قصيدة .... الشاعر عبدالرحمن بن بديع الواهبي الشهراني
ياسعـود يامشكـاي ويـش التدابيـر
لاتشتكي جـور السنيـن وشطفهـا
جـور السنيـن يحـل ويـمـر ويصـيـر
راجـع حياتك واكثـر النـاس شفهـا
النـاس لاحقهـا مـن الوقـت تاثيـيـر
وتصبر على باس السنين وصلفهـا
تـمـيـل مـيــلات المـقـاديـر وتـغـيـر
وان وصفـت بتعـذب اللـي وصفـهـا
فحرص على قرب الرجال المناعير
الـلــي دروب المـرجـلـه تحتـرفـهـا
تـلـقـى بخـوتـهـم مـعــزه وتـقـديـر
ومجـالـسٍ مادنـسـت مــن عرفـهـا
تاقف معك لو همك اكبـر مـن النيـر
وبعزمهـا حتـى الصعـاب اتعسفهـا
ولا قــدر الله ثــم رمـتـك المقـاديـر
الـرجـل منـهـم وقـفـتـه لا وقـفـهـا
تسـوا لهـا فزعـة صفـوف وطوابيـر
ماهـوب لا شـاف الصمايـل حرفهـا
يقلط على الشده كما سالـم الزيـر
وتامن به الديـره وهـو فـي طرفهـا
لامازهمتـه قـام يشتـح كمـا الطيـر
لاضــف جنـحـانـه وكـفــه عكـفـهـا
واهـل الـردى مالـك وراهـا مداويـر
جـنـب مجالسـهـا وجـنــب ولـفـهـا
لو اضحكتلك في السنين المياسير
لابـد فـي وقـت القـسـا تكتشفـهـا
تفِرح بك الشمات لـو ذنبـك اصغيـر
وتحتـار فـي اصغـر غلطـةٍ تقترفهـا
ويصير همك كبر هضبـة شمنصيـر
لـكــن جـنــب معـرفـتـهـا وعـفـهــا
لانــذال رفقتـهـا مهـونـه وتقـصـيـر
وتِكثـر عنـا نفسـك وتكِثـر حسفهـا
فالرفقـه اللـي ماتدلـك علـى خيـر
آلــلّــه يلـعـنـهـا ويـلـعــن جـدفـهــا
ولا تـــرادع جاهـلـيـن المـحـاضـيـر
ولو تعترض لك كلمة اللاش طفهـا
واحفظ السانـك لـو بلـوك المعاثيـر
الكلـمـه الـلـي دون مـيـزان خفـهـا
يـجـوز تـرمـي كـلـمـة دون تفـكـيـر
والصبـح سـودان القلـوب اتخطفهـا
واصـدر ليامـا عفـت صـدارت ابعـيـر
لاترتجيـهـا 00 واطـلـب الله خلفـهـا
وتـرا النصيـب يصيـب مافيـه تغييـر
لــو تجـبـد امــواج البـحـر وتغرفـهـا
وعـذر الرجـال الوافيـه خلـه ايصيـر
ابـيــك تـعـذرهـا وتـقـبـل وسـفـهـا
العـذر يقـبـل لاحـصـل فـيـه تبـريـر
امـن الرجـال اللـي صريـحٍ هدفـهـا
في كـل شـي قـد تجـوز المعاذيـر
الا علـى اعـراض الرجـال وشرفهـا
اقولهـا وانــا الــذي سلـوتـي غـيـر
البعـد عـن ضيـق البـيـوت وكنفـهـا
اسـج فـي خبـت كستـه النواويـر
حيثـه ظفـر روحـي وحيثـه نصفهـا
واسواق الاسهم والذهب والدنانير
لـو سلموهـا فـي يـديّ اصطرفـهـا
ينوبهـا ملـحـاٍ مــن ابــل المناصـيـر
ارعابـهـا زهــر الفـيـاض وقطـفـهـا
|