هي أكبر عشيرةٍ في الرحالية - من حيث التعداد - وهي جزءٌ من السادة البيكات إذ يرجعون إلى سليمان بيك - أخي علي بيك -
أما شاهر الذي يلقبون به ؛ فهو شاهر بن داوود من حفدة سليمان بيك ، ولقبهم الرسمي الآن [الشاهر] أو [آل شاهر] و [البوسليمان] هو القديم ، ولا يجوز البوشاهر ؛ تمييزًا لهم عن غير شاهر ،
وإضافة شاهر إلى الرحالية ؛ كذلك تمييزًا لهم ، فجدهم رحالي بن رحالي ..
أما جماعة محمد آغا فقد سكنوا الرحالية ؛ لسعة أراضيها ووفرة عيونها، وسموا بالبيكات ؛ لعلوا شأنهم ورفيع نسبهم الطاهر.
فهم كما ذكرنا سادة
هناك (من) يتوهم نسبتهم للعبيد وهذا خطأ محض فقط لتشابه اللقب [الشاهر] أو بناءً على مشجرات باطلة تزعم أن محمد آغا بن سليمان بيك هو محمد الظاهر (من أجداد العبيد) وهذا باطل ؛ لأن الأخير ليس لديه يعقوب
ويعقوب أقدم من شاهر الحويجة نفسه فكيف يكون من حفدته!!
هذا وقد عاصر أبناء حمد بن شاهر البيكات الرحالي حمد الظاهر في سنة 1190 هـ
مما يوضح لك بطلان الادعاء
وقد ذكر أحد أبناء آل شاهر أنّ لا علاقة لنا بالعبيد إلا من طريق الخؤولة.
وقد ساكن البيكات العبيد في شمال العراق
وهو أول مسكن للسادة البيكات بعد نزوحهم من الحجاز
فربما حدثت هذه الخؤولة بينهم ، لكن لا تسوغ أن ينسبوا أنفسهم للعبيد ، وهذا ما نراه من بعض البيكات - هداهم اللـه -
وهم من سلالةٍ هاشميةٍ عدنانية لا علاقة لهم بالقحطانيين القضاعيين الحِميريين
مشكلة المشكلات أن تقول:
اشتهرتُ بين الناس بهذا ولا أستطيع بيان الحقيقة بعد هذه الشهرة ، عن أي شهرة تتكلم
شهرة على باطل أنت روجت لها حتى صارت مما يراه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا
ووجد عنده حرمانًا من الجنة وحجز مقعد في النار
إلى هذه الدرجة!
نعم!
فقد قال صلى اللـه عليه وسلم ((من ادّعى إلى غير أبيه - وهو يعلم أنّه غيرُ أبيه - فالجنّة عليه حرامٌ))
وقال أيضًا :
((ليس من رجل ادعى لغير أبيه - وهو يعلمه - إلا كفر ، ومن ادعى قومًا ليس له فيهم نسبٌ فليتبوأ مقعده من النـار))
اللـه المستعان ..