الإهداءات

 

 

   

 

    
  

 


    -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه الركن العلمي الأنساب العام واستفسارات الأنساب
الأنساب العام واستفسارات الأنساب يخص أستفسارات الاعضاء عن الانساب
 

إضافة رد
 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-22-2009, 07:57 AM   #1
عضو منتديات العبار
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 31
افتراضي الشيخ محمد بن سمير(حريب الدول)والشيخ محسن بن غصيبه بن مسعد الايدا

بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ محمد بن دوخي بن سمير من بني وهب ‏من ضنا مسلم من عنزة فهو من أبرز مشائخ قبائل عنزة وهو شيخ وفارس وشاعـر أنطوى معظم شعره في صدور الرواة
الشيخ محمد وللشيخ محمد بن دوخي السمير مواقف وقصص كثيرة وقد أشتهر في حماية المستجير حتى أطلق عليه لقب ( حريب الدول )
ومن القصص والمواقف للشيخ محمد هذه القصة أستجار به جماعة من حمائل الطحاويه من اهل مصر
حيث كان عليهم طلب للدولة التركية فأجارهم وقومت عليه الدولة ‏حمله فدارت معركة قتل بها عدد من الطرفين ولكنه لم يسلم الطحاوية
حتى عفي عنهم وعادوا إلى بلادهم وقال الشيخ محمد بن دوخي السمير هذه الأبيات من قصيدة يسند على حمود ويفخر بحمايته للطحاوية :



يا حـمـود مـا نعـطي دخيـل نصـانـا ** لـو جمعـوا كـل العساكـر والأروام


يا بـعـد عـن ظيم الرجال اقصـرانـا ** ودخيلنا بالكون يا حمود ما ايضام ‏


دخـيـلنـا عـن نصـرتـه مـا انتـوانـا ** نحميـه لـو يطـلـب بـثـارات حـكّـام


عـن الردى تـكـرم سـواعـد لحـانـا ** ودخـيـلـنــا مـا هـو دخـيـل 0000‏


نـكـوي المعـادي كـيـة وأن كـوانـا ** كـي يـجي مـن بـسـرة القـلـب قـّدام


حـنـا عـذاب الـلـي تـوطـأ رشــانــا ** دام الـلـيـالـي مـقـبـلات والأيــــــام ‏


وحنـا نهـار الكـون نرهـب اعـدانـا ** وحـنـا عـلى مـن دور الظـلم ظّـلام ‏


وحـنـا الـيـا سـرنـا بـعـيـد مـعـدانـا ** وعـدونـا الـلي نطلبـه حـق مـا نـام ‏


نـبي الحـرايـب والحـرايـب مـنـانـا ** وش عاد لو جابولنـا عسكر الشام


* * *


ثم بعد ذلك زبن على الشيخ محمد بن سمير الفارس شلاش العر من كبار قبيلة العمور بعد أن قتـل ضابط من قادة الأتراك رجال الدولة آنذاك وقيل
أنه بسبب الدفاع عن كرامة أمرأة أراد هذا الضابط النيل من شرفها فصاحت تطلب النجدة وقتله شلاش العر وأصبح مطلوب للدولة فما كان
منه الا التوجه إلى الشيخ محمد بن دوخي السمير وقد حل ضيفاً عند أحد رجال المشطة وهو عقيّل بن سليم بن نصرالله
من القذالمة من المشطة ‏وطلب أيصاله إلى ابن سمير فقام أبن نصرالله وأوصله إلى أبن سمير
وبعد أن وصل إلى الشيخ محمد ابلغه بقصته وطلب منه أن يجيرة فقال
ابن سمير ما يلحقك الا ما يلحق ولد علي وقال هذه الأبيات من قصيدة يطمئن مجيره شلاش العـر بعد أن بلغه أن هناك وفد من الدولة جاء يفاوض الشيخ محمد على تسليم شلاش فقال الشيخ محمد هذه القصيدة :




يا شلاش قلبك لا يصيبه وشاويـش ** حـنـا هـل العـادات كـان أبـتـلـيـنـا


ياشلاش ما نعطيك حمر الطرابـيش ** لـو جـمعـوا كـل العساكـر عـليـنـا


دونك نسوق المال والخيل والجيش ** وأن لزموا يا شـــلاش نرهن حدينا ‏


أخوان عذرى ما بنا سيس وكـديش ** يرجـع معـيف وخـــاسرٍ مـن يبينـا ‏


حـنـا الـيا سـرنـا بـعـاد المطاريـش ** حامين من النقـره اليـــا حدود سينا ‏


مركاضنا يشبع بهـا ناقض الريـش ** نرهـب اعـدانـا كــان صوبه مشينـا ‏


وأن طار ستـر منقضات العكاريش ** عـدونــا لــو كـان قـاسـي يـلـيـنـــا ‏


وحـنـا عـذاب الـلي يـدور التباليش ** يـا مـا ولـيـنـاهـم ويـا مـا عـفـيـنـا



ثم أرسل والي الشام وفد يفاوض أبن سمير لتسليم مجيره شلاش العـر وكان أبن سمير قد اعد خطة بحيث أبلغ رجال قبيلة ولد علي بأنه سوف يأتيهم ضباط من عسكر الدولة للتفاوض على مجيرهم
شلاش العـر وقال ‏
سوف أعقد معهم جلسة على قمة تلك الرابية وعليكم أحضار اسلحتكم وركوب خيلكم وعزل الخيل حسب أشكالها بحيث تكون الخيل الصفر
والشقر والدهم وغيرها من أشكال الخيل المعروفة وتشكيل سرايا من كل لون وتطويق الرابية وأنتم ملثمون وتنشدون أهازيج الحرب
والحداء حتى ‏يكون هذا التصرف بمثابة رسالة للدولة لكي تفهم أنه من الصعوبة أخذ هذا المجير عنوة ولكي يتم القبول بالفدية وبعد أن وصل وفد الدولة
المفاوض إلى بيت الشيخ محمد بن سمير رحب بهم وقهواهم ثم طلب منهم أن تكون الجلسة في قمة الرابية لكي لا يسمع الحديث أحد من رجال القبيلة وعندما جلسوا على الرابية
وبدأت المحادثات بين الطرفين وكان ‏الأتراك يتكلمون بلغة التهديد والوعيد والتحدي من منطلق القوة وهم ‏ينوون أخذ شلاش العـر بالقوة ولم يخطر على بالهم أن أحد يمتنع عن الأذعان لأمر الدولة التركية ولكنهم فوجئوا بالرجال يطوقونهم على صهوات الخيل ومعهم أسلحتهم فسألوا الشيخ محمد عن هذا الحشد
وما ‏سبب وجود هؤلاء القوم فقال أن هؤلاء رجال قبيلتي ينتظرون نتيجة المحادثات بيننا وفي حال موافقتي على تسليم مجيرهم
فهم ينوون قتلنا ‏جميعاً ولا حيلة لي بهذا الأمر إذ أن القبيلة لا تقبل بأن تسلم مجيرها ولو ‏فنت عن بكرة أبيها وكانت هذه خطة من الشيخ محمد بن سمير لأرهابهم
وتخويفهم وعند ذلك فقد تغيرت لهجة الضباط المفاوضين وقالوا ماذا يكون الحل إذاً فقال أبن سمير لا يوجد حل لهذه المشكلة الا قبول الأدية
فقبلوا الأدية وطلبوا فدية باهضة جداً ورغم هذا فقد قبل أبن سمير وطلب من اللجنة المفاوضة أعطائه مهلة لكي يستطيع جمع هذه الأدية
من الإبل ‏والغنم والفلوس ولكنهم طلبوا أخذ أخيه رهينة لكي تضمن وصول الأدية
فأمر أخيه أن يرافقهم إلى الشام وذهبوا بأخيه وبقي عندهم رهينة حتى دفعت الأدية


* * *


وكان من أصدقاء الشيخ محمد بن سمير الشيخ سمير بن زيدان الجربا ‏ويزوره في بعض الأوقات
وفي أحد زيارات ابن زيدان لأبن سمير أنتبه ‏لعيال الشيخ محمد وكان عنده خمسة من الأبناء فرأى بهم النجابة والهمة ‏والرجولة فأراد أن يسأل والدهم عن أولاده
لكي يتحقق من صدق فراسته ‏
فقال يا محمد عساك راضي عن الأبناء فقال محمد لا أجد فيهم الا عيب ‏واحد فقال أبن زيدان وما هو ؟
فقال محمد أعتقد أنهم لست من طوال ‏العمار وكان يقصد أنهم شجعان مغامرون والشجاع دائم معّرض للقتل ‏
وفي أثناء حديثهم أغارت قوم على أبل أبن سمير فأخذوها وركبوا الأبناء الخمسة ولحقوا بالأبل وقتلوا عدد كبير من القوم ولكنهم قتلوا جميعهم
وعندما بلغ الخبر للشيخ أبن سمير وضيفه سمير بن زيدان تأثرا تأثراً بالغاً خصوصاً وأن أبن زيدان
قد فطن لهؤلاء الأبناء وكانت الصدفة أثناء ‏وجوده أما محمد والد الأبناء فهو قد صبر وتجلد وكان يعزي بهم ضيفه أبن زيدان ويضيف راوي القصة أنه في تلك الليلة التي قتل بها أبناء
محمد دخل على زوجته أم الأبناء وقال لها لنعتبر أن زواجنا بدأ من اليوم ‏
وأن هؤلاء الأبناء لم يخلقوا والذي أعطاهم يرزقنا بغيرهم ثم صلى
وأكثر ‏من الدعاء فمرت السنين ورزق محمد بأبناء خمسة أيضاً ثم زاره صديقه ‏
سمير بن زيدان الجرباء فرأى عنده عدد من الأبناء
كأنهم أخوتهم الذين ‏قتلوا فسأله ؟ ( لعل الله سبحانه وتعالى عوضك ) فرد عليه محمد ابن سمير قائلاً:‏



أنـا ويـا الـدنـيـا شـديــد الـحـرابــه ** نوب انغلبهـا ونـوب منها الغلايـب ‏


طـرادهـا طــراد ضـوح الـسـحـابـة ** وقضابهـا قضّـاب صلـف الهبايـب


من عـقب ما خـلـت ديـاري خـرابـه ** جابت لنـا من غيـب الأيـام غـايب ‏


جـابـت لـي عـيـال سـوات الـذيـابـه ** يـوم الـمـلاقـا يـنطحـون الكتـايـب


يا سميـر أبـن زيـدان دنيـاك غـابـه ** توريـك مـن عقـب الحلاة النشايب ‏


لـو هـي صفت لابـد يجيهـا أنقلابـه ** وتطيعهـا طـايب على غـير طايـب


المسعـد الـلـي يهـتـني فـي شبـابـه ** أنـهـب مـن الـدنيـا تـراهـا نهـايـب ‏


والـحـي لا بـد مــا تـجـّـرد ثـيــابــه ** صيـور مـا تـركـز عـليـه النصايب


المصدر:المجموعة الكاملة لقطوف الأزهار [
سوف استعرض لكم عن حياة كلن من الشيخ محسن بن غصيبه بن مسعد الايدا والشيخ محمد بن دوخي
وتعاونهم بنقل الحجيج حسب مارواها الرحاله العثماني سويلة اوغلي انظر سالنامة الذي زار بلاد الشام1282هـ وتحقيق وترجمة فاضل مهدي بيات .
(موقف القبائل البدوية من قافلة الحج الشامي والخط الحديدي الحجازي)
الشيخ محسن بن غصيبه بن مسعد بن حمدان الايدا شيخ عشيرة ولد علي بالحجاز حتى عام 1280هـ فكان الشيخ محسن غصيبه الايدا حاكم شجاع لايهاب الموت وهو سيد مطاع في عشيرته لايمكن حل أي مشكلة دون الرجوع اليه لحمايته لمن أستجار به.وكان شديد الكرم ومعروف بنجدة الملهوف وحماية أقاربه وغيرهم من أفراد العشيره. كما تقربت الدوله العثمانيه من عشيرة ولد على بالشام والحجاز وأبعدة في الوقت نفسه الروله بهدف ايجاد نوع من التوازن بين العشائر حيث أسندت مهام نقل الحجاج الى عشيرة ولد على اذ تعهد الشيخ محمد بن دوخي شيخ عشيرة ولد على في الاردن بنقل الحجاج سنويا بعد خروجهم من دمشق وتزويدهم بالجمال . كما تعهد الشيخ محسن غصيبه الايدا وهو شيخ عشيرة ولد على بالحجاز بأستقبال الحجاج سنويا عند المدينه المنورة واللتقاء بأمير القافله ومعه الصره التي تعطى له سنويا. ولقد وصل عدد أفراد عشيرة ولد علي حتى عام1282هـ في الاردن3000 نسمه وكانوا يسكنون الى شرق درعا في حوران وكان الشيخ محمد بن دوخي على علاقه قويه مع الدوله العثمانيه حيث كان يملك الجمل التي تزود بها قافلة الحج الشامي. انظر سالنامة لرحاله العثماني سويلة اوغلي الذي زار بلاد الشام 1282هـ تحقيق وترجمة فاضل مهدي بيات تقبلوا خالص تحياتي
اسنوكر متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-22-2009, 10:59 AM   #2
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,353
افتراضي

بارك الله فيك
مشعل العبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-22-2009, 04:41 PM   #3
عضو منتديات العبار
 
الصورة الرمزية فرحان ابن حمود
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 278
افتراضي

جهد تشكر علية،،،،،،،،،

( مشكووووووووووور)
__________________
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فرحان ابن حمود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-06-2009, 02:54 PM   #4
عضو منتديات العبار
 
الصورة الرمزية ابن المرتعـــــد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 251
افتراضي

شكرا على الجهود
ابن المرتعـــــد متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-13-2009, 06:54 PM   #5
عضو منتديات العبار
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 31
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ محمد بن دوخي بن سمير من بني وهب ‏من ضنا مسلم من عنزة فهو من أبرز مشائخ قبائل عنزة وهو شيخ وفارس وشاعـر أنطوى معظم شعره في صدور الرواة
الشيخ محمد وللشيخ محمد بن دوخي السمير مواقف وقصص كثيرة وقد أشتهر في حماية المستجير حتى أطلق عليه لقب ( حريب الدول )
ومن القصص والمواقف للشيخ محمد هذه القصة أستجار به جماعة من حمائل الطحاويه من اهل مصر
حيث كان عليهم طلب للدولة التركية فأجارهم وقومت عليه الدولة ‏حمله فدارت معركة قتل بها عدد من الطرفين ولكنه لم يسلم الطحاوية
حتى عفي عنهم وعادوا إلى بلادهم وقال الشيخ محمد بن دوخي السمير هذه الأبيات من قصيدة يسند على حمود ويفخر بحمايته للطحاوية :



يا حـمـود مـا نعـطي دخيـل نصـانـا ** لـو جمعـوا كـل العساكـر والأروام


يا بـعـد عـن ظيم الرجال اقصـرانـا ** ودخيلنا بالكون يا حمود ما ايضام ‏


دخـيـلنـا عـن نصـرتـه مـا انتـوانـا ** نحميـه لـو يطـلـب بـثـارات حـكّـام


عـن الردى تـكـرم سـواعـد لحـانـا ** ودخـيـلـنــا مـا هـو دخـيـل 0000‏


نـكـوي المعـادي كـيـة وأن كـوانـا ** كـي يـجي مـن بـسـرة القـلـب قـّدام


حـنـا عـذاب الـلـي تـوطـأ رشــانــا ** دام الـلـيـالـي مـقـبـلات والأيــــــام ‏


وحنـا نهـار الكـون نرهـب اعـدانـا ** وحـنـا عـلى مـن دور الظـلم ظّـلام ‏


وحـنـا الـيـا سـرنـا بـعـيـد مـعـدانـا ** وعـدونـا الـلي نطلبـه حـق مـا نـام ‏


نـبي الحـرايـب والحـرايـب مـنـانـا ** وش عاد لو جابولنـا عسكر الشام


* * *


ثم بعد ذلك زبن على الشيخ محمد بن سمير الفارس شلاش العر من كبار قبيلة العمور بعد أن قتـل ضابط من قادة الأتراك رجال الدولة آنذاك وقيل
أنه بسبب الدفاع عن كرامة أمرأة أراد هذا الضابط النيل من شرفها فصاحت تطلب النجدة وقتله شلاش العر وأصبح مطلوب للدولة فما كان
منه الا التوجه إلى الشيخ محمد بن دوخي السمير وقد حل ضيفاً عند أحد رجال المشطة وهو عقيّل بن سليم بن نصرالله
من القذالمة من المشطة ‏وطلب أيصاله إلى ابن سمير فقام أبن نصرالله وأوصله إلى أبن سمير
وبعد أن وصل إلى الشيخ محمد ابلغه بقصته وطلب منه أن يجيرة فقال
ابن سمير ما يلحقك الا ما يلحق ولد علي وقال هذه الأبيات من قصيدة يطمئن مجيره شلاش العـر بعد أن بلغه أن هناك وفد من الدولة جاء يفاوض الشيخ محمد على تسليم شلاش فقال الشيخ محمد هذه القصيدة :




يا شلاش قلبك لا يصيبه وشاويـش ** حـنـا هـل العـادات كـان أبـتـلـيـنـا


ياشلاش ما نعطيك حمر الطرابـيش ** لـو جـمعـوا كـل العساكـر عـليـنـا


دونك نسوق المال والخيل والجيش ** وأن لزموا يا شـــلاش نرهن حدينا ‏


أخوان عذرى ما بنا سيس وكـديش ** يرجـع معـيف وخـــاسرٍ مـن يبينـا ‏


حـنـا الـيا سـرنـا بـعـاد المطاريـش ** حامين من النقـره اليـــا حدود سينا ‏


مركاضنا يشبع بهـا ناقض الريـش ** نرهـب اعـدانـا كــان صوبه مشينـا ‏


وأن طار ستـر منقضات العكاريش ** عـدونــا لــو كـان قـاسـي يـلـيـنـــا ‏


وحـنـا عـذاب الـلي يـدور التباليش ** يـا مـا ولـيـنـاهـم ويـا مـا عـفـيـنـا



ثم أرسل والي الشام وفد يفاوض أبن سمير لتسليم مجيره شلاش العـر وكان أبن سمير قد اعد خطة بحيث أبلغ رجال قبيلة ولد علي بأنه سوف يأتيهم ضباط من عسكر الدولة للتفاوض على مجيرهم
شلاش العـر وقال ‏
سوف أعقد معهم جلسة على قمة تلك الرابية وعليكم أحضار اسلحتكم وركوب خيلكم وعزل الخيل حسب أشكالها بحيث تكون الخيل الصفر
والشقر والدهم وغيرها من أشكال الخيل المعروفة وتشكيل سرايا من كل لون وتطويق الرابية وأنتم ملثمون وتنشدون أهازيج الحرب
والحداء حتى ‏يكون هذا التصرف بمثابة رسالة للدولة لكي تفهم أنه من الصعوبة أخذ هذا المجير عنوة ولكي يتم القبول بالفدية وبعد أن وصل وفد الدولة
المفاوض إلى بيت الشيخ محمد بن سمير رحب بهم وقهواهم ثم طلب منهم أن تكون الجلسة في قمة الرابية لكي لا يسمع الحديث أحد من رجال القبيلة وعندما جلسوا على الرابية
وبدأت المحادثات بين الطرفين وكان ‏الأتراك يتكلمون بلغة التهديد والوعيد والتحدي من منطلق القوة وهم ‏ينوون أخذ شلاش العـر بالقوة ولم يخطر على بالهم أن أحد يمتنع عن الأذعان لأمر الدولة التركية ولكنهم فوجئوا بالرجال يطوقونهم على صهوات الخيل ومعهم أسلحتهم فسألوا الشيخ محمد عن هذا الحشد
وما ‏سبب وجود هؤلاء القوم فقال أن هؤلاء رجال قبيلتي ينتظرون نتيجة المحادثات بيننا وفي حال موافقتي على تسليم مجيرهم
فهم ينوون قتلنا ‏جميعاً ولا حيلة لي بهذا الأمر إذ أن القبيلة لا تقبل بأن تسلم مجيرها ولو ‏فنت عن بكرة أبيها وكانت هذه خطة من الشيخ محمد بن سمير لأرهابهم
وتخويفهم وعند ذلك فقد تغيرت لهجة الضباط المفاوضين وقالوا ماذا يكون الحل إذاً فقال أبن سمير لا يوجد حل لهذه المشكلة الا قبول الأدية
فقبلوا الأدية وطلبوا فدية باهضة جداً ورغم هذا فقد قبل أبن سمير وطلب من اللجنة المفاوضة أعطائه مهلة لكي يستطيع جمع هذه الأدية
من الإبل ‏والغنم والفلوس ولكنهم طلبوا أخذ أخيه رهينة لكي تضمن وصول الأدية
فأمر أخيه أن يرافقهم إلى الشام وذهبوا بأخيه وبقي عندهم رهينة حتى دفعت الأدية


* * *


وكان من أصدقاء الشيخ محمد بن سمير الشيخ سمير بن زيدان الجربا ‏ويزوره في بعض الأوقات
وفي أحد زيارات ابن زيدان لأبن سمير أنتبه ‏لعيال الشيخ محمد وكان عنده خمسة من الأبناء فرأى بهم النجابة والهمة ‏والرجولة فأراد أن يسأل والدهم عن أولاده
لكي يتحقق من صدق فراسته ‏
فقال يا محمد عساك راضي عن الأبناء فقال محمد لا أجد فيهم الا عيب ‏واحد فقال أبن زيدان وما هو ؟
فقال محمد أعتقد أنهم لست من طوال ‏العمار وكان يقصد أنهم شجعان مغامرون والشجاع دائم معّرض للقتل ‏
وفي أثناء حديثهم أغارت قوم على أبل أبن سمير فأخذوها وركبوا الأبناء الخمسة ولحقوا بالأبل وقتلوا عدد كبير من القوم ولكنهم قتلوا جميعهم
وعندما بلغ الخبر للشيخ أبن سمير وضيفه سمير بن زيدان تأثرا تأثراً بالغاً خصوصاً وأن أبن زيدان
قد فطن لهؤلاء الأبناء وكانت الصدفة أثناء ‏وجوده أما محمد والد الأبناء فهو قد صبر وتجلد وكان يعزي بهم ضيفه أبن زيدان ويضيف راوي القصة أنه في تلك الليلة التي قتل بها أبناء
محمد دخل على زوجته أم الأبناء وقال لها لنعتبر أن زواجنا بدأ من اليوم ‏
وأن هؤلاء الأبناء لم يخلقوا والذي أعطاهم يرزقنا بغيرهم ثم صلى
وأكثر ‏من الدعاء فمرت السنين ورزق محمد بأبناء خمسة أيضاً ثم زاره صديقه ‏
سمير بن زيدان الجرباء فرأى عنده عدد من الأبناء
كأنهم أخوتهم الذين ‏قتلوا فسأله ؟ ( لعل الله سبحانه وتعالى عوضك ) فرد عليه محمد ابن سمير قائلاً:‏



أنـا ويـا الـدنـيـا شـديــد الـحـرابــه ** نوب انغلبهـا ونـوب منها الغلايـب ‏


طـرادهـا طــراد ضـوح الـسـحـابـة ** وقضابهـا قضّـاب صلـف الهبايـب


من عـقب ما خـلـت ديـاري خـرابـه ** جابت لنـا من غيـب الأيـام غـايب ‏


جـابـت لـي عـيـال سـوات الـذيـابـه ** يـوم الـمـلاقـا يـنطحـون الكتـايـب


يا سميـر أبـن زيـدان دنيـاك غـابـه ** توريـك مـن عقـب الحلاة النشايب ‏


لـو هـي صفت لابـد يجيهـا أنقلابـه ** وتطيعهـا طـايب على غـير طايـب


المسعـد الـلـي يهـتـني فـي شبـابـه ** أنـهـب مـن الـدنيـا تـراهـا نهـايـب ‏


والـحـي لا بـد مــا تـجـّـرد ثـيــابــه ** صيـور مـا تـركـز عـليـه النصايب


المصدر:المجموعة الكاملة لقطوف الأزهار [
سوف استعرض لكم عن حياة كلن من الشيخ محسن بن غصيبه بن مسعد الايدا والشيخ محمد بن دوخي
وتعاونهم بنقل الحجيج حسب مارواها الرحاله العثماني سويلة اوغلي انظر سالنامة الذي زار بلاد الشام1282هـ وتحقيق وترجمة فاضل مهدي بيات .
(موقف القبائل البدوية من قافلة الحج الشامي والخط الحديدي الحجازي)
الشيخ محسن بن غصيبه بن مسعد بن حمدان الايدا شيخ عشيرة ولد علي بالحجاز حتى عام 1280هـ فكان الشيخ محسن غصيبه الايدا حاكم شجاع لايهاب الموت وهو سيد مطاع في عشيرته لايمكن حل أي مشكلة دون الرجوع اليه لحمايته لمن أستجار به.وكان شديد الكرم ومعروف بنجدة الملهوف وحماية أقاربه وغيرهم من أفراد العشيره. كما تقربت الدوله العثمانيه من عشيرة ولد على بالشام والحجاز وأبعدة في الوقت نفسه الروله بهدف ايجاد نوع من التوازن بين العشائر حيث أسندت مهام نقل الحجاج الى عشيرة ولد على اذ تعهد الشيخ محمد بن دوخي شيخ عشيرة ولد على في الاردن بنقل الحجاج سنويا بعد خروجهم من دمشق وتزويدهم بالجمال . كما تعهد الشيخ محسن غصيبه الايدا وهو شيخ عشيرة ولد على بالحجاز بأستقبال الحجاج سنويا عند المدينه المنورة واللتقاء بأمير القافله ومعه الصره التي تعطى له سنويا. ولقد وصل عدد أفراد عشيرة ولد علي حتى عام1282هـ في الاردن3000 نسمه وكانوا يسكنون الى شرق درعا في حوران وكان الشيخ محمد بن دوخي على علاقه قويه مع الدوله العثمانيه حيث كان يملك الجمل التي تزود بها قافلة الحج الشامي. انظر سالنامة لرحاله العثماني سويلة اوغلي الذي زار بلاد الشام 1282هـ تحقيق وترجمة فاضل مهدي بيات تقبلوا خالص تحياتي
اسنوكر متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-13-2009, 11:53 PM   #6
عضو منتديات العبار
 
الصورة الرمزية بدون لقب
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 37
افتراضي

والنعم بالشيخ محمد بن دوخي بن سمير (حريب الدول)
والنعم بالشيخ محسن بن غصيبه الايداء
والنعم بشيوخ عنزه كافه ومشكور للاخ اسنوكر على الموضوع الذي نفتخر به علي مرور الاجيال
__________________
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بدون لقب متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-02-2009, 03:25 PM   #7
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,353
افتراضي


تم حذف مجموعه ردود
أرجو التعليق بما يثري الموضوع وتجنب مالايفيد
مشعل العبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-04-2009, 01:50 PM   #8
عضو منتديات العبار
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 31
افتراضي

اشكرك مشعل العبار
__________________
كن حامل حقيقه لاتهاب الاخرين فحامل الحقيقه لايخشي الا الله وكن حرا في أفكارك وتوجيهاتك واعمل بما تقول ولا تكن عبدا الا لخالقك.
اسنوكر متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-16-2009, 12:15 AM   #9
عضو منتديات العبار
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 142
افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسنوكر [ مشاهدة المشاركة ]
بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ محمد بن دوخي بن سمير من بني وهب ‏من ضنا مسلم من عنزة فهو من أبرز مشائخ قبائل عنزة وهو شيخ وفارس وشاعـر أنطوى معظم شعره في صدور الرواة
الشيخ محمد وللشيخ محمد بن دوخي السمير مواقف وقصص كثيرة وقد أشتهر في حماية المستجير حتى أطلق عليه لقب ( حريب الدول )
ومن القصص والمواقف للشيخ محمد هذه القصة أستجار به جماعة من حمائل الطحاويه من اهل مصر
حيث كان عليهم طلب للدولة التركية فأجارهم وقومت عليه الدولة ‏حمله فدارت معركة قتل بها عدد من الطرفين ولكنه لم يسلم الطحاوية
حتى عفي عنهم وعادوا إلى بلادهم وقال الشيخ محمد بن دوخي السمير هذه الأبيات من قصيدة يسند على حمود ويفخر بحمايته للطحاوية :



يا حـمـود مـا نعـطي دخيـل نصـانـا ** لـو جمعـوا كـل العساكـر والأروام


يا بـعـد عـن ظيم الرجال اقصـرانـا ** ودخيلنا بالكون يا حمود ما ايضام ‏


دخـيـلنـا عـن نصـرتـه مـا انتـوانـا ** نحميـه لـو يطـلـب بـثـارات حـكّـام


عـن الردى تـكـرم سـواعـد لحـانـا ** ودخـيـلـنــا مـا هـو دخـيـل 0000‏


نـكـوي المعـادي كـيـة وأن كـوانـا ** كـي يـجي مـن بـسـرة القـلـب قـّدام


حـنـا عـذاب الـلـي تـوطـأ رشــانــا ** دام الـلـيـالـي مـقـبـلات والأيــــــام ‏


وحنـا نهـار الكـون نرهـب اعـدانـا ** وحـنـا عـلى مـن دور الظـلم ظّـلام ‏


وحـنـا الـيـا سـرنـا بـعـيـد مـعـدانـا ** وعـدونـا الـلي نطلبـه حـق مـا نـام ‏


نـبي الحـرايـب والحـرايـب مـنـانـا ** وش عاد لو جابولنـا عسكر الشام


* * *


ثم بعد ذلك زبن على الشيخ محمد بن سمير الفارس شلاش العر من كبار قبيلة العمور بعد أن قتـل ضابط من قادة الأتراك رجال الدولة آنذاك وقيل
أنه بسبب الدفاع عن كرامة أمرأة أراد هذا الضابط النيل من شرفها فصاحت تطلب النجدة وقتله شلاش العر وأصبح مطلوب للدولة فما كان
منه الا التوجه إلى الشيخ محمد بن دوخي السمير وقد حل ضيفاً عند أحد رجال المشطة وهو عقيّل بن سليم بن نصرالله
من القذالمة من المشطة ‏وطلب أيصاله إلى ابن سمير فقام أبن نصرالله وأوصله إلى أبن سمير
وبعد أن وصل إلى الشيخ محمد ابلغه بقصته وطلب منه أن يجيرة فقال
ابن سمير ما يلحقك الا ما يلحق ولد علي وقال هذه الأبيات من قصيدة يطمئن مجيره شلاش العـر بعد أن بلغه أن هناك وفد من الدولة جاء يفاوض الشيخ محمد على تسليم شلاش فقال الشيخ محمد هذه القصيدة :




يا شلاش قلبك لا يصيبه وشاويـش ** حـنـا هـل العـادات كـان أبـتـلـيـنـا


ياشلاش ما نعطيك حمر الطرابـيش ** لـو جـمعـوا كـل العساكـر عـليـنـا


دونك نسوق المال والخيل والجيش ** وأن لزموا يا شـــلاش نرهن حدينا ‏


أخوان عذرى ما بنا سيس وكـديش ** يرجـع معـيف وخـــاسرٍ مـن يبينـا ‏


حـنـا الـيا سـرنـا بـعـاد المطاريـش ** حامين من النقـره اليـــا حدود سينا ‏


مركاضنا يشبع بهـا ناقض الريـش ** نرهـب اعـدانـا كــان صوبه مشينـا ‏


وأن طار ستـر منقضات العكاريش ** عـدونــا لــو كـان قـاسـي يـلـيـنـــا ‏


وحـنـا عـذاب الـلي يـدور التباليش ** يـا مـا ولـيـنـاهـم ويـا مـا عـفـيـنـا



ثم أرسل والي الشام وفد يفاوض أبن سمير لتسليم مجيره شلاش العـر وكان أبن سمير قد اعد خطة بحيث أبلغ رجال قبيلة ولد علي بأنه سوف يأتيهم ضباط من عسكر الدولة للتفاوض على مجيرهم
شلاش العـر وقال ‏
سوف أعقد معهم جلسة على قمة تلك الرابية وعليكم أحضار اسلحتكم وركوب خيلكم وعزل الخيل حسب أشكالها بحيث تكون الخيل الصفر
والشقر والدهم وغيرها من أشكال الخيل المعروفة وتشكيل سرايا من كل لون وتطويق الرابية وأنتم ملثمون وتنشدون أهازيج الحرب
والحداء حتى ‏يكون هذا التصرف بمثابة رسالة للدولة لكي تفهم أنه من الصعوبة أخذ هذا المجير عنوة ولكي يتم القبول بالفدية وبعد أن وصل وفد الدولة
المفاوض إلى بيت الشيخ محمد بن سمير رحب بهم وقهواهم ثم طلب منهم أن تكون الجلسة في قمة الرابية لكي لا يسمع الحديث أحد من رجال القبيلة وعندما جلسوا على الرابية
وبدأت المحادثات بين الطرفين وكان ‏الأتراك يتكلمون بلغة التهديد والوعيد والتحدي من منطلق القوة وهم ‏ينوون أخذ شلاش العـر بالقوة ولم يخطر على بالهم أن أحد يمتنع عن الأذعان لأمر الدولة التركية ولكنهم فوجئوا بالرجال يطوقونهم على صهوات الخيل ومعهم أسلحتهم فسألوا الشيخ محمد عن هذا الحشد
وما ‏سبب وجود هؤلاء القوم فقال أن هؤلاء رجال قبيلتي ينتظرون نتيجة المحادثات بيننا وفي حال موافقتي على تسليم مجيرهم
فهم ينوون قتلنا ‏جميعاً ولا حيلة لي بهذا الأمر إذ أن القبيلة لا تقبل بأن تسلم مجيرها ولو ‏فنت عن بكرة أبيها وكانت هذه خطة من الشيخ محمد بن سمير لأرهابهم
وتخويفهم وعند ذلك فقد تغيرت لهجة الضباط المفاوضين وقالوا ماذا يكون الحل إذاً فقال أبن سمير لا يوجد حل لهذه المشكلة الا قبول الأدية
فقبلوا الأدية وطلبوا فدية باهضة جداً ورغم هذا فقد قبل أبن سمير وطلب من اللجنة المفاوضة أعطائه مهلة لكي يستطيع جمع هذه الأدية
من الإبل ‏والغنم والفلوس ولكنهم طلبوا أخذ أخيه رهينة لكي تضمن وصول الأدية
فأمر أخيه أن يرافقهم إلى الشام وذهبوا بأخيه وبقي عندهم رهينة حتى دفعت الأدية


* * *


وكان من أصدقاء الشيخ محمد بن سمير الشيخ سمير بن زيدان الجربا ‏ويزوره في بعض الأوقات
وفي أحد زيارات ابن زيدان لأبن سمير أنتبه ‏لعيال الشيخ محمد وكان عنده خمسة من الأبناء فرأى بهم النجابة والهمة ‏والرجولة فأراد أن يسأل والدهم عن أولاده
لكي يتحقق من صدق فراسته ‏
فقال يا محمد عساك راضي عن الأبناء فقال محمد لا أجد فيهم الا عيب ‏واحد فقال أبن زيدان وما هو ؟
فقال محمد أعتقد أنهم لست من طوال ‏العمار وكان يقصد أنهم شجعان مغامرون والشجاع دائم معّرض للقتل ‏
وفي أثناء حديثهم أغارت قوم على أبل أبن سمير فأخذوها وركبوا الأبناء الخمسة ولحقوا بالأبل وقتلوا عدد كبير من القوم ولكنهم قتلوا جميعهم
وعندما بلغ الخبر للشيخ أبن سمير وضيفه سمير بن زيدان تأثرا تأثراً بالغاً خصوصاً وأن أبن زيدان
قد فطن لهؤلاء الأبناء وكانت الصدفة أثناء ‏وجوده أما محمد والد الأبناء فهو قد صبر وتجلد وكان يعزي بهم ضيفه أبن زيدان ويضيف راوي القصة أنه في تلك الليلة التي قتل بها أبناء
محمد دخل على زوجته أم الأبناء وقال لها لنعتبر أن زواجنا بدأ من اليوم ‏
وأن هؤلاء الأبناء لم يخلقوا والذي أعطاهم يرزقنا بغيرهم ثم صلى
وأكثر ‏من الدعاء فمرت السنين ورزق محمد بأبناء خمسة أيضاً ثم زاره صديقه ‏
سمير بن زيدان الجرباء فرأى عنده عدد من الأبناء
كأنهم أخوتهم الذين ‏قتلوا فسأله ؟ ( لعل الله سبحانه وتعالى عوضك ) فرد عليه محمد ابن سمير قائلاً:‏



أنـا ويـا الـدنـيـا شـديــد الـحـرابــه ** نوب انغلبهـا ونـوب منها الغلايـب ‏


طـرادهـا طــراد ضـوح الـسـحـابـة ** وقضابهـا قضّـاب صلـف الهبايـب


من عـقب ما خـلـت ديـاري خـرابـه ** جابت لنـا من غيـب الأيـام غـايب ‏


جـابـت لـي عـيـال سـوات الـذيـابـه ** يـوم الـمـلاقـا يـنطحـون الكتـايـب


يا سميـر أبـن زيـدان دنيـاك غـابـه ** توريـك مـن عقـب الحلاة النشايب ‏


لـو هـي صفت لابـد يجيهـا أنقلابـه ** وتطيعهـا طـايب على غـير طايـب


المسعـد الـلـي يهـتـني فـي شبـابـه ** أنـهـب مـن الـدنيـا تـراهـا نهـايـب ‏


والـحـي لا بـد مــا تـجـّـرد ثـيــابــه ** صيـور مـا تـركـز عـليـه النصايب


المصدر:المجموعة الكاملة لقطوف الأزهار [
سوف استعرض لكم عن حياة كلن من الشيخ محسن بن غصيبه بن مسعد الايدا والشيخ محمد بن دوخي
وتعاونهم بنقل الحجيج حسب مارواها الرحاله العثماني سويلة اوغلي انظر سالنامة الذي زار بلاد الشام1282هـ وتحقيق وترجمة فاضل مهدي بيات .
(موقف القبائل البدوية من قافلة الحج الشامي والخط الحديدي الحجازي)
الشيخ محسن بن غصيبه بن مسعد بن حمدان الايدا شيخ عشيرة ولد علي بالحجاز حتى عام 1280هـ فكان الشيخ محسن غصيبه الايدا حاكم شجاع لايهاب الموت وهو سيد مطاع في عشيرته لايمكن حل أي مشكلة دون الرجوع اليه لحمايته لمن أستجار به.وكان شديد الكرم ومعروف بنجدة الملهوف وحماية أقاربه وغيرهم من أفراد العشيره. كما تقربت الدوله العثمانيه من عشيرة ولد على بالشام والحجاز وأبعدة في الوقت نفسه الروله بهدف ايجاد نوع من التوازن بين العشائر حيث أسندت مهام نقل الحجاج الى عشيرة ولد على اذ تعهد الشيخ محمد بن دوخي شيخ عشيرة ولد على في الاردن بنقل الحجاج سنويا بعد خروجهم من دمشق وتزويدهم بالجمال . كما تعهد الشيخ محسن غصيبه الايدا وهو شيخ عشيرة ولد على بالحجاز بأستقبال الحجاج سنويا عند المدينه المنورة واللتقاء بأمير القافله ومعه الصره التي تعطى له سنويا. ولقد وصل عدد أفراد عشيرة ولد علي حتى عام1282هـ في الاردن3000 نسمه وكانوا يسكنون الى شرق درعا في حوران وكان الشيخ محمد بن دوخي على علاقه قويه مع الدوله العثمانيه حيث كان يملك الجمل التي تزود بها قافلة الحج الشامي. انظر سالنامة لرحاله العثماني سويلة اوغلي الذي زار بلاد الشام 1282هـ تحقيق وترجمة فاضل مهدي بيات تقبلوا خالص تحياتي

بارك الله فيك
شمالي وبكيفي متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-04-2012, 06:53 AM   #10
عضو منتديات العبار
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 32
افتراضي محسن العاقر

محسن العاقر وليس محسن بن غصيبه
نواف الشمالي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الصره والشيخ محسن بن غصيبه بن حمدان الايدا اسنوكر الأنساب العام واستفسارات الأنساب 6 07-19-2019 07:42 PM
موقف الشيخ محسن بن غصيبه بن مسعد بن حمدان الايدا من غزوة ابن رشيد بدون لقب الأنساب العام واستفسارات الأنساب 6 02-10-2013 04:00 PM
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

 
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

 
 
 

الساعة الآن 06:17 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009