الإهداءات

 

 

   

 

    
  

 


    -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه المكتب الإعلامي أعلام من قبيله عنزه في الوقت الحاضر
أعلام من قبيله عنزه في الوقت الحاضر يختص بسيره الأعلام من أبناء القبيله
 

 
 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 10-10-2018, 12:13 PM   #1
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,349
افتراضي قصائد ثناء في الدكتور حسين بن علي الطويلعي

سعادة الدكتور حسين بن علي العطالله الطويلعي مدير الأستقدام في المنطقة الشرقية سابقاً من نوادر رجال عنزة في هذا العصر وهو من الرجال أصحاب المواقف المشرّفه الذين تعتز بأمثاله القبيلة وقد عرفته وعرفت عنه الكرم والصّدق والصراحة والعفّة والشهامة ولا تأخذه بالحق لومة لائم ومن مميزاته لا مكان عنده للسفهاء والمهرجين وأصحاب النفوس الدنيئة وكان بيني وبينه مساجلات من الشعر وقد أثنيت عليه في عدد من القصائد وهو أهل للشّكر والثناء ويسرني أن أنشر ما قلت به من قصائد منوعه ومن المساجلات هذه القصيدة :

*- قال عبدالله بن عبار يسند على حسين بن علي العطيّل الطويلعي :

يا أبـو عـلي خاطـري يالـقـرم ضـاق *** مـا دلـه قـلـبي مع المخلـوق ليـش
صـار مـطـعـوم الـعـسـل مـر المـذاق *** وأصبح التريـاق بـه سـم الحـنيش
الزمـن يا حسين وضـعـه مـا يـطـاق *** والليـالـي خـلـت الـعـاقـل خـريـش
هـكـذا الـدنـيـا تــقـلـّب بـاصـطـفــاق *** لو وطت صم الصخر يصبح جريش
صار جرو الذيب يخشى من العنـاق *** والأسود مـن الثعـل هجـت طـفيش
والأصيـل الـلي معـامـيـقـة أعــراق *** أنـهـلـب مـهــمـا تـبـره بـالـهـبـيـش
أرتـخـا جـري الصـويـتـي بالسبـاق *** حيث صـار الكاس من حظ الكـديش
قـاصر الشوفـة غـدت نـفسه نـزاق *** والـذلـيـل يـعـانـد الـبـطـل الهـويـش
والـوضيع اصبح يحملـق بالحـداق *** صـار يـزمـر مثـل شـراب الحشـيش
الـنـذل والـهـيس لـه ربـع ورفــاق *** والـمـخـمـة صـار لـه شـلـة وجـيش
حـتى ولـد الّـلاش يـا مـال الـفـراق *** يـفـتخـر كـنـه مـن عـيـال الـدويـش
أسـتـوت لأهـل الـتـمـلـق والـنـفـاق *** والكذوب وصاحـب القـلب الغشيش
والصـدوق اليـوم فـيـه الوقـت بـاق *** مـا خــذا حــقــه ولا يـقـدر يـعـيش
مـنـطـوي بالمجتـمع مـثـل الـمعـاق *** والقطـامي مـا يـطـيـر بـدون ريـش
أن حصل ياحسين بالقصر أنشقـاق *** يعـتـبـر مـثـل الصنـادق والعشـيش
وكان طـاح البيـت ما يفيـد الـرواق *** ما يكـن مـن العـواصف بيـت خيش
ولا نـبي يـا حسين تـوسيع النطـاق *** من دخـل عمق البحـر ما طال قيش

قال حسين بن علي العطيّل الطويلعي رداً على عبدالله بن عبار :

يا أبو مشعل كان شفت الوقـت بـاق *** لا تستغـرب وأنشـد الشيخ الربيش
أن حصـل يا الـقـرم بالـدور أنـزلاق *** لـو بـغـيـت تـعـدلـه تـبـلـش بـليـش
الــولــد لأبـوه صــار الـيـوم عـــاق *** لـو حصـل لـه والـده رشـه رشيش
ولـو حصـل بيـن المخـاليـق إتـفـاق *** ما لقيت الـلي سكن لـه في حـويش
والـلـه الـلي كـون الـسـبع الـطـبـاق *** وأنـزل الفـرقـان في صفـوة قريش
ودي الـدنـيـا عـلـى كـيـفـك اتـسـاق *** تشـرب الصافي وخصمك ما يعيش
وش تـبي مـني وأنـا راعـي النيـاق *** مـسـتـعــد مـن الـدمـام لـحـد بـيـش
نحضـر المطلـوب لـو هـو بالعــراق *** ونوجـده لـو كان في جـزرة حنيش
أحـتـزم بـي كـل مـا ضـاق الـخـنـاق *** وقـت عـيـلات الغـشيـم المستهيش
ومـن يـبـي يـحـط بالشـمـل أفـتـراق *** ما نطاوع صاحب العـظـم الهشيش
والـعـلــوم تـريــد طـاروق وسـيــاق *** يـدرك الـفـاهـم ويخطيهـا عـمـيش
ومـن تجـود فـي ضعـيفـات الـحـلاق **** تـنفـصم بـه ثـم يقـول العـلم ويـش
مـا عـلى الـراس السليم مـن الفـلاق *** والجمـل مـا يلـتـفـت يـم الـوشيش
ولا عـلينـا مـن أهـل السلـك الـدقـاق *** جعـلهـا مـا تجـتـمع دايـم طـشـيش
خـل مشيـك صـوب مطلوبـك حقـاق *** ولا تحسب حساب نخل صار هيش
والكبـينـة لا حـصـل فـيهـا أحـتـراق *** السـبـب فـي كـل هـذا سـلـك فـيـش
وكـان تـبـغـي لـلـعـبـاريـد أنـطــلاق *** يا عساهـا عـن هـدفـهـا مـا تطيش

وقال عبدالله بن عبار رداً على حسين بن علي للمره الثانيه يقول :

راكـب الـلي مـا صـوامـيلـه أعـتـاق *** مـن حـفـيـزه نـاجـبـه مـا قـط نـيش
مـا بـعـد كـربـن ولا صـابـه صـنـاق *** صـوت بلفـه كـان شغـل لـه نشيش
سـتـمــايــه قـيــمـتـه تـمـت غـــلاق *** كـان تنشـد مبلـغ المحـروس بـيش
الشـبح مـبـطي عـلى الـبنـزات فـاق *** مـا صـنـع مـثـلـه ولا جـالـه دقـيش
الـشبـح عـسـى طـريـقـه مـا ايعـاق *** يسبق الـلي هـج من خوفـه نحيش
يعلـم الـلـه يـوم فـوق الـضلـع واق *** كنـه الـلي مـن رمـي قـناص حـيش
سافـر مـن العاصمـة قـبـل الشفـاق *** قـصـده الـدمـام هـو مـيـد الطـريش
سـار لـلي فـاز فـي حسـن الـخـلاق *** أبـو عـلـي مـا يـعـاشـر كـل ديـــش
كـن قـصـر الـوايـلـيـه ضلـع ســاق *** شـيـده لـلـمـرجـلـه جـعـلـه يـعـيش
حـيـن مـا تـلـفـي تـلـفـظ بـالـطـلاق *** وعـلـق العـيتـا عـلى شنكار شيـش
يـلـتـقـي ضيـفـه بلهـفـه وأشـتيـاق *** عـادتـه حـط الهـرافـي فـوق عـيش
لا تــرده خـاطــره لـلـطيــب تـــاق *** يفتكـر فـي قـول محـدى والخـميش
الـصـخـى بـالـوايـلي مـالـه اقـنـاق *** حيـث نبـع الجـود مـن كـفـه يجيش
والمـراجـل دربهـا يـا حسين شـاق *** ما فـرق فيها النحيـف من اللشيش
ولا صبر يا حسين من جلده ارقـاق *** والـليـالـي فـرقـت بـنـي الـحـريـش
بالبشر يا حسين من يشكي الغراق *** وبالبشر يا حسين من كبـده عطيش
فـيـه مـن صـّدر مـن النعمـة ومـاق *** وفيهـم اللي ما حصل لـه سندويش

*- وهذه الملحمة الشعبية تبلغ مائة بيت من شعر عبـد اللـه بن دهيمش بن عبار يسند
على الفاضل حسين بن علي بن عطـاالـلـه الطويلعي العنـزي

سميت بسـم مكّـون الـكـون تكـويـن *** رب العـباد اللي على العرش متعـال
شـاد السماء وثبـّت مـقـرّه أبتمكيـن *** والأرض مهـدهـا سمـاهيـد وجـبـال
خلـق أبــونـا آدم وسـواه مـن طيـن *** ونفخ حياة الروح في جسم صلصال
محيي رميـم الـلي بـالأجـداث فانيـن *** تحت الرموس الباليه وسط الأطلال
أنبت على يونس من الغرس يقطين *** بأمره وعـاد الـروع لـلخائـف الـذّال
موسى فرج له من زعيم الفراعيـن *** ويوسف وقاه الرب من بعد الأغلال
سبحـان خلاق البشـر نـاصر الديـن *** الــواحـد الـلـي لـلـصعـيـبـات حــلاّل
يا رب عفـوك يـوم نصـب الموازيـن *** ثقّـل عـملنـا عـند تـوزيـن الأعـمال
يـا لـله يـا منـزل تـبـارك ويــا سـين *** بحسناك يـا رب الملأ ترحـم الحـال
نعـوذ بـك مـن كيـد غـلب الـملاعـين *** ونلوذ بـك عـن كـل خائـن ومحتـال
أنـت الـمعيـن أتـدبّر الخـلق وأتـعيـن *** عـندك مصير أرزاق خلقك والآجال
يا مـن لـوجـهـه يـسجدون المصلين *** يا راحم اللي بقوته ضعف وهـزال
من لا رحمته يـا الـولي لاعـه البيـن *** كـل ما تـنهض نوخـه ثقـل الأحمـال
يا رب لطـفـك يـا مـغـيـث المساكيـن *** يا مـربع بالقـاع من عقـب الـمحـال
ومن بعد ذكر اللي له الخلـق راجين *** عبر ضميري من تصانيف الأقـوال
نظمّت عذب القاف ما مقصدي شين *** ولا قـلت شعـري للأجاويـد غـربـال
فاض القريض وفطّـن البال تـفـطين *** يملي وحبر الزاج فوق الورق سال
تـفـجـرت نـفـحات صـدري بـراكيـن *** وتـواصلت موجات فكـري بالإرسال
وبديت أفكر وين صوب الهدف وين *** لكن نـويت أسند على ذرب الأفعـال
أسندت منظوم القوافي عـلى حسين *** نسـل الحمايـل زاكي الـجـد والخـال
الـوائـلي يـفـهـم جـميـع المـضامـين *** والقصـد ما يخـفـاه لـو ربـع مثقـال
أبــو عـلي لـه حـق نـأتـيـه عـانـيـن *** حيثه من أصحاب الفضائل والأنفال
وحنا على عرف المصّيت حريصين *** نشفـق على الطيّـب إلى جابنا الفال
صيته مـع الأجـناب والـربع الأدنيـن *** نسـمع عـلومه بالفخـر كلهـا جـزال
عـنه الـرفـاقـة والأجـانـيب راضيـن *** تسلم يمينـه شـوق منقوض الأقـذال
رام العـلاء مـا طمن الراس تطمين *** شـامت به العـليا على المنزل العـال
قـرم العـيـال اللـي لطيـبـه بـراهـيـن *** لـلعــز والـطـولات والمـرجـلـه نــال
يتبع سلوم الي على الطيب ماشيـن *** حيث ا لرداماله على حسين مدخال
ما حـاد عـن سلم العـرب والقوانيـن *** ولا عوقه عن واجبه كثـر الأشغـال
عـز الرفيق وريف من جـوه ناصين *** دايـم مـضيـفـه للشغـامـيـم مـدهــال
من عـرفـتي لـه مـدة أعـوام وسنين *** ما مـل ممدوح السجايـا والأخصـال
يلقى الهواشـل مسفهـل الحجـاجيـن *** ما هـو مـن اللـي ناظره كـنه عـقـال
يـنطـح قـبـال مسيـره بـالنبـا الزيـن *** بالقـدر والحشمة وحسن الإستقبـال
وإلى لفـوه اللي عـلى البن شفـقيـن *** قـلـّط لـهـم مـن رايـب الهيـل فنجـال
وحيلٍ تغّرس في شحمهـا السكاكين *** يـفــرح بـغــالـي سـومـهــا كـل دّلال
شــاد وشـمـخ بـالـوائـلـيـة ديـاويـن *** يـجـذبـك ديـوانـه مثـل نايـف الجـال
بـيتـه مـلـم الأصدقــاء والـمـوالـيـن *** مـا صـك بـابـه دون ربعـه بـالأقفـال
تـلقـى مشـاكيـل الـقـروم الحشيمين *** بالمجلس الـلي جلسته تشرح البال
بيت الشرف ضم الرجال الشريفيـن *** بـيـت الـفخـر ما فـيه لجة ولا جـدال
بيت الصخى بيت الرجال العزيزيــن *** بيـت اللنـقـا ضلـه للأجـواد مـقـيـال
نـفخـر بنسل عـطيـل شـم العـرانيـن *** الـلي فخرهـم صار مضـرب للأمثال
موروث من عقب الجدود القـديميـن *** مبطي مـراجلهـم جـديـدات وسمـال
مـن صلب لابـة يلحـقـون المخـلـيـن *** رجـالـهــم بـالـكـون لـلـروح بـــّذال
عـزوة ضـنـا عـنـاز زبـن المجـليـن *** أولاد وائــــل مـلــتـجــأ كــل دخـــّال
ويـلان بـالـلـقـوات سقـم الـمعـاديـن *** أفـعــال ماضيهـم مـفـاخـر للأنـجـال
وإلى أعتلوا من فوق مثل الذوانيـن *** عـوص النجايب للخطر تهذل أهذال
حـمـايـة السـاقـة سطـام الحـريـبيـن *** أدنــاهـم الـلـي كـان لـلـقـفــر نــّزال
أولاد وائـل كـان صـار الـلّغـى شيـن *** كانوأ مدابيس الوغـى ضد من عال
شجعـان وبـوقـت الملاقـا عـنـيـديـن *** يـوم المـنـاحـر وأحـمـر الـدم شـّلال
وأن جالـت الخيلـيـن يـوم الأكـاويـن *** عـنـد الملاقـا مـا يهـابـون الأهـوال
شجعان في عصر المراجل وصلفين *** فـرسان بـالهيجـاء صناديد وأبطـال
كـل العـرب تشهـد لفعــل العـنـزتيـن *** يـا ما بهـم مـن كـل فـارس وخـيّـال
يـا مـا بـوائـل مـن حمـائـل أمسـمين *** وياما بهم من لابس الجوخ والشال
ولا أقدر أعد شخوص وائـل كثيرين *** راس القـرابه لا سمع مدحهـم طـال
عـاداتـهــم ذبـح الـغـنم والـبـعـاريـن *** وذبح العـديـم إلى بطـل كــل عـّـذال
دائـم لـفعــل الـمـرجـلـة مستعـديـن *** ضـد الخصيم اللي من الزوم يختـال
وأن صارت أرواح النشاما نياشيـن *** رجـالهـم هـوشـه إلـى هـاش بخبـال
جـهـالهـم بـالـكون مـثـل المجانـيـن *** وعـقالهـم في ساعـة الغيض جهّـال
وإلى أختلط عج الرمّك بالـدخاخيـن *** نطيحهـم حـاش الهبا وأشهب الّـلال
مـركاضهـم يشبع جياع السراحـيـن *** مثل النمور الضاريه تحمي الأدغال
حمـوا أسباط المصطفـى يوم صفين *** وروس الرجال مرجمـه كنهـا تـلال
صفـوة ربيعـه مـا بهـم قـول تخمين *** رجـالـهــم عـنــده حــمـيـه وزعــال
يـوم الزعيم كليـب قـاد الـمضاعـيـن *** حرر بني عدنان من جـور الأغـيال
أوقـد عـلى خــزاز بـالـلـيـل نـاريــن *** مثـل السعايـرضوحها يشعـل أشعال
ويـوم المناذر جـو على بكـر لاجيـن *** جـوهـم صناديد العجم فـوق الأفيـال
ذي قـار تشهـد بـانتصار الشيابـيــن *** وجـمع اللهازم سار للفرس صّـوال
حاموا على الحرقـا هنوف المزايين *** هـاني ذراهـا سـتـر ربـات الأحجـال
صالـوا وبـالروح العـزيـزة أمفاديـن *** مـا رابهم يـوم اللقـاء كثـر الأزوال
مـفـاخـر الـويـلان مـبـطي وهـلحيـن *** معـروف بـالتـاريـخ والـمجـد لازال
أفـخـر بـتمجيـد الـرجـال العـريـبـيـن *** حيث الضراغـم مثلها تنجب أشبـال
أفخـر بـهـم والنـاس بـالفعـل داريـن *** مـا ينجحـد تاريخهـم عـبـر الأجيـال
عـنـاز مـن خيبـر إلـى حـدود حطين *** الجـمع واحـد والمعــادي بـه أخلال
وش عـاد لـوهـم بـالمنـازل بعـيـدين *** مـن صلب وائـل كلهـم عقـب رجـال
مـن لا أعـتـزا كنه كسير الجنـاحيـن *** كوبان مثـل العوشـزة ما لهـا ضلال
وحنـا بفعـل أهـل الفخـر مستعـزيـن *** ولا هـمـنـا مـن كـان لـلـهـرج نـقـال
ما نطاوع اللي يقسم الجـمع جمعين *** ولا نـستـمـع لأقـوال حـاقــد ودجال
سـود الضمايـر بالمـراميع مخـطيـن *** يسعـون بيـن الربـع بالقـيـل والقـال
الـمحـرشيـن الـمخبثيـن البغـيضيـن *** اللي على الصاحب مناحيس ورزال
عـوج المشاور والعفـون الـرديـيـن *** قـشـر الـنـوايـا والـهـلابـيـج الأنـذال
يا للـه عساهـم للمرض والطواعين *** مـا هـم فـقـايـد جعـلهـم بألـف سلال
والناس مـن خلقت أشكـال وتلاوين *** فـيـهـا تـفـاوت بـالطبائـع والأشكـال
مار البلا اليا صارت الروس رجلين *** وتعـانـقـت هـام الجـماجـم والأذيـال
والـذيـب الأمـعـط ذلـلتـه السعـاديـن *** والليث الأروع صار يخضع للأثعال
وأضحت صواريم الهدد والشياهيـن *** تلبد ومن طيـر الرخم صابها أجفال
واليوم أشوف الـلي رصيده ملايـين *** مـا يـقـتـنع بالـمـال لـو يكنـز الـمـال
يجـض مثـل اللي تضجـر مـن الدين *** كـنـه فـقـيـر ولا بـجـيـبـه ولا ريــال
وأشـوف كـل الناس يا حول شاقيـن *** الشـيـب والشبّـان وكـهـول وعـيـال
يـا الـلي بدنياكم عـلى الـدوم لاهيـن *** حاذورمـن كثـر التهـاون والإهمـال
يـا الآدمي حذراك مـن قـول بعـديـن *** أغـنم شباب صباك قبـل الأضمحلال
مـا يشبـع الجائـع لحاس المواعيـن *** والـرس مـا يملأ مغاريـف وأسحـال
دنيـاك يـا مـا فـرقـت مـن مـقـاطيـن *** لا تـأمـن الدنـيا تـرى الـوقـت مـيّـال
وش قال عنها نوح من بعد الألـفين *** دار الـفـناء مـن طـبهــا شـد رحــال
وآخـر مصير العبـد لو عاش قرنين *** لا بـد يـذرع لـه مـن الخـام تـفصـال
والـعـبـد فـي دنـيـاه مـالـه حيـاتـيـن *** ولا يـرجع الـلي فوقـه الرمل ينهـال
حيث القمر لـو غـاب عقـب الثلاثين *** يعـود فـي جـو السماء بـدر وأهـلال
والـلي اخطاهـم طولـت بـالمحاجيـن *** مـا ظـنتي عقب الهرم عادوا أطفـال
يـفــتـر عــداد الـزمـن بـالـطـبـالـيـن *** بـالثـانـية يـأخـذ مـن العـمـر مكيـال
تمضي الثواني كنهـا رمشت العـيـن *** أسـرع من اللحظة سريعات واعجال
نـعـوذ بـالـلـه مـن رجيـم الشياطيـن *** مـولاي يـرشدنـا على خيـر الأعمال
هــذا وتــم الـقــاف مـائـة وبـيـتـيـن *** ونبـع القوافي صافيه ما بها أحثـال
وصلوا عـلى الهـادي ختام النبيـيـن *** اللي على درب الهدى يهدي الضال

* قال الأستاذ حسين بن علي العطيل هذه القصيدة جواب لقصيدة عبدالله ابن دهيمش بن عبار :

بـسـم الـذي نـزل تـبـارك ويـاسـيـن *** وأنـزل كـتـاب فـيـه عــمـا والأنـفـال
محصي عـدد خلقه ألـوف وملايـين *** مـا أحـد على عرشه تمكن ولا حتال
أمـره ما بين الكاف والنون حرفيـن *** فـرد صمـد يـعـلـو بـتـكبيـر وأجـلال
يرجى ويخشى ولـه عباده مطيعيـن *** محـيي الـبلاد الـميتـة بـعـد الامحـال
الـلي لحـكـمه يخـضعـون السلاطين *** فـي ساعـة مـا يلبس بشت وعـقـال
ولـطـاعـتـه ورضـاه خـلـقـه مـلبيـن *** وأنــبـأ نـبـيـه بـالمشـاعـر والأميـال
تـلـوذ بـه فـي الحشـر كـل الثـقـليـن *** ولا فـيـه نـفس تـتـبع الـواو والـدال
كـلـن ومـا قـدم وخـلـد إلـى حـيــــن *** والـلـه هـو الـلـي بـالمخـاليـق فعـّال
أحـد يـفـوز بـجنـة الحـور والعـيـن *** وأحـد يجـي لـه باوسط النـار منـزال
والـلي حمـل مثقـال ذره مـن الديـن *** يقرن مع الـلي يسحب الثوب مختال
والـرابحيـن المخـلصيـن المقيـميـن *** مـا طـالعــوا بأنظـارهـم كـل سربـال
التابعيـن لـمـن حـضـر بـدر وحنيـن *** السـاجـديـن لـربـنـا الــواحـد الـعـال
ناصر صلاح الديـن فـوق الصليبين *** وخلا أبرهه والفيل ما عـاد لـه فـال
وعن النبي موسى غدا البحر فلقين *** الـلـه ولا حيـلـت حـيـل كـل محـتـال
ولا شجرت الزقوم من شجرة التين *** الـلـه موضحها عـلى راس مـا طـال
الـدرب الأيـمـن لـه عـبـاد مـبـديـــن *** والـدرب الأيسر حـطـه الـلـه للضال
الـلـه يـثـبـتـنـا عـلى كـلـمـة آمـيـــن *** آميـن يا معطي العطاء كـل من سال
فـي ساعـة فيهـا مـن اللبس عـارين *** ظـلـه عـلى خـلقـه ولا غيـره ظـلال
هـذا وحـنـا يـا أبيض الوجـه ماشين *** وعن الطريق المعتدل ما أحـد مـال
عـلى طـريـق المصطـفى مستمـرين *** وكـلن يـزول وخالـق الكـون مـازال
تـرى الـزمـان أيحـط قـدمـه نياشين *** مـن عصر نوح يدور بـه كل محتال
يا أبن دهيمش خلـق للـراس عينين *** والناس مـا ترضى سفيه إلـى صـال
ولا يكفـي المخلـوق عـمـر الثمانين *** فـي خـاطـره مـبـدأ طويلات الأقـذال
لــو ذاق مــن دنــيــاه مـر الأمـريـن *** وده تـطـول ووابــل الـغـيـث هـمـال
عـينـت سمحيـن الـوجيـه الـرضيين *** الـلـي تعــذب بـالسـرى كـل مـرمـال
الـلي لهـم مـيقـاف بـيـن الحـفيفـيـن *** أمـسى عـليهـم كاثـح الـرمـل ينهـال
والشرع واحد ما بعـد صار شرعين *** والآدمي يصبـر عـلى دبـرت الـوال
وأنـا بـعـد مـا شفـت رسـم بـتـقـنيـن *** رسم على بيض الورق منـه مهتال
مـن شـاعـر لـه بـالمثـايـل عـناويـن *** مـاأعطأ الجمل في طرقته كل جمال
على الغرايب حط لـه فـرق وسميـن *** وبـيـديـنهـنـه لأبـن عــبـار مـرسـال
اصحي لهـن إلـى غـدا الليـل ثلـثيـن *** معـجـب وتعجبني حسينـات الأمثـال
دنيت لي مـن ناصع الطرس فرخين *** ماهو من اللي طرسهم خمسة أقفال
وأحضرت لي من صنع بغداد ثنتيـن *** يعـبأ لهـن يا مسندي خمسة أشكـال
كيف الرجـال الـلي مـن البعـد لافيـن *** فـي لـيـلة فـيـهـا مـن الـمـزن وبّـال
مع المعـارف والـربـوع الكـريـميـن *** روس الرجـال اللي يشيلون الأثقـال
ريحـت بـهـاره يـوم ينـدار بالصـين *** يجـلي عـماس مطوعـت كل مشوال
لا ثـلـث الـفـنجـال لأحـد الـرفـيعـيـن *** يـرتاح بـالـه والتـعـب عـنـه يـنجـال
ومنادم شخوص الرجـال الحكيميـن *** فـي حـال عـيـّال وفـي حـال عــقــّال
ومن بعـد هـذا يا الرجـال العـطيبين *** عـذب المـثـايـل عانـقـت كـل منـوال
أنـبي بـهـا روس الـربـوع المنيبيـن *** الـلي لهـم فـي قـمـت الشـعـر مـوّال
قـم يـا نـديـبي جهـز الـبنـز عجـليـن *** وأحـذر تعـلّـم بالخبـر كـل مـن سـال
شّيـك عـلـيـه وفـّول البـنـز بـنـزيـن *** خــلـه يـقــّرب لـك بـعـيـدات الأميـال
حاسيـه لـلي يـفـرقـون الخـصيميـن *** إلـى بـدت من دونهم جـرد الأسهـال
مـا صلحوا عـنده خلل في الذراعين *** تـوه ورد مضمون عن كـل الأعطال
وأمصمميـن بمـقـدم البـدي كشنين *** وحـطـوا عـلى كبـوتـه النجـم تمثـال
ومراوحـه مـن مصنع البنـز ثـنتيـن *** وشمعـات غـازيـه عـليهـا كـرستـال
وإلى أشتغـل يشدى رنين الجنيهيـن *** تطـرب لشوفـه زاهيـت كـل خلخـال
هـيفـاء تـدق الـنيـل تحـت الشفاتيـن *** والـمحجـر اللي فوقـه الرمش قتـال
والعنـق عنـق الـلي ربـت يـم يبرين *** ريــمــيــةٍ مـا صـادهـا كــل بـغــــال
والعين عين الـلي شبكهـا صعـينيـن *** شـيـهـانـةٍ مـيـكـارهـا قـمـت الـجـال
والقـد تطـرب لـه قـلـوب المهـاويـن *** يشـدى لغـصـنٍ فـوقـه الـجـم دجـال
يطرب لمشيه من سروا عنه مقفين *** ما حسبوا في قيمة الرخص والغـال
هو منوت اللي عـن هل الدار ناحين *** غـّـيـر عـلـيـهـم بـارق فـيـه هـطـال
عـليـه مـن يقـضي لـزوم العـديـمين *** قـرم خفيـف النفس صاحي وبهـلال
إلى سرح مـن ساحـل الشرق ناوين *** للعاصمـة ومطوعـت كـل مـن عـال
يـلفـي الـرجـال مكمـليـن الصفـاتيـن *** موفيـن ميـزان الوفى عـزوة رجـال
وأخص مـن يـوفي الرجال الوفييـن *** مـن يـوفي الأول ومـن يـوفي التـال
عبـدالـلـه الـعـبـار ملـفـا القـريـبـيـن *** وملفى لمن جاء تالـي الليـل هشـال
لـه مجلـس فيـه الـرجـال الحشيمين *** مجـلـس مـعــزه للشغـاميم مهضـال
وافـي النسـب نسل الرجال العريبين *** طـريحهـم بالقـاع مـا هـوب ينشـال
فـي حـال عـراف وفـي حـال صلفين *** الـلي لهـم فـي تالي الجيش محـوال
ويـلان خـطـلان اليـمـانـي وذرفـيـن *** وكم انحروا وقـت القسا كـل مهجال
ونـار سـنـاهـا يـنـحـره كـل سـاريـن *** دايـم عـليـهـا حامـس الـبـن عـمـال
كـل القـبـايـل يـا أبـن وايـل مـقـريـن *** لعـنـاز يـا نـزه الشـوارب والأسبـال
لا تستمع في حكي بعض الضعيفيـن *** اللي سوالفهم عـلى الفاضي الخـال
لا تستمـع قـول السفـاه الخـفـيفـيـن *** الـلي تـلـفـّظ قـول مـا هـوب يـنـقـال
لـه منظر طيّـب مثـل شجـرة الـكيـن *** الـلي طعمهـا يضرب الكبـد بـوجـال
قـليـل مـيـز وعـايـش لـه بـوجـهـين *** أيضـاً ومـع هـذا بـلا كبـد وأطـحـال
لا يحـتـم المـاقـف ولا يـوفي الـديـن *** مـثـل الشرود اللي تـرادي بالأطبـال
وحـنـا عـن الـلي مـثـل هـذا غنـييـن *** الـلي يسوي له عـلى الـدرب محبال
مـع الـلـيـالـي مـا خـذا لـه تـمـاريـن *** تـمضي حـيـاتـه بـيـن الأجـواد دلال
ما يـدري أن الناس للناس صاحيـن *** تشوف مـن لعـروض الأجواد نشال
ماهوب عارف وين صوب المنادين *** غـافـل وقال أن أكثـر النـاس غـفـّال
حاشاك ماأنت من الضعوف الدنيين *** لكن لبست من الشرف ثوب دسمال
سطـرت تـاريخٍ لـه النـاس مصغـين *** الـكل يعـرفـه مثـل مـا يـعـرف بـلال
وحنا لفعلك يـا أبيض الوجـه مثنين *** ولا تستمع لـلي سـرى يهذل أهـذال
وأنـا بصفك وأن غدا الجمع صفيـن *** وحـنـا نعـدل مـايـل الحـمـل لـو مـال
من زعـل يعباله على القلب رمحين *** وإلـى بـرق وأرعــد تـدلـن الأثـعـال
وحـنـا تحـت رايـة حـماة الحـرميـن *** اللي لهـم كـل الـمـواقـف والأفـضال
ومن عام خمس أمية واحد وسبعين *** الله حـمى الكعبة مـن الناس الأرذال
نسمـع ونسفـه مـن كلام المضاهـين *** ويمشي عـلى درب الجمل كل زمال
ولا ينقل الحمله جمـل معـه ضلعـين *** الحمـل تعـرف لـه إلـى قـرب جمـال
والـوقـت يمضي بالثلاثـاء والأثـنين *** مـا يـنـتجـاهـد وقــت حـلٍ وتـرحـال
للصابرين يضاعـف الأجـر باجـرين *** ولا يستوي معدال مع نصف معـدال
هـذا وكـافـيـنـا عـن الجـيـم والسيـن *** أبـيات شعـرٍ ما بهـا سلـب ووصـال
تشبـه جنيـه الجـرج ما فيـه لـونيـن *** صبـه وصاغـه وأجتهـد فيـه فصـال
قـرايـضٍ منهـا الشواعيـر طـربـيـن *** بالغـرب والمشرق وجنوب وأشمال
لـو كـان بـه شعـار حضـر وبداويـن *** الـغــرب يـلقـا لـه عـلى الـعـد صلال
وهـداج لـو تـورد عـليـه المحيـميـن *** كـل الورود مـن أزرق الجـم تـكتـال
صحيح مـا كـل الـرجـال أمتسـاويـن *** هـذا مـقـيـم وذا مـع الــدرب حــوّال
ولحدٍ يصلي الفرض بين الصلاتـيـن *** الـخـلـق خــلاقـــه لــلأرزاق كـفـّـال
وأسلـم ودم حـنـا لشـرواك شفـقـيـن *** يـا صـايـغ الـقـيـفـان بـالأيـن والآل
فارس غرايب تفهـم الشعـر وذهـين *** والشعـروهـبـة مـا تـغـطـيـه بـحلال
صـفيـت عـذبـات القـرايـح بـتـثمـين *** مثـل القراح إلى شخـل لـه بمشخال
وحنـا عـلى مردود قافـك حريصيـن *** لوهي يا أبن عبـار أطـوان وأرطـال
لـو أنـكـم فـي بـدع الأمثـال مرهيـن *** الـرد مـا أجـلـتـه إلـى شهــر شــوال
أرسلت عصما خلت الشغـل شغـلين *** وعـن القصايـد تعـتلي روس الأتلال
أشتـقـت لـلمـعــنـا ورسـم المحبـين *** من شاعـر معـنـاه ماهـوب بمخيـال
يصوغ فيـه الكـف والخـف والـقـين *** هيضن مـن العـراف ماهيـب جـهـال
واليـوم يا نسـل الرجـال الشريـفيـن *** عسى المثـل لرضاك يا مسندي نـال
تمـت بذكـر الـلـه وخـيـر الشفيعيـن *** فـي ساعة يندم بهـا راعـي الإهمـال

قال عبدالله بن بن دهيمش عبار العنزي هذه القصيدة يسند على الشيخ
حسين ابن علي العطيل الطويلعي من أفاضل رجال عنزة في هذا العصر :

يـا حسيـن راجـت بـالمجالس دعايـه *** مضمـونهـا مفهـوم قـصده ومعـنـاه
فـاهـت مـن الـلي يفـوهـون الفـوايـه *** وقامـت تـنـاقـلها الملاسن والأفـواه
وأحجـمـت عـن مـن بـثهـا بـالبـدايـه *** عسى يجي ناصح عـن الظلم ينهـاه
ولاحـظـت كـلـن يـسـتـمـع للـوشايـه *** ويصن لهـروج النمـايـم اليـا أوحـاه
ومـن لا يـعـد الـحـق مخـطي وتـايـه *** ولا كـل مـن سولـف تـصّدق حكايـاه
الـثـرثـري يـلـزم لـســانـه وكــايــــه *** لازم نـقـول لصاحـب البـلـبـلـه صـاه
قـالـوا رعـاع القـوم ويـش الحكـايـه *** وش علم أبن عبار بالقص وش جاه
قـلـت افـقهـوا يا ناس وشو خـطايـه *** مـن حاك هـرج الـزور بانت نـوايـاه
يـا نـاس تـرديـد الـسـوالـف كـفـايــه *** الهـرج الأجوف مـا نـقـره ونرضـاه
يـا نـاس حـطـوا لـلـتـكـهـن نـهـايــه *** بعـض العـلـوم المحدثـه مـا سمعنـاه
مـن حيـث تـزويـر الحـقـايـق جنايـه *** وتحـريـف واقـعـنـا مهـازل ومـزراه
مـن خـط مشهد يـجـدعـه بـالنـفـايـه *** مـا يغيّـر التاريخ ختمـه ولا امضـاه
السـاس ثـابـت مـثـل ساس البـنـايـه *** هوج العواصف مـا تـزيلـه وتـمحـاه
عـلـيـه مـن كـل الـجـوانـب حـمـايـه *** صرحـه منيع ولا أحـد يقـرب احمـاه
والـلي يخوض بـدون علـم و درايـه *** مـا يـتقـن التـاريـخ مـثـلـه وشـرواه
أسـندت فـي قـولي صحيح الـروايـه *** سند عـلى مـن وضّح القـول وأمـلاه
نـبـراس لـلـي مـن صـلايـب ضنـايـه *** يـبقـى دلـيـل لسـايـر الـنـاس تـقـراه
ولا اقـول أنـا قـولـي مـنـّزل بــآيــــه *** أنـا بشـر والخـلـق يـا مكـثـر أخطـاه
ولـو بـه نـقيصه لـدعسه فـي حذايـه *** الـمبـحـث الـلـي مـا يـشّـرف بـلـيـاه
تدويـن مجـد أهـل الفخر لـي هـوايـه *** اكتب عـلوم الصـدق والباطـل أنفـاه
ذكـر الشخوص الصيـد غايـة منـايـه *** ولا خـيـر فـي رجـل قـليـلـه احميـاه
أبـعـدت عـن عـوج المقاصـد مـدايـه *** ولاني مـن الـلي مقصده ملي مخباه
ولانـي مـن أهـل الـدلبحـه والحبايـه *** أهـل الخـديـعـة والـدجـل والمحـابـاه
مـن عـز نـفسه مـا خضع بـنحنـايـه *** لا عـاش مـن طمّن مـن الـذل عـلبـاه
ومـن فـكـّر أنـه لـه عـلـيـه وصـايـه *** غـره شويـره تـايـه الـرأي وأغــراه
فـي ظـل حـكـم الـلـي أشـاد الـولايـه *** الحـاكـم الـلـي كـلـنــا مـن رعــايـــاه
والـلي مـرامـه بـس يـبحث خـفـايـه *** خـاب وخسـر مـا صح لـه مـا تـمنـاه
وكـان الجحـود بـمـا عـملته جزايـه *** عـنـد الذي ربـه عـن الصايب اعمـاه
عـنـدي شهايـد مـن قـروم زمـلايـه *** أشعـار لـي مـن بيض الألبـاب مهـداه
تـشـهـد نــوادر لابـتـي وأخـويـايـه *** بـالجـهـد الـلـي لـعـيـال وايـل بـذلـنـاه
يـا كـثـر الـلي لهـم مواقـف معـايـه *** ومـن يـصنـع المـعـروف لابـد يـلـقـاه
وقــف بـجنبي مـن أعــز أصدقايـه *** مـن كـان لـي عـنـده معـزه ولـي جـاه
صـديقي الـلي فـي ضميـره غـلايـه *** مـواقـفـه بـالـطـيـب مـا يـمكـن أنـساه
يغتاض من غيضي ويرضى لرضايه *** ويـفـخـر بعـلمي كـل ما جيب طـريـاه
مـنـهـم جنـاب حسين ذخري ذرايـه *** عون الرفيق اللي اشتكا جـور دنـيـاه
لا قـلـت ويـن حسين يسمـع نـدايـه *** منصاي عـز الـلي مـن الظـيم يـنصاه
ضميـره أصفى مـن قـزاز المـرايـه *** ترياق للصاحب وحنضل عـلى اعـداه
الـفـاهـم الـلـي يــفـتـهـم كـل غـايـه *** أبـو عـلـي ربــه عـن الـعـيـب عـــذاه
مـا سار بـدروب الـدنس والغـوايـه *** ولا عـاشـر الخـايـب ولا يـوم خــاواه
شهـم وشجاع وبـالصخى لـه كنايـه *** حـاش الفـضيـلـه والنفـيـلـه بـيـمنـاه
وأن صـار بـمنيـب الـزوامـل خلايـه *** جـض وثقيـل الشيـل مـا عـاد يـقـواه
بـرك تـقـل بـالـقـاع لـه طـق شـايــه *** عجز ينوض وجـاوب الحشو برغـاه
حـطـوا عـلـى متـن البليهي حـوايـه *** الحيص يحمل كايـد الحمل مـا اعيـاه
لـو كـان غـط الضلف حـدر الوقايه *** يصبر لـو أنـه غـاص بالمتن وأدمـاه
هـذا شـبـيـه حسـيـن لا جـتـه سايـه *** أطلب عسى المولى يحفظه ويـرعـاه
يـفـعـل وعـن فعـلـه يـريـد الكمـايـه *** مـا تـاق للـتـمـجـيـد لـو كـان يـزهــاه
هـو الصديـق الـلي يـعـادي اعدايـه *** عسى الـردي واللاش والنـذل يـفـداه
ويـفـدا جـنـاب الـوايـلـي كـل بـايـــه *** العـفـن اللي يـشمت قـريـبـه ويـشناه
ويـفـداه الـلـي يـنكـر بـربـعـه نكايـه *** حـاقــد حســود ولا يـدانــي دنــايــاه
ويفـداه الـلي قـلبـه ضهـر قيح دايـه *** المفسد الـلي شمل الأقـراب يـشظـاه
الـطـيّب أرفـع لـه مـن الـشكـر رايـه *** والـلاش شـف البـال بـعـده وفـرقـاه

وقال حسين بن علي الطويلعي هذه القصيدة مجاراة لقصيدة عبدالله بن دهيمش ابن عبار العنزي :

لأهل الثـناء والمجـد أسطـر ثـنايـه *** عبـر السطور وكـل مقصد فهمنـاه
يــوم أن أبـن عـبـار وفـّق بـرايـــه *** راعي الحسد أقـفت تـواما مطايـاه
عـرفـي ومـفهـومي وبـالـغ ذكـايـه *** ما منهم الـلي بعلم الأنساب جاراه
قـام يـعــبـث بـأنـسـابـنـا كـل ذايـه *** يشمت ويطعن بالذي مجدنا أحصاه
عـبـدالـلـه الـعـبـار فـيـه الكـفـايــه *** الـوايـلـي لا خـيّـب الـلـه مـسـعــــاه
يوم الوحوش الضاريه لهاعـوايـه *** وقـف وحـنـا بـوقـفتـه مـا نخـيـنـاه
لبس الحـميـه مثـل لـبس العـبـايـه *** ويشكـر عـلى الـلي للعنزتين سواه
تـاريـخ وايـل بـاقـي ولـه بــقـايــه *** وثـقـه أبن عبـّار وأسند عـلى رواه
يكتـب وجهـده عنـدنـا لـه عـنـايـه *** مـن واقـع التاريخ والصدق منجـاه
والمجتهـد حـقـه عـليـنـا الـرعايـه *** لـه حـق مجهـوده نصونه ونرعـاه
والـلي يـبي يـرد العـدود الصرايـه *** لا واردٍ ورده ولا شـــاربٍ مـــــــاه
ولا أهز أنا مع كـل مومي عصايـه *** للمخلص أخـلص والمعامي بعمياه
ولا أوقع بختمي ولا أكتب أمضايه *** ألا مـع الـلي لـلهـدى سـار ممشـاه
ومن لا قدى ممشاه مالـه حضايـه *** تـرمـيـه بأمـواج الحقـايـق خطايـاه
ولا أحـب الـلي للتـفـرقـه دق نايـه *** مـراجلـه حسد الـذي طالـت اخـطاه
والـلـي جـداه الـبـلـبـلـه والـزرايـه *** هـذاك مـالـه عـنـد الأجـواد مشهاه
عـزي لـنـعـاي الـعـقـول وعـزايــه *** لـلـي ذبـحهـم غـيـضهـم لا وعـّزاه
نـبغي قـلـوب كالـزجاجـه صـفـايـه *** وهـرج المغـالط والغـلط مـا قبلنـاه
والحق يطوّع مـن براسه عصايـه *** ومـن يلتـزم بالحـق مـا حـي يقـواه
والمصطفى اللي قاد درب الهدايـه *** أقـرب قـريـب لـه من الناس عاداه
والـلي عـلـومـه يـنتحـلهـا سبـايـه *** خـلـه يـعـلـه هـفـت مقـيـط ورأشاه
هـذا جـوابـي وأنـت تـفـهـم لغـايـه *** لا تـلـتـفـت للـطهـبـلـه والمـخـاقـاه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة يثني على حسين بن علي العطيل العنزي لمواقفه الطيبه :

يا راكـب الـلي يـوم تـنظـر لميـصـه *** مثـل الجواهـر لـون بديـه وشاصه
جيـبٍ اليـا شغـّل تـقـل بـه رعيـصـه *** واليا انطلق بالقار مثـل الرصاصه
ما بيـن سعـد وبين رمـلـة خـريصه *** يا زيـن مع هـاك الطريق ارتقاصه
سار الفجر والنور يومض بصيصه *** لحسين بـالـدمـام وجهـت منـاصـه
في مجلسه تلـقـا ونـاسه وهـيـصـه *** مجلس شـرف مـابـه كلام للواصـه
أبـو عـلـي حـرٍ يـشـبـب قـنـيــصــه *** وكـره رفـيـع ولا يـطـب القـفـاصـه
نـفسه بجـزلات المـراجـل بخيـصـه *** وصنع الجمايل مهنته واختصاصه
رجلـه عـلى رقي المعالي حـريصـه *** يـوم الـردي عنهـا سريعٍ محاصـه
يـعـبـا لحـل الـمعـضلات العـويـصـه *** عون الرفيق الياشكا من خصاصه
نـزه الشوارب مـا تـدنس قـمـيصـه *** ولا صـار عرضه تقل منديل ماصه
شام وشمخ عـن العـلـوم الرخيصه *** ولا يقـترب من كـل عيـب ونقاصـه
عسى الـولـي يكـفيـه شـر النقيصـه *** حيثه عـلى المجـد التليد احتراصه
هـو محزمي عنـد أرتعـاد الفريصه *** والرجل تعرف سيرته من اخلاصه
ولا الـردي لـو هـو سـلايـل قبـيصه *** تـاريخ ربعـه مـا يهـمـه اقصاصـه
عفن اللغى يا حسين عـقلـه مليصه *** مشغـول فكره مـع سبيته وهاصـه
الـلاش مثـل الـداب يعطـب قـريصه *** عـن سـم نـابـه مـا تـفيـد القراصـه
هـذا زمـانٍ تـّرك الـهـدر حـيـصـــه *** خـارت قـواه ولا بعـظمـه مصاصـه
والـلي تميّـز لهجتـه مـن وصيصـه *** كـلـن يـقـول الـيـوم دنـّق وقـاصــه
دنيـاك يا مشكـاي صـارت خبيصـه *** يقـولـه الـلي غـبت المـوج غـاصـه
وعند الولي رزق الطيور الخميصه *** تـمسي زواحنهـا سوات القـلاصـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة يثني على الشيخ
حسين بن علي بن عطالله الطويلعي أشادة بمواقفه المشرفّه :

بـديـت أسجّـل ما طـرالي مـن القـاف *** شكـر وثـناء لأهـل الوجيه السفيره
أمدح رفيع الجاه من بيض الأصحاف *** الـلي عـلومـه بالمـراجـل شـهـيـره
الـلي حـوا مـن المرجله كـل الاصناف *** الـصافي الـوافـي نــقـي السـريـره
أعني حسين الـلي بعـلـم الفخـر نـاف *** مـن طيب فعـله تفتخـر بـه عشيـره
حسين أبو علي على الطيب مزهـاف *** طيّـب ولـه فـي طـيّب الـذكـر سيـره
حـسـيـن شـاد الـوايـلـيـه لـلأضـيـاف *** مــن زار ديــوانــه يـشـرّع بـمـيـره
حـسيـن ديـوانـه مـثـل بـرد وارواف *** بـه ضـل عـن لفح السموم وهجيـره
حسين لـضيـوفـه يـرحّـب ويـحـتـاف *** والـبـن الأشقـر فـي مضيفـه يـديـره
حسين ممدوح الخصايـل والأوصاف *** وقـت اللّـزم عـون الـرفيق ونصيره
حسين الـلي شـال المحامـل بالاكتاف *** شـهـم وكـريـم ولـلـرفـاقـه ذخـيــره
حسين ينفـق جـود مـا قصده اسراف *** مـن فـضـل ربّـه كـثّـر الـلـه خـيــره
حسيـن مـا طـبـعـه مـخـادع وبــلاف *** ولا هو من أصحاب النفوس الكبيره
حسين مـنـجـد مـن تـهـلـفـا بميهـاف *** حـلال صـعـبـات الأمـور الـعـسـيـره
حسين دايـم منهجـه عـدل وأنـصاف *** يـمـتـاز بالحـكـمـه وفـهـم وبـصيـره
حـسيـن مـتـعـلـّم وصـاحـي وعـّراف *** مـن تـاه عـن درب القـدى يستشيره
حسين تـمـدح سيرتـه كـل الأطـيـاف *** راعـي الجمايـل لـه فـضايـل كـثيـره
حـسيـن بـعـيـد الـمـرامـع والاهـداف *** دايـم عـلى طـرق الفضيـلـه مسيـره
حـسـيـن مـا جـامـل عـّدوه ولا خـاف *** ضفر وشجاع وبـه حميـه وغـيـره
حسين اللي في حّزت الضيق ينشاف *** بعـيد عـن عـلـم الـرّدى والمـعـيـره
حسين الـلي للهـون والمدنقـه عـاف *** الـولـدعـي مـا مـل قـربـه قـصـيــره
حسين من روس الحمايل والأشراف *** مـن ساس لابـه بالمـراجـل جـديـره
حسين مـن عـزوه يـقودون الأسلاف *** يـوم الحـرايـب يـنطحـون المغـيـره
حسين لـه مـن طـيّـب الفـعـل ميقـاف *** مـا يجـحـده لـكـود خـايـن ضمـيـره
حسين مـا اعلومه هزيلات واضعاف *** يشـوم عـن لفـظ الهـروج الحـقيـره
حسين ضـد أهـل الـدعـايـه الأرجـاف *** الـلي يـغــرون الـعـقـول الـغـريــره
حسين ما يقبل على الصاحب اجحاف *** مـن شـد بـاسه مـا يطيق الكسيـره
حسين حـر وماكـره روس الأشعـاف *** مـا يـسكـن ألا بـالـجـبـال الـوعـيـره
حسين مـثـل الـنيـل بـه در واصـداف *** والياطمى بـالـمـوج يرهـب هـديـره
حسين عون اللي شكا سنينه اعجاف *** يـنصونـه النـاصيـن مـن كـل ديـره
حسين جـعـلـه دوم مـا يشكي خـلاف *** عسى الولي مـن كـل عـايق يجيـره

هذه القصيده من شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي مسنده على الرجل الفاضل صاحب الحميه والغيره الوايليه الشيخ الدكتور حسين بن علي بن عطالله الطويلعي من رجال عنزة الذين على مستوي القبيله في كل المقاييس وهذا القصيدة تدور حول أهم موضوع يهم قبيلة عنزه في هذا العصر وهو تزوير نسبها والحاقها بجد ليس جدها ونفي وجود وائل من ذرية عنزة وتلفيق أباطيل تزوّر لها جد بالأعارة فقلت :

مبـداي في عـالـم خـفي السرايـر *** الواحـد الـلي ارزاق خلقه كتبها
مـولاي غـفّـار الـذنـوب الكـبـايـر *** فـراج كـربـات العـبـاد ونصبهـا
نعـوذ بالـلـه مـن لهيـب السعـايـر *** نـار الجحيم الـلي تـوقّـد لهـبهـا
ومن بعد ذكر الـلي يسن الشعاير *** قـلـت لنديبي عـدّة السفـر جبهـا
أبـي إندب الـلي للسفـر دوم هاير *** قـرم الـيـا لاح النجـيبـه صلـبهـا
البـنـز جـهـزهـا ولـلـزيـت عـايـر *** تبهـج صـدر سـواقـها لا ركبهـا
ما تغـرس برمل الطعوس التواير *** وقاع المواحل ماتغوص بخلبها
خذ قاف قلته من صميم الضماير *** الـلي سلوم الطيب فكـره رغبها
أبـو عـلـي يـفـرح اليا جـاه زايـر *** ويدي لدسمين الشوارب وجبهـا
يحجي ويـذري بالسنين العسايـر *** منصى الرجال اللي زمنها نكبها
كم جاه من يشكي به الوقت جاير *** هـواشله عـلـم الفضيله جـذبهـا
فرحت ضمير الـلي جراله جراير *** عقب الكدر نفسه تزاود طـربهـا
يستـاهـل التمجـيـد عـز القصايـر *** نفسه عن الطرق الرديه حجبها
مـا سار بدروب الغـوى والنكايـر *** وكـل العلـوم العايـزه مـا قـربها
أعـمـال عـظمى يعتبرهـا صغايـر *** يرفض ينوه عن مواهب وهبها
بالجود مـا تشكل عـليه الخساير *** فضايله تصعب عـلى من حسبها
يا مكثر اللي منك يا حسين غاير *** لك سمعه الحسّاد تحرق عصبها
تعيش يالـلي بنهج الأجواد ساير *** نلت الفخر والحقت نفسك طلبها
مـن طـاب مثـلـك للقبيلـه ذخـايـر *** هـم الكنوز وهـم خـزاين ذهبهـا
وأن جـاك من لـه لازمه بالدواير *** المعـضلـه تسعى لحـلّـت نشبهـا
يـفـدا جنـابـك كـل مسرف وبـايـر *** الـلي على الكوبه عباته سحبها
ويفداك من يصغي على كل شاير *** الـلي الكـرامـه بالدراهـم جلبهـا
يا أبو عـلي محتار فكـري وحايـر *** مـن واقـع راع القلوب ورعبها
كسـر الـقـزازه مـا تـفـيـده جبايـر *** أمثال يفهـم قصدها من ضربهـا
الخـيـل مـا تـرهـم عليها الوثايـر *** والكدش يفشل باللزز من هذبها
أن صارت العـزوه خبّـر وحضاير *** من عقب جمعاها تفرّق شعبهـا
يا أبـو عـلي مـاريد حـل الصراير *** لوكان بعض القوم جروا سببها
الـلي عـن جـدود القبيلـه مخايـر *** خالـف نـبـيـه والـذنوب ارتكبهـا
جـد عـنـزه مافيـه عيـب ومعايـر *** بـان الدليل وصارت القـوم نبهـا
عزوة ضنا عـناز يا أهل البصاير *** عشريـن قـرن ولا تغـيّـر لقـبهـا
أنـشـد مـن بـلاد اليـمـن للجزايـر *** وأنشد عواين تركها مع عـربها
بشر وضنا مسلم فخوذ وعشايـر *** من سجّل الأنساب وضح نسبها
تـعـرف بـدايدها بطـون وعمايـر *** عـرق الحمايل من ربيعـه نـتبها
يـوم الحـرايب بين نصـر وكساير *** من فـاز بالهيـه خصومه سلبها
يـوم الفشق بـيـن القبيليـن ثـايـر *** والـكـل نـادى للجـمـوع ونـدبهـا
الـلي يـلاقـي جـمعهـم هـج نـايـر *** يلقا الهزيمه بالوغى من حربها
كم راس فارس من علابيه طايـر *** عـنـد البكـار اليـا تناخـوا جنبها
لا طـار ستـر مجـدلات الضـفـايـر *** عدوانها تخشى عواقب غضبها
عـزوة ضنا عـنـاز ستـر الحراير *** مـا تاجـد الـلي بالفعـايـل هـزبها
وصلوا على الـلي كل دينه بشاير *** أهـل البدع وأهل الخرافه غلبها

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة بمناسبة حفل المعايده وتكريم الدكتور الشيخ
حسين بن علي بن عطالله الطويلعي الرجل الذي يستحق التكريم لمواقفه المشّرفه:

يـا مـرحـبــا بـالـلـي لــقـاهــم نــوده *** يا مـرحـبـا بكـل الـرجـال الحشيمين
يـا زيـن سـاعـات اللقاء عـقـب مـدّه *** عزالـلـه إنا لشوف الأقراب شفقين
قــولــت هــلا لــو ألــف مــرّه نــردّه *** مـا أظـن نـوفـي حـقكـم يالعـزيزين
يـوم جــمـعــكـم يـالأجــاويــد عــــدّه *** عـيد الفطـر بوجودكم صار عيـدين
عـلى شـرف مـن حـصل المـدح قـدّه *** تكـريم عنوان الكـرم حضرة حسين
أبـو عـلي مـالـه عـن الـطـيـب صـدّه *** عز الرفيق وريف من جـوه عانين
عـن الـفـخـر مـا جــاه عـايــق يـلـده *** فيه السطـروالجود والعطف واللين
مـا يـوم صـعّـر نـسـل الأجـواد خــدّه *** رايـه قـدي مـا طاع قول المشيرين
طـيبـه بـحـر مـا يكتشف غيـب سـدّه *** وشرواه نفخر به عـلى فعلـه الزين
الــكـل يــفـخــر فـي مــواريـث جــدّه *** وحنّـا نـطـول ونـفتخـر بالعنـزتيـن
مـسـلـم وبـشـر مـجـدهــم مـا يـهــدّه *** هـوج الـريـاح العـاتيـه والبـراكيـن
أحــفــاد وايــل يــوم بـالــوقـت شّـده *** لأفـعالـهـم عـنـد الـقبـايـل بـراهـين
لـهـم الـمـثـل مـعـروف مـع كـل بـّـده *** أهـل الـرباع الشامخـه والـدياويـن
الجـمـع الـلي جـمع المعـادي يـضـدّه *** فـوق السبـايـا يـقحـمـون المياديـن
والــيــوم كــلــن يـلـتـزم راس حـّـده *** من فضل ربـي كلنا أخـوان بالديـن
مـصـدر فـخـرنـا وعـزنــا نـسـتـمّـده *** مـن عـدل حـكـم مطبقيـن القـوانين
بـعـض الشعـوب حكـومـتـه مستبـده *** وحـنـا بضـل مـلـوكـنـا مـطـمئـنيـن
الـلي قـضايـا الشـعـب حـلـوا اعـقـدّه *** نـرفـل بأمـن وخيـر والكل راضيـن
مـجـهـودهـم غـرسـه اثـمـاره نـجـّده *** خـلـوا وسيعات الصحاري بساتين
مـهـمـا حـسـبـنـا فـضـلـهـم مـا نـعـدّه *** نـبـقى لـهـم طـول الليالي مـدانيـن

قال هذه الأبيات من شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي مهداه
للرجل الفاضل الشيخ حسين بن علي الطويلعي :

عـاش من شيّـد مضيف الوايليـه *** النبيـل حسين محمود الخصايـل
المضيف الـلي مـثـل قـارة طميـه *** يـزمي وحولـه بساتين وخمايـل
عن هجيرالقيض به للضيف فيّه *** مزبن الملهوف في حمو القوايل
الـبـخـور يـسـاق بـه والشاذلـيـه *** والصياني وسطها كـوم الجلايـل
وكـل ليـلـه مجلسه مـثـل الحنيـه *** يجمع الأصحاب من كل الفصايل
يلتقي مـن جـاه في نفس رضيـه *** يجذب الـّزوار في شتّى الوسايل
يـلتقـيـهـم بالـبشـاشـه والتـحـيـه *** وبالكرامه راس من يآتيه طايـل
الكـرم والجـود مـا جـالـه حـذيـه *** ورث جـدانـه عـريبيـن السـلايـل
ورثـّه عـوداً ربـى بـديرة ضريـه *** ولا تناسى عزوته نسل الأصايل
إشهـد أنـه عـقّـب لـربـعه شفيـه *** أنجب اللي لصعب الاحمال شايل
صاحب المعروف عنوان الحميه *** أشهـد أنـه مفـخـره لعيـال وايـل
فـي عـلـومه تفتخـر كـل السميّـه *** شـرّف الـويـلان مع كـل القبايـل
نفتخر في كـل صاحب جود زيـه *** ونعتـزي في كـل نـادر لـه فعايـل
نـال عـلـم الغـانـمـه بالمـعـنـويـه *** كـل يـوم الـوايـلي يكسب نفـايـل
مـا تـدنّـي لـلـدحـاويـس الـرديـه *** يدرك الجـزلات ويعاف الهـزايـل
يـبـذر الحسنى ويـكـره كـل سّيـه *** طيّب ويحسب من كـرام الحمايل
عن مجال الطيب ما يخلف نـويه *** حيث فعـلـه بالمراجـل لـه دلايـل
مـا يعاشر بالعـرب عفن السجيه *** ولا يحـل بمجلسه سود الفـوايـل
ياعسى يـفـداه مـن نـفسه دنـيـه *** العـفـون الـلي يجيبـون الفشايـل
ما تسود أهـل الفشل والمحقريه *** ولايحـوش الطايله شين الدغايل
الــردي لـو كـان عـنــده مـاديــه *** خاب سّده ما يحوش الا الرزايـل
يـدرك الطـولـه مـن يـدينه نـديـه *** الكـريـم حـسيـن كـريـم السبـايـل
الكـرم والجـود وأيضاً طيب نيـه *** تحتـوي شخصيتـه كـل الفضايـل
مـا سهج واجـب ولا يقبل خطيه *** ولا تحمّل بالخطأ من كـان عايـل
لـه مكـارم عـدهـا يصعـب عـليـه *** من مزايا حسين عـديت القلايـل
أطـلـب المـنعـور يـقبلـهـا هـديـه *** مـن مّـود لحضرته والشك زايـل
صاحب المعروف له حـقً عـليـه *** من عـرفته عادته فـعـل الجمايل

عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة تدور حول موضوع الأشخاص الذين يدعون بالباطل في
دعايات ظلم وكذب أسند على الرجل الفاضل الدكتور حسين بن علي الطويلعي صاحب المواقف المشّرفه :

يـا ولـي الـكـون عــفـوك يـا لـطـيـف *** أنت اللي لطفك على المخلوق ضافي
أنـت الـلـي مـالـك مـثـيـل ولا وصيف *** وأنـت يـا مـولاي تـعـلـم كـل خـافـي
يالـلـه أنصـر صاحب الجيب العـفيـف *** يا مغـيـث القـاع مـن بـعـد الجفـافي
كـان بـعـض الـنـاس للظـالـم سعـيـف *** استعـيـن بـخالـقي واطـلـب انصافي
ومن تكاسل عن حقوقه شاف حيـف *** وكـل ظـالـم فـيـه مـيـلـه وانـعـطـافي
ولا نـدور الـحـق مـن لجـنـة جـنيـف *** لـو حـفـظ حـق المـؤلـف والصحافي
مـا انـتـحـاكـم فـي سـجـل اليونسيف *** حـكم شرع الـلـه عطانا الحـق وافـي
والـعـدل والـشّـرع كـنّـه حــد سـيـف *** طـبّـق بـعـدل المـلـوك وقـلـت كـافـي
في حكـم من خـلوا المصعـب عسيف *** ومـن تـجـبّـر يـدعسونـه بالخـفـافـي
مـن تـعـرّض للـبـري حـظّـه ضعيـف *** ولا يـذم أهـل الفـضيـلـه كـود هـافي
ولا يـبـور بـصـاحـبـه رجـل شـريــف *** ولا يجيـك الكيـد مـن عـال الهـدافي
ولا يـغـثـك صاحـب القـلـب النضيـف *** والنقيـصه مـا تجـيـك مـن السنـافي
وأن بـدأ خـطـو المهـرفل لـه هـريف *** مـثـل مـومي بالـدجى والنـور طـافي
الـلـجـاجـه بالـمـجـالـس مـا تـخـيـف *** وأحـمـد الـلـه عصرنا سلـم وعوافي
يـجـرف التـيـار مـن وزنـه خـفـيـف *** ولا يـهـز الحـيـد عـاصـوف السوافي
والـحـمـايـل مـا تـصـدّق كـل هـيــف *** والـصـمـال الـواقـعـي لـلـكـذب نـافـي
كيف الـلي يطمر عـلى جال الرصيف *** بـالمسيـر يـشجـعـه خـطـو الهـلافـي
وكـيـف رواد المسـارح بـالـمـصيـف *** مـنـهـم الـلي يـفتـخـر والفعـل مـافـي
مـن نـزل عـن الشـداد أصبـح رديـف *** ولا يسود الـلي عن الطولات غـافي
والثـنـاء يـرهـم لـمـن شـاد المضيف *** بـالـكـرم والـجـود مـقصـد كـل لافـي
أبـو عـلـي شـايـل الـحـمـل الـكـليـف *** أفـتـخـر بـه وامدحـه بحـروف قـافـي
عـادتـه يصعـد عـلي الضلـع المنيـف *** مـا يـلـوبــد بـالـطـمـانـه والـمهـافـي
الـنـبـيـل حسيـن مـن طـبـعـه يـقـيـف *** مـع طلاب الحـق يـجهـر بـه كشافي

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة شكر وثناء مسنده على الرجل الفاضل حسين بن علي
الطويلعي ومهداه إلى حمد بن محمد الوقيت الربشاني القعيقعي الرويلي بمناسبة عفوه عن أبن جاره الشمري:

يابو علي مشكور مشكور يا حسين *** أشكـرك فـي مـبـدأ الكـلام وختـامـه
من طيب فعلك نلت شكر العنـزتيـن *** شبحك بعـيـد وفيك عـرف وفهـامـه
أولاد وايـل كـلـهـم عـنـك راضـيــن *** كـرمّـت قـرم يـسـتـحـق الـكـرامـــه
أبـو رعـد من ساس ربع عـزيزيـن *** حـمـد بـن مـحـمـد عـدتـه الـمـلامـه
حيثـه مـن قـروم الـرجـال المسمين *** مـا دك بـالمنعـور عـرق الـرخـامـه
حشيـم ويحشـم الـرجـال الحشيمين *** والجـار واجب حشمتـه واحتـرامـه
يستاهـل التمجيد مـن يفـعـل الـزيـن *** الـلي بـذل لـلـجـار جـل اهـتـمـامــه
مـا يقبل أن الجـار ضمن المساجين *** يـبشـر قـصيـره بالهـنـا والسـلامـه
عفى لوجه الـلـه ولا مقـصده شيـن *** أجـر وغـنـيـمه مـا بـعـفــوه نـدامـه
حـمـد حمـد يـلـوق لـه قـول نعـمين *** عـفـى ولا دار الـطـمـع والـغـرامــه
يجبر نصابه خالق الخلق من طيـن *** رب الـعـبـاد يـعـوضـه عـن غـلامـه
شـادوا بمـدحـه فـي جميع الدياوين *** عـسى ولـى الكـون يـرفـع مـقـامـه
الـعــفـو وصّـى بـه خـتـام النبـيـيـن *** شـفـيـع الأمـة فـي نـهـار الـقـيـامـه
والعـفـو من طبـع الـرجال الميامين *** أهـل الـمـروة والـوفـاء والشهـامـه
مشكـور يا نسل القـروم العـزيزيـن *** الطـيـب تحـمـل يالـوقـيـتي وسـامـه
مـن لابـة مـاهـم عـلـيـنـا خـفـيـيــن *** هم عـز من وقتـه غـدربـه وضامـه
أعـني هـل العـلـيـا قـديـم وهـلحيـن *** بـهـم عـلى حسن الطـبـايـع عـلامـه
مبطي مقـادمهم شخوص الشعالين *** شيوخ الجلاس الـلي تقود الجهامـه
وليـم وصفهـم في أثبـات وبراهيـن *** وموزل صـدح بافعالهـم فـي كلامـه
حـمـايـة الـعـلـيـا كـعـام الـمـعـاديـن *** شجعـان يـوم العـج يـسمـك كـتـامـه
عـوق الضـديـد ومـلتجـأ للمجـلـيـن *** يـوم الـعـرب كـلآ حـلـيـفـه حسامـه
واليـوم حـنـا بضـل حـمـايـة الـديـن *** الـلي الفخر والمجد وصلوا سنامـه
الـلي حكمـوا من حـد جـده ليبـريـن *** ومـن ديـرة الجوبـة لشرقي تهامـه
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصائد ومقاطع من قصائد في مدح قبيلة الفدعان عبدالله بن عبار الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي 0 04-15-2018 11:02 AM
حفل ملتقى قبيلة عنزه للمعايده وتكريم الدكتور الشيخ حسين بن على الطويلعي عبدالله بن عبار أخبار أبناء قبيله عنزه 5 08-05-2014 09:41 AM
حسين بن علي الطويلعي الرجل الذي يشرّف القبيله عبدالله بن عبار الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي 2 02-08-2014 09:04 AM
زبن الحريري الطويلعي عمدة في بريطانيا ... الرجال العنزي أخبار أبناء قبيله عنزه 8 04-11-2012 06:30 AM
ملخص رسالة جوابية من مقبل بن بن جهاد الحريري الطويلعي بشر العنزي رسائل الإشادة 0 04-05-2008 04:29 PM
 


 
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

 
 
 

الساعة الآن 09:42 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009