الإهداءات
عرض الإهداءات
-
تعديل اهداء
موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه
الركن الخاص
المنتدى العام
قصة عائشة رضي الله عنها وقبر البقيع
اسم العضو
حفظ البيانات؟
كلمة المرور
المنتدى العام
لجميع المواضيع العامه والتي ليس لها منتدى مختص
التسجيل
التعليمـــات
التقويم
المجموعات الإجتماعية
اجعل كافة الأقسام مقروءة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
02-21-2010, 05:35 PM
#
1
المراقب عام
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 2,359
قصة عائشة رضي الله عنها وقبر البقيع
قصة عائشة رضي الله عنها وقبر البقيع
زيارة القبور تذكر بالآخرة، وترقق القلب، وتزكي النفس، ولكن قد طال على المسلمين الأمد كما طال على الذين من قبلهم، فقست قلوبهم فلم يعودوا ليتعضوا إلا مَنْ رحم الله، وحل الابتداع محل التذكر والاتباع، وقد وضح الشيخ ذلك من خلال شرحه لحديث عائشة في زيارة النبي صلى الله عليه وسلم بقيع الغرقد، وذكر بعض أحكام المقابر.
حديث زيارة البقيع وشرحه
الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد: فالقصة التي سنتحدث عنها هي من القصص التي لها علاقة بما يزيد الإيمان، وهو زيارة المقابر. وسنتعرض إن شاء الله بعد هذه القصة لبعض أحكام وآداب زيارة المقابر. والقصة: قصة أم المؤمنين
عائشة
رضي الله عنها، التي رواها الإمام
أحمد
و
مسلم
وغيرهما: عن
محمد بن قيس بن مخرمة بن المطلب
أنه قال يوماً: (ألا أحدثكم عني وعن أمي؟ فظننا أنه يريد أمه التي ولدته، قال: قالت
عائشة
-وهي أمه لأنها أم المؤمنين، وهي كذلك أمنا جميعاً- قالت أمنا
عائشة
رضي الله عنها: ألا أحدثكم عني وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلنا: بلى، قالت: لما كانت ليلتي التي كان النبي صلى الله عليه وسلم فيها عندي انقلب فوَضَع رداءه ...) انقلب، أي: رجع إلى بيته من صلاة العشاء، وكان عادتهم النوم بعد صلاة العشاء مباشرة، فلا سمر عندهم إلا في حالات خاصة، وكانوا يؤخرون العشاء كما هي السنة، ثم ينامون بعدها استعداداً لقيام الليل؛ هكذا كان المجتمع الأول في استعداده لقيام الليل. (انقلب فوضع رداءه وخلع نعليه فوضعهما عند رجليه -صلى الله عليه وسلم- وبسط طرف إزاره على فراشه فاضطجع، فلم يلبث إلا ريثما ظن أني قد رَقَدْتُ -في رواية
أحمد
، أي: لبث عليه الصلاة والسلام على فراشه فترة ظن أن
عائشة
قد نامت واستغرقت في النوم- فأخذ رداءه رويداً -أي: برفق لئلا يزعجها- وانتعل رويداً، وفتح الباب رويداً، فخرج، ثم أجافه رويداً -أي: أغلقه وراءه- فجعلتُ درعي في رأسي واختمرتُ، وتقنعتُ إزاري -لبِسَتْ إزارها واستترت- ثم انطلقتُ على إثره) أي: تَبِعْتُه، خرجت من باب البيت وتَبِعَتْه خفية وهو لا يدري صلى الله عليه وسلم، (حتى جاء
البقيع
) ، وهو:
بقيع الغرقد
؛ مقبرة المسلمين بـ
المدينة
، سُمِّي بـ
بقيع الغرقد
لغرقد كان فيه، وهو ما عَظُمَ من نبات العوسج. (... فقام عليه الصلاة والسلام عند المقبرة فأطال القيام، ثم رفع يديه ثلاث مرات، ثم انحرف فانحرفتُ، وأسرع فأسرعتُ، فهرول فهرولتُ، فأحضر فأحضرتُ، فسبقته فدخلتُ ...). ومعنى الإسراع والهرولة واضح. وأما أحضر: فمن الإحضار، وهو العدو، فكأنه أسرع ثم زاد سرعته؛ ولكن
عائشة
سبقته في الظلام، فدخلت الحجرة قبل أن يدخلها عليه الصلاة والسلام. (... فأَحْضَر فأحضرتُ، فسبقته فدخلت، فليس إلا أن اضطجعتُ، فدخل صلى الله عليه وسلم، فقال: ما لكِ يا
عائش
حشيا رابية؟!) رأى النبي صلى الله عليه وسلم صدر
عائشة
متهيجاً، يسرع في الارتفاع والانخفاض، والنفس متزايد عندها، فسألها قال: (ما لكِ يا
عائش
حشياً رابيةً ...) ما لكِ حشيا، الحشا، وهو: الربو والتهيج الذي يحدث للمسرع في مشيه من ارتفاع النفَس وتواتره، رابية: مرتفعة البطن؛ يعني: هذا الذي يحدث لمن أسرع، أو هرول، أو جرى. قالت: (قلت: لا شيء يا رسول الله! قال: لَتُخْبِرِنِّي أو لَيُخْبِرَنِّي اللطيف الخبير قالت: قلت: يا رسول الله! بأبي أنت وأمي، فأخبرته الخبر، قال: فأنت السواد الذي رأيته أمامي؟ قلت: نعم فلهزني في صدري لهزةً أوجعتني) -واللهز هو: الضرب بجمع الكف في الصدر- (وقال عليه الصلاة والسلام: أظَنَنْتِ أن يحيف عليكِ الله ورسوله؟! ...) هذه اللهزة الشديدة كانت تأديباً من النبي صلى الله عليه وسلم لـ
عائشة
من سوء الظن. وذلك أنها أساءت الظن، وخافت أن يكون قد ذهب في ليلتها إلى زوجةٍ أخرى، ولذلك خرجت وراءه، وكانت
عائشة
زوجة النبي صلى الله عليه وسلم شديدة الغيرة جداً، فلما رأته خرج من بيتها في ليلتها خشيَت أن سيذهب إلى زوجة أخرى في ليلتها، فلَهَزَها في صدرها لهزةً أوجعتها، وقال: (... أظننتِ أن يحيف عليكِ الله ورسوله؟! ...) أظننت أن الرسول صلى الله عليه وسلم يظلمك ويذهب في ليلتك إلى امرأة أخرى من زوجاته، وهو أعدل الناس؟! الإنسان إذا كان عند زوجة في ليلة فلا يذهب إلى غيرها، لأن لكل واحدة قسماً. فالنبي عليه الصلاة والسلام لا يمكن أن يفعل ذلك دون أمر من الله، لا يمكن أن يذهب إلى امرأة أخرى في ليلة واحدة، إلا بأمر من الله، قالت
عائشة
رضي الله عنها: (... مهما يكتم الناس يعلمه الله، نعم ...). فـ
النووي
رحمه الله ذكر في شرح الحديث: أنها قالت هذا وقررته: (مهما يكتم الناس يعلمه الله، نعم) يعني: نعم.. كذلك، أنه مهما كتم الواحد شيئاً فالله يعلمه. قال: (نعم. وفي رواية: قال: نعم، فإن جبريل عليه السلام أتاني حين رأيتِ فناداني، فأخفاه منكِ، فأجبتُه فأخفيتُه منكِ، ولم يكن ليدخل عليكِ وقد وضعتِ ثيابك، وظننتُ أنكِ قد رقدتِ، فكرهتُ أن أوقظكِ، وخشيتُ أن تستوحشي) -يعني: إذا تركتُ البيت وأنتِ مستيقظة؛ وخرجتُ بقيت في وحشة في الظلمة، فما أحببت أن أوقظكِ لئلا تبقي في وحشة، وظننتُ أنكِ قد نمتِ فخرجتُ. ماذا قال جبريل للنبي عليه الصلاة والسلام؟ قال له: (إن ربك جلَّ وعز يأمرك أن تأتي أهل
البقيع
فتستغفر لهم، قالت
عائشة
رضي الله عنها: كيف أقول لهم يا رسول الله لو أنا ذهبتُ؟ فقال: قولي: السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين، وإنا إن شاء الله لَلاحقون).......
رياض بن سالم منزل العنزي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى رياض بن سالم منزل العنزي
البحث عن المشاركات التي كتبها رياض بن سالم منزل العنزي
02-22-2010, 05:19 PM
#
2
مشرف أخبار أبناء قبيله عنزه
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 1,389
اخي رياض الله يعطيك العافيه على المعلومات المفيدة
مفضي الوحداني
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى مفضي الوحداني
البحث عن المشاركات التي كتبها مفضي الوحداني
02-22-2010, 06:44 PM
#
3
المراقب عام
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 2,359
شكرأ لك أخوي الوحداني
.
رياض بن سالم منزل العنزي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى رياض بن سالم منزل العنزي
البحث عن المشاركات التي كتبها رياض بن سالم منزل العنزي
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
المواضيع المتشابهه
الموضوع
كاتب الموضوع
المنتدى
مشاركات
آخر مشاركة
عائشة بنت أبي بكر
رياض بن سالم منزل العنزي
المنتدى العام
0
03-27-2010
03:22 PM
عشرة أشياء لن يسألك الله عنها ؟؟؟
رياض بن سالم منزل العنزي
المنتدى العام
0
01-31-2010
04:35 PM
صفية بنت عبد المطلب رضي الله عنها
رياض بن سالم منزل العنزي
المنتدى العام
10
01-23-2010
03:26 PM
قالت السيدة عائشة رضي الله عنها :
رياض بن سالم منزل العنزي
المنتدى العام
8
01-09-2010
03:28 PM
لميس رضي الله عنها ؟؟؟
أبو زياد
المنتدى العام
4
10-29-2009
01:35 AM
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق
انواع عرض الموضوع
العرض العادي
الانتقال إلى العرض المتطور
الانتقال إلى العرض الشجري
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code
is متاحة
الابتسامات
متاحة
كود [IMG]
متاحة
كود HTML متاحة
قوانين المنتدى
رجاءً إختر واحد:
لوحة تحكم العضو
الرسائل الخاصة
الاشتراكات
المتواجدون الآن
البحث في المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى
----------------------------------
المكتب الإعلامي
ملتقى الويلان الثقافي والاجتماعي
أعلام من قبيله عنزه في الوقت الحاضر
أخبار أبناء قبيله عنزه
قضايا قبيله عنزة في العصر الحالي
سوالف التعاليل
المركز البحثي لقبيلة عنزه
المقالات العلميه والبحث العلمي
الخطب والمقالات والبحوث العلميه
المقالات والموروث الموثق
المقالات والبحث العلمي
المقالات والبحث العلمي
الملاحظات على الطبعه التاسعه
ركن الأدب الشعبي
القصائد المنشده والدحه والهجيني
الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي
الركن الخاص بقصائد الشاعر حمد بن سالم الضوي
الركن الخاص بقصائد الشاعر محمد سوعان الربيع
ركن خاص بالشاعر نهير بن رخيص
الشعر الشعبي المكتوب
الشعر الشعبي الصوتي
الركن العلمي
البحوث العلميه الموثقه
المراجع والكتب المتخصصة
الأنساب العام واستفسارات الأنساب
استفسارات القصص والقصائد القديمه
البحث العلمي في وائل جد قبيله عنزه
المستشرقين
الركن الخاص
الضيافة
المنتدى العام
أنساب قبيلة الفدعان من عنزة
الإثراء العلمي (للإ طلاع)
النقاش العلمي
اللقاءات العلميه
أضافه علميه
جائزه عبدالله بن عبار لبحوث الأنساب والموروث
ركن الأنساب ( منتدى مغلق:للأطلاع فقط) [في حاله وجود أستفسار توجه الى قسم استفسارات الأنساب
البحث في الأنساب
المعجم المفهرس لقبائل ربيعه عامه وعنزه خاصه
أنساب قبايل عنزة في هذا العصر
الجاليات والأسر المتحضره من عنزه في هذا العصر
أنساب قبائل ربيعه
أعلام قبائل ربيعة في الجاهلية والإسلام
مشجر قبائل عنزة قبل الإسلام
مشجر قبائل عنزه في هذا العصر
مصادر تاريخ قبيله عنزه بالعصر الحديث
مصادر تاريخ قبيله عنزه في الجاهليه وبالاسلام
تسلسل نسب رجال من عنزة في هذا العصر
الملاحظات على الطبعه الثامنه
التعديل على الطبعه السابعه (مغلق)
رسائل الإشادة
الساعة الآن
12:52 PM
.
-- 3.8.4
-- English (US)
الاتصال بنا
-
موقع العبار
-
الأرشيف
- الأعلى
Powered by
vBulletin®
Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
vEhdaa 1.1
by
NLP
©2009