بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين..
وعن ابن عمر، ومحمد بن كعب، وزيد بن أسلم، وقتادة -دخل حديث بعضهم في بعض- أنه: قال رجل في غزوة تبوك: ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونا، ولا أكذب ألسنة، ولا أجبن عند اللقاء، يعني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه القراء.
فقال له عوف بن مالك: كذبت، ولكنك منافق، لأخبرن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فذهب عوف إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليخبره، فوجد القرآن قد سبقه.
فجاء ذلك الرجل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقد ارتحل وركب ناقته، فقال يا رسول الله: إنما كنا نخوض ونتحدث حديث الركب نقطع به عناء الطريق.
قال ابن عمر: كأني أنظر إليه متعلقا بنسعة ناقة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وإن الحجارة تنكب رجليه، وهو يقول: إنما كنا نخوض ونلعب. فيقول له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ما يلتفت إليه، وما يزيده عليه .
قال بعض أهل العلم: الكفار نوعان: معرضون كمن قال الله فيهم: بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ ومعارضون وهم المجادلون، أو الذين يعارضون بأنواع المعارضات لأجل إطفاء نور الله، ومن ذلك الاستهزاء ونحوه.
…….لأزيد على ماسبق بغير الهمسات……. أولاً إليكم صورتان من الكاريكاتير وفيهما قمة قلة الأدب
الاولى..
الثانية..
أن سُئل الرسام عن صدقة
فسوف يجاوبة عنّةُ رسمة..الكذب والمبالغة بالشي
بعض أصحاب الرسم وهبهم الله هبة الرسم فأستغلوها بالأثم والأستهزاء برجال الهيئة أولئك الذين يسعون للأمر بالمعروف والنهي
عن المنكر ..الهيئة الذين فعلوا الكثير من الإيجابيات
اتجاه هذا الوطن وفعلوا مالم يكُن على الحسبان
الهيئة اصحاب اللحى من اقتدواء بسنة رسولنا صلى الله
عليه وسلم….ويأتي أناس في قمة قلة الأدب ويكتبون
سطورٍ عنهم ولا يتفرغون لغيرهم ويرسمون عن ادنى اخطائهم
الهيئه معرضة للخطاء ولكن يبقون هم الأمرين بالمعروف والناهين
عن المنكر ويبقون وتبقى رايتهم بيضاء عند من أكنمل عقلة وأكنمل بالتربية الخطاء وارد ولكن ليس بالتصيد والبحث لهم والأمساك
عن اخطائهم والتفادي عن اخطاء الغير بحجة لامنفعة لهُ من الانفتاح او بحجة لا بالكتابة عنهُ تجارة…..
أخواني رجال الحسبة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر
يعانون من عصرٍ ازداد بالأثم والانفتاح الذي يسعى إليه
العلمنة ((وهم كالألات تفعل مايردون الغرب)) ويحاولون
جاهدين ابقى ماكنا علية ويسعون إلى اغلاق بعض الشبهات
التى تقودنا إلى الانفتاح الاعظم ونسئل الله عندها حسُن الختام
أخواني اتمنى منكمـ عدم السعي والرضا لمن يحاولون
جاهدين أبعاد رجال الهيئة بحجة لامنفعة لهم
من كثر أخطائهم التى تزداد بنظرهم
ولاننسى إيجابياتهم المشهودة ليلاً ونهاراً
واسئل العلى العظيم ان يديم عز الدولة وان يديم
الأسرة الحاكمة لنا وإن يديم لنا رجال الهيئة
ويبقون كالجمرة ببلعوم العلمنة حتى نهايتهم