10-29-2010, 02:24 PM
|
#1
|
نائب صاحب الموقع
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 1,257
|
لاتجعل ابليس مستشارك الخاص؟
ابليس مخلوق ومامور لطاعة خالقه ولكنه عصاء واستكبر وفضل نفسه على المخلوق الاخر ادم عليه السلام . تكبرا وغيرتاَ . وصار عدو لأدم حتى تقوم الساعه هل لنا ان نتمعن نحن ابناء ادم ماهو نشاط ابليس وتعليماته الى ابناء ادم . طبعا لايخفى على كل انسان . متعلم وجاهل من المسلمين كافة انه لايقوم الى ارشادهم الى الخير الا الى طرق الهاويه والظلال والفرقه بين المسلمين وبين الاحبه ودائما هو عون للباطل ضد الحق باي وقت وباي مكان وباي حادثه ويجري مجرى الدم في العروق . وهو المستشار على الدلاله الى طرق الكيد والعناد والكبر والتكبر ضد الحق وينفخ في قلوبهم وافكارهم الحقد والحسد ويدلهم على اساليب الكيد ومخارج التدليس كي يلتف على الحق ويحاول غمطه ولكن الله مظهر الحق على الباطل ولو بعد حين في عصر الصحابه رويت حادثه على وجهين منها واحدة . ان هناك رجل صحابي شجاع وشهم ابغضوه اليهود وحسدوه واعتبروه حجر عثره امام توجاتهم المشينه ضد المسلمين . فدبروا له مكيده بواسطة امراءه حسناء من فصيلتهم . وجعلو لها جعلا ان نفذت المكيده . والمكيده خلاصتها . عندما كانت وحيدة في احدى البساتين كسرت البيضه ووضعت على اطراف جسمها من البياض . وهرعت الى الفاروق حسب الروايه لتتقدم با الشكوى ضد هذا هذا الصحابي الشهم لتدمير سمعته وكرامته بين الناس للتخلص منه حسدا وكيدا . وقد فضح الله المكيده على يد علي بن ابي طالب . وهناك روايه اخرى . ان المراءه مفتونه برجل وسوس لها مسشتشارها ابليس با ان تعمل. له المكيده كي تنال منه او ان يجبر بزواجه منها ... وهناك عندنا امثال تقارب لهذه الحوادث من المكايد ويقال اذا اردت ان تعمل مكيده لرجل اطلق عليه الجهال والفساق . لينالون منه ومن سمعته ولو مؤقتا . ولو استعرضنا مثالب ذلك المستشار اعاذنا الله من ان يكون بطانة لنا لانه لايدلنا على الخير ودائما يجعلنا اعداء للحق والصدق والامانه . ويشعل في قلوب اصحابه نار الحقد والحسد حتى يجعلهم في حيرة وحرقة في كل حياتهم لانهم يرون الاخرين بخير ويحققون الانجازات الصادقه في صدق وامانه . بئس ذالك المستشار ايها الاخوه ....فهل لنا ان نجلس مع انفسنا ونحاسبها وان نسلك طريق الصواب ونعترف لمن خالفنا الراي بكل شجاعه وشهامه ورجوله بكل امر في هذه الدنيا والفضائل كثيره ومنها هذه الصفه . كيف نجهل والاسلام منهجنا في التعامل بكل صغيرة وكبيره . ولايخفى على العارفين ان العالم اليوم تمكن من ايجاد وسائل اتصال مثل النت وغيره وهذه قد تكون احيانا من اعوان ابليس في زرع الفرقه والكيد والمعلومه المغلوطه والدعايه الهدامه.
قال بعض الشعراء :
لاتحملن ظغينة لقرابة *** فان الظغينه للقرابة تقطع
لاتحسب الحلم مني مذلة *** ان الحليم هو الاعز الامنع
بقلم متعب الفققي
|
|
|