قال الشاعر عبدالله الموسى الخرشاوي هذه الأبيات يثني على زميله عبدالله بن دهيمش بن عبار
من منطلق ذكر الجميل الشعر لحضوره مجال
( الشعر ديوان العرب) يحفـظ عـظيم فعولهـا
أسطّر أبيات الوفاء بأهل الوفاء و أهل الجَلال
الـلي إذا قـالـوا وفـوا و المـرجـلـة فـزّوا لهـا
سلام يا ذخر عنزة في وجه عسرات الليــــال
ثـنيـت رجـلـك دونـهـا و النـايـفـات تطـولـهـا
سلام يا فخـر عـنـزة بيـن القبايـل و الـرّجــال
دوَّنـت ماضي وقـتـها بـوديانـهـا وسهـولـهـا
سلام يا شهـم عـنـزة ذكـَرْت وافـيـن الخـصال
مـا كـأنّـك ألا بـيـنـهـم فـرّيـسـهـا و خـيـولـهـا
سـلام يـا ابـن عـنـزة بالـبـِرّ مـا جـالـك مـثـال
بـرّيـت بجـدودٍ مضـوا بفعـولهـا مـع قـولـهـا
عـنـد العـرب قولٍ قديم (ما للثقال الا الجمـال)
الـلي ينومس فعـلهـا و ان درهمت بحمولهـا
ما هي غريبة وقفتك يوم الدهر و الوقت مال
مـورَّثٍ فعـل الجـميل و المرجـلة لـزحـولهــا
(فدعان) من يوم العـرب دايم مواقفهم جـزال
سيـرة مصـوت بالعـشاء تحـدرت بـسيـولـهــا
و ان حلّ ذكـرٍ للعطاء يـوم العطايا راس مـال
عطية غبين اعـتلـت و لا احـدٍ يقـرّب حولهـا
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات مجاراه لقصيدة الزميل الشاعر عبدالله الموسى الخرشاوي
يا أبـو فـهـد يا مسندي جتـني بيـوتـك والمقـال
تجلي عن النّفس الكدر في حين ضيقت جولها
رسالتـك نـفـرح بهـا فـرح الهـجـافـا بالخـيـال
لاهـل وبـلـه وانـهـمـر يـمـلآ طـمـان دحـولـهـا
يا أبـو فهد قلبك نقي أصفى من العـذب الـزلال
مامن جـمايـل بيننـا وأنـت تعـرف مـدلـولـهـا
لاخيـر بالـلي يعتذر للصاحب ما يرفى الخـمـال
ولا خيـر بالـلي عـزوتـه يفـرح بفتق خـلولهـا
تـسهّـلـت يا أبـو فهـد بالحـل لا يـوجـد محـال
وحـنـا بـدولـه عـادلـه تـتبع منهـج رسـولهـا
يا أبو فهـد وقـت اللزوم عـليـك بعـيـال الحـلال
وأبعـد عن عفون العـرب لا تشتكي لخبولهـا
علم الفخر والمرجله يا أبو فهد صعـب المنـال
ومن لـه وجاهه بالسعي كـان اجتهـد يـنولهـا
يوم أنتخى القرم النبيل وهو بالأجازه لا يـزال
جاء للدوام وهو مجاز قال ابشروا بحلـولهـا
ولاهي غريبه فزعته عـادت عمامه والخـوال
الـربعي نـعـم بعـزوتـه تفخـر بطيـب أصولهـا
عـاش سليمان المحتـرم قام بواجبنا بالكمـال
عسى يفداه أهل الجحود اللي الردى بحثولها