أخينا أبو أحمد القلوب لله والأعمال يحاسب عليها الله وكما تعلم عندما دعى رسول الله صلى الله عليه وسلّم دعوته إلى دين الإسلام كانوا بعض العرب يعبدون أصنام وهي عبارة عن فخار يصنعونها بأيديهم ومع ذلك يصرون على أنهم على حق وبخصوص الشيخ سعد العباس فهو عندما تكاتف مع بعض كبار القبيلة وجمعوا شمل هذه القبيلة وجعلوا لها رابطة فقد استبشرنا خير بأن اسم القبيلة نفض عنه الغبار وأصبح يعرف بينما كان أفراد القبيلة مشتتون بأسماء عشائر وأسماء مدن فنحن لا نعرف إلى من ينتسب إذا كان يقال له الحديثي والهيتي والعاني والراوي والأنباري والقبيسي بل نريد اسم العنزي ومن انضم لهذه الرابطة وأثبت نسبه فأن الرابطة لها نظام وشروط تلزم المنسوب للقبيلة أن ينتمي للقبيلة ويطبّق شروطها ومعروف أن الجميع يحكم بنظام مرغم على مجاراته وأتباعه سواء كان عادل أو ظالم وهذا شيء معروف ولا يستطيع أحد الخروج على نظام الدولة ونحن نعرف ان الشعب العراقي بسنته وشيعته لم يكن بينهم أي فتن سابقاً وهم متعايشين وتجد القبيلة تسير تحت راية القبيلة وليس المذهب حتى حصلت التغيرات التالية وغذيت النعرات المذهبية من قبل أعداء الجميع فأصبح الكل يكره الثاني وسوف يصحي الشعب ويتآلف وينبذ الخلافات والذي يهمنا هو النسب ولا ندخل بالمذاهب أو السياسة
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-22-2022 الساعة 10:32 AM
|