قال محمد بن دوهان هذه الأبيات مسندها على الأخ الفاضل والعزيز الشيخ علي الفيّاض المصرب أبو وايل حفظه الله ورعاه:-
يـا علـي لا واهـنـي الطـيـر *** أللي عن الضّيقـة امغيـري
ما ضاق قلبه من التعكير *** يــم الفـضـا دايـــم امـنـيـري
دآلــــه ولا هــمّــه التـفـكـيـر *** ولا همّـه كثـر المخاسـيـري
يطلـق جناحـه بـلا تأخـيـر *** مـــا شـــآل هـــم الفـواتـيـري
لعلـي أوجـزت أنـا التعبـيـر *** مــا هــو بـحـب الغـنـاديـري
ثم أتت مجاراة عبر موقع التواصل الإجتماعي التويتر من الأخت الفاضلة الشاعرة زرقاء اليمامة، حيث قالت:-
في مدح أبو وايل التعبير *** يــزيــن وافــخــر بـتـعـبـيـري
يستاهـل الطّيـب والتقديـر *** أقـولــهــا رغـــــم تــأخــيــري
والأبيات التالية رد محمد بن دوهان على الأخت الفاضلة زرقاء اليمامة حفظها الله ورعاها:-
يـا بنـت قلبـي عيّـا لا يضيـر *** عـــيّـــا يــطــيــع الـمـضـايـيــري
يـشـكـي لـعـلـي مـــن التّغـيـيـر *** عــــدّه بـحــامــي الـمـجـامـيـري
عقب أللي بهم نحوف الخير *** عــــــدّه بـــتـــرس الـجـنــازيــري
والـطـيـر خــــلّا الـعـنــا لـلـغـيـر *** يـا ضـاق مـع السمـا ايطيـري
يــا لـيـت قلـبـي مثـلـه إيطـيـر *** يـــا مـــا أتــعــدّى المـحـافـيـري
لـيـت لـعـمـر الآدمـــي اسـبـيـر *** وإتــخــصــصــه لـلـمـنــاعــيــري
مـا كتـب للعـبـد غـيـر يصـيـر *** والــرب مــا هــو لـنـا مـشـيـري