قصيده القاها الشاعر وائل الفدعان
امام الشيخ ثامر النوري ال مهيد
جد فالوا الشينان منا بالعراق
أنكم على أولاد وائل تردون
عشره ألوف بين الأخلاق تفاق
قوماٍ على الطيبات دايم يغيرون
هم شموس ودايم الشمس بشراق
ولا غاب نجمً بين الاخلاق موزون
نسل الرجال و فيهم الصيت براق
جزل المعانى بين الاضلاع مكنون
وصار الوله بالنفس دافع للاشواق
لديار فيها بعض الاجداد يربون
ياشيخ جينا نقطف اليوم مالاق
ونشوف ناسً فى دجى اليل يسعون
الخير منهم بين الاديار منساق
صوت العشاء معروف سنه ومسنون
تلقى صحونً تحمل اشكال و ارناق
زاهي ولامع بالدجى اصفر اللون
ولا خاب منهو يطرق الباب بشفاف
ال مهيد اقبل كانك القلب مطعون
ريف اليتم وزا يد الخير دفاق
أمواج دمعك يمسحه كان ما يكون
القول منك ياسناء الجود ميثاق
كل العرب بيديك ادري يلبون
ياشيخ في قر الحساه ود خفاق
والشوق فبا للوصل زاد وضنون
انتم ربيع النفس من بعد الفراق
عساك تروي ضامرًحيل مشطون
الحر وان ابعد عن الوصل تواق
لابد من راس الطويلات ممنون
ياولاد وائل فيكم الحب سباق
واحس انكم بين الانفاس تسرون
منا العجايز ذبت الدمع رقراق
خوفً على الورعان انهم يموتون
من ضيم جينا يافتى الجود حراق
نارً تشب بداخل الكبد بلهون