أخينا الفاضل لكي تعرف أن المؤرخين لم يهملون بكر وعنزة هؤلاء مشاهير لهازم بكر الذين ورد ذكرهم في كتب الإعلام والسيّر وهم بنو عجل بن لجيم وبنو قيس بن ثعبة وبنو تيم بن ثعلبة تمعّن في سرد تراجمهم وأماكن تواجدهم لكي تعرف أنه لا يوجد لهازم حيث يتوقف تعريف كل فرد في الفرع المشتهر العجلي والقيسي والتيمي كما أنه يوجد مشاهير بقية قبائل ربيعة فأنظر أين وجودهم وهل هم لا يزالون لهزمة مع عنزة كما تذكر ؟ وهل منهم عنزي وهو بكري كما تذكر ؟ :
( من أعلام بنو عجل بن لجيم من بكر بن وائل )
*- عجل بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل
من بكر بن وائل من ربيعة جد جاهلي كانت منازل بنيه من اليمامة إلى البصرة وإليهم ينسب أبو دلف العجلي ولهشام الكلبي النسابة كتاب (أخبار بني عجل وانسابهم )
*- الفضل بن قدامة العجلي البكري
من بني بكر بن وائل أبو النجم الراجز من اكابر الرجاز ومن أحسن الناس أنشاداً للشعر نبغ في العصر الأموي وكان يحضر مجالس عبدالملك بن مروان وولده هشام قال أبو عمرو بن العلاء كان ينزل سواد الكوفة وهو أبلغ من العجاج في النعت توفي سنة ( 130هـ )
*- هارون بن سعد العجلي البكري
رأس الزيدية في أيامه من المتزهدين العلماء بالحديث له شعر خرج وهو شيخ كبير مع إبراهيم بن عبدالله بن الحسن الطالبي فولاه إبراهيم القتال بواسط واستعمله عليها وضم إليه جيشاً كبيراً من الزيديه فأخذها وخطب في أهلها فندد بأبي جعفر المنصور وافعاله وقال أبو الفرج الأصفهاني وابلغ في القول حتى ابكى الناس وأتبعه خلق كثير منهم هشيم بن بشير وهرب من كان في واسط من رجال المنصور ثم لم يبق فيها أحد من أهل العلم ألا اتبعه قال أحد أهلها ( قدم علينا هارون بن سعد في جماعة ذات عدد فرئيته شيخاً كبيراً كنت أراه راكباً قد أنحنى على دابته فبايعه أهل واسط وحاربته جيوش المنصور فثبت إلى أن بلغه مقتل إبراهيم فتوجه إلى البصرة فمات بها حين دخلها وقيل توارى حتى مات سنة ( 145هـ ) وهدم محمد بن سليمان داره
*- القاسم بن يوسف بن القاسم بن صبيح العجلي
من بني عجل بالولاء من أهل الكوفة قال المرزباني : هو أرثى الناس للبهائم وهو أخو احمد بن يوسف الكاتب ( وزير المأمون ) وكان القاسم اشعر من احمد وعاش بعده ورثاه توفي سنة ( 220هـ )
*- ضبيعة بن عجل بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر
جد جاهلي من بني بكر بن وائل من بنيه جماعة من الصحابة
*- أحمد بن عبدالله بن صالح ابو الحسن العجلي
من بني عجل من بكر بن وائل مؤرخ من حفاظ الحديث ولد بالكوفة عام (181هـ ) وعاش بالكوفة ثم بالبصرة وبغداد ثم هاجر إلى طرابلس الغرب وسكن بها إلى أن توفي سنة ( 261هـ )
*- مؤمل بن أهاب بن عبدالعزيز بن قفل العجلي
من بني عجل من بكر أبو عبدالرحمن من حفاظ الحديث من أهل الكوفة نزل ( الرملة بفلسطين ) وتوفي بها سنة ( 254هـ ) له جزء في الحديث
*- الأغلب بن عمرو بن عبيدة بن حارثة العجلي
من بني عجل بن لجيم من ربيعة شاعر راجز معمر أدرك الجاهلية والإسلام وتوجه مع سعد بن أبي وقاص غازياً فنزل الكوفة واستشهد في وقعة نهاوند سنة ( 21هـ )
*- يوسف بن القاسم بن صبيح العجلي
من بني عجل من بكر بن وائل بالولاء ابو القاسم كاتب من ساكني سواد الكوفة من بيت بلاغة وفضل كان من كتاب بني أمية ولما آلت الدولة إلى بني العباس استكتبه عبدالله بن علي ( عم المنصور ) فكان من خاصته وله اشعار فيه وخرج عبدالله على المنصور داعياً إلى نفسه فقاتله أبو مسلم الخراساني فانهزم عبدالله وأختبأ عند أخيه سليمان بن علي بالبصرة وانصرف ابن صبيح إلى اصحاب له من الكتاب في ديوان المنصور فاستكتبه المنصور وارشده إلى الطريقة التي يودها في الكتابة واكرمه وقال له رعاية لحرمتك بعبدالله ومثوبة على طاعتك ونقاء ساحتك ولو استخفيت باستخفائه لزايلت بين أعضائك ! واستمر في خدمة العباسيين وهو أول من بشر هارون الرشيد بالخلافة يوم مات أخوه الهادي ( سنة 170هـ ) وبشره في الساعة نفسها بولادة أبنه المأمون وعهد إليه يحيى بن خالد البرمكي بأن يكتب على الآفاق بالخبر وهو والد أحمد بن يوسف وزير المأمون توفي سنة ( 180هـ )
*- يحيى بن اليمان العجلي
من بني عجل بن لجيم من بكر بن وائل أبو زكريا حافظ مفسر من أهل الكوفة كان صدوقاً ثقة كثير الحفظ سريعه ألا أنه فلج وتغيّر حفظه وغلط فيما يرويه له كتاب التفسير في الظاهرية توفي سنة ( 189هـ )
*- صعب بن عجل بن لجيم بن صعب بن علي
جد جاهلي من بني بكر بن وائل من جديلة من ربيعة من بنيه قبائل وبطون معروفة
*- العديل بن الفرخ العجلي البكري
من رهط أبي النجم ويلقب بالعبّاب شاعر فحل اشتهر في العصر المرواني وهجا الحجاج بن يوسف وهرب منه إلى بلاد الروم فبعث الحجاج قيصر لترسلن به أو لأجهزن إليك خيلاً يكون أولها عندك وآخرها عندي فبعث به إليه فأنشده شعراً في مدحه يقول فيه :
بـنـا قـبـة الإسـلام حـتـى كـأنـمـــا *** هدى الناس من بعد الضلال رسول
فعفا عنه وأطلقه توفي نحو سنة ( 100هـ )
*- بكر بن عبدالعزيز أبي دلف العجلي
شاعر ثائر من بيت رياسة ومجد أمتنع بالأهواز في أيام المعتضد العباسي ( سنة 283هـ ) فسيّر المعتضد جيشاً لقتاله فضفر به وقصد اصفهان فقصده أبن النوشري فقاتله فتفرّق رجال بكر عنه ونجا بكر في نفر يسير من أصحابه فمضى إلى طبرستان فأقام إلى أن مات سنة ( 285 هـ ) وكان شاعراً فخوراً غير مكثر له ديوان شعر
*- محمد بن محمود بن محمد بن عياد الدلفي العجلي
السلماني أبو عبدالله شمس الدين الأصفهاني قاض من فقهاء الشافعية بأصبهان ولد وتعلّم بها وكان والده نائب السلطنة ولما استولى العدو على اصبهان رحل إلى بغداد ثم إلى الروم ودخل الشام بعد سنة 650هـ فولى قضاء منبج ثم توجه إلى مصر وولي قضاء قوص فقضاء الكرك وأستقر آخر أمره في القاهرة مدرساً له كتب كثيرة توفي بالقاهرة سنة (688هـ )
*- محمد بن عبدالله بن حمدان الدلفي العجلي
أبو الحسن عالم بالأدب من نسل أبي دلف العجلي وإليه نسبته كان مقيماً في مصر ووفاته فيها له ( شرح ديوان المتنبي ) في عشر مجلدات قال السلفي : وقفت على نسخة مقروءة عليه في سنة 460هـ بمصر وعليها خطه توفي سنة ( 460هـ )
القاسم بن عيسى بن أدريس بن معقل العجلي البكري
من بني عجل بن لجيم من بكر بن وائل من جديلة وهو ابو دلف أمير الكرخ وسيّد قومه وأحد الأمراء الأجواد الشجعان الشعراء قلده الرشيد العباسي أعمال الجبل ثم كان من قادة جيش المأمون وأخبار أدبه وشجاعته كثيرة وللشعراء فيه أماديح وله مؤلفات منها ( سياسة الملوك) و( البزاة والصيد ) وهو من العلماء بصناعة الغناء يقول الشعر ويلحنه توفي ببغداد سنة ( 226هـ )
*- النسير بن ديسم بن ثور بن عريجة العجلي
وهو أبن محلم بن هلال بن ربيعة من بني عجل بن لجيم من بكر بن وائل قائد فاتح أدرك النبي صلى الله عليه وسلّم وشهد الفتوح في عهد عمر
ومنها القادسية وهو القائل :
لـقـد عـلـمت الـقـادسـيـة أنـنــــي *** صبور عـلى اللأواء عقب المكاسب
أخوض بسيفي غمرة الموت معلماً *** وأقـدم أقـدام أمـريء غـيـر هـائـب
وإليه تنسب قلعة النسير قرب نهاوند وكانت من قلاع الفرس فاعتصم بها قوم منهم أيام زحف العرب على بلاد فارس فلما تقدّم النعمان بن مقرن لحرب نهاوند عهد إلى النسير بحصار تلك القلعة فحاصرها ومعه بنو عجل قومه وحنيفة وفتحها بعد فتح نهاوند ( سنة 21هـ ) فعرفت باسمه قال : ( كرنكو ) في تعليق على ترجمته ( في المؤتلف والمختلف ) وآخر العهد به سنة 35 من الهجرة
*- لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل
من ربيعة بن نزار جد جاهلي تفرّع نسله عن أبنيه ( حنيفة ) و( عجل )
*- يزيد بن حنظلة بن ثعلبة بن سيار العجلي
الملقب بالمكسر راجز جاهلي من الفرسان كان مع أبيه في حرب يوم ( ذي قار ) ولما أرتجز أبوه :
أيـا قـوم طـيـبـوا بـالـقـتـال نـفـسـاً *** أجـدر يـومـاً أن تـفـلـوا الـفـرســـا
تقدم يزيد فارتجز :
مـن فـر مـنـكـم فـر عـن حـريـمـــه *** وجــــاره وفــر عــن نــديــمــــــه
أنـا أبـن سـيـار عـالـي الـشـكـيـمـة *** أن الـشــراك قــد مــن أديــمـــــه
وكـلـهــم يـجــري عـلـى قــديــمــه *** مـن قـارح الـهـجـنـة أو صميمـة
وهو الذي قتل الأضجم الضراري قبل التحام العرب بالفرس في حرب ذي قار المشهورة التي وقعت بين بكر بن وائل والفرس
*- عبدالرحمن بن عمر الدلفي العجلي
أبو المعالي جلال الدين القزويني الشافعي المعروف بخطيب دمشق من أحفاد أبي دلف العجلي قاضي من أدباء الفقهاء أصله من قزوين ومولده بالموصل ولي القضاء في ناحية بالروم ثم قضاء دمشق سنة 724هـ فقضاء القضاة بمصر ( سنة 738هـ ) ونفاه السلطان الملك الناصر إلى دمشق سنة 738هـ ثم ولاه القضاء بها فأستمر إلى أن توفي من كتبه ( تلخيص المفتاح في المعاني والبيان والأيضاح ) في شرح التلخيص (والسور والمرجاني من شعر الأرجاني ) وكان حلو العبارة أديباً بالغربية والتركية والفارسية سمحاً كثير الفضائل سنة ( 739هـ )
*- مسلم بن عبدالله العجلي
من بني عجل بن لجيم من بكر بن وائل أحد الأشراف في صدر الإسلام شهد وقعة الجمل مع عائشة وقتل فيها سنة ( 36هـ )
* فرات بن حيان العجلي البكري
كان دليل أبو سفيان إلى الشام وأسلم بعد ذلك وكان له صحبة
* دلف بن سعد العجلي * عتبة بن النهاس كان أشرف عجلي في الكوفة
( من أعلام قيس بن ثعلبة من بكر بن وائل )
خلف بن خليفة الأقطع القيسي
من بني قيس بن ثعلبة من بكر بن وائل شاعر أموي مطبوع كان من الظرفاء له أخبار مع يزيد بن هبيرة والفرزدق توفي سنة ( 125هـ )
*- ميمون بن قيس بن جندل القيسي
من بني قيس بن ثعلبة من بكر بن وائل أبو بصير المعروف بأعشى قيس ويقال له أعشى بكر بن وائل والأعشى الكبير من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية وأحد اصحاب المعلقات كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس غزير الشعر يسلك فيه كل مسلك وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه وكان يغنى بشعره فسمي ( صناجة العرب ) قال البغدادي كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس ولذلك كثرة الألفاظ الفارسية في شعره عاش عمراً طويلاً وأدرك الإسلام ولم يسلم مولده ووفاته في قرية منفوحة باليمامة وفيها داره وبها قبرة توفي سنة ( 7هـ) له ديوان شعر وأخباره كثيرة
*- الحارث بن عباد بن قيس بن ثعلبة البكري
أبو منذر حكيم جاهلي كان من السادات شاعراً أنتهت إليه أمرة بني ضبيعة وهو شاب وفي أيامه كانت حرب البسوس فاعتزل القتال مع قبائل من بكر منها يشكر وعجل وقيس ثم ان المهلهل قتل ولداً له اسمه بجير فثار الحارث ونادى بالحرب وارتجل قصيدته المشهورة التي كرر فيها قربا مربط النعامة مني أكثر من خمسين مرة والنعامة فرسه فجاؤوه بها فجز ناصيتها وقطع سبيبها وهو أول من فعل ذلك من العرب فاتخذ سنة عند أرادة الأخذ بالثار ونصرت به بكر على تغلب واسر المهلهل فجز ناصيته واطلقه واقسم أن لا يكف عن تغلب حتى تكلمه الأرض فيهم فادخلوا رجلاً في سرب تحت الأرض ومر به الحارث وأنشد الرجل :
أبـا مـنـذرٍ أفـنيـت فاستبق بعـضنـا *** حنانيك بعض الشر أهون من بعض
فقبل بر القسم واصطلحت بكر وتغلب وعمر الحارث طويلاً
*- عمرو بن قميئة بن ذريح بن سعد الثعلبي البكري
من بني بكر بن وائل من جديلة من ربيعة شاعر جاهلي مقدم نشأ يتيماً واقام في الحيرة مده وصحب حجراً ( أبا أمريء القيس الشاعر ) في توجهه إلى قيصر فمات في الطريق نحو عام ( 540م ) فكان يقال له ( الضالع ) وكان واسع الخيال في شعره وفيه يقول أمرؤ القيس :
بكى صاحبي لما رأى الدرب دونـه *** وايـقـن أنـا لاحـقـان بـقـيـصــــــرا
*- مجمعة بن هلال بن خالد القيسي
من بني قيس بن ثعلبة من بكر بن وائل شاعر فارس جاهلي أغار على بعض بني مجاشع في أرض تسمى ( اللهيماء ) فقتل واسر وغنم وله في ذلك شعر وهو من المعمرين ومن شعره :
وخيل كأسراب القـطا قـد وزعـتهـا *** لـهـا سـبـل فـيـه الـمـنـيـة تـلـمـــع
شـهـدت وغـنـم قـد حـويـت ولــذة *** أتـيـت ومـاذا الـعـيـش إلا الـتـمـتـع
*- عوف بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة البكري
من بكر بن وائل من فرسان العرب في الجاهلية ذهب بعض الرواة إلى أنه هو الذي قيل فيه ( لا حر بوادي عوف ) وأكثرهم على أن المثل قيل في عوف بن محلم الشيباني وسمي البرك لقوله يوم قضة وقد برك على الثنية ك أني أنا ذا لبرك أبرك حيث أدرك
*- بجير بن الحارث بن عباد البكري
الذي قتله الزير وقال : الحارث نعم القتيل بجير أصلح بين أبني وائل
*- ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب
جد جاهلي من بكر بن وائل كان له من الولد : مالك وجحدر وعباد وسعد ونزل بنوه بعد الإسلام بالبصرة
*- جحدر بن ضبيعة بن قيس البكري
أبو مكنف فارس بكر في الجاهلية وله شعر قيل اسمه ربيعة وسمي جحدر ( وهو في اللغة القصير) له وقائع كثيرة وقتل في حرب تغلب يوم تحلاق اللمم وكان قبل الإسلام بنحو مائة سنة وغليه ينسب عامر بن عبدالملك بن مسمع الجحدري النسابة وجده مسمع بن مالك الجحدري من كبار البكريين كان معاصراً لعبدالملك بن مروان وكان لبني مسمع هذا وبني أخوته في البصرة عدد وثروة كما يقول أبن حزم ومن بنيه الأمير المسمعي إبراهيم بن عبدالله
*- جويرية بن أسماء بن عبيد الضبعي
نسبته إلى ضبيعة من بكر بن وائل اطلق ويعرف بالبصري نسبة إلى المحلة التي سكنوها بالبصرة عالم بالحديث ثقة بقي من آثاره صحيفة في مكتبة شهيد علي باسطنبول توفي سنة ( 173هـ )
*- رقاش بنت ضبيعة بن قيس بن ثعلبة
أم جاهلية ينسب إليها بنو رقاش من شيبان بن ذهل من بكر بن وائل
*- سعد بن ضبيعة بن قيس
من بني بكر بن وائل من ربيعة جد جاهلي قال القلقشندي : كان له من الولد جذيمة وقيس وذهل وعدي وصعب وسمى ابن حزم من بنيه عوفاً وثعلبة ولم يذكر الأولين ومن نسلة أعشى قيس
*- مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة البكري
من بكر بن وائل من جديلة جد جاهلي من نسله ( طرفه بن العبد ) الشاعر و( المرقش الأكبر ) و( المرقش الأصغر )
*- عمرو بن خالد الضبعي القيسي البكري
من بني ضبيعة بن قيس بن ثعلبة شاعر جاهلي اشتهر بأشعاره يوم ( الوقيط ) وهو يوم لبكر ابن وائل على بني تميم وهو القائل :
أن الفـوارس يـوم نـاعـجـة الـنـقـا *** نـعـم الـفـوارس مـن بـنـي سـيــار
*- سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة البكري
من سراة بني بكر وفرسانها المعدودين في الجاهلية قال البغدادي له اشعار جياد في كتاب بني قيس بن ثعلبة قتل في حرب البسوس
( من أعلام تيم الله بن ثعلبة من بكر بن وائل )
*- مالك بن تيم الله بن ثعلبة البكري
من بكر بن وائل جد جاهلي من نسله حصن بن ربيعة المعروف بلسان الحمّرة وأبنه النسابة عبدالله بن حصن ويقال له أبن لسان الحمّرة وعبيد الله بن زياد البكري قاتل مصعب بن الزبير وكان مصعب قد قتل أخاً له
*- أبن أيوب أبو محمد التيمي
من تيم اللاة بن ثعلبة من بكر بن وائل أحد شعراء الدولة العباسية مدح الأمين والمأمون وغيرهما وأجازه الأمين مرة بمئتي ألف درهم دفعه واحده فصولح على نصفها توفي سنة ( 209هـ )
*- هند بنت عاصم بن مالك بن تيم الله البكرية
من بني تيم الله من بكر بن وائل من شهيرات النساء في الجاهلية وهي أم ( المزدلف ) عرفت بصائدة النعام لركوبها فرس أبيها في أحد الأيام وأصطيادها عدداً من النعام قال أبن حزم كانت أمرأة جزلة ( ذات رأي ) عاقلة سديدة
*- سعيد بن قفل التيمي البكري
من بني تيم الله بن ثعلبة ثائر من الشجعان خرج على علي بالبندنيجين بعد وقعة النهروان ومعه مئتا رجل فقتل وقتلوا معه في ( درزيجان ) على فرسخين من المدائن سنة ( 38هـ )
*- يحيى بن سلام بن أبي ثعلبة التيمي البكري
من تيم اللاة بن ثعلبة من بكر بالولاء البصري ثم الأفريقي مفسر فقيه عالم بالحديث واللغة أدرك نحو عشرين من ( التابعين ) وروى عنهم ولد بالكوفة وانتقل مع أبيه إلى البصرة فنشأ بها ونسب إليها ورحل إلى مصر ومنها إلى أفريقية فاستوطنها وحج في آخر عمره فتوفي في عودته من الحج بمصر سنة ( 200هـ ) من كتبه ( تفسير القرآن ) أجزاء منه في تونس والقيروان قال ابن الجزري ( سكن أفريقية دهراً وسمع الناس بها كتابه في تفسير القرآن وليس لأحد من المتقدمين مثله ولأبنه ( محمد بن يحيى ) زيادات عليه أفردت بأسناد عنه وله ( أختيارات في الفقه ) ذكرها صاحب معالم الأيمان و ( الجامع ) ذكره أبن الجزري وقال : كان ثقة ثبتاً ذا علم بالكتاب والسنة ومعرفة باللغة والعربية وقال أبو العرب له مصنفات كثيرة في فنون العلم وقال العسقلاني ضعفّه الدارقطني في الحديث وذكره ابن حبان في الثقات وقال وربما أخطأ
*- سليمان التيمي
مولى ابن عباد وأبنه المعتمر بن سليمان كانا فقيهين من أهل البصرة
*- الحسن بن محمد بن عمروك التيمي البكري
ويقال له أبو علي صدر الدين النيسابوري الدمشقي ولد سنة ( 574هـ ) وتوفي سنة ( 656هـ ) من حفاظ الحديث وله اشتغال بالتاريخ استقر بدمشق وولي مشيخة الشيوخ
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 01-02-2023 الساعة 06:42 AM
|