نـصـيـحـة الناصـح لمن ينتفع بــهــا
يامـن يـبـي مني نصيحة مـجـرب
لا نـي بـبـايـعـهـا ولامـشـتريـبـهـا
نـصـيحـة الناصح لمن يـنـتـفـعـبها
اجـروثـواب مـن الـولـي ارتجيبهـا
الاوله دينك عسى الـرب يـحـفـظـك
اركـان دينك لازمـا تـعـتـنـيـبـهـا
صـل الـصـلاة بــوقـتـهـا لاتـهــاون
تـرى الـمـنـايـا غـر مـايـنـدريبهـا
وامـك وبـوك الله يعينك لـبـرهــم
بـر الـعـجـوز اللي غـذتك بحليبهـا
والى جـلسـت بـمـجـلـسـاً فــيه غيبه
وهرجـة هيوسـاً ماتداري نصيبها
اسـتغفـر الـمـعبـود وخـل المـجلـس
واهـل لنمايم جعل ربي حسيبها
ولاتـودع الـخـفـره على سرك الخفي
كـم وحـدةً ذاعــة سـراير حبيبهـا
مـال الـعـذارا ســد يـاجـاهـلاً بـهـن
تـبـوح باسـرارك لـونـك قـريبـهـا
الى نخيت انخ الشــجـاع الـمجرب
ترا النشــاما عــز مـن ينتخـيـبهـا
وقـت الـرخـــأ كلاً شــجـاع وطـيـب
لاكـن على الـشـدات يبين طـيبهـا
الخيل بالـمـظـمــار تشبه للكــدش
ترهم رهيم الخيل وتهذب هذيبها
ســـاس الردى لابد يــعــود للـردى
يـخـطـئ الجمالـه والرديـه يصيبها
لاتـاخـذ الخـفـره عـلى شـان زيـنـها
لواعجبك بالبنت شـقرت ذويـبـها
لى صار ابـوها من هـلابـيـد ربـعـه
لاهـو مـوديــهـا ولاهـــــو مـجيبـها
ان طـعـتني ياصاحــبي لاتـنـاســبـه
تـــرى النشـاما تـفـتـخـر في نسيبها
نـاســب رجـالاً باللقى تـروي الـقـنـا
تـعـــــز صـاحـبهـا وتـرهب حـريبها
اطلب من الخفـرات سـاس ومنسـب
مـن قبل تاتـــــــــي ضـنوة تـبـتليبـها
عشب الدمانه لو به الـوردوالـزهـر
لو مـرها الـحـوال مــــايـرتـعـيـبـهـا
وذا جـفـتـك الـدار بـــــدل بـغــيـرها
وارفع مقام النفس عـن مايعيـبـها
داراَ بـهـا قـدرك وعـزك وقـيـمـتـك
اخــــــير مـن داراً تـنـهّـشـك ذيـبـها
لو تقطـف الرمـان والتيـن والعـنب
دارا المـهونـه يافتى وشـتـبـيـبـهـا
امـا تـمـوت ومـوتتك تفرح العـدى
والا تـعـيـش بعيشــــةً تـهـتـنـيـبـها
ولاتـشـاور الا عــاقـلاُ فـيـه يـنـوثـق
رايـه ســـــــديد وكـلمـتـه تـقتديـبـها
كــــــــم واحـــداً يــبي يــعـمّــر داره
وهـو مادرا انه سـاعيا بـتـخـريبـها
وهذب ولدك وعـلمـه شيمة العرب
يـختار من جـزل المراجـل ذريـبـهـا
عـلى جـزال الـهـرج ربــه وهـذّبـه
عـن السـفـاف وكـلمـة يـنـزريـبـها
وقـلـه ترى مـجـد الرجل في شـبابه
وصعباً الى منه غـزا الـدقن شـيبها
طالب ونيس السلمي العنزي
|