بالنسبة لقضية النسب، كما تفضل أستاذنا الكبير أبو مشعل حق لكل شخص سواء كان قد حافظ على أصالة ألمصاهره أو لا، فالاعتماد على ألمصاهره جاء لقلة التدوين والحفظ في الزمن الماضي بالذات في منطقة نجد بحكم انها شبه منغلقة عن العالم فصار فلان أصيل أو غير أصيل بالمصاهرة والمهنه ، لكن التحدث كيف فلان لم يستطع المحافظة على أصالته لها عده أسباب تتعلق بسبب انفصاله عن جماعته وأين اتجه وكيف كان شكله وكيف تصرف وهل اعترف به كبارية المنطقه ان كان اتجه للحاضره أو وجهاء الفخذ أو القبيلة لو اتجه لقبيله أخرى من الباديه ،وهنا يأتي كما خلال من عدم وجود سلطة الدولة منذ مرحلة ضعف الدولة العباسية صارت السلطة للقبيله بدلا من الدولة او سلطه الإماراه أو المنطقه ، وكما هو معلوم ماكان أمام الأسلاف الأولين رحمهم الله إلا الجبروت فينزل حكم الغالب على المغلوب والقوي على الضعيف والكثير على القليل، فحق الضعيف باطل عند القوي وحق القوي باطل عند الضعيف، وهذا أمر لا يحكم فيه الا الله تعالى يوم القيامة، لكن الان ولله الحمد في ظل هذه الدولة حرسها الله صار لابد من إبراء الذمه مصداقا لقوله تعالى ( أدعوهم لآبائهم) وهو ما تعارفت عليه القبائل الأن، بسبب المدنية وصارت فيه كليات تقنيته تخرج طلابا كلن يدرس فيها والاعتراف هو حق للفرد على قبيلته، لكن ألمصاهره حاليا حق للقبيله برفض تزويج من تم الاعتراف به كما حق لشخص أن يرفض تزويج بنته لإبن أخيه لأسباب يراها وجيهه.
لكن الآن كما تفضل أستاذنا الكبير آبو مشعل صار الزواج من الخارج لا غضاضة فيه حتى لو كانت عائلة تعمل مهن ممنوعة اجتماعيا في العرف القبلي ولو كانت غير مسلمه لأمشكله في ذلك والله تعالى يقول ( ولأمةمؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم )
بالنسبة لو تكلمنا عن العرف المفترض أن يتبع هو الوثائق لا ألمصاهره لأن الواقع يثبت كلامي هل أصهارك يثبتون نسبك للقبيلة الفلانيه أم جماعتك وبني أخيك؟ ، العرف المتبع عند أكثر قبائل الحجاز هو وثائقك ويسألون عن الأصهار أو الأرحام كما يسمى عندهم من باب العلم بالشي أكثر من الاعتماد عليه كمقياس مثل ماهو في نجد حاضرة وباديه، وكما هو معلوم بسبب مقياس ألمصاهره صار له عيوب ومساوىء فالملاحظ هنا أن الجميع بالنسبة للحاضره لو تضع ما للأصيل وغير الأصيل وما عليهم لتساوى الكفتان، فمن هنا أوضح أن القبلية هي الكيان القبلي البدوي أو شبه البدوي كما هو الحجاز وجنوب المملكة لأنه ولاء وحمية للدم وليس للمنطقة .
ختاما أكرر كلامي أن هذا الأمر لا يحكم فيه آلا الله سبحانه وتعالى يوم القيامة ، والمفترض ان لا يسبب شحنات ولا بغضاء ولا يقطع الود والتآلف بين أفراد المجتمع الواحد، وأشكر إدارة هذا المنتدى العامر على إتاحة الفرصة لي، قال تعالى ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم).
التعديل الأخير تم بواسطة ولد العمده ; 09-23-2014 الساعة 04:23 PM
|