009