07-19-2013, 05:58 AM
|
#1
|
نائب صاحب الموقع
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 1,257
|
عشبة الرمرام او السيكران
كنا بدو واهلنا الاوائل لديهم خبره في انواع الاعشاب في فصل الربيع والمنبوتات الاخرى في بداية الصيف احيانا تهطل امطار في هذا الفصل قليله بشكل زوابع وصارت مثل عندما يستهان في حدث ماء يقال زوبعة صيف يعني غيوم ورعد سريع ولكن ينتهي بسرعه بدون سيول احيانا . هناء ينبت في بعض الاحيان عشبة الرمرام وعشبة الرمرام هذه تؤذي الحلال وتجعله يهيم ولايستقر وكان هذه البهيمه سكرانه في تصرفاتها بين القطيع وبعض الناس يسميها سيكران لانه تسكر الحلال . الان نحن معشر العرب في هذا العصر وبهذا الوقت با الذات . انا اشك ان هذه العشبه تزرع لنا في الدول المتقدمه وتدس لنا في المنتجات الاستهلاكيه التي تورد لنا من مختلف المعلبات المتنوعه والمواد الاخرى المتنوعه . والذي يظهر علينا من علامات الرمرام او السيكران التي ظهرت علينا نحن العرب في اي مكان نرى العالم العربي في هيجان عارم لايعرف اهدافه الحقيقيه . ولا يعرف الهدف المراد الاتفاق عليه ولا احد يقبل احد
اقواما لايعرف لهم راي والامانه فقدت . ولا احد يعترف با اهل الراي ولا المشوره ولا العقلاء بل صاروا العقلا مصابون بالخبل والدهشه لما يجري من شدة تاثير الرمرام على جهالها وشبابها وشيبها
منهم من هو فرحان بالتغيير وهو لايعلم ماذا ينتج من خراب ومن قتل ومن السيْ الى الاسواء نجد صاحب الادعاء بالدين والصلاح يقتل ويهدد بالخراب والشرور وعظائم الامور ولاخرين كذلك يعلو اصواتهم بالمثل . وهناك فئه فرحانه ان الساعه قريبه وفئه تبشر بقرب ظهور المهدي واخرين يبشرون بقدوم الخلافه واكانهم ينظرون اليها ويرونها بعيونهم ولكن لا ادري من هو الخليفه . هل هو من الامويين او من العباسيين او من ال عثمان او سلالة الحسن والحسين رضى الله عن الجميع ولكن غدا الشيعه يطالبون ان الخلافه لهم لان حسب زعمهم ان السنه يعادون ال البيت . هل نحن العرب صابنا داء الرمرام وقد يكون مدسوس لنا لان حتى الخطاب الديني تفرق وصار يقوده فئات ذات اتجاهات وفكر ومناهج مختلفه كلا يخالف الاخر ويعادي الاخر ويقاتل الاخر وهناك اعظم من ذلك هو كيل التهم بالتكفير والظلال لسائر المسلمين الذي يوحدون الله ويؤدون اركان الاسلام واخرين لايعجبهم حتى الدوله التي دستورها القرآن في هذا الوقت . واخر يقسم ان الخلافه قادمه . ولا ادري من يصير خليفه للعرب . ونقطه اخرى الان في كل ثانيه ودقيقه هناك مسلمون راكعون لله على مدار الوقت في الكره لارضيه حسب فارق التوقيت . اذن الساعه علمها عند الله . وماعلينا الا ان نحاسب انفسنا ونصحوا للمتاجرين في الشعارات واللعب في مشاعر المسلمين . وكل نفسا بما كسبت رهينه . ولا ينفعنا اطاعة الاقوال من مخلوق يدعي الصلاح حتى يقودنا الى هدف يريده هو واخرها نطيع المخلوق ونعصي الخالق ونصير حطب للفتن يطبخ بنا كل طباخ حتى تستوي قصعته هو وجماعته .لتطيب الاكله عندها تتغير الوجوه ويطيح الستار ونحن العامه الخاسرون ...
|
|
|