لنا والله الفخر كله بنوال إعجابك وإشادتك يأديب وايل وعزيزها المكرم، يا من سطرت الملاحم وحفظ لك الكرام بنو الكرام أشعارك وبها يتباهون ويتفاخرون، وما زلت تستحث الهمم لكسب المكارم والمعالي وجمع الشمل وإعلاء الكلمة دون تحيّز ولا إقصاء ولا تمييز، كما يفعل بعض قصيري النظر وقليلي البصر والبصيرة..
أمّا الآباء والأجداد فإنه عندما يأتي ذكرهم فإنني أتساءل، هل لو كانوا أحياء أو كتب الله لهم العودة إلى الحياة، هل سنكون محل فخرهم أم هل سيتبرئون منا؟ ، وفي ذلك قلت:-
ياعايش على عظام جدك بالاجداث *** اضحت رمم اجثثهم خل عنك
لو شاهدوا بعيونهم بعض الاحداث *** الله العليــم إلا يتبــــرون منك