قصيدة الشاعر بندر بن سرور العتيبي بشيخ الشيوخ متعب بن محروت بن فهد الهذال
قصيدة الشاعر بندر ابن سرور العتيبي بالشيخ الشيوخ متعب بن محروت بن فهد الهذال
في سنة من السنين راح الشاعر بندر بن سرور العتيبي رحمة الله .. الى العراق فقبض عليه
ووضع في السجن فاخذ له عدة ايام وهو في السجن وهو لا يعلم ماهو مصيره..
واذا في احدى الليالي سمع كلام الحارس الذي يحرسه بالسجن.. فعرفه من طريقة
كلامه انه بدوي.. فاخذ يسأله عن قضيته ماذا سيفعلون في مثل هذه القضيه ؟..
فقال له الاعدام..!! عندها ضاقت على بندر.. فسكت قليلا فسال الحارس من اي القبائل انت ؟
فقال انا من قبيلة الدليم ..فقاله بندر هل تعرف شخص يستطيع ان ينقذني من هالموقف؟؟
فقاله ما لك الا الشيخ متعب ابن محروت ابن هذال... فطلب بندر من الحارس ورقه وقلم وقال للحارس لا تذهب
الا وان تاتيني لكي اعطيك الورقه وتوصلها الى ابن هذال فوافق الدليمي ..وعندما اراد
الدليمي ان يسلم ورديته للحارس اللي بعده..مر على بندر واخذ الورقة وذهب بها الى الشيخ متعب الهذال
فعندما فتحها وجد بها هذه الابيات :
يا راكـب اللـي كـن سلفـه اليـا نيـش
مـثـل المحـالـه يــوم يـمــرس رشـاهــا
يلحق فروخ مصخرات ابرق الريش
شقـــر الـحــرار الـلــي عـزيــز غــذاهــا
عــده لابــن هــذال ريـــف الهتـاتـيـش
اليـا جـالـه الطـرقـي همـومـه نسـاهـا
ان كلش الشارب على الوجـه تكليـش
يـــا كـبــرت الـقـالـه بـرايــه قـضـاهــا
قــلــه يــحـــل الـكــايــدات الـمـبـالـيـش
الـلـي عسـرنـي حـلـهـا مـــن غـثـاهـا
نــــوب تــوردنـــا ديـــــار الـمـعـاطـيـش
ونـــوب تـوردنــا عــلــى بــــرد مــاهــا
فعندما قراها الشيخ / متعب ابن هذال راح وطلب اطلاق سراحه من الرئيس العراقي
فأطلقه ..
|