شيوخ قبيلة العبادلة
السلام عليم ورحمة الله وبركاته ....... أما بعد
سأتكلم عن شيوخ شمل قبيلة العبادلة الذين أتسلسل منهم مباشرتا(فقط)
مجيد العبدلي/ هو شيخ قبيلة العبادلة ومن ننتسب إليه وهو صانع المجد والقوة والصيت لقبيلة العبادلة وهناك مقولات منذ القدم ويتناقلونها الأجيال تلو الأجيال انه تصدى لغزوة قبيلة متاخمة لقبيلة العبادلة وحده واستطاع قتل العديد منهم واسر شيخهم مما زاد حب قبيلة العبادلة له.وتاريخه قديم حيث أن قبيلة العبادلة اجمعوا أن منذ نشأة هذه القبيلة وشيخها ابن مجيد.

سلامه بن مجيد العبدلي/ واستلم الشيخة بعد أباه مجيد وكان هذا الشبل من ذاك الأسد عهده قوة للقبيلة ولها مكانتها وقوتها بين القبائل الأخرى.

عامر بن سلامة بن مجيد العبدلي/ استلم الشيخة بعد أباه سلامة (ولو أن بعض المقولات تقول إن ابن سلامة أو أخاه اسمه ثويني شاخ فتره من الزمن) وكان الشيخ عامر في عهد أبوه سلامه اظهر فروسيته وشجاعته حيث انه قتل احد شيوخ القبائل المجاورة في إحدى الغزوات وعندما استلم الشيخ حافظ على قبيلته ومكانها بين القبائل بحنكه وذكاء وشجاعة.

جديع بن عامر بن سلامة بن مجيد العبدلي/
استلم الشيخة من ابوه عامر ومشى على نهج آبائه وأجداده من القوة والشجاعة والفروسية وزاد من قوته مساندة إخوانه الستة له وشجاعتهم .

حمود بن جديع بن عامر بن سلامة بن مجيد العبدلي/
استلم شيخة قبيلة العبادلة وكان يلقب بالزيح لأنه لايتزحزح عن مكانه في الغزوات عنده كر دون فر قاد الكثير من الغزوات بنفسه وشارك في كثير من الغزوات مع أبناء عمومته الرولة الذين تكلموا عن شجاعته واقدامة وقد كتب الشيخ يوسف قصيده في احدي الغزوات:وهذه القصيدة قالها عندما كان غازياً على احد القبائل ، وفرسه أصيبت ، ويمدح الفرسان الذين رجعوا إليه وأخذوه ، وهم الشيخ ( حمود بن مجيد ) ، والفارس ( الصليلي العبدلي ) ، والفارس ( ابن دعاس العبدلي ) فيقول :

من دون حق شلاش هذا شليلي للي ثنــاها عندنــا عقـب زحزيـح
الصدق عندي قصرتي اصيلــي والخيل حطتني يمينة وانا اصيح
اخوان مريم شلقولي صميلــي لولا الصليلي وابن دعاس والزيـح

سعود بن حمود بن جديع بن عامر بن سلامة بن مجيد العبدلي/
استلم الشيخ سعود زمام قبيلة العبادلة في بداية القرن العشرين وكانت الظروف السياسية الدولية تتقلب ميمنة وميسرة وكان الشيخ لدية فراسة ونباهة وسيطر على طريق طويل يمر به الحجاج وكان يحميهم بتلك المنطقة مما دفع الحكومة العثمانية بإرسال للشيخ سعود عطاء ونياشين فخرية لعلمه بقوته وحنكته ليكون مع الدولة العثمانية في آخر أيامها والذي يدل على ذلك الوثائق العثماني الكثيرة التي تخاطب الشيخ سعود وبعض الشيوخ وقد حصلت على بعضها من اسطنبول وترجمتها وصدقتها واذكر لكم منها/
نص الوثيقه كما يلي : شيوخ الجلاس والعثمانيون سنة 1910 م وجدنا-اسماعيل السلامات- منذ فترة في ثنايا صفحات كتاب : تاريخ لواء حوران الاجتماعي لمؤلفه الدكتور فندي أبو فخر وثيقة عثمانية تخص تاريخ قبيلتنا العزيزة عنزة وهي رسالة من رئيس ديوان الحرب في الدولة العثمانية سنة 1910 م بطريق قائد جيش الحركة الحورانية إلى شيوخ الجلاس من ضنأ مسلم يطلب منهم تأيد ودعم حركته العسكرية العثمانية في شمال سوريا ((التحالف مع الدولة العثمانية والإخلاص لها)) مقابل امتيازات مغرية نعرضها وفقا لما قدمتها لنا الترجمة المحلفة لهذه الوثيقة اليوم بمساعدةالأخ الشيخ علي عزام ابن مجيدفله منا كل الشكر والعرفان في ذلك : ترجمة وتحقيق نص وثيقة عثمانية : مبعوث شكري أفندي العسلي رئيس ديوان الحرب إلى شيوخ البدو من سامي باشا الفاروقي قائد جيش الحركة الحورانية إلى : - شيخ مشايخ الرولة النوري بن شعلان -الشيخ دحام بن معجل - والشيخ سعود بن مجيدلقد قابلنا رجالكم الموقرين (رسلكم) وأطلعونا على ما ترومون أجرائه. ونحن بدورنا نعلمكم أن الدولة العليا العثمانية لا تحفظ حياة وأموال وكرامة سوى رعاياها المخلصين. وتقوم بتأمينهم بكل ما يعود عليهم بالسعادة والفائدة. وأنني أتعهد لكم جميعا مقابل ((إخلاصكم للدولة)) المقايضة الخيرة والنافعة أن احفظ لكم حياتكم ((كرامتكم)) وأمنحكم الأمان الدائم والوجاهة والسلطان ((المكانة العليا في منطقتكم)) وتسيير أموركم وشؤونكم. ونُأمِرَ منكم من بحاجة لتأميره ونمده بالجاه والمال والعون للازم لنؤمن له حياة كريمة مفعمة بالراحة والرفاه والوجاهة في ظل رعاية مولانا السلطان ((العثماني)) الأعظم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته حرر سنة 1910 م. توقيع وخاتم قائد جيش الحركة الحورانية سامي باشا الفاروقي 0

وكان الشيخ سعود له مواقف بطولية حيث انه حارب هو وقبيلته ضد المستعمر الفرنسي وكان من ضمن شيوخ القبائل المطلوبين والذي يدل على ذلك الوثيقة الفرنسية 1925باسماء القادة البدو الذين كبدوا الدولة الفرنسية خسائر كبيرة ومطلوبين أحياء ام أموات





غالب بن سعود بن حمود بن جديع بن عامر بن سلامة بن مجيد العبدلي/
استلم شيخة قبيلة العبادلة وكان له دور بارز هو وقبيلته في المعارك بين ضنا مسلم وضنا بشر وكان الصلح عام 1925 بينهما نقض على خلاف المرعي وتعدى جزء من قبيلة ضنا بشر على الحسنه وأول من فزع للحسنه الشيخ غالب إلى أن تم الصلح عام 1929 وكان له مكانة عند شيوخ القبائل وتميز بالطيب والكرم وبإحقاق الحق ونبذ الظلم وكان من فرض على قبيلته مساعدة بعضها في كل شي خصوصا مسالة الدم بعد حادثة قتل شخص إقطاعي له مكانته عند الدولة من قبل شخص عبدلي فكان الشيخ غالب تعامل مع هذا الأمر بذكاء وحنكة وجمع شيوخ القبائل وذهب بجاهه وطلب من كل عبدلي دفع مبلغ معين دية لأهل القتيل وأنهى هذا الأمر ولكن سن سنة حسنة بين القبيلة والى اليوم وقبيلة العبادلة تنهج هذا النهج بقضية الدم.
وقال عنه احد الشعراء:
للسبع ناب وللحرار المخالب وللناس فعل وللمواليف تحليل
والطيب صعب وللصعيبات طالب ورجل بليا فعل ما من محاصيل
وللعلم سوقن فيه شاري وجالب والهرج ينقل بين نزال ومشيل
والنعم يابن مجيد يالشيخ غالب ياكاسب المعروف بين الرجاجيل
للضان ذباح وللابل حالب وللنار شباب وراعي معاميل
وحلال للقالات مرضي المطالب عقلك رجيح وعاليا كنك سهيل

عزام بن غالب بن سعود بن حمود بن جديع بن عامربن سلامة بن مجيد العبدلي/
توفي أباه وهو صغير بالسن اقل من ثلاثة عشرة وكان مع قبيلة العبادلة بطريف 1951وكان وقتها مزكية الدولة السعودية هناك فقدموه القبيلة كشيخ لهم واتوا المزكية إلي الشيخ عزام واخذوا واجبهم وسألوه عن حلال القبيلة الذي لم يأخذوا منه شي بسبب كرم الشيخ لهم ومعاملته الحسنة. وبعد عدة سنوات ذهب الشيخ عزام إلى الكويت في الستينات وتعسكر وكانوا في بداية المعسكر يستلمون خفارات والمسئول عنهم عرف من يكون عزام فجعله آمر للفرقة وعاملة معاملة حسنة وفي السبعينيات ترك الكويت لعدة أسباب ومنها أن الملك فيصل دعا شيوخ القبائل للحضور إلية في مشروعه لتوطين البادية ومن هؤلاء الشيوخ شيخ قبيلة العبادلة فوصلت رسالة عبارة عن طلحية صفراء فيها دعوه من الملك فيصل فذهب الشيخ عزام إلى الرياض وذهب إلى الشيخ محمد سلطان الطيار في منزلة بالملز وقال أريدك أن تذهب معي إلى الملك فيصل لتعرف بي وقال له الشيخ محمد أنت معروف والمعرفة لا يعرف فذهب الشيخ عزام واستطاع أن يقابل الملك فيصل الذي قابله بكل احترام وأمر ا ن ينقل الشيخ عزام إلى قسم الضيافة لحين تسوية امره وجلس الشيخ عزام أسبوع وكان مريضا واشتد عليه المرض ورجع إلى حائل عند بعض أقربائه ليتعالج ولكنه علم أن الملك فيصل قتل وتوفي الشيخ عزام بفترة قصيرة بعد ذلك رحمهما الله وادخلهما فسيح جناته.
الشيخ عزام بن غالب المجيد

وهذه قصيدة في مدح احد أبناء الشيخ عزام قالها الاسود رحيل العبدلي/
ياعلي ابن عزام مهما بك نشيد تستاهل اكثر ياعريب الجدادي
يالوايلي يالعبدلي خلفة مجيد فعلك نراه ونلمسه بالايادي
بك نفتخر مابين كل الاجاويد حيث ان طيبك عن هل الطيب زادي
فيك الكرم المرجه شي اكيد وفيك العلوم اللي تنومس وكادي
واصل مسيرك ياعلي دون تردييد صوب النجوم العاليات البعادي
اكفخ ولا يثنيك هرج الحواسيد اصعد ترى راس العلا لك ينادي
المجد حزته كملن دون تحديد كنك ملكته ملك بين العبادي
ياحر حلق بالسماء فلك الصيد مادمت من صفوة طيور الهدادي
نسل الحرار احرار ماهم لهاميد والحر مثلك ياشهر فوق صادي
شيخ ومن ترثة شيوخ صناديد ال مجيد مطوعين الاعادي
شيوخنا من دور عليا وابوزيد وباقين مادام النجادي انجادي