في البدايه قصة الحب اللي حصلت بين أبو زيد الهلالي وإسمه الحقيقي ( سلامه ) وعلياء وإسمها كامل علياء بنت الشيخ جابر العبيدي القحطاني .
أول أحداث هذه القصه عندما رأى أبو زيد علياء أعجب بها وجنّ جنونه ولكن العقبة الوحيدة التي أمامه هي أن شيخ بني هلال يمنع أي شاب من بني هلال أن يتزوج إلا من بنات بني هلال،طبعاً ذهب لأميرهم وإسمه حسن بن سرحان وطلب منه أن يسمح له بأن يتزوج من علياء،ولكن الأمير رفض وأصرّ أبو زيد على أن يتزوجها ،وقال للأمير أريد منك أن تراها وحينها سوف تعذرني رفض الأمير وأرسل أناساً لكي يرونها ويوصفونها له ! وقد عادوا إليه ولم يمدحونها يقولون نحيفه وليست على وصف أبو زيد ،رفض الأمير مره أخرى، وكرّر عليه أبو زيد وطلب منه أن يذهب لرؤيتها وبعد كثر الإلحاح قال الأمير بينه وبين نفسه لمذا لاأشاهد هذه الفتاة التي أخذت قلب أبو زيد وأبو زيد معروف عنه أنه فارس ولا يفكر في الزواج ولا يفكر في إنجاب الأبناء .
أبو زيد كان يصف علياء عند الأمير حسن بن سرحان بقوله : علياء إذا وقفت من أوسط البنات بالطول وإذا جلست تكن أطولهن ذهب الأمير لكي يراها وأخذ معه رجلاً يُقال له أبو العلا ،وكان الأمير راكب فوق ناقه وعندما رآها إنبهر من جمالها ولايعلم في أي إتجاه يمشي وأخذ يردد قصيده يقول فيها :
أبا العلا قدلي مع الدرب ناقتي
................ بحسناك وألا ناد لي من يقودها
والعسيلي هو نوع من الجلد المقوى على شكل حزام وسيع على شكل حجل في الوسط ويقصد بالبيت أن وسطها ضامر لايوجد فيه شي يرد الحزام ،وقد تزوجها أبو زيد !!
ومن المواقف التي حدثت بسبب الجفاف الذي حلّ عليهم طيلة ثمان سنوات وله قصّة طويله لايتسع المجال لذكرها، أن أبو زيد كان ذاهباً يسقي أبله ومعه رجلاً من قبيلته يُقال له عزيز ، نزل عزيز في البئر يملأ الدلو لخاله أبو زيد، وكان يُقال أن عزيز ولد أبو زيد من أخته وهذه المقوله لها قصّه معروفه ولذلك سُمّي بإبن خاله، ولكن لسنا في سياق ذكرهذه القصّة ولكن المؤكد إن أبو زيد لا يعترف به ! نزل عزيز في البئر ومع نزوله لدغته حيّه و قد ونّ من شدّة الألم، وسمعه أبو زيد وقال له :
سمعت منّك يا فتى الجود ونّه
............... عساك منها يا فتى الجود سالم