03-07-2016, 06:23 AM
|
#1
|
صاحب الموقع
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,349
|
قصيدة بالشيخ مسلط بن زبن بن محروت الهذال
هذه القصيدة من شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي بمناسبة الحفل المقام يوم الجمعة الرابع والعشرون من شهر جماد الأول لعام 1437 هـ لتكريم الشيخ مسلط بن زبن بن محروت الهذال من قبل قبيلة الشملان في قرية قليب الترمس بالقصيم حيث دعاه الرجل الفاضل محمد بن صالح بن معتق الشملاني وقد القى هذه القصيدة في ذلك الحفل مشكوراً الشاعر الأديب خلف غريّب الفقيري :
يـا حـي شـيـخ لـه كـرامـه وتـبـجـيـل *** عـند الشملان أهـل الفعـال الجزايـل
في بـيت أبن معـتـق تطيـب التعـاليـل *** بـوجـود أخـو بـتـلا كـريـم الـسبـايـل
أبـو فـهـد يـغـلـونـه الـربّـع بـالـحـيـل *** حيثـه من الشيخان بـيـض الفـوايـل
أبـي أمـدحه مـاهـو تـمـلّـق وتضليـل *** ولا درت مـن شعـر المدايح وسايـل
مـا يـرفـع الطـامـن مهايـط وتطبـيـل *** ولا يـطـمـن الـعـالـي كـلام الـرذايــل
الـمـدح مـاهـو لـلعـفـون الـدعـابـيـل *** كـبـار النفـوس أهـل اليدين البخايـل
الـمـدح يـزهـى لـلـرجـال البـهـالـيـل *** هـم الحـجـأ حـزّت تضيـق المحـايـل
أمـدح مـنـاعـيـر الـقـروم المشاكيـل *** أقــولـهـا وأفــخـر بـكـل الـحـمـايــل
أمـدح جنـاب الشيخ قـرم الرجاجيـل *** مسلـط نـسـل شيـخٍ يـقـود الـقـبـايـل
زبـن الحريج الـلي جـرالـه غـرابيـل *** مـثـل البلـيهي لأثـقـل الحـمـل شايـل
ما شيخت الهـذال بـس لضنا سهيـل *** لاشـك شـيـخـتـهـم عـلـى كـل وايــل
شيـخ الشيـوخ مخصصّـه للهـذاليـل *** لقـب عـلى الـلي يـدركـون الجـمايـل
هـذال هـو شيخ الشيوخ الحـلاحـيـل *** نـال الـلـقّـب والـشـيـخ لـلـعـز نـايـل
نـال اللقـب هـذال من ماضي الجيـل *** وأنـجـب مشايـخ طـيـبـيـن الفـعـايـل
صـفـوة نـوادر يكـرهـون الأبـاطـيـل *** امـثـالـهـم بـيـن الـمـشـايـخ قـلايــل
مـن نسل عبدالله ومن نسـل منـديـل *** شيخـة فعـل مـا جـت لهـم بالتحايـل
شيخان من قـدم العصور المساميـل *** بسيـوفهـم يرعـون ريـف الخـمـايـل
مـن ديـرة الشنبـل الـى ديـرة ثـميـل *** ومن ديـرة الجوبه إلى حدود حـايـل
وأن حل ضرب المرهفات المصاقيل *** يـوم القـبـايـل بـيـن جـايـل وصـايـل
طعناتهـم تـشـفي القـلـوب المغـاليـل *** ضـد العـدى بالمـعـضـلات الهـوايـل
وإلـى حصـل يـوم نهـاره تـقـل لـيـل *** وحـمي الوطيس وثـار ملـح الفتايـل
كان انتخوا بتلا ولاحوا عـلى الخيل *** صارت عـلى جـمع المعادي سحايـل
أمـا الكـرم وقـت السنيـن الممـاحيـل *** هـم ريف من غاله من الجوع غايـل
مـا وفـروا غـلاّت جـني المحـاصيـل *** ريـف الهجافـا والضعـوف الهـزايـل
بصحـونهـم تلقـا عصيـب المهاجيـل *** وحـدره مـن التّـمـن سـوات النثايـل
أهـل الصّخى ريـف البداه الهواشيـل *** خـيـراتـهـم عـاشت عـليهـا عـوايـل
سجّـل فـخـرهـم بالـدياويـن تسجيـل *** ولـهـم بسجـلات المفـاخـر سجـايـل
|
|
|