::« يا حافظ مجد عنزة كالسلسبيل العذِب »::
قال محمد بن دوهان هذه الأبيات بجناب مؤرخ قبائل ربيعة عامةً وقبيلة عنزة خاصةً الأديب عبدالله بن عبار حفظه الله ورعاه، وهي رداً على الذين يتلوون بالكذب ولم يتركوا جد من جدود قبائل ربيعة إلا ونسبوا قبيلة عنزة بن أسد بن ربيعة إليه وهي التي ورد إسمها منذ خلقها الله سبحانه وتعالى بهذا الإسم وتوارث هذا الإسم الأسلاف جيلاً بعد جيل إلا أننا نراهم بالآونة الأخيرة قد لجئوا إلى ما يسمى بالحمض النووي كي يبرروا كذبهم وتدليسهم وطعنهم بنسب وحسب قبيلة لا يقبل أصلها التزوير ولا التحريف، والحمد لله حتى الحمض النووي أصبح دليلاً دامغاً ضدهم.
والحمد لله ما هم إلا عدّة أشخاص من ذوي المآرب المعروفة والمكشوفة وهم منبوذين من جميع المجتمع لإمتهانهم الكذب والتضليل والتزوير لغايات في قلوبهم التي غلّفها الشيطان وأضلّها وأعماها عن الحق، ونحن نعتبر أفعالهم المشينة تلك من حظ قبيلة عنزة في هذا العصر كي يكشف الله سوء نوايا ذلك الرجل الذي تجلل بالسواد ومن تبعه من المغفلين والحمقى والذين لم يقرأوا أي كتاب من كتب التاريخ العربي، بالرغم من أنه حتى في حلف اللهازم الذي لم يدم إلا لمدة قصيرة وإنتهى بمجيئ الإسلام قد ورد إسم قبيلة عنزة بإسمها الصريح ( وقبيلة عنزة بن أسد بن ربيعة) هكذا.
ولكنه صب جام غضبه ذلك الغر الأفّاق الأحمق على كتاب أصدق الدلائل في أنساب بني وائل حسداً ونكايةً وكراهيةً وطاف عليه أن قصب السبق أدباً وشرعاً وقانوناً كان لمؤرخ قبائل ربيعة عامةً وقبيلة عنزة خاصةً الأديب العزيز المكرم عبدالله بن عبار حفظه الله ورعاه وأمد بعمره على الهدى والصلاح والرفعة، ومتناسياً ما جاء في الأحاديث النبوية عن النهي والتحذير عن الطعن بالأنساب وقذف المسلمين وأن ذلك يعتبر شرعاً كبيرةً من الكبائر:
مـرحـب يـالـلـي هـمـتـك للمـعـالـي مـــا تـنـفـذ *** يــا حـافـظ مـجـد عـنـزة كالسلسبـيـل الـعــذب
مـن تلاعـب بالأنـسـاب لـقـى قـدامـه جهـبـذ *** أديـب عنـزة اخزمـه مـا انفـعـه كـثـر الـهـذب
يــا مـرجــع كـــل عـنــزة حـنــا مـنــك انتتـلـمـذ *** وتشـكـرك كــل عـنـزة يــا مـــن عـنـهـم تـــذب
يا شاعر وايل حييت ولا يهمك من هو شذ *** أللـي لجـدوده طعّـان وعادتـه بــس الـشـذب
يفداك الخاسي البوّاق أللـي بالمجالـس هـذ *** وأللي طعن بالأنساب ومـا جـداه ألا الكـذب
مع تحيات
الفخور بك والداعي لك
محمد بن دوهان