السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كان هنالك نقاش مع أحد الأشخاص الذين أضلهم ذلك الحاقد الباغي الذي يظهر الحمية ويبطن الكراهية والحقد والبغضاء لكل قبيلة عنزة ويحيق بمكره حول أبناء عنزة، وهو ذلك الشخص الذي كان خلف ذلك المشهد المخزي الذي أوقع ببعض مشائخ عنزة وهو الذي تقدم بشكاوية الكيدية ضد قبيلة عنزة وإزعاجه لولاة الأمر بمكائدة وحبائله ضد قبيلة عنزة متمثلةً بأديبنا ومؤرخنا العزيز حقظه الله ورعاه، وهو بذلك يحاول التشكيك بولاء وإخلاص قبيلة عنزة ويطعن صراحةً بشرفها ونسبها ويظنه به المغفلون أنه ذو حمية وهو والله الكارة الحاقد الذي يريد الإنتقام من عنزة وتشتيتها وتدميرها، وهو يجتمع بأولئك الأشخاص في إحدى الإستراحات ويتفرّد بهم لمواصلة تحريضة ومساعية لزرع الفتن في أوساط قبيلة عنزة ملتمساً ومتسلقاً لكل ما من شأنه إحداث الفتنة والفرقة..
وقد تمت مناقشة ذلك الشخص المغرر به حول ما أضلهم به ذلك الحاقد حول كتابنا أصدق الدلائل في أنساب بني وائل، وقدّم له الأدلة والإثباتات معنا كلاً من الأخوة الأجلاء الشيخ متعب بن عبدالهادي الفققي والشيخ علي الفياض المصرب حفظهم الله ورعاهم ومن ثم إنبرى له الأخ العزيز والإعلامي المخضرم الأستاذ خليف سمير الدوامي أبو زيدان حفظه الله تعالى، وقد وجهت هذه الأبيات للأخ العزيز أبو زيدان، حيث قلت:-
يا خليف لا يهمك تخاريف وحقود=أللي تناخى بالرّدى من رداها
الحق يلزم له رجاجيلٍ فهود=وقت الصحايح ما اتذرّا بنساها
عناز تاريخه موثّق ومرصود=ما هو برافد وافدٍ من اقراها
وعبدالله العبار حيدٍ من حيود=ما يِشكله قول العفون ولغاها
ورّد القيل وكل قولٍ له اشهود=وأهل الغوى تبطي وهي بعياها
ومنطوق قوله كنه الدر منضود=مثل الجواهر ما خسر من قناها
ومن خالفة بالحق ودّك بعبرود=يصهد كبود أللي تناست حياها
خلك مع الطيّب أللي دايم بزود=وألا المعفنة لا ترجّى ضناها
وحنا لإبومشعل اعضود وله جنود=لو تطبق البوقان وأللي وراها
وتِرفع له البيضا من الجد لجدود=من دور وايل ياما يقضي نماها