سبق وأن نشرت عدّة مواد من كتابي في هذا الموقع ( موقع قبائل ربيعة عامة وقبيلة عنزة خاصة ) وسوف أنشر تباعاَ مالم ينشر من مواد الكتاب مع التنويه بالمواد التي نشرت والأكتفاء بالأشارة لها لكي لا يكون فيه تكرار .
الغلاف عنوان الكتاب
أصدق الدلائل في تاريخ وأنساب بني وائل
(قبيلة عنزة خاصة وقبائل ربيعة عامة)
المجلد الأول
الطبعة العاشرة تحت الأعداد وتعتبر الرابعة عشرة مع إضافة الطبعات التي طبعت خارج المملكة مزيدة ومنقحة ومعدلة وبها إضافات كثيرة
تأليف
عبد الله بن دهيمش بن عبار الفدعاني العنزي
حقوق الطبع محفوظة للمؤلف
الأهداء
الصفحة الأولى من الكتاب الأهداء
إهداء
إلى من شجعوني على مواصلة البحث عن أنساب هذه القبيلة العريقة ...
إلى من زودوني بالمعلومات الموثقة والرواية الصحيحة الصادقة ...
إلى من شدوا أزري وسهلوا لي سبل الوصول لهذا الهدف النبيل …
إلى من يبحث عن النسب الصحيح لقبيلة عنزة بن أسد بن ربيعة العربية الأصيلة…
إلى أبناء قبائل ربيعة عامه وأبناء قبائل عنزة خاصة بادية وحاضرة ...
إليهم وإلى القارئ الكريم أقدم جهدي المتواضع المتمثل في هذا الكتاب …
المؤلف
[ كلمة المؤلف ]
من الصفحة الثالثة إلى الصفحة الخامسة
أيها القراء الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد يسرني أن أضع بين يديكم الطبعة التاسعة من كتابي أصدق الدلائل في أنساب بني وائل وقد ضمنته آخر ما توصلت إليه من بحث يخص قبيلة عنزة خاصة وما عرف من فروع قبائل ربيعة في هذا العصر عامة وذلك لمحاولة ربط الماضي بالحاضر قدر المستطاع وقد بدأت بجمع مادة هذا الكتاب بالنقل الشفهي من كبار السن ومن رجال القبيلة الملمين بأنساب الأسر والبطون والعشائر والعمائر ورجعت إلى مئات المراجع القديمة والسبب الذي دفعني إلى جمع هذه المعلومات والشروع في تأليف هذا الكتاب هو كثرة ما أطلعت عليه من الأخطاء الفادحة في كتب الأنساب التي ألفت في هذا العصر وما تحمله هذه الكتب من الخلط المشين وكنت قد أصدرت أول نبذة عن قبيلة عنزة عام 1399 هـ ثم أصدرت الطبعة الأولى من كتابي الذي أسميته ( ديوان الوائلي شعر وأنساب قبائل عنزة ) بحيث نشرت في مقدمته ما حصلت عليه من تفاصيل أنساب قبائل عنزة وكانت غير وافية ثم في عام 1403 هـ صدرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب و تم عزل الأنساب عن ديوان الشعر ثم صدرت طبعة من هذا الكتاب في الكويت عام 1409 هـ ثم صدرت طبعة أخرى في الأردن عام 1410 هـ ثم في عام 1411 هـ صدرت الطبعة التي اعتبرت الثانية في الرياض عام 1411 هـ وكنت قد ضمنت الطبعات السابقة صور لبعض المشايخ والمشاهير من رجال قبيلة عنزة اعتزازاً بهم وفي الطبعة الثالثة الصادرة عام 1415 هـ وما بعدها تم حذف الصور عملاً بقول المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا صورة كما أني قد لاقيت بعض الصعوبات من وضع الصور مما جعلني أقرر حذفها كلياً كما أضفت في الطبعة الثالثة من هذا الكتاب معجم مفهرس مرتب على حروف الهجاء للأسر والعوائل والحمائل والفصائل والعشائر والعمائر والأفخاذ والبطون والقبائل وذلك ليسهل على الباحث والقاري الوصول إلى اسم الفرع الذي ينتسب لـه ويهمه أن يطلع عليه من بطون وأسر وقبائل هذه القبيلة وكذلك تفاصيل أنساب القبيلة مفصلة كما تـم حذف الموارد والهجر وأسماء الأعلام كافة من المشائخ والفرسان والعقداء وجميع من ذكرته سابقاً في هذا الكتاب في هذا العصر وذلك لوجود بعض الحساسيات التي كان الكتاب في غنى عنها وقد اكتفيت بتفاصيل أنساب القبيلة فقط وكنت أطمح إلى إحصاء جميع من يدخل ضمن أطار بحثي من الأمراء والمشايخ والفرسان والعقداء والعوارف والشعراء وكل من له شهرة ولكن صعوبة البحث حالت دون تحقيق رغبتي لذا فقد تركت القيام بهذه المهمة لمن له استطاعه من أبناء القبيلة ثم صدرت الطبعة الرابعة عام 1418هـ ثم الطبعة الخامسة عام 1421هـ ثم الطبعة السادسة عام 1424هـ ثم طبعة في الكويت عام 1425هـ ثم الطبعة السابعة سنة 1428هـ وهذه الطبعة الثامنة أضعها بين يديك أخي القاريء الكريم وقد أضفت إليها ما استجد من معلومات وحذفت ما تكرر من أسماء من الكتاب وسيجد القاري أن في كل طبعة بعض الإضافات والتصويبات والتصحيح وقد حاولت أن أضع الجاليات والأسر المتحضرة من كل قبيلة من قبائل عنزة في موضعه الصحيح وهذا الجهد المتواضع أقدمه لأبناء قبيلتي عرفاناُ بحق القبيلة ولا أدعي الكمال فالكمال لله وحده ولست معصوماً من الخطأ بحيث لا عصمة إلا لمن عصمه الله وبما أن البشر خطاؤن فليعذرني من وجد خطأ وأني أقدم عذري للجميع في حال وجود خطأ وإذا وجد الخطأ فهو غير مقصود وقد جمعت معلومات كتابي هذا بالإفاضة وهي معتبرة شرعاً كما جاء بفقه الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله قال ( وتجوز الشهادة بما علمه بالاستفاضة في تسعة أشياء ذكر في أولها النسب) قال : ( ويؤخذ النسب في السماع والسكوت عن المسموع ) ( الكافي 4/ 543 ) ومعروف أن اسم القبيلة يشمل أبناء الجد ومن حالفهم ووالاهم من غير أبناء الجد وقد أطلعت على عدد كبير من المؤلفات والمخطوطات والنشرات ووجدتها تحمل أخطاء ومداخلات وخلط مما دعاني إلى البحث الجاد عن أنساب هذه القبيلة فتوجهت إلى من أثق به من الرجال الثقاة من ذوي العلم والمعرفة وممن لديهم إلمام بأنساب عشائرهم ولا أزكيهم على الله ولكني أحسبهم كذلك ونقلت عنهم بالمشافهة ومما يحز في نفسي صدور طبعات من هذا الكتاب وبعض من نقلت عنهم قد أختارهم الله إلى جواره رحم الله من أنتقل إلى دار البقاء وحفظ الله من بقي في دار الفناء وقد حاولت أن أربط حاضر هذه القبيلة بماضيها العريق ومواصلة البحث عن الجذور القديمة وكل ما يتعلق بها من تاريخ وأمجاد ومفاخر ولم يكن قصدي المساس بأحد أو التفاخر على أحد وكما قال الشاعر :
وإذا إفـتقـرت إلـى الذخائر لم تجـد *** ذخــراً يـدوم كصالح الأعـمـال
وقال شاعر آخر .
وإذا تـنـاسبـت الـرجـال فـمـا أرى *** نسبــاً يـدوم كـصالـح الأعـمـال
وقال شاعـر آخـر .
لـقـد رفـع الإسـلام سلمـان فـارس *** كما وضع الكفر الشريف أبا لهـب
وقال شاعر آخر .
لـســنــا وأن كــرمــت أوائــلــنــــا *** يــومـاً عـــلـى الاحـسـاب نــتـكــل
وقال الشاعر :
أبـــي الإســـــلام لا أب ســـــواه *** إذا فـخــروا بــبـكـراً أو تــمـيـــم
كـلا الـحـيـيــن يــنـصـر مـدعــيـه *** لـيـلحـقـه بـذي الحـسـب الصـمـيـم
وقال الشاعر الموح بن الزمان بن قيس التغلبي عندما أكثروا بني تغلب
من التفاخر بقصيدة عمرو بن كلثوم الفخرية المشهورة :
ألهى بـني تـغـلـب عـن كل مكرمة *** قصيـدة قـالهـا عـمـرو بـن كلـثـوم
يـفـاخـرون بـهـا مــذ كـان أولـهـم *** يا لـلـرجـال لـفـخـر غـيـر مـسـئوم
إن الـقـديـم إذا مــا ضـاع آخــره *** كـسـاعــد فـلـــه الأيــام مـحـطـــوم
وقلت في أحد قصائدي الشعبية :
الـرجـل في ربعـه يـجــوز افـتخـاره *** لاشك ما جاز التطاول علـى الغـيـر
عـنـاز بـعــداد الحصـى والحجــاره *** وتاريخهم معروف من قبل ما صير وحيث أن البحث في الأنساب والتأريخ من البحوث الشاقة والمعقدة ولا يخفى على القاري ما بذلت من جهد في جمع هذه الحصيلة ومن تجرأ ونقل من كتابي حرفياً ولم يشر له فحسبه الله وقد بذلت قصارى جهدي لكي أحصل على رضا الجميع مع علمي أن رضا الناس غاية لا تدرك وما قدمته في هذا الكتاب ما هو إلا جهد المقل ويسرني أن أنوه لمن تقع عينه على خطأ في هذا الكتاب أن ينبهني مشكوراً ويشرفني تلقي الاستدراك الملاحظة من الأخوة الكرام الذين يهمهم الأمر ولا ألوم من لم يجرّب مشقة البحث في هذا المجال وقد بذلت ما وسعي لتقديم هذه الخدمة الجليلة لأبناء قبيلتي وأود أن أذكّر الذين يبحثون عن الهفوات ويتصيّدون العثرات بقول الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال ( الا أخبركم بأشر أشراركم قالوا بلى يا رسول الله قال من لا يقيل عثرة ولا يقبل معذرة ولا يغفر ذنباً ) فمن وجد في هذا الكتاب بعض النقص أو الخطأ فأن ذلك من طبع البشر وليعلم إن هذا الخطأ غير مقصود وليتذكّر قول الشاعر بشار بن برد عندما قال :
إذا كنـت فـي كـل الأمـور معـاتــبــاً *** صديـقـك لا تلقـى صديـقـاً تعـاتبـه
إذا أنت لم تشرب مراراً على القذى *** ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه
ومـن ذا الذي ترضي مزايـاه كلهـا *** كـفى المـرء نبـلاً أن تـعـد معايـبـه
ويقول الشاعر كثير بن عبدالرحمن المليحي :
ومـن لا يغمض عيـنه عـن صديقـه *** وعن بعض ما فيه يمت وهو عاتب
ومـن يـتـتـبـع جـاهـدًا كـل عــثــرة *** يجـدهـا ولا يسلم له الدهـر صاحب
وقال النسابة دغفل الذهّلي البكري عندما سئل ممن تعلم الأنساب فقال تعلمت الأنساب بلسان سؤول وقلب عقول على أن للعلم آفة وإضاعة ونكد واستجاعة فآفة العلم النسيان وإضاعته أن تحدث به من ليس من أهله ونكده الكذب فيه وإستجاعته أن صاحبه منهوم لا يشبع .
وعلم الأنساب من العلوم القائمة مادام للبشرية نسل وذرية أما من يدعون بوجود خطأ دون تبيان ذلك فهم أما حاقدون أو ممن وصفهم الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام بالرويبضة وهو الرجل الذي يتكلم بما لا يعنيـه ومن يدعون أنهم وجدوا أخطاء في هذا الكتاب فأني أدعوهم إلى إيضاح هذا الخطأ المزعوم وأقول لهم كما قال القاضي أبو أحمد منصور بن محمد الهروي حين قال .
إذا كـنـت ذا عــلـم ومــاراك جـاهــــل *** فاعرض ففي ترك الجواب جـواب
وإن لم تصب في القول فاسكت فـإنمـا *** سكوتك عن غير الصواب صواب
وأقول لهم أيضاً كما قال أبو الفتح البستي عندما قال .
تـكلـم وسـدد مـا استـطـعـت فـإنـما *** كـلامــك حــي والـسـكــوت جـمـاد
فـإن لـم تـجـد قـولاً سديـداً تـقـولـه *** فـصمـتـك عـن غيـر الـسـداد سـداد
وأقول لهم كما قال أبو تمام :
إذا جـاريـت فـي خـلـق دنـيـئـــــــاً *** فـأنــت ومـن تـجــاريـه ســــــــواء
رئـيـت الحـر يـجـتـنـب الـمخـازي *** ويـحـمـيـه عـن الـغـدر الـوفـــــــاء
يعـيش المـرء مـا استحـيـا بخـيـر *** ويـبـقـى الـعـود مـا بـقـي الـلـحـــاء
إذا لـم تـخـش عـاقـبـة الـلـيـالــي *** ولـم تـسـتـح فـأفـعــل مـا تـشـــــــاء
وصدق الطغرائي حيث قال :
جـامـل عـدوّك ما استطعـت فأنـه *** بـالـرفـق يطـمع فـي صـلاح الفاسـد
وأحذر حسودك ما استطعت فأنه *** أن نـمـت عـنـه فـليس عـنـك بـراقـد
أن الـحـسـود وأن أراك تــــودداً *** مـنـه أضـر مـن الـعــدو الـحـاقـــــــد
ولـربـمـا رضـي الـعـدو إذا رأى *** مـنـك الـجـمـيـل فـصـار غـيـر معـانـد
ورضا الحسود زوال نعمتك التي *** أوتـيـتـهـا مـن طـارف أو تــالــــــــد
فأصبر على غيظ الحسود فنـاره *** تـرمـي حـشـاه بـالـعـذاب الـخـالــــــد
أو ما رئيـت النـار تأكـل نفسهـا *** حـتـى تـعـود إلـى الـرمـاد الـهـامـــــد
تضفو على المحسود نعمة ربه *** ويــذوب مـن كـمــدٍ فــؤاد الـحـاســــد
والله در الشاعر عبدالله بن المبارك حيث يقول :
كـل العـداوات قـد تـرجى أقـالـتـهـا *** إلا عـداوة مـن عـاداك مـن حـســد
فأن في القـلب منها عـقـدة عـقـدت *** ولـيـس يـفـتـحـهـا راق إلـى الأبـد
إلا الإلـه فـأن يـرحـم تـحـل بـــــــه *** وأن أبـاه فـلا تـرجـوه مـن أحـــــد
وعن حال الكاتب قال العتابي : من قرض شعراً أو وضع كتاباً فقد أستهدف للخصوم وأستشرف للألسن إلا عند من نظر بعين العدل وحكم بغير الهوا وقليلاً ماهم وقال الإمام الشافعي : رضى الناس غاية لا تدرك فعليك بالأمر الذي يصلحك فألزمه ودع ما سواه فأرضاء الخلق لا مقدورولا مأمور وأرضاء الخالق مقدور ومأمور وقال حكيم : إذا أردت أن تتحاشى النقد فلا تعمل شيئاً ولا تقل شيئاً ولا تكن شيئاً إذاً في جميع الحالات أنت منتقد فأعمل ما يرضي الله ويخدم وطنك ولا تبالي .
نعوذ بالله من أهل الجور والظلم والله المستعان على ما يصفون وأسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد .
وقلت هذه الأبيات من الشعر الشعبي ألتمس عذراً ممن وجد نقص في هذا الكتاب ومن عفا وأصلح فأجره على الله فأقول .
عز الله إني قمت في بـذل مجـهـــود *** وأرجو السموحة كان تلقون غلطات
واللـي ذكرتـه بالخلايـق لـه شهـود *** عن مجد وائل صدق ما هي دعايات
تاريخ ماضي مجدهم صدق مـاكود *** أمجاد ورث أجـداد مـبطي قـديـمـات
لابـة بنـي وائـل لهـا أقـسـام وافـنـود *** قـبائــل مـا تـنحصـي بـالـحسـابــات
وجميع مـا سجلـت من خلفـة العــود *** من صلب وايـل كلهم قـص وأثـبـات
بني وهـب وجلاس مـن جـد واجدود *** وعبـيـد وأولاد السهـيلـي عـمـارات
بشـر وضنا مسلم لهـم مجـد مشيـود *** عـنـاز سـتـر المحصنات العـفيـفـات
وقلت في الحث على حفظ النسب من قصيدة طويلة .
عـلم النسب يـورث تقـاليـد واسـلوم *** مـن جيلنـا الماضي لجيل بـالأصلاب
مـن نـوح لإبراهيـم بالكتب معـلـوم *** شـيب الرجـال تـعـقـب العـلـم للشـاب
به العرب تفخرعلى الفرس والروم *** صلة نسب ماهي عصابات وأحزاب
ومن ضيّع أصله بالعرب يلحقه لـوم *** دايـــم يـعـوث بـغـرتـه كـل هــّـزاب
وأظـن تضيـيـع النسب فـيه مثـلــوم *** ومن تـاه تصبح لابـته مثل الأجنـاب
تـسلسـل الأجـداد كـالعـقـد منـظـــوم *** والـديــن ما حـرم تـواليـف الأنـساب
والحمـد لـلـه مـا بـهـا سـر مكـتــوم *** والمصطفى المختار وصى بالأقـراب
لـو الـتفـاخر بـالنسب قـيل مذمـــوم *** والـلـه نهـى عـن التـنابـز بـالألـقـاب
ولا فـّضل الخـلاق قـوم عـلى قـــوم *** حيث البشر منشاه من طين وأتـراب
والطيـب مـا بين المخالـيـق مقسوم *** ومن طاب فعله نال تـقـدير وأعجـاب
ولا فيه مخلوق عن العيب معصوم *** غـيـر الذي يـذكـرعـلى كـل محــراب
وإن كان ما قولي بـالإسناد مدعـوم *** هـرج بـلا بــرهــان راعــيـه كــّذاب
وقبل الختام أكرر الرجاء لمن يلاحظ أخطاء في هذا الكتاب أن يفيد عن صحتها وكان الله في عون العبد مادام في عون أخيه وجزا الله خيراً من أهدى إلي عيوبي وآخر دعوانا إن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .
***
[ شكر وعرفان ]
كلمة الشكر الصفحة السادسة
جاء في الحديث الشريف ( من لا شكر الناس ما شكر الله ) ويسرني أن أتقدم بالشكر الجزيل والعرفان بالجميل لأصحاب الأيادي البيضاء الذين تكرموا بطباعة بعض كتبي دون طلب مني وبلا من ولا أذى وكان لهم الفضل بعد الله في أبراز هذا الكتاب ومشجر قبائل عنزة إلى حيّز الوجود كما أقدم شكري لجميع الأخوة الذين تلقيت منهم تفاصيل الأنساب ونقلت عنهم بالمشافهة أو بالمقابلة أوالمهاتفة أوبالمراسلة كما أقدم شكري إلى جميع الرجال الذين ساعدوني أثناء قيامي بجمع المعلومات عن تفرعات أسر وفصائل وأفخاذ وبطون وعمائر وقبائل عنزة والذين منحوني الثقة وزودوني بما يعرفونه حتى تم جمع هذه الحصيلة التي جمعتها بكل صدق وأمانة وإخلاص كما أشكر جميع الأخوة الذين قدروا جهدي في البحث عن أعراق وأصول هذه القبيلة العريقة كما لا يفوتني أن أشكر جميع الأخوة الذين نبهوني لتلافي الأخطاء ولتصحيح وتنقيح ما ورد في الطبعات السابقة من هذا الكتاب مما يقع به البشر الخطاءون كما إني مدان بالشكر والعرفان لمن أخلص لي في النصيحة وأسدى لي المشورة وواجهني بالمصارحة والنقد البناء وشجعني على مواصلة البحث عن أنساب قبائل عنزة حاضرة وبادية وجاليات للوصول إلى الهدف النبيل لربط أواصر وشائج القربى والمرء قليل بنفسه كثير بإخـوانه كما لا يفوتني أن أشكر الأخوة الذين وجهوا لي خطابات وقصائد تحمل عبارات الإشادة بحهدي المتواضع وما الإطراء والثناء الذي تجيش به عواطفهم إلا وسام شرف أتقلده معتزاً ومفتخراً به و هو مصدر فخري واعتزازي كما أني افخر بأسلافهم الغـر الميامين الذين سخّرت لهم قلمي ووهبتهم وقتي وأهديت لهم ما فاضت به قريحتي من الشعر في أمجادهم الماضية والحاضرة ونافحت عنهم وأقدم جزيل شكري وعظيم امتناني وخالص محبتي وتقديري لجميع أفراد القبيلة دون أسثناء واسأل الله أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه .
***