الأخوة محمد الشاهين وطالب الونيس :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم ( ألا اخبركم بشر شراركم قالوا بلا يا رسول الله قال شر شراركم من لا يرجى خيره ولا يدرى شرّه )
ونحن في هذا الزمان وجدنا البعض منهم وليس كلهم أصبح عنده حسد لكل من يبرز من جماعته فإذا قيل فلان وصل المرتبة الفلانية تجده يضمر له سؤ كيف وصل إلى هذه المرتبة ؟ وإذا حمل أحد من جماعته رتبه كبيرة انزعج وتجده يقول كيف أبن فلان أصبح رتيب ؟ وإذا رزقه الله بمال وجاه صابه كمد كيف فلان صار له شأن ؟ وكل هذه تدعي للحسد ولكن ماذا يحسدون أبن عبّار عليه ؟ هل لأنه سخّر شعره للذّود عن هذه القبيلة وحرم نفسه من منافع الشعر الذي وصّل بعض الرجال إلى كسب الثروة والحصول على الجاه والشهرة ؟ أو هل يحسدونه على أنه أصدر كتاب يفصّل أنساب قبيلتهم ويبرز مكانتهم ويعرّف الأجيال بهم وقد بذل جهده وهدر وقته وماله في جمع هذه الحصيلة وهي من صالح القبيلة ولم يطلب من أحد منهم المساهمة ؟ وهل عمل أبن عبّار ما يخذل القبيلة حتى يقومون ضدّه ؟ وهل قدموا لأبن عبّار أخطاءه المزعومة ورفض التصحيح أم أنهم يريدونه يزوّر نسب القبيلة ويكذب كما فعل بعض من شجعوهم ؟ كيف أنقلبت الموازين ؟ كيف أصبح المليح قبيح والقبيح مليح في نظر البعض ؟ ومع الأسف أن البعض يرافق من مهمته تمجيدهم وتهريجهم وكيف يرافقهم النمامين الذين لا يخافون الله
ومن خلال مشوار بحثي عن قبيلتنا وأصدار كتب توضح نسبها وتاريخها ومشاهيرها وذكر نوادر رجالها والتنويه عن أفعالهم والدفاع عنهم ورغم هذا كله فأني أرى ان البعض قد صم آذانه عما يسمع ضد القبيلة وغمّض عينيه عما يرى وتجنب كل ما يكتب ضد القبيلة من سؤ وبدأ يهتم بما كتبه أبن عبّار ليس لقصد الشكر والتشجيع وتصويب الأخطاء أن وجدت بل لكي يوقف هذا العمل وهناك رجل تعهّد على نفسه أن يوقف كتاب أبن عبّار وقد ركض للدوائر وأدعى بأخطاء فبحث عن الأخطاء ولا وجدت فزاد من مصداقية أبن عبّار لأنهم وجدوا ما كتب صحيح وموثق وأعتمد كتابه مرجع ثم لهث وراء الدعايات وأكثر من ابتكارها وبثها ولم يفلح لأنها وجدت غير صحيحة فزادت من مصداقية أبن عبّار ثم بدأ يستعين في بعض من يغرر بهم فيقعون على أوهام واهية ولم تنجح الحيلة ثم امتطى بعض أصحاب المنتديات وسخرهم للكتابة ضد أبن عبّار فأصبح قدحهم مدح لأبن عبّار لأن القبيلة بها منصفين وأخيراً عكف على أمر آخر وغرر بمجموعة وتمت المحاولة وفشلت ولا أدري ماذا بقي له هل ينوي التوبة والرجوع إلى الحق ونبذ الظلم والزور أو سوف يستمر في مكائده وسوف يحاسبه الله هو ومن غرر بهم وحسبي الله ونعم الوكيل وهل يعد شيخ من يتصف بالظلم والجور والحقد والحسد والله المستعان

صدق والله ... رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف المذكور في كتاب قصص الانبياء لابن كثير
صفحة 173 ( نعم الحي عنزة المبغى عليهم منصورون ...... ) او كما قال عليه الصلاة والسلام
وها هي المنتديات والديوانيات والمجالس تتجنى على عنزة وفرسانها ولكن فاليسمع كل من يحاول
ان ينتقص من عنزة او من فرسانها او يحاول تشويه تاريخها ( اعلم انهم يكرهوننا لاننا ليس سيئين
ولكن بعض البشر يكرهون من هو افضل منهم )
اعلموا جميعا اذا لم تجدوا لكم حاقدا فاعلموا انكم اناس فاشلون
وها قد نرى كل يوم من يتجنى مرة على عنزة ومرة على فرسانها ومرة على تاريخها

وشاعرها ابن عبار يقول

ومـن بـغـا يجحـد مفـاخرنـا التـليـده الخـبـر عـنـد الرجال الـلي أعـرفتنـا

والـمـلـوك الـغـر صـافـيـن الحـديـده غصنهم ساسه من جذور اشجرتنـا