أخي الفاضل هذا الكلام واقعي وملموس وبالنسبة للحاضرة وكرههم للباديه فأن له ما يبرره حيث أن البادية كانوا فتّاك اشرار وكانوا يفعلون أفاعيل مثل أفعال بعض المنظمات في وقتنا الحاضر من القتل والسلب والنهب ولكن بعد أن حكمت الشعوب بحكّام وانتشر العلم وذهبت العادات القديمة فأن الكره خف ألا لبعض من يشمخ أنفه من البادية ويتفاخر ويحتقر الغير فهذا مكروه عند كل بني آدم
وبالنسبه لعدم تعلقهم بالنسب والتفاخر به فهذا لأنهم عاشوا في مجتمع حضري تفاخره في العلماء والكرماء والوجهاء وبما أن الحاضرة عبارة عن تجمّع بشري منوّع فأنهم لو كل قبلي تفاخر بقبيلته لتنافروا ولكن يحتفظون بنسبهم في المصاهرة إلا القليل منهم فقد أختلط لأسباب
أما تفسير الأحاديث التي تحث على عدم الانتساب لغير الأب فأن الحاضرة تبتعد عن الانتساب لغير نسبهم فلا تجد عنزي يعرف أنه عنزي فينتسب لتميم بل يتوقف نسبه عند الأسرة للتعريف في محيطه ولكن عند اللزوم يشهر قبيلته
وفي نظري أن هذه اللعنه تنطبق على من يستعير جد قبائل ويضعه لقبيلته جد وهو يعلم أنه ليس جد قبيلته فهذا يدخل في اللعنه وهكذا
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 12-03-2022 الساعة 06:21 AM
|