الحرة
اذهب إلى:
تصفح,
بحث
<!-- start content -->
مراد الأول
مراد الأول
السلطان مراد الأول بن السلطان
أورخان وأمه الأميرة البيزنطية هيلين وهي ذات أصول يونانية <SUP class=reference id=cite_ref-0>
[1]</SUP><SUP class=reference id=cite_ref-1>
[2]</SUP><SUP class=reference id=cite_ref-2>
[3]</SUP>، تولى الحكم بعد وفاة أبيه
أورخان بن عثمان وكان ابن 36 عاما وقتها عام 1359 م, واستمر حكمه 31 سنة. استولى على مدينة
أدرنة 1362 م وجعلها عاصمته وهزم التحالف
البيزنطي البلغاري في معركتي
ماريتزا 1363 م
وقوصوة 1389 م وفيها استشهد.
[
عدل] تنظيم الإمبراطورية العثمانية
ولد السلطان مراد الأول عام 726 هـ الموافق عام 1326 م, وهو العام الذى تولى فيه والده الحكم. وإليه يرجع الفضل بالنقلة النوعية من دويلة عثمانية قبلية إلى سلطنة قوية وتسمى بالسلطان عام 1383 م.
أنشأ نظام الديوان للجند و الفرسان السيباه. وأنشأ نظام مقاطعتين هما الرومللي و الأناضول.
حاول أمير دولة القرمان في
أنقرة أن يعد جيشا مكونا من جيوش الأمراء المستقلين في
آسيا الصغرى لقتال العثمانيين لكنه فوجئ بجيش مراد الأول يحيط بمدينة أنقرة فاضطر لعقد صلح معه يتنازل فيه عن أنقرة.
استولى على مدينة
فيلبة فصارت القسطنطينية محاطة بالعثمانيين واضطر إمبراطورها لدفع الجزية. حاول الأمراء الأوروبيون الاستنجاد بالبابا وبملوك أوروبا الغربية ضد المسلمين فلبى البابا النداء وبعث لملوك أوروبا عامة يطالبهم بشن حملة صليبية جديدة ولكن ملك الصرب لم يتوقع الدعم السريع فاستنهض الأمراء المجاورين له وهم أمراء
البوسنة والأفلاق (جنوبى
رومانيا) واتجهوا نحو أدرنة أثناء انشغال السلطان مراد الأول ببعض حروبه في آسيا الصغرى غير أن جيش العثمانيين أسرع للقائهم وهزمهم هزيمة منكرة.
قام بتنظيم فرق الخيالة التى عرفت باسم
سيباه ويقصد بها الفرسان. كما احتلت في عهده مدينة صوفيا عام
784 هـ بعد حصار دام ثلاث سنوات واحتل مدينة
سالونيك اليونانية. تمرد عليه ابنه ساوجى بالاتفاق مع ابن إمبراطور القسطنطينية فأرسل إلى ابنه جيشا فقتله وقتل ابن الإمبراطور البيزنطي أيضا. حاول أمير البلغار الهجوم على الدولة أثناء انشغال السلطان في حروبه في الأناضول، ولكن الجيوش العثمانية داهمته واحتلت بعض أجزاء من بلاده ففر إلى مدينة
نيكوبولي فهزمه العثمانيون مرة أخرى. تم في عهده غزو مدينة
صوفيا عاصمة
البلغار ومدينة
سالونيك.
حاول لازار ملك الصرب الانضمام
للألبانيين ومحاربة العثمانيين فأدركه الجيش قبل وصوله إلى مبتغاه في سهل قوصوه (كوسوفو) وفي المعركة انحاز صهر
لازار إلى جانب المسلمين بفرقته المؤلفة من عشرة آلاف مقاتل فانهزم الصربيون ووقع ملكهم أسيرا بأيدى المسلمين، وهو جريح فقتلوه انتقاما لأفعاله الخسيسة بأسراه من المسلمين. وفي نهاية المعركة كان السلطان مراد يتفقد القتلى فقام إليه جندي صربي جريح من بين القتلى وطعنه بخنجر فأرداه قتيلا وكان ذلك عام 791 هـ الموافق 20 يونيو 1389م وقتل الجندي العثماني القاتل الصربي مباشرة.