وش رايك في حالتي يا ابو سلطان
العصر شفنا شوفةً تخلف الظن
شاهدت لي ناسٍ على شكل غزلان
مصورات خشوف في نظرة انسان
سبحان ربٍ يا عطالله خلقهن
اليا نظرت الزول والجسم وعيان
خطرٍ عليك من اختلاف التوازن
والمسك معهن والشمطري خلطهن
قلت اه يا ظبي الفلا فيك حيران
كيف الظبى في وسط الأوُناس يمشن
قالن وش اسمك قلت اسمي عشيان
قالن علامك تقصر الصوت وتون
قلت ابغي لكن مرافقٍ كل الاحيان
وبالليل نومي بينكن لو سمحتن
واذوق من طعم العسل بين الاسنان
في مبسمٍ ريح النفل فيه له بن
خلك في شانك وترك فلان وفلان
مالك ومال الناس عالي وطامن
لاتعترض شخص ً مع الغير شقيان
ومن راقب العالم من الهول يمحن
مطلبك يابن الناس عسرٍ ولاهان
وبعد النجوم اللي ربي اللي رفعهن
قفن وشاحن بالعبايا بالايمان
وقالن وداعاً ياابو بندر وراحن
عزي لمن مثلي من الحب هيمان
الحب قبلي يشتكيه ابن عدوان
وابن الخفاجي موتته والسبب هن
وابن سبيل والعطاوي وراكان
والقيس راح من اجلهن داخله جن
وأنا شربت من الهوا صاع مليان
شربت صاع وصاع ثم شارب ٍ طن