العداء الفارسي الشيعي للعربي السني
كانت فارس والروم مثل أمريكا والروس ، دولتان عظيمتان ، لا منازع لهما ، فكانت الغطرسة والتعالي الأسلوب المميز لهما ، كان المسلمون يفرحون لانتصار الروم على الفرس لأنهم وإياهم أصحاب كتاب ، والمشركين يفرحون لانتصار الفرس على الروم لأنهم وإياهم أصحاب أوثان ، قال تعالى في سورة الروم { الـم غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُم مِّنبَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ .فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِغَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ . فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِنبَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَنيَشَآءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ } 0
نستنتج من الآية السابقة العداء الفارسي للعرب ، وتأزم هذا العداء بعد هزيمة الفرس من قبل العرب في معركة ذي قار الشهيرة ، ومما زاد الطين بلة عندهم كما يقال تلك الهزيمة الكبرى والطامة العظمى ، وهي عندنا نحن أهل السنة والجماعة الفتح العظيم على يد الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه وجعل الجنة مأوانا وإياه 0
تعاظم العداء الفارسي للعرب وللمسلمين ( خصوصا المسلم العربي ) فبحثوا عن أقبح الوسائل للنيل من العرب والمسلمين ، فكانت فكرة التشيع والإدعاء بحب آل البيت ، واللعب على العواطف الدينية ، لأنهم يعلمون أن المسلم يعظم دينه ويحب آل بيته ، فظهرت فكرة التشيع التي استطاعوا من خلالها اختراق الثوابت الدينية عند البعض من المتشيعين المساكين ، والتي من خلالها طعنوا بديننا ، وسبوا أئمتنا وخلفائنا وصحابة رسولنا بحجج واهية تنطلي على ذوي العقول الضيقة 0
والخلاصة : أن التشيع ظاهره الإسلام ومحبة آل البيت ، وباطنه العداء الديني والعرقي للعرب والإسلام ، وهدفهم أولا القضاء على الإسلام السني ، ثم القضاء على العرق العربي وإبادتهم بالكامل ، وبعد ذلك سوف يصفون الشيعة العرب لكي يبقوا هم الأوحد وأنّا لهم ذلك ، فهل من معتبر 0