الآن حصحص الحق - هاهم أبناء القبائل الذين همشتموهم ومنهم تتخوفون!! - موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه

10-22-2012, 08:50 AM

التقى عددا من وجهائها أكدوا على السمع والطاعة 22/10/2012
القبائل للأمير: أمرك نافذ

سمو الأمير متوسطاً سمو الشيخ سالم العلي والشيخين جابر العبد الله وفيصل السعود
كتب - رائد يوسف وعايد العنزي وناصر قديح:

خطت الكويت أمس خطوة جديدة على طريق الاجماع الوطني وتوفير ضمانات نجاح الاستحقاق الانتخابي المقرر في الأول من ديسمبر المقبل وتجاوز الازمة المفتعلة من قبل"زمرة المخلوعين والمبطلين",ففيما استقبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد أمس عددا من وجهاء القبائل جدد هؤلاء - من جانبهم - التأكيد على السمع والطاعة لسموه وأن"أمره نافذ" في كل ما يتخذه من قرارات وما يصدره من مراسيم.
وبينما رحبت الأكثرية بمرسوم الضرورة في شأن تعديل قانون الانتخاب بما يتيح للناخب التصويت لمرشح واحد فقط وعبرت عن تقديرها وامتنانها لسموه على هذه الخطوة التي من شأنها اصلاح الاعوجاج والخلل في النظام الانتخابي ورفع الضرر عن القبائل والافخاذ التي حرمها النظام الانتخابي السابق من حقها في التمثيل العادل والمتوازن في قاعة عبد الله السالم,مؤكدة عزمها خوض غمار الانتخابات البرلمانية المقبلة, أشار البعض إلى أن المشاركة في الانتخابات من عدمها أمر يخص المواطنين أنفسهم.
في هذا السياق قال أمير قبيلة مطير فيصل الدويش: إن"سمو الأمير أوضح لنا مرامي اصلاح قانون الانتخاب وشرح قصة القانون وهو العدالة بين فئات المجتمع وما يحقق للعضو الرقابة والتشريع والمساءلة وهو يتمسك بذلك, وقد تجاوب شيوخ العشائر مع سموه وسيبلغون الرسائل إلى قبائلهم,والكل قال السمع والطاعة وسننقل توجيهات سموك الى قبائلنا وما يعكر صفو الوحدة الوطنية",لافتا إلى أن سموه"اصدر مراسيم العدل بالدوائر وعدم الكراهية والذمة المالية ولاقت استحسانا من الحضور الذين أكدوا على السمع والطاعة لسموه".
وأضاف الدويش: إن"كلام سمو الأمير الذي سمعناه يثلج الصدر,ونحن نثق بنظرته والسمع والطاعة لسموه;أما بالنسبة إلى أبناء قبيلة مطير ومشاركتهم في الانتخابات فالأمر متروك لهم في المشاركة أو المقاطعة وهذه هي الديمقراطية فأنا لست وصيا على أحد من أبناء قبيلة مطير, من يرد المشاركة فليشارك ومن يرد المقاطعة فليقاطع ولكن ينبغي أن نلتف حول سمو الأمير والد الجميع فله السمع والطاعة".
وقال سعد بوثنين (قبيلة سبيع) :إن"سمو الأمير نورنا بتوجيهاته والقرار الذي اتخذه كان صائبا وأكثر من صائب باقرار الصوت الواحد على الجميع ونترك ذلك للمجلس المقبل".
من جهته أكد فلاح بن جامع (العوازم) أن اللقاء كان جيدا, وقال:"نحن ضد المظاهرات وضرب رجال الشرطة واختراق مؤسسات الدولة وهذا الامر لا ارضى به وولاؤنا للاسرة الحاكمة, لكن في الوقت نفسه لدي موقف من الانتخابات معروف وقلت ذلك سلفا وأنا على موقفي حتى الآن ولا شيء تغير".
أما جزاع العجران(الخوالد) فقال: "نحن ضد الاختناقات والتشنجات التي تصدر من البعض وضد الشخص الذي يتمسك برأيه ويلغي آراء من يفوقونه معرفة ودراية في ما يستجد من أمور واحداث".
في الاطار نفسه قال مطلق بورقبة (عتيبة):"ناقشنا قضية الانتخابات وسمعنا توجها طيبا وحسنا ونحن مع سمو الأمير على السمع والطاعة وأمره نافذ ولا أحد يعارضه في أي شيء".
وإذ شكر ناصر بن طعزة (الهواجر) سمو الأمير على الدعوة قال:"اننا نطلب من سموه تهدئة الامور لكي ينبسط الامن والامان في البلد وهو ليس بأمر غريب عليه وسمعا وطاعة له".
واتفق ممثلو قبائل الدواسر وشمر والفضول:ناصر الدوسري وعدوان بن طوالة وفايز الدبوس على أن "سمو الامير هو الأب والموجه والأمر نأخذه بعين الاعتبار في كل شيء نريده وله السمع والطاعة".
من جانبه قال مسلط زبن الهذال (عنزة) :"نحن في قارب واحد كلنا وسنكون تحت ربان السفينة حتى نصل الى بر الأمان في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها المنطقة الاقليمية في جو غير مريح".
أما شقيقه الشيخ جدعان الهذال فقد نصح من أسماهم ب¯ المتهورين والاستغلاليين والانتهازيين" بالتزام مراسيم سمو الأمير والهدوء وعدم إيقاظ الفتنة التي "لعن الله من أيقظها".
وأضاف: "احمدوا الله فالديمقراطية التي يطبقها سمو الأمير تعني الحرية المسؤولة واحترام الآخر,والأمة على درجة كبيرة من الوعي وتملك ارادة وتصميما على البذل والعطاء".
وقال مخاطبا المعارضين:"كفاكم تضليلا فالأرض لا تعمر الا اذا كان الانسان القائم عليها فاعلا ومؤثرا بشكل إيجابي,والمعارضة غير المسؤولة لا صلة لها بالوطن ولا بمستقبل ابنائه وهذا النمط الذي ابتليت به الكويت يمثل خسة ونذالة,بحجم الحقد الكامن في النفوس المريضة والرخيصة".
وقال الهذال: إن "الوطن بات موبوءا بافتعال الازمات, ومن يظن انه قد امتلك الحرية والديمقراطية بمساعدة الخارج فهو واهم", داعيا الجميع إلى التمسك بعائلة الصباح والحذر من "بهلوانية حدس" التي مزقت الوطن.
وأشار فهد السويط (الظفير) إلى أن سمو الأمير أبدى توجيهات سامية في الشأن العام والمصلحة الوطنية وكذلك أبدى وجهاء القبائل وجهة نظر في الموقف السياسي وساد اللقاء جو من الاجماع على المصلحة الوطنية العليا.
أما عبدالله مطر المصيريع (قبيلة حرب) فقال: "الأمير هو قائدنا اولا وأخيرا ونحن مع سموه حاضرا وغائبا".وألمح محمد بن مسيلم (الرشايدة)إلى انه نقل إلى سموه الصورة الصحيحة التي يراها أمامه.وأضاف:"قلت لسموه إن أغلبية أبنائك يرغبون بأن تكون الانتخابات المقبلة بأربعة أصوات على ان يتخذ المجلس الجديد ما يراه مناسبا.
وذكر محمد بن راشد بن شعبان (الهواجر) أنه"ابدى نقاطا يجب قولها امام سموه ووجد تجاوبا الى ابعد الحدود وتلمس سموه الكلام الذي ابديناه ";بينما توجه سعود المطني الماجدي بالشكر إلى سمو الامير على الصوت الواحد حتى تشارك القبائل ذات الاقلية الصغيرة. وقال: "نحن مع الامير قلبا وقالبا في أي قرار يتخذه وكلنا معه". وأضاف خالد الشنوف: "نحن ضد المهاترات والخروج الى الساحة ومع الامير ونضم صوتنا مع سموه".
بدوره تمنى حمد شنيف الشنوف على المواطنين الهدوء "فالكويت بلد خير وعلى الجميع التعاون والتكاتف لحفظ الامن بالكويت".
كما شكر عيد بريكان الماجدي سموه على مناصرته للاقليات ودعا الاغلبية الى المشاركة في الانتخابات المقبلة.
وأمل بدر بن نحيت من "قبيلة حرب "تكاتف الجهود من أجل الوحدة الوطنية. وأضاف :"نقولها سمعا وطاعة لصاحب السمو".
وفي موازاة هذه التطورات فتحت الاستقالة التي تقدم بها أحمد سامي المنيس من عضوية المنبر الديمقراطي احتجاجا على ما وصفها بـ"القرارات غير المقبولة التي اتخذها المنبر" - في اشارة إلى مقاطعة الانتخابات- باب الأمل أمام امكانية " حدوث استفاقة مبكرة من شأنها أن توجه ضربة قاضية إلى جبهة مقاطعة الانتخابات.
وقال المنيس في استقالته: إن "الأمور بدأت تنحرف عن مسارها لعدة أسباب منها تحالف المنبر مع قوى الفساد والتخلف والرجعية وتقوية شوكتهم وبث الروح في أفعالهم بالرغم من مواقفهم المخزية حول الحريات العامة والانقلاب على الدستور وتورطهم في انشطة مخالفة للقوانين وتطاولهم البذيء على مسند الإمارة", لافتا إلى انه"تم تجيير المنبر لخدمة أهداف ورغبات صالح الملا وتقديراته التي أخطأت كثيرا في الماضي ولا تزال ولهذا قررت اغلاق ديوان الوالد - القطب السياسي الراحل سامي المنيس - لاستخدامه في أغراض تمس المصلحة الوطنية.
وأكد مصدر مطلع في "المنبر" أن الأخير يعيش حالة غير مسبوقة من التصدع التي وإن بقيت بعيدة عن وسائل الاعلام طوال الفترة الماضية إلا أنها مرشحة للخروج الى العلن بعد استقالة المنيس.
وقال: إن "هناك خلافات واسعة في صفوف اعضاء المنبر بين فريقين:يرى أولهما حق الامير في اصدار مراسيم الضرورة وفق المادة 71 و تاليا لا يجد مبررا لقرار مقاطعة الانتخابات, وآخر يرى ان شروط "الضرورة" لم تتحقق ويصر على المقاطعة, لافتا الى ان الفريق الثاني هو الممسك بزمام الامور داخل المنبر والاعلى صوتا المتحكم بالقرار.
وأوضح المصدر أن تيارا كبيرا داخل المنبر يرى أن قرار المكتب السياسي بشأن المقاطعة انطوى على تعسف واضح وانحاز الى وجهة نظر صالح الملا كونه يتماشى مع مصالحه ولهذا استقال المنيس.
وأكد المصدر أنه ما لم تنجح الجهود المبذولة في لم الشمل داخل المنبر فسيكون قرار مقاطعة الانتخابات بمثابة"رصاصة الرحمة "للمنبر,لافتا إلى أن الخلافات داخل المنبر قديمة ومتجذرة وليست طارئة عليه وإن كان الخلاف الاخير على وجه الخصوص هو الاعنف في تاريخه.
إلى ذلك طالب عضو مجلس 2012 المبطل عبد الحميد دشتي المنبر الديمقراطي بمراجعة موقفه والاصطفاف مع الدستور ومع سمو الأمير وباقي أهل الكويت مطالبا المنبر بتسجيل موقف تاريخي وإلا على أعضائه الانسحاب أسوة بما فعله المنيس.
بدورها وجهت النائبة السابقة معصومة المبارك التحية الى الموقف الوطني الشجاع الذي اتخذه المنيس بانسحابه من المنبر.وقالت: انه"موقف حر من رجل ثبت على مواقف والده و لم يسع الى مصالح خاصة". كما حيته المرشحة السابقة صفاء الهاشم التي قالت:إن"الموقف الوطني الجبار يقف كحائط صد ضد من يخطط لكسر عزائم الوطن". بينما اتهم عضو مجلس 2012 نبيل الفضل القوى الليبرالية ب¯ "الغباء" بسبب الاصطفاف مع متطرفي القبلية والاخوان المسلمين .
المصدر : جريدة السياسة الكويتية

التعليق

{القبائل للأمير: أمرك نافذ }

الآن حصحص الحق – هؤلاء هم أبناء القبائل الذين همشتموهم عشرات السنين هؤلاء هم أبناء الفطرة والصدق والوفاء بالعهد ونبذ الخيانة على مر العصور هؤلاء هم من يشد بهم الحزام وقت الصعاب هؤلاء هم الذين همشتموهم عدد سنين - يا كثر الأصدقاء حين تعدهم ولكن عند النائبات قليلُ - هل وضحت الصورة يا سمو أمير البلاد المفدى ؟ – حفظكم الله والكويت وشعبها .

خليف الدوامي العنزي
22/10/2012م