الإهداءات

 

 

   

 

    
  

 


    -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه الإثراء العلمي (للإ طلاع) النقاش العلمي
النقاش العلمي قسم يختص بقضايا اختلاف وجهات النظر والحكم فيها حكم مبني على دليل علمي موثق
 

إضافة رد
 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 05-20-2008, 12:19 PM   #81
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,353
افتراضي

الأنساب
أبو سعيد عبد الكريم بن محمد السمعاني (المتوفى : 562هـ

كتب" أخبرنا أبو البركات إسماعيل بن أبي سعيد الصوفي ببغداد أنا أبو روح ياسين بن سهل القاضي أنا أبو الحسن رشأ بن نظيف بن ما شاء الله المقري أخبرني عبد الوهاب بن جعفر بن علي الميداني حدثنا أبو سليمان محمد بن عبد الله بن زبر الربعي أنا أبي ثنا عبد الكريم بن الهيثم بن العاقولي وأحمد بن السري بن سنان وهذا لفظ أحمد قالا ثنا إسماعيل بن مهران السكوني حدثني أحمد بن محمد بن أبي نصر السكوني حدثني أبان بن
عثمان الاحمر عن ابن تغلب عن عكرمة عن عبد الله بن عباس حدثني علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يعرض نفسه على القبائل من العرب خرج وأنا معه وأبو بكر رضي الله عنه فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب فتقدم أبو بكر وكان رجلا نسابة فسلم فردوا عليه فقال: ممن القوم ؟ قالوا: من ربيعة، قال: من هامتها أم من لهازمها ؟ قالوا: بل من هامتها العظمى، قال: وأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا: ذهل
الاكبر،
أفمنكم عوف الذي كان يقال لا حر بوادي عوف ؟ قالوا: لا، قال: أفمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالو: لا، قال: أفمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا: لا، قال: أفأنتم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا: لا، قال: أفأنتم أصهار الملوك من لخم ؟ قالوا: لا.
قال: فلستم ذهلا الاكبر أنتم ذهل الاصغر، فقام إليه غلام من شيبان حين بقل وجهه يقال له دغفل فقال: إن على سائلنا أن نسأله * والعبء لا تعرفه أو تحمله يا هذا إنك سألتنا فلم نكتمك شيئا، ممن الرجل ؟ قال: رجل من قريش، قال: بخ بخ أهل الشرف والرئاسة ! فمن أي قريش أنت ؟ قال: من تيم بن مرة، قال: أمكنت والله الرامي من صفاء الثغرة، أفمنكم قصي بن كلاب الذي جمع القبائل من فهر فكان يدعى مجمعا ؟ قال: لا، قال: أفمنكم هاشم الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال: لا، قال: أفمنكم شيبة الحمد مطعم طير السماء الذي كأن وجهه قمر يضئ ليل الظلام الداجلي ؟ قال: لا، قال: أفمن المفيضين أنت ؟ قال: لا، قال: أفمن أهل الندوة أنت ؟ قال: لا، قال: أفمن أهل الرفادة أنت ؟ قال: لا، قال: أفمن أهل الحجابة أنت ؟ قال: لا، قال: أفمن أهل السقاية أنت ؟ يسأل عنهما قال: لا، قال: واجتذب أبو بكر زمام ناقته فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقا دغفل: صادف درء السيل يدفعه * يهيضه طورا وطورا يصدعه والله لو ثبت لاخبرتك أنك من زمعات قريش أو ما أنا بدغفل، فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم، قال علي رضي الله عنه فقلت له: يا أبا بكر ! لقد وقعت من الاعرابي على باقعة، قال: أجل يا أبا الحسن ! إن لكل طامة طامة والبلاء موكل بالمنطق.
قال علي رضي الله عنه: ثم دفعنا إلى مجلس آخر - وذكر قصة عرض النبي صلى الله عليه وسلم نفسه على القبائل
."
مشعل العبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-20-2008, 12:22 PM   #82
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,353
افتراضي

لباب الأنساب والألقاب والأعقاب
أبو الحسن ظهير الدين علي بن زيد البيهقي ، الشهير بابن فندمه (المتوفى : 565هـ)

كتب""وذكر الإمام أستاذنا أحمد بن محمد الميداني في كتاب مجمع الأمثال من تصنيفه في معنى هذا المثل إن البلاء موكل بالمنطق أنه قد حضر رسول الله صلى الله عليه وآله الموسم ومعه الصحابة من المهاجرين والأنصار، فجاء رجل يقال له: دغفل بن حنظلة من بني ربيعة، وقال: من نسابة الصحابة؟ فأشاروا إلى أبي بكر.
فقال له أبو بكر: ممن الرجل؟ فقال دغفل: من ربيعة، فقال له أبو بكر: من هامتها أم من لهازمها؟ فقال دغفل: من هامتها العظمى، فقال له أبو بكر: من أي هامتها؟ فقال دغفل: من ذهل الأكبر. فقال له أبو بكر: أفمنكم عوف الذي قيل فيه لا حر بوادي عوف؟ فقال: لا.
فقال له أبو بكر: أفمنكم بسطام ذو اللواء ومنتهى الاحياء؟ قال: لا، قال: أفمنكم جساس بن مرة حامي الذمار والحوفزان قاتل الملوك، والمزدلف صاحب العمامة؟ أفمنكم أخوال الملوك من كندة؟ فقال دغفل: لا.
فقال له أبو بكر؟ فأنت من ذهل الأصغر لا من ذهب الأكبر.
فحمل دغفل وسكت ساعة، ثم قال لأبي بكر: ممن الرجل؟ فقال: من قريش: فقال له دغفل: من أي قبيلة؟ فقال له أبو بكر: من بني تيم.
فقال له دغفل: أمكنت الرامي من ثغرتك، أفمنكم قصي بن كلاب المجمع، وهاشم الذي هشم الثريد لقومه؟ أفمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم الوحوش والطيور؟ أفمنكم المفيضون بالناس وأهل الندوة والرفادة والحجابة والسقاية؟ فقال أبو بكر: لا.
فتبسم رسول الله صلى الله عليه وآله حتى بدت نواجذه، فقال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه لأبي بكر: لقد وقعت من هذا الأعرابي على باقعة.
فقال أبو بكر؟ فوق كل طامة طامة، وأن البلاء موكل بالمنطق. فقال دغفل: صادف درأ السيل درأ يصدغه. فصار هذا الكلام مثلاً.
ومعنى هذا الكلام أنه صادف السر شراً يقوى عليه ويغلبه. ويقال في الأمثال: أنسب من دغفل، وهو دغفل المذكور. وكان أعلم قبائل العرب بالأنساب. وقول العرب: أنسب من كثير هو من النسب لا من النسب، هو كثير الشاعر. وقيل أيضاً: أنسب من جبير بن مطعم
."
"
مشعل العبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-20-2008, 12:23 PM   #83
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,353
افتراضي

المنتظم
جمال الدين عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى : 597هـ)

كتب"قال علي: وكان أبو بكر مقدماً في كل خير، وكان رجلاً نسابة، فقال: ممن القوم؟ قالوا: من ربيعة. قال: وأي ربيعة أنتم؟ قالوا: ذُهل الأكبر. قال أبو بكر: هامتها أو مِن لهازمها؟ قالوا: بل من هامتها العظمى. قال: فمنكم عوف الذي يقال له لا حُر بوادي عوف؟ قالوا: لا. قال: فمنكم بسطام بن قيس أبو اللواء ومنتهى الأحياء؟ قالوا: لا. قال: فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار ومانع الجار؟ قالوا لا قال: فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفُسَهَا؟ قالوا: لا. قال: فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة؟ قال: لا. قال: فمنكم أخوال الملوك من كِنْدة قالوا: لا. قال: فمنكم أصهار الملوك من لخم؟ قالوا: لا. قال: فلستم من، ذهل الأكبر، أنتم من، ذهل الأصغر. فقام إليه غلام من بني شيبان يقال له: فيَ دغْفَل حين بقل عارضه، فقال:
إن على سائلنا أن نسأله ... والعَبْولا تعرفه أو تحمله
يا هذا، إنك قد سألتنا، فأخبرناك، ولم نكتمك شيئاً، فممَنْ الرجل؟ فقال أبو بكو: من قريش. فقال الفتى: بَخ بَخ أهل الشرف والرياسة، فمن أي قريش أنت؟ قال: من ولد تيم بن مرة. فقال الفتى: أمكنت والله الرامي من سواء النقرة، فمنكم قصي، الذي جمع القبائل من فهر، فكان يدعى في قريش مجمعاً. قال: لا.
قال: فمنكم هاشم الذي هشم الثريد لقومه فقيل فيه: بيت
عمرو العلا هشم الثريد لقومه ... ورجال مكة مسنتون عجاف
قال: لا. قال: فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب، مطعم طير السماء الذي كان وجهه يضيء في الليلة الظلماء. قال: لا. قال: أفمن الندوة أنت قال: لا. قال: أفمن أهل الحجابة أنت؟ قال: لا. قال: فمن أهل السقاية أنت؟ قال: لا. قال: فمن أهل الإفاضة بالناس أنت؟ قال: لا.
وزاد غيره: قال: فأنت إذاً من زمعات قريش.
قال: فاجتذب أبو بكر زمام الناقة ورجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال الغلام: صادف در السيل دراً يدفعه ... يهيضه حيناً وحيناً يصدعه
أما والله لوثبت. فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال علي رضي الله عنه: فقلت: يا أبا بكر، لقد وقعت من الأعرابي على باقعة قال: أجل يا أبا الحسن، ما من طامة إِلا وفوقها طامة، والبلاء مُوَكل بالمنطق
."
مشعل العبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-20-2008, 12:25 PM   #84
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,353
افتراضي

البداية والنهاية
أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي (المتوفى : 774هـ)

كتب" "حدثني علي بن أبي طالب قال: لما أمر الله رسوله [ ص ] أن يعرض نفسه على قبائل العرب، خرج وأنا معه، وأبو بكر إلى منى حتى دفعنا إلى مجلس من مجالس العرب، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه فسلم، وكان أبو بكر مقدما في كل خير، وكان رجلا نسابة، فقال: ممن القوم ؟ قالوا من ربيعة، قال: وأي ربيعة أنتم أمن هامها أم من لهازمها ؟
قالوا بل من هامها العظمى.
قال أبو بكر: فمن أي هامتها العظمى [ أنتم ] فقالوا ذهل الاكبر،
قال لهم أبو بكر: منكم عوف الذي كان يقال [ له ] لا حر بوادي عوف ؟ قالوا: لا.
قال فمنكم بسطام بن قيس: أبو اللواء ومنتهى الاحياء ؟ قالوا: لا.
قال فمنكم الحوفزان بن شريك قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا: لا.
قال فمنكم جساس بن مرة بن ذهل حامي الذمار ومانع الجار ؟ قالوا: لا.
قال فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا: لا.
قال فأنتم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا: لا.
قال فأنتم أصهار الملوك من لخم ؟ قالوا: لا.
قال لهم أبو بكر رضي الله عنه: فلستم بذهل الاكبر، بل أنتم [ من ] ذهل الاصغر.
قال فوثب إليه منهم
غلام يدعى دغفل بن حنظلة الذهلي - حين بقل وجهه - فأخذ بزمام ناقة أبي بكر وهو يقول: إن على سائلنا أن نسأله * والعبء لا نعرفه أو نحمله يا هذا إنك سالتنا فأخبرناك، ولم نكتمك شيئا، ونحن نريد أن نسأل فمن أنت ؟ قال رجل من قريش.
فقال الغلام: بخ بخ أهل السؤدد والرئاسة، قادمة العرب وهاديها فمن أنت من قريش ؟ فقال له رجل من بني تيم بن مرة.
فقال له الغلام: أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة ؟ أفمنكم قصي بن كلاب الذي قتل بمكة المتغلبين عليها وأجلى بقيتهم وجمع قومه من كل أوب حتى أوطنهم مكة ثم استولى على الدار وأنزل قريشا منازلها فسمته العرب بذلك مجمعا، وفيه يقول الشاعر: أليس أبوكم كان يدعى مجمعا * به جمع الله القبائل من فهر فقال أبو بكر لا.
قال فمنكم عبد مناف الذي انتهت إليه الوصايا وأبو الغطاريف السادة ؟ فقال أبو بكر: لا.
قال فمنكم عمرو بن عبد مناف هاشم الذي هشم الثريد لقومه ولاهل مكة، ففيه يقول الشاعر: عمرو العلا هشم الثريد لقومه * ورجال مكة مسنتون عجاف سنوا إليه الرحلتين كليهما * عند الشتاء ورحلة الاصياف كانت قريش بيضة فتفلقت * فالمخ خالصة لعبد مناف الرايشين وليس يعرف رايش * والقائلين هلم للاضياف
"
مشعل العبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-20-2008, 12:31 PM   #85
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,353
افتراضي

نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب
أبو العباس أحمد بن علي القلقشندي (المتوفى : 821هـ)

كتب"وقد حكى صاحب الريحان والريعان عن أبي سليمان الخطابي رحمه الله أنه قال: كان أبو بكر رضي الله عنه نسابة فخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فوقف على قوم من ربيعة فقال: ممن القوم.
قالوا: من ربيعة. قال: وأي ربيعة أنتم أمن هامتها أم من لهازمها؟ قالوا: بل من هامتها العظمى. قال أبو بكر: ومن أيها. قالوا: من ذهل الأكبر. قال أبو بكر: فمنكم عوف الذي يقال له لا حر بوادي عوف. قالوا لا قال: أفمنكم بسطام بن قيس ذو اللواء أبو القرى ومنتهى الاحياء. قالوا لا قال: أفمنكم الحوفزان " الحارث بن ئريك " قاتل الملوك وسالبها نعمها وانفسها، قالوا لا. قال: أفمنكم المزدلف " ابن أبي ربيعة ابن ذهل بن شيبان " الحر صاحب العمامة الفردة؟ قالوا: لا. قال: أفمنكم الملوك من كندة؟ قالوا: لا. قال: أفمنكم أصهار الملوك من لخم؟ قالوا: لا. قال: فلستم بذهل الاكبر بل ذهل الاصغر.
فقام إليه غلام من شيبان يقال له دغفل وقد بقل وجهه فقال:
إن على سائلنا أن نسأله ... والعبء لا تعرفه أو تحمله
يا هذا إنك قد سألت فأخبرناك ولم نكتمك شيئاً من خبرنا فممن الرجل؟ قال أبو بكر: أنا من قريش. قال بخ بخ أهل الشرف والرئاسة. فمن أي القرشيين أنت؟ قال: من ولد تيم بن مرة. قال الفتى: امكنت والله الرامي من صفاء الثغرة. أفمنكم قصي بن كلاب الذي جمع القبائل من فهر وكان يدعى مجمعاً؟ قال: لا. قال: أفمنكم هاشم الذي هشم الثريد لقومه، قال: لا. قال: أفمنكم شيبة الحمد مطعم طير السماء الذي كأن وجهه قمر يضيء في الليلة الظلماء؟ قال لا. قال أفمن المفيضين بالناس أنت؟ قال: لا. قال: أفمن أهل الندوة أنت؟ قال: لا. قال: أفمن أهل السقاية أنت؟ قال: لا. قال: أفمن أهل الرفادة أنت؟ قال: لا. قال: أفمن أهل الحجاجة أنت! قال: لا. واجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام ناقته فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الفتى:

صادف درأ السيل درأ يدفعه ... يهيضه حيناً وحيناً يصدعه
أما والله يا أخا قريس لو ثبت لاخبرتك أنك من زمعات قريش ولست من الذؤائب أو ما أنا بدغفل. قال: فاخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبسم. فقال علي رضي الله عنه يا أبا بكر لقد وقعت من الغلام الاعرابي على باقعة. قال أجل يا أبا الحسن: ما من طامة إلا وفوقها طامة وإن البلاء مؤكل بالمن
طق."
مشعل العبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-20-2008, 12:37 PM   #86
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,353
افتراضي

قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان
أبو العباس أحمد بن علي القلقشندي (المتوفى : 821هـ)

كتب "" وقد حكى صاحب الريحان والريعان عن أبي سليمان الخطابي رحمه الله قال: كان أبو بكر رضي الله عنه نسّابة فخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فوقف على قوم من ريبعة فقال: ممن القوم؟ قالوا: من ربيعة، قال: وأي ربيعة أنتم، أمن هامتها أم من لهازمها؟ قالوا: بل من هامتها العظمى. قال أبو بكر: ومن أيها؟ قالوا من ذُهل الأكبر. قال أبو بكر: فمنكم عوف بن مُحلِّم الذي يقال له: لا حُرّ بوادي عوف؟ قالوا: لا. قال: فمنكم بِسطام بن قيس أبو القِرَى ومنتهى الأحياء؟ قالوا: لا، قال: فمنكم اَلْحوفزان قاتل الملوك وسالبها أَنْعُمها؟ قالوا: لا. قال: فمنكم المزدلف الحرّ صاحب العمامة الفردة؟ قالوا: لا. قال: فمنكم أخوال الملوك من كِندة؟ قالوا: لا. قال: فمنكم أصهار الملوك من لَخم؟ قالوا: لا. قال: فلستم بذُهل الأكبر بل ذهل الأصغر. فقام إليه غلام من شيبان يقال له: دِغْفَل حين بَقَل وجهه فقال: إن على سائلنا أن نسأله: يا هذا إنك قد سألت فأخبرناك ولم نكتمك شيئاً من خبرنا، فمن الرجل؟ قال أبو بكر: أنا من قريش. قال: بخٍ بخٍ أهل الشرف والرياسة، فمن أي القرشيين أنت؟ قال: من تَيم بن مُرة. قال الفتى: أمكنت والله الرامي من سواء الثُّغرة، فمنكم قُصي الذي جمع القبائل من فِهر وكان يُدعى مُجمعاً؟ قال: لا. قال: فمنكم هاشم الذي هشم الثريد لقومه؟ قال: لا. قال: فمنكم شيبة الحمد مطعم طير السماء؟ قال: لا. قال: فمن المفيضين بالناس أنت؟ قال: لا. قال: فمن أهل الندوة أنت؟ قال: لا. قال: فمن أهل السقاية أنت؟ قال: لا. قال: فمن أهل الرفادة أنت؟ قال: لا. قال: فمن أهل الحجابة أنت؟ قال: لا. واجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام ناقته، فقال الفتى:
صادف دَرُّ السيل درّاً يدفعه ... يَهيضه حيناً وحيناً يصدعُهْ
أما والله يا أخا قريش لو لبثت لأخبرتك أنك من رعيان قريش ولست من الذوائب. فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك فتبسم. فقال عليّ رضي الله عنه: يا أبا بكر، لقد وقعت من الغلام الأعرابي على باقعه. فقال: يا أبا الحسن، ما من طامة إلا وفوقها طامة
."
مشعل العبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-20-2008, 12:39 PM   #87
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,353
افتراضي

تعريفات لفهم القصه:

بنو مرة بن ذهل بن شيبان

الحارث بن شريك بن عمرو الشيباني: فارس شاعر جاهلي من سادات بني شيبان يكنى أبا حمار سمي الحوفزان وكان غزاء 0زرارة 0

من أعلام بني شيبان من بكر بن وائل: بسطام بن قيس بن مسعود الشيباني
المتوفي عام (612م ) سيد بني شيبان في الجاهلية وفارس من فرسان العرب المشهورين

بنو مرة بن ذهل بن شيبان 0

جساس بن مرة بن ذهل الشيباني

من بني بكر بن وائل شجاع شاعر من أمراء العرب في الجاهلية شعره قليل وهو الذي قتل كليب وائل فكان سبباً لنشوب حرب طاحنة بين بكر وتغلب دامت أربعين سنة قتل جساس في أواخرها 0

عمرو بن أبي ربيعة الشيباني

من بكر بن وائل من جديلة من ربيعة جد جاهلي كان يعرف بالمزدلف لقب بذلك لقوله يخاطب قومه يوم التحاليق ( يا بني بكر أزدلفوا مقدار رميتي برمحي هذا ) وهو أبو ( حارثة ) الملقب بذي التاج قال أبن حزم كان حارثة على بني بكر يوم اواره إذ قتلوا المنذر ابن ماء السماء ومن ولد حارثة وهاني بن مسعود الشيباني وآخرون.

بنو أبي ربيعة بن ذهل بن شيبان فولد أبو ربيعة بن ذهل : عمراً وهو المزدلف سمي المزدلف لأنه قال لهم يوم قضة وهو يوم التحالق يابني بكر ازدلفوا قدر مقدار رميتي برمحي هذا فسمي المزدلف وأمه هند وهي صائدة النعام بنت عامر بن مالك بن تيم الله بن ثعلبة وأمها الحرام بنت ضبيعة بن ثعلبة وأمها رهم بنت عبد غنم بن عامر بن جشم بن كنانة بن يشكر 0

عوف بن محلم بن ذهل الشيباني البكري

من اشراف العرب في الجاهلية كان مطاعاً في قومه قوياً في عصبيته طلب منه الملك عمرو بن هند رجلاً كان قد أجاره فمنعه فقال الملك لا حر بوادي عوف أي لا سيد فيه يناوئه فسارت مثلاً وفيه المثل ( أوفى من عوف بن محلم ) لقصه له اوردها الميداني وكانت تضرب له قبة في عكاظ وهي التي يقال لها المعاذة من لجأ إليها عاذه توفي عام (580 م )


بنو ذهل بن ثعلبة بن عكابة

ومنهم دغفل بن حنظلة بن يزيد بن عبده بن عبدالله بن ربيعة بن عمرو بن شيبان النسابه
__________________________________________________ _______________________________________

جميعهم من ذهل بن ثعلبة

ماذا قصد أبو بكر باللهازم ام الهامه
مشعل العبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-20-2008, 12:43 PM   #88
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,353
افتراضي

لسان العرب
محمد بن مكرم بن منظور الأفريقي المصري (المتوفى : 711هـ)

كتب"( لهزم ) الأزهري اللِّهْزِمَتانِ مَضِيغتان عَليَّتان في أصل الحَنكين في أَسفل الشِّدْقَيْن وفي المحكم مضيغتان في أَصل الحَنكِ وقيل عند مُنْحَنَى اللَّحْيَين أسفل من الأُذُنين وهما معظم اللَّحْيَيْن وقيل هما ما تحت الأُذنين من أعلى اللحيين والخدَّين وقيل هما مجتمع اللحم بين الماضغ والأُذُن من اللَّحْي وفي حديث أبي بكر رضي الله عنه والنَّسَّابة أَمِنْ هامِها أو لَهازِمها أي من أَشرافها أَنت أَو من أَوساطها واللَّهازِمُ أُصولُ الحنكين واحدتُها لِهْزِمة بالكسر فاستعارها لِوَسط النسبْ والقبيلةِ وفي حديث الزكاة ثم يأْخذ بِلِهْزِمَتَيه يعني شِدْقَيْهِ وقيل هما عَظْمان ناتئانِ في اللحيين تحت الأذنين وقيل هما مضيغتان عَلِيّتان تحتهما والجمع اللَّهازم قال يا خازِ بازِ أرْسِل اللّهازِما إنّي أخافُ أن تكونَ لازِما وقال آخر أَزوحٌ أَنوحٌ ما يَهَشُّ إلى النَّدَى قَرَى ما قَرَى للضَّرْس بينَ اللَّهازِمِ ولَهْزَمَه أَصابَ لِهِْزِمَته ولِهْزَمَ الشيبُ خَدَّيْهِ أي خالَطَهُما وأنشد أبو زيد لأَحد بني فَزارة إمَّا تَرَيْ شَيْباً عَلاني أَغْثَمُهْ لَهْزَمَ خَدَّيَّ به مُلَهْزِمُهْ ولَهَزَه الشيبُ ولَهْزَمَه بمعنى واللَّهازِمُ عِجْلٌ وتَيْم اللاَّت وقَيْس بن ثعلبة وعَنَزة الجوهري وتَيْم الله بن ثَعْلبة بن عُكابةَ يقال لَهُم اللَّهازم وهم حُلَفاءُ بني عِجْلٍ قال ابن بري ومنه قول الفرزدق وقد ماتَ بِسْطامُ بنُ قَيْسٍ وعامِرٌ وماتَ أبو غَسَّانَ شيخُ اللَّهازِمِ"

______________________________

ماقصده أبو بكر هل انتم من شيوخهم ام من اواسط القبيله ولم يقصد الحلف المذكور ورمز لذالك بالهامه وهي هامه الرأس واللهازم الحنك أوسط ا لرأس
وايضا يتبين من نقل الرواه لموضع الهامه واللهازم الى أماكن مختلفه كقوله: من ربيعة. قال: وأي ربيعة أنتم؟ قالوا: ذُهل الأكبر. قال أبو بكر: هامتها أو مِن لهازمها؟ قالوا: بل من هامتها العظمى
مشعل العبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-20-2008, 12:50 PM   #89
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,353
افتراضي

الأغاني
أبو الفرج الاصفهاني ، علي بن الحسين (المتوفى : 356هـ)

"
فقال الفرزدق:

فنحن الزمام القائد المقتدى به ... من الناس ما زلنا ولسنا لهازما"
مشعل العبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-20-2008, 03:08 PM   #90
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,353
افتراضي

العقد الفريد
أبو عمر، شهاب الدين أحمد المعروف بابن عبد ربه الأندلسي (المتوفى : 328هـ)

كتب" قال فراسُ بن خِنْدف: تجمَّعت اللهازُم لتُغير على تَميم وهم غارُّون، فرأى لك ناشب الأعور بن بَشامة العَنبري، وهو أسير في بني سَعد بن مالك ابن ضُبيعة بن قيسِ بن ثعلبة، فقال لهم: أعطوني رسولاً أرسله إلى بني العَنبر أوصيهم بصاحبكم خيراً، ليولوه مثلَ الذي تولوني من البر به والإحسان إليه. وكان حَنظلة بن الطُّفيل المَرثدي أسيراً في بني العَنبر. فقالوا له: على أن تُوصيه ونحن حضُور. قال نعم. فأتوه بغلام لهم. فقال: لقد أتيتموني بأحمقَ وما أراه مُبلِّغاً عني. قال الغلام: لا والله ما أنا بأحمَق، وقل ما ئشت فإني مُبلَغه. فملأ الأعورُ كفه من الرمل، فقال: كم هذا الذي في كفِّي من الرمل؟ قال الغلام: شيء لا يُحصى كَثرة، ثم أومأ إلي الشمس، وقال: ما تلك؟ قال: هي الشمس. قال: فاذهب إلى قومي فابلغهم عني التحيةَ وقُل لهم يُحسنوا إلى أسيرهم وُيكْرموه، فإني عند قوم مُحسنين إلي مُكرمين لي، وقل لهم يَقْروا جمل الأحمر، ويَرْكبوا ناقتي العَيْساء، بآية أكلت معهم حَيْساً، وَيرْعوا حاجتي في أبيني مالك. وأخبرهم أنِّ العوسج قد أَوْرق، وأنّ النِّساء قد اشتكت. ولْيعصوا هَمَّام بن بَشَامة، فإنه مَشْئوم مَحدود، وُيطيعوا هُذَيل بن الأخْنس، فإنه حازم مَيمون. قال: فأتاهم الرسول فأبلغهم. فقال بنو عمرو بن تميم: ما نعرف هذا الكلام، ولقد جنّ الأعورُ بعدنا، فواللهّ ما نعرف له ناقةً عَيْساء، ولا جملاً أحمر. فشخص الرسولُ، ثم ناداهم هُذيل: يا بني العنبر، قد بَين لكم صاحبُكم: أما الرمل الذي قبض عليه، فإنه يُخبركم أنه أتاكم عددٌ لا يُحصى؟ وأما الشمس التي أومأ إليها، فإنه يقول: إن ذلك أوضحُ من الشَّمس؟ وأما جَمله الأحمر، فإنه هو الصَمَّان يأمركم أن تُعْروه؟ وأما ناقتهُ العَيساء، فهي الدَّهناء يأمركم أن تَحْترزوا فيها، وأما أبْناء مالك، فإنه يأمركم أن تنذروا بني مالك بن حنظلة ابن مالك بن زَيد مناة ما حَذركم وأن تُمسكوا الحِلْف بينكم وبينهم، وأما العَوْسج الذي أورق، فيُخبركم أنّ القوم قد لَبسوا السلاح؛ وأما تشكيَ النساء، فيُخبركم بأنهن قد عَمِلنَ شِكاءً يغزون به. قال: وقوله بآية ما أكلت معكم حَيساً، يريد أحلاطاً من الناس قد غزوكم. فتحرَّزت عمرو فركبتَ الدَهناء، وَأنذروا بني مالك، فقالوا: لسنا ندري ما يقول بنو عمرو ولسنا متحوِّلين لِمَا قال صاحبُكم: قال فصبّحتِ اللهازمُ بني حنظلة، فوجدوا بني عمرو قد أجلت، وإنما أرادوهم على الوَقيط، وعلى الجَيش أبجر بِن جابر العِجْليّ. وشهدها ناسٌ مع تيم اللات، وشهدها الفِزْر بن الأسود بن شريد، من بني سِنان. فاقتَتلوا، فأسر ضِرارُ بن القَعقاع بن مَعبد بن زُرارة، وتَنازع في أسره بِشرُ بن العوراء، من تيم اللات، والفِزْر بن الأسود، فجزّا ناصيتَه وخَليّا سربه من تحت الليل. وأسر عمرو بن قيس، من بني ربيعة، عَثْجَلَ بن المأموم بن شَيبان بن عَلقمة، من بني زُرارة، ومَنَ عليه. وأسرت غَمامةُ بنت طوق بن عُبيد بن زُرارة، واشترك في أسِرها الحَطيم بن هلال، وظربان بن زياد، وقيس بن خالد. ورَدُوها إلى أهلها. وعَير جريرٌ الخَطفي بني دارم بأسْر ضِرارِ وعَثْجل وغَمامة، فقال:
أغَمام لو شَهد الوقيطَ فوارسي ... ما قِيد يقتل عَثجل وضِرَارُ
وأسر حنظلةُ بن المأمون بن شيبان بن عَلقمة، أسره طَيْسلة بن زِياد، أحد بني ربيعة. وأسر جُويرية بن بَدر، من بني عبد الله بن دارم، فلم يزل في الوثاق حتى قال أبياتاً يَمدح فيها بني عِجل، وأنشأ يتغنّى بها رافعاً عقيرته:
وقائلةٍ ما غالَه أن يَزُورها ... وقد كنتُ عن تلك الزَيارة في شُغل
وقد أدركتْني والحوادثُ جَمةٌ ... مَخالبُ قوم لا ضِعافٍ ولا عُزْل
سِراع إلى الدّاعَي بِطاء عن الخَنَا ... رزانٍ لدى النّادي مِن غير ما جَهْل
لعلهُم أن يمَطروني بنعمية ... كما طاب ماءُ المُزن في البلَد المَحْل
فقد يُنعش الله الفتى بعد عسرة ... وقد يَبتدي الحُسنَى سَراةُ بني عِجْل
فلما سَمعوه أطلقوه. وأسر نعيم بن القعقاع بن معبد بن زرارة، وعمرو ابن ناشب، وأسر سنان بن عمرو، أخو بني سلامة بن كِندة، من بني دارم، وأسر حاضر بن ضَمرة، وأسر الهيثم بن صَعصعة، وهَرب عوفُ بن القَعقاع عن إخوته، وقُتل حكيم النّهشلي، وذلك أنه لم يَزل يُقَاتل وَهو يَرتجز ويقول:
كُل امرئ مُصبَّح في أهله ... والموتُ أدنى مِن شِراكَ نَعْلِهِ
وفيه يقول عَنترة الفوارس:
وغادَرْنا حكيماً في مَجال ... صَريعاً قد سَلَبناه الإزارَا
"
__________________________________________________ _____________________________________

ماذا كان هدف الأعورُ؟
مشعل العبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد
 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ياسيدى سلمان نعلن جهاري**حقايقن ماشابها زيف وجدال خالد مهدي العبار الشعر الشعبي المكتوب 0 01-31-2013 12:15 AM
مسمى شملان ؟ العرعير الأنساب العام واستفسارات الأنساب 3 02-27-2012 04:52 PM
:: يا سعد تنصّ لي سلمان :: محمد بن دوهان الشعر الشعبي المكتوب 6 10-07-2011 08:40 PM
ملخص رسالة من سلمان بن عبدالعزيز الضالع بشر العنزي رسائل الإشادة 0 02-29-2008 12:43 PM
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

 
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

 
 
 

الساعة الآن 03:41 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009