الإهداءات

 

 

   

 

    
  

 


    -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه الركن العلمي استفسارات القصص والقصائد القديمه
استفسارات القصص والقصائد القديمه قسم يختص بالاستفسارات عن القصص والقصائد القديمه
 

 
 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-14-2012, 10:52 PM   #1
عضو منتديات العبار
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 17
افتراضي الشيخ صالح بن هديب والشيخ سلطان الطيار في قلب أحداث ثورة حماه العام 1925 م

تحية طيبة للجميع

أرسل لي صديق هالمقال الثري عن تاريخ سوريا الحديث وزادني شرفا بأنني وجدت ذكر لاثنين من أبرز أمراء وشيوخ عنزة وهم الشيخ صالح بن هديب والشيخ سلطان الطيار ودورهم الفعال في ثورة حماه العام 1925 ضد الاحتلال الفرنسي والمقال بقلم الدكتور عبدالهادي نصري :



عندما نشبت الثورة السورية الكبرى بزعامة سلطان باشا الأطرش عام 1925 و ازداد الضغط الفرنسي عليها برزت على ساحة حماة عدة وجهات نظر حول إعلان الثورة في حماة أيضا .
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سلطان باشا الاطرش
الدكتور صالح قنباز وتوفيق الشيشكلي وهما من وجوه حماة ومرجعياتها ورغم تواصلها مع الحركة الوطنية ما كانا يريان صوابا في ثورة تهب داخل المدن و طرحت فكرة تأجيل الثورة إلى الخريف حتى ينتهي الفلاحون مع جمع محاصيلهم من البيادر وخوفاً من سيطرة البدو عليها.

بينما كان فوزي القاوقجي ومنير الريس ومظهر السباعي وقسم كبير من الوطنيين مع ضرورة إعلان الثورة بأسرع وقت ممكن وتحديد موعد لها لتخفيف ضغط القوات الفرنسية على جبل الدروز ولا ينقذ ذلك الوضع سوى نشوب ثورة في منطقة حساسة من البلاد .
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الوجيه الحموي صالح قنباز
وطرحا ضرورة الاتصال بأصحاب الفعاليات المالية والتجارية لتأمين الدعم مثل نجيب أغا البرازي وقد فاتحه بأمر الثورة فوزي القاوقجي.
و كانت حجتهم للرد على تأجيل الثورة من أهم مبرراتها فك الضغط على جيل العرب لأنه في حال القضاء على ثورته، فإن الفرنسيين سيتفرغون لقمع أي ثورة قد تقع.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نجيب البرازي
لذلك هدد أصحاب هذا الرأي وعلى رأسهم القاوقجي بأنهم سيلتحقون بثورة الجبل بحال عدم إعلان الثورة في حماة.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التنسيق بين ثورة حماة و قائد الثورة السورية الكبرى
فصل منير الريس في كتابه " الكتاب الذهبي للثورات الوطنية في المشرق العربي الثورة السورية " وكذلك الباحث إحسان هندي في كتابه " كفاح الشعب السوري " بشكل منهجي، خطط هذه الثورة :
يتعهد الحمويون إشعال نار الثورة ضد الفرنسيين أوائل تشرين الأول عام (1925)م.

بالمقابل يتعهد قائد الثورة سلطان الأطرش بعدم عقد أي اتفاق منفرد مع الفرنسيين عندما يقوم أهل حماة بالثورة إلا بعد الرجوع إليهم، وأن يشمل الصلح مجموع الأراضي السورية و على أن تحدد قيادة الثورة في جبل العرب الموعد المطلوب لإعلان الثورة في حماة .

و تعهد سلطان باشا الأطرش أن يرسل قائد الثورة السورية مائة فارس من قبله يتمركزون على مقربة من مدينة حمص لنقل الثورة إليها بعد نجاح ثورة حماة ، و في حال فشل الثورة في حماة تحدد قيادة الثورة السورية المكان الذي يجب على الثوار التوجه إليه.
إن من يقرأ تلك الشروط يدرك بُعد الرؤية الإستراتيجية لقيادة ثورة حماة وبصمات قائدها العسكري الكابتن فوزي القاوقجي أمام تصور الإحتمالات التي قد تقع وأهمية التحرك بين مراكز الثورة في سورية .

علماً بأن سورية كانت مقطعة الأوصال بين أربعة دول اصطنعتها سلطة الانتداب.

أُرسل كتابُ الاتفاق بعد توقيعه إلى قائد الثورة السورية مع منير الريس ومظهر السباعي، بسفرهما إلى الأردن، والتوجه منه بعد ذلك إلى جبل الدروز لمقابلة سلطان الأطرش وعرض الاتفاق عليه، منير الريس يذكر أن القاوقجي سلمه الاتفاق وقد حفظه غياباً على ظهر قلب ولم يكن الاتفاق على ورقة محمولة خشية أن تقع بيد الفرنسيين وعملائهم.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فوزي القاوقجي
وبعد جهد كبير ومشكلات عدة ، تم اللقاء مع جميل مردم وعبد الرحمن الشهبندر في جبل العرب،و نال الاتفاق موافقة سلطان باشا الأطرش حيث حمل كتاب موافقته لأهل حماة نزيه العظم ومظهر السباعي وسرحان أبو تركي .

وقد تعهد سلطان باشا بأن يبعث مفرزة من المجاهدين على رأسهم المجاهد حسن بك صخر إلى موقع عين القصب لينضم لها ثوار حماة فيما إذا فشلت الثورة فيها.

وبذلك فإن الظروف الموضوعية لقيام الثورة قد توضحت وأصبحنا على بعد خطوات لإعلان الثورة.

بوادر الثورة

بداية التحرك كانت بقيادة فوزي القاوقجي وتوجهه إلى ريف حماة، حيث استأذن الكابتن القاوقجي رئيسه العسكري القومندان كوستلير وهو المستشار الإداري لحماة و ضابط الاستخبارات الفرنسي في حماة، للقيام برحلة تفتيشية على البدو لمنع تجاوزهم على القرى،و طاف مع أعوانه من الخياله السباهية للتواصل مع القبائل تمهيداً للثورة واتفق بذلك مع الشيخ صالح بن هديب من مشايخ عنزه.

علماً بأن فوزي القاوقجي هو الضابط العربي الوحيد الذي قبل في القوات الفرنسية، و يحمل وسام جوقة الشرف (لوجيون دونور) مع مرتبة كوموندور منحته له فرنسا.

ويشير منير الريس إلى أن المستشار كوستلير قد كلف القاوقجي بمهمة التوجه إلى العشائر البدوية في ريف حماة مع سريته لجباية ضريبة (الودي) وهي رسوم تفرض على العشائر ولمنع تجاوز البدو على زروع القرى.

حُدد مكان الاجتماع ليلة إعلان الثورة في منزل عبد الرحمن المعط بعد العشاء وحضره قائد الثورة الذي وزع الثوار الوطنين على مجموعات:

- مجموعة بقيادة مصطفى عاشور مكان تمركزها بستان العدسة ومهمتها مهاجمة ثكنة المرابط بالقرب منهم وهو الأمر الأهم بالثورة.
- مجموعة الملازم عبد القادر مليشو لقطع خطوط الهاتف.
- مجموعة المجاهد عبد الرحمن المط مركزها في منزله الملاصق لثكنة الخيالة حيث مركزاً للفرنسيين.
يضيف منير الريس في كتابه مجموعة رابعة بقيادة ميشيل النحاس ليتصلوا ببعض طلاب الصف السوريين في الثكنة ولا سيما الحمويين منهم، مع ملاحظة أن الضباط الفرنسيين ينامون في المدينة مع أسرهم بصورة عامة وفي الظروف العادية.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الثوار يتوسطهم فوزي القاوقجي
حضر فوزي القاوقجي منتصف ليلة القيام بالثورة لمنزل الترمانيني والذي تحول إلى غرفة عمليات.

إعلان الثورة

تنبه الفرنسيين بأن الثورة ستندلع بين عشية وضحاها كما يذكر الدكتور إحسان هندي في كتابه نضال الشعب العربي السوري، فبادر الفرنسيون إلى تحصين مراكزهم العسكرية في الثكنات، كما صدر أمراً عسكرياً يقضي بأن يكون الجنود على أهبة الدفاع في كل لحظة لخطورة الموقف، واتصلت قيادة الحامية الفرنسية بالمراجع العسكرية لإمدادها بالجنود.

انتقل القاوقجي إلى ريف حماة حيث تم اللقاء في قرية (معرشحور) مع سعيد الترمانيني ورفاقه لتقدير الموقف وخطورته واستعداداً لليوم الموعود.
خشي القاوقجي أن تقوم السلطات الفرنسية باعتقاله لذلك طلب من الحمويين أن يكون تاريخ التحرك ليلة الأحد الرابع من تشرين الأول موعداً لإعلان الثورة.

وانصرف إلى شيوخ الموالي والسبعة ومنهم الشيخ صالح من هديب والشيخ سلطان الطيار والشيخ فارس العطور.

أما مدينة حماة حسب وصف منير الريس فكانت ثائرة ولم يبق أحد من أهلها لا يعلم أن الثورة ستنشب هذه الليلة، وسعى الوطنيون إلى شراء السلاح والذخيرة بشكل علني.

وأدرك الفرنسيون عن طريق استخباراتهم أن الثورة واقعة في تلك الليلة فرحلوا أسرهم بالقطار إلى بيروت، وغادر الضباط بيوتهم في حماة إلى الثكنات فحصنوها واستعدوا منتظرين ساعة الصفر.

تلاقى الجمعان حول دار الحكومة : الثوار ومجموعة حماية السرايا وعلى رأسها الضابط عبد القادر الشيشكلي من جهة ، وقوة من المليس الفرنسية تحرس السجن من جهة أخرى، استشهد عدد من الثوار في تلك المعركة لأن الفرنسيين والمدافعين عن دار الحكومة كانوا محصنين ، لذلك عمد الثوار إلى حرق الأبواب الخشبية للسرايا فانتشر الحريق فيها وقتل قسم من حراسها إلى أن استسلمت الحامية فيها.
كما تم إخلاء السجون، و خرجت النسوة يزغردن ويشجعن الثوار ويحملن الماء، والشباب ينقلون السلاح والطعام للمجاهدين.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مجاهدو ثورة حماة
واستطاع الثوار صباح يوم الاثنين (5 تشرين الأول 1925)م، رد هجوم للفرسان الفرنسيين عن جسر العاصي ودفع الفرنسيين إلى ثكناتهم وتحولت المدينة التي تحررت إلى ساحة معركة طاحنة.

قام الثوار بتطويق الثكنات حيث أبلى القاوقجي ومجاهدوا حماة البلاء الحسن مما دفع بالفرنسيين لقصف المدينة وأسواقها من الطائرات.
تخوف الفرنسيون من أبعاد ثورة حماة فبدأت النجدات تتواصل لإنقاذ الفرنسيين المحاصرين في ثكناتهم وأخذ موقف الثوار بالتراجع نظراً لدخول قوة من جنود السنغال بمدافعها ورشاشاتها تطلق النار عشوائياً.

فوجىء الفرنسيون بحجم المقاومة وظنوا أن سورية ستلتهب تحت إقدامهم من جبل الدروز إلى دمشق وحماة وحلب، لذلك جن جنونهم وارتكبوا المجازر البربرية متجاوزين قوانين الحروب ومحرماتها وكان ضحية ذلك الجنون استشهاد الطبيب صالح قنباز وهو يسرع لإنقاذ حياة جريح من الموت فسقط فوقه جثة هامدة وخسرت حماة وسورية علماً وطنياً وطبيباً إنسانياً.

تواصلت النجدات الفرنسية بعد انسحاب جيش الجنرال (غاملان Camelin) وأذاع القائد العسكري الفرنسي بلاغا رسميا بوضع حماة تحت السلطة الفرنسية وإلغاء دور المتصرف فيضي الأتاسي ومنع التجول في المدينة على حين بقيت الأحياء الشرقية والشمالية بيد الثوار.
توالت النجدات الفرنسية وكان الجنرال غاملان يدير العمليات من مركزه في أريحا ومساعده الجنرال بيوت، بينما كان الجنرال مارتي (قائد موقعي حمص وحماة) يتابع المعارك في حماة على أرض الواقع.

انسحب فوزي القاوقجي ورجاله إلى شمالي حماة حتى يخفف الضغط على المدينة، متوجها إلى البدو لتأييدهم للثورة حيث لبى عربان الموالي النداء وهاجموا في قضاء المعرة سلاح الفرسان الفرنسيين في معسكرهم كما تم إحراق محطات سكة الحديد واستمرت المعارك يومان خسر فيها الفرنسيون ثلاثة ضباط وسبعين جنديا ، وغنم الثوار عتاداً عسكرياً واستشهد في هذا المعركة إبراهيم باشا أمير عشيرة الموالي.
بدأت حملات المطاردة للثوار الذين تفرقوا إلى جماعاتٍ قصدت العراق (محمد البارودي وجميل البارودي وناجح العظم) ومنهم من التحق بثورة الجبل أو اعتصم بالجبال والكهوف، وبعضهم التحق بالغوطة وجبال النبك والقلمون.

تم القبض على القاوقجي، ولكن الشيخ سلطان الطيار استطاع إنقاذه حيث توجه إلى شيخ عشيرة الدليم في العراق وأقام في بغداد يتابع أخبار الثورة .

ويرجعُ منير الريس أسباب عدم نجاح ثورة حماة مثلما خطط لها عدم وجود قيادة واعية وفاعلة على أرض الواقع فالكثير من النجدات العسكرية مرت داخل حماة بسلام ودون معارضة، بل أن الليوتنان ديرفو الفرنسي قد غادر الثكنة بعد منتصف الليل وأخذ خزان المال من المصرف السوري في حي الدباغة وعاد بها ولم يعترضه أحد.

نتائج الثورة

أهمية ثورة حماة بأنها قد خففت الضغط الذي وجهه الفرنسيون على ثورة جبل العرب بعد خسارة ميشو في معركة المزرعة، حيث قاد الجنرال غاملان حملة كبيرة على جبل العرب بالآليات والطائرات في شهر أيلول (1925) م وحقق انتصارات وفك الحصار عن قلعة السويداء.
عندما قامت ثورة حماة والمفاجأة الكبيرة والسريعة التي حققتها في بدايتها مما أعطى الفرنسيين انطباعاً أن السوريين سيفجرون ثورات في جميع انحاء سورية.

لذلك سارع المفوض السامي الفرنسي الجنرال ساراي بالابراق للجنرال غاملان بالانسحاب من جبل العرب بتاريخ 7 تشرين الأول حيث كانت أحداث ثورة حماة ما تزال تتفاعل.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الجنرال ساراي
ورغم أن غاملان طلب التريث بالانسحاب ليكمل مهمته، ولكن ساراي أصر عليه فكان انسحابه غير استراتيجي ومتسرع، وهذا أدى إلى إيقاع الثوار به خسائر فادحة أكثر بكثير مما كان متوقعاً حيث انقلب نصره الأولي إلى خسارة منكرة واضطر غاملان إلى استخدام كل قواته الاحتياطية.
يقول منير الريس في كتابه الذهبي عن الثورات السورية: إن ثورة حماة رغم أنها لم تحقق أهدافها وكانت مأساة على أهلها ولا سيما الأحرار منهم ولكنها أنقذت ثورة الجبل من الاضمحلال، ولها الفضل على اتساع ثورة جبل الدروز وإخراجها من صبغتها المحلية إلى ثورة وطنية عامة كما أنها أنزلت الرعب في قلوب الفرنسيين.

كما يشير الباحث الدكتور إحسان هندي إلى معطيات هامة نتيجة ثورة حماة بأن ثوار جبل العرب بعد انسحاب حملة غاملان لقمع ثورة حماة قد التقطوا أنفاسهم لتوسيع هجماتهم خارج الجبل إلى مناطق الغوطة والقلمون.

بعد إجهاض ثورة حماة وإخلاء الثوار للمدينة التي وضعت تحت الحكم العرفي الفرنسي العسكري، بدأت تلك القوات الفرنسية المجروحة من جرأة ثورة حماة ونهوضهم غير المتوقع، تستأصل جذور الثورة في انتقام وحشي بربري وتقاضي المدينة بمن فيها فقد فرض الفرنسيون على المدينة مبلغ /5000/ ليرة ذهبية وبضع مئات من البنادق وعندما لم يتم الدفع قصفوا المدينة ولا سيما حي الحاضر بالطائرات.
استهدفت قواتهم في البداية منازل سعيد الترمانيني وفوزي القاوقجي وتم إلقاء القبض على أقاربهم وأصدقائهم وكانت دوريات الدرك والشرطة والمليس والسنغال تجوب الشوارع وتتحرى البيوت وتعتقل العلماء والمثقفين حتى ضاقت بهم السجون، الاعتقالات استهدفت الشباب لأن معظم الثوار نزحوا عن المدينة.

أمام صمود سورية والفضائح التي ارتكبتها فرنسا والرأي العام العالم ودور اليسار الفرنسي فقد استدعت الحكومة الفرنسية المفوض السامي ساراي وعينت مكانه (هنري دوجوفينل Hanry de jauvenel في تشرين الثاني (1925) م، ومهمة إنهاء وضع الثورة السورية وتهدئة الأوضاع، فتم تشكيل محكمة مدنية في حماة برئاسة صفوة إبراهيم باشا، وتمت المباشرة بإطلاق سراح السجناء من خلال تدقيق المحكمة بالاتهامات فأطلق سراح معظم السجناء الموقوفين .

الدكتور عبد الهادي نصري
المصادر والمراجع

-محمد سعيد الزعيم رجل الاقتصاد و الأدب، أمية الزعيم طبع ألف باء دمشق 1996.
-مجموعة باحثين – تاريخ الأقطار العربية ج1 ص 87، أكاديمية العلوم – معهد الاستشراق موسكو، دار التقدم 1975.
-منير الريس – الكتاب الذهبي للثورات الوطنية في المشرق العربي الثورة السورية الكبرى دار الطليعة بيروت 1969.
-إحسان هندي – كفاح الشعب العربي السوري
-م.أحمد وصفي زكريا-جولة أثرية في البلاد الشامية طبع دمشق 1934


http://www.aksalser.com/?page=view_a...e&ar=154017892

المصدر
ممـــدوح الميهوبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الدور الهام والحيوي لأبناء قبيلة عنزة في ثورة حماه العام 1945 ممـــدوح الميهوبي استفسارات القصص والقصائد القديمه 0 11-05-2012 09:56 PM
زيارة الشيخ الدكتور/ سلطان محمد الطيار لمجلس االشيخ رجل الاعمال عايد سليمان الرشيد شمالي وبكيفي أخبار أبناء قبيله عنزه 15 02-24-2010 12:19 AM
ملخص رسالة من الدكتور صالح بن بكر الطيار بشر العنزي رسائل الإشادة 0 04-21-2008 10:37 PM
 


 
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

 
 
 

الساعة الآن 06:24 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009