11-18-2012, 08:07 PM
|
#1
|
عضو منتديات العبار
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 17
|
أخو جحله وبيطار الموالي
قبيلة الموالي قبيلة عريقة قوية تنازعت مع عنزة على الأراضي بالشامية وهي الي واجهت عنزة تتميز بالقوة والشجاعة والموالي بهم كرم وطيب
والقصة ذكرها لا يعيب في أمر بل مصدر هذه القصة هم أنفسهم الموالي متداوله فيما بينهم بشكل واسع الانتشار
فهذه القصة تدور حول الفارس المشهور بعنزة مشعان بن بكر من السويلمات من العمارات من عنزة الملقب بأخو جحله راعي الغافلات الابل المشهورة في
العرب.
كان اخو جحله يدور مكان ينزل بالغافلات به وقرر في يوم من الأيام يغرب و ينزل بالتليله انت يا اخو جحله لوحده خلاوي ومعه راعي يخدمه فقط حيث كان كبير
بالسن ولا عنده الطواش ولا بيوت ولا احد، ويسرح مع حلاله
وإذا بمجموعة من الفرسان تستطلع الاراضي فرأهم من على تله كبيره يراقب الغافلات عن شي لازم، فلم يراعي لهم أي انتباه، ولكنهم سألوا الراعي فقال لهم
رجال بدوي من عنزة ومع حلاله ، وعادوا أدراجهم.
والقصة أن الفرسان اللذين التقوو الراعي واخذوا المعلومة منه عادوا إلى قبيلتهم الموالي يبشرونهم بأنهم وجدوا غنائم ولا يوجد عندها أحد سوى رجلا طاعن
بالسن وتجيك الموالي مروحه يم التليله بنهارها، ويضف الجيش الغافلات من أمام اخو جحله وأمام مرأى عينه ويغربون.
اخو جحله عندما كبر بالسن يحتاج إلى ربط نفسه جيدا على الخيل، وقال للراعي الذي معه امكني زين لاجل لا اطيح، ويشد اخو جحله وراهم ويطلب الغافلات
ويشد وكل ما جى مجموعة منهم رمى منهم كم فارس ويطلب الغافلات وكل ما ارسلو له دفعه يرمي منهم وينكس الطيب منهم لربعه ، ويكمل اخو جحله يطلب
الغافلات، حتى وصل القوم إلى أن هذا جني وليس بشر وسيقضي عليهم جميعا فقرروا التخلي عن الغافلات والعودة إلى ديارهم بدون اي كسب،
ولكن المفاجأة أن اخو جحلة استمر في طلب القوم
فأثار استغراب فرسان قبيلة الموالي ، فقالوا فيما بينهم هذا مجنون وش يطلب بنا الابل والحلال وعفناه له.
في هذه الأثناء، خلال عملية المطارده كان يوجد مع جيش الموالي رجل معه البيطار والبيطار هو الدف أو الطبل يمسك به رجل ولا يركب على فرس وهو
ليس بفارس بل يركب يكرم من يقرأ على حماره لاجل يضرب بالدف او الطبل ويبث الحماس في نفوس جيش الموالي وهذه عادة قديمة لديهم ويقول
قصائد تمجد قبيلة الموالي.
فما أن رأى اخو جحله الرجل ومعه البيطار إلا أن اركبه معه وأراد أن يوصله إلى ربعه الي تخلو في ساحة المعركة فوقف الجيش
وقال لهم أخو جحله ما ادور شي من وراكم بس هالرجال ومعه هالبيطار قلت اتلاحقكم به لا يغدي لحاله
فاستغربوا وضربوا على ايديهم تعجبا من شجاعة ومروءة هذا العنزي
وأصبحت القصة مضرب مثل عند الموالي وتسمى بمغزى البيطار
|
|
|