الأخوة الكرام محمد بن دوهان وأبو وائل الوائلي :
شكر الله لكم على أطلاعكم وتتبعكم لما أنشره في موقعكم والحقيقة أنني في الأونة الأخيرة اهتميت بالبحث عن ما كتب عن وائل بن قاسط بالذات لكي أعرف كيف ميزه بعض من كتب عن وائل الآخر ووهم عوام القبيلة أن له منزله وشهرة أعظم من وائل العنزي حتى أصبحوا الذين أخذوا بما أشيع أن وائل بن قاسط أسطورة وكان بودي أعرف عنه هل هو مجرد جد يرد في سلسلة نسب ذريته مثل أبوه قاسط وجده هنب وأبن عمه وائل أم أن له بطولات خارقة وأنه هو وائل الأوحد كما فخموه بعض الأخوة ومقابل ذلك كنت أبحث عن وائل بن هزّان العنزي لعلي أجد سبب الأستهانه به وتحقيرة هل هو جبان هل هو منبوز النسب هل به ما يعيبه ولم أجد ألا أنه جد يرد في سلسلة النسب مما دفعني إلى تبصير الناس بأن التفريق بين الرجلين كذب وأفتراء ولذلك أود أن أوضح للرجال الذين صدقوا بالفوارق أن ما سمعوا من كلام مبني على تلفيق هرج كاذب وعندما نشرت قصّة وائل بن قاسط لكي أورد الخبر بسنده ولا أمدح جد وأسب جد دون دليل بل أنني أقول ورد بالكتاب الفلاني كذا وكذا فهل أخوتنا الذين ظلموا وائل عنزة وحقروه لديهم خبر عنه كما ورد عن وائل بن قاسط وأقول لهم من وجد خبر فلينشره ولا يبالي لأن ما حدث في التاريخ لا يمكن تحسينه في هذا العصر ولذلك أرغب نشر أخبار الرجلين أن وجدت لكي يعرف من توهّم وصدّق بالإشاعات أفضلية هذا الجد الجدلي على أبن عمّه العنزي ؟ ونهاية الحديث أقول للجميع حتى لو كان هذا الرجل ملك الملوك وبطل الأبطال وحاكم الحكام وفيلسوف الفلاسفة وهو ليس جد لقبيلة عنزة فأننا لا نرضى بأن نستعيره مهما كانت منزلته لذلك آمل أن ترجع العقول المهاجرة إلى أدمغة أصحابها كما أرجو أن يقلع من وهّم العوام ويتوب إلى الله ويترك نبش قبور أمواتنا والمدح في بعضهم والقدح في بعضهم وأن يخاف الله ويداري على حظه وأولاده لأن الظلم ظلمات