هو ( ضبّة بن محصن بن حفاش بن سلامة بن مالك بن حبيب بن كعب بن قراد بن سعد بن لحيان بن خبيب بن الأوس بن طريف بن يقدم بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار ) ويكنى أبا الشموس ، وفي نفس الكتاب ذكر نسب التابعي حنظلة بن نعيم العنزي ونسبه أيضاً من بني طريف بن يقدم بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار .



المصدر : طبقات خليفة بن خيّاط العصفري

تسلم يا أبو حميد على تقصي أخبار هذه القبيلة وذكر هذا العلم قبيلة عنزة منها مشاهير بهم صحابة أجلاء وقادة وشعراء ونوادر رجال وقد نشرت أكثر من مائة شخصية في كتابي وفي هذا الموقع من عنزة القدامى ومع ذكلك أرى بعض الجهلاء يركزّون على قبائل ليس هم عنزة ويضعونهم عنزة ويسطون على مجدهم وفخرهم وينسبونه لعنزة وهم أبناء عم لعنزة ولكن النسب أصول وأعراق وسلسلة جدود ما يجوز لأحد أن ينتسب لغير أبيه ونحن عنزة عندنا من المجد والفخر والأصالة ما يغنينا عن التغني بأمجاد الغير حيث الأصل عريق والكرماء والشجعان والنوادر في كثرة قديماً وحديثاً حتّى أننا نستطيع نقول أن عنزة أخذت الشهرة في العصور الوسطى بعد نزوحها من عين التمر بالقرن الثالث واستيطانها في خيبر وانعازلها عن بقية قبائل ربيعة فأنها أصبحت منذ ذلك الحين وهي اشهر قبيلة من قبائل ربيعة إلى وقتنا الحاضر بشهادة التاريخ والمؤرخين وبشهادة الحكومات المتعاقبة في تلك الفترات وبشهادة قبائل العرب التي تعرف عنزة ولكن في عصر النّت ووسائل الأتصال والتمثيليات المنقوله من الأساطير والباحثين الجهلاء والمزورين قد شوه نسبها ونفي جدها ووضع لها جد مستعار وكثر الزيف والكذب ونقل نسب هذه القبيلة إلى غير نسبها ومع ذلك كل هذه الأكاذيب لم تنال من نسب هذه القبيلة لأن اسمها معروف منذ العصر الجاهلي ولا تغيّر ومصادر تاريخها عبر العصور ولم تهمل من قبل نسّابة العرب أما الأشخاص الذين يزورون ويحورون نسبها فهم يكذّبون أنفسهم ويكذّبون بتاريخ أجدادهم ويدعّون أنهم هم بكر وتغلب ولكن لم يسجّل شخص واحد باسم غير اسم العنزي وهذا كافي لتكذيب الذين أخذوا بأقوال غير مسنده وموضوع خلط وائل بكر وتغلب وعنز مع وائل عنزة أصبح إشاعة ينقلها حتّى الذين علمهم ليس في الأنساب وسمعت مقاطع بصوت دكاترة وأشخاص متعلمين يرسّخ هذا الخلط ولكنهم أخذوا بالإشاعات الباطلة ونسأل الله أن يحمى نسب هذه القبيلة من التزوير والتلاعب والعبث وأن يهدي الله العابثين ويرجعون للصواب وحسبنا الله ونعم الوكيل

كلامك صحيح يا أخي العزيز أبو مشعل ، قبائل عنزة لديها من الأمجاد والمفاخر ما يكفيها وهي اليوم هامة ربيعة بدون منازع ، فالكثير من قبائل ربيعة الجاهلية تفرقت في بلاد الإسلام وتشتت شملها ولكن قبائل عنزة بفضل الله بقيت متماسكة منيعة الجانب ، واليوم قبائل عنزة لا يحصي عددها الا رب العالمين ف ( بشر ومسلم ) فقط أصبحوا ملايين ولو جمعنا معهم باقي بطون عنزة من غير بشر ومسلم لأصبحوا عدد مهول وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى