الأخ أبو عبدالله لقد ذكرتني بهذه الأبيات وهي منشورة في قطوف الأزهار وسوف نوردها للقراء :
* وهذه الأبيات قالها خشان بن عطيش العريفي حيث كان ضمن قافلة قد انكفت بعد غزو ونفد زهابهم وقبل وصولهم إلى منازل قومهم تعرضهم عدد من الرجال يسألونهم من أين هم قادمون وإلى أين ذاهبون فأخبروهم على أمل أن يدعونهم للطعام ولكن لم يتم ذلك بل يأخذون أخبارهم ثم ينصرفون فقال خشان ينصح رفاقه عن الإباحة بأسرارهم فيقول :
عـندي لكـم يا قـروم ربـعي نصيحـة *** وأطلب عسى نصيحتي تقبلونهـا
لا تعـلـمـون الـلي نشـدكـم ولا عـزم *** يـبي العلـوم وحلـتـه مـا تجـونهـا
حـاذور يـجـذبـكـم ضـحـاح بـخـبــرا *** أن كان ما أنتم بالروي تنزفونهـا
مـن خـوف يأتيكـم شاحـوف متبـرم *** يخـلي دغـاليـبـه تـلابـط بـطونهـا
مابين الكذب والصدق مـغـط الأربع *** والخامسـة نـعـدهـا فـي ركـونـهـا
الـلي تشوف العين صدق وصمايـل *** ومـا تسمع أذنـك قولـة يقولـونهـا
يقصد بالأربع مقاس أربعة أصابع بين الأذن والعين