12-14-2011, 02:58 AM
|
#1
|
نائب صاحب الموقع
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 1,257
|
فشل الجمهوريات العربيه وثبات النظام الملكي
عندما ترجع للتاريخ وللاحداث في بداية القرن العشرين , نتذكر الاستقرار والامن في الدول العربيه ذات الانظمه الملكيه وتوفر متطلبات الحياة وتوسع المساحات الزراعيه واستقرار قوة العملات الشرائيه واندماج المجتمعات المختلفه مع بعضها البعض ولاوجود لتيارات فكريه وحزبيه شتت الامه بكل دوله تحت مبررات دعائيه يقودها همج من حثالة المجتمعات تحت ذرائع كاذبه منها . تحرير فلسطين والتقدم والنهضه والقوميه العربيه والحريه الانسانيه وتبين با الاخير فشل وكذب هذه الاجنده . ادت الى تاخير الامم العربيه وتشتيتها وزرع بذور الفرقه بين ابناء البلد الواحد وكل فرقه يقودها غراب من غربان البين ينعق على خراب بلده وقتل شعبها وهتك اعراضها . يتغذى على فتات جهات تعادي العرب والاسلام والاستقرار في بلاد العرب . ويكفينا تجربه ستون سنه لم تنجح هذه التجربه الفاشله مع ان تلك الشعوب المغروره تطبل وترقص لهولاء الحثالات فرحا بقدومهم وبدعايتهم لحركاتهم الثوريه في وقت يعم الجهل في شرائح المجتمعات العربيه نظرا لتصديقهم لكل دعايه عبر الراديو عندما كان هو الوسيله الوحيده وكانت محجوبه الرؤيه الحقيقيه عن العالم عما يحدث من تقتيل جماعي واغتيالات فرديه لكل من يعارض ولو كانت وشايه . وكان هولاء يعيبون على الانظمه الملكيه المستقره ويدعون انها رجعيه لانها كانت تحافظ على الشعائر الاسلاميه وتحفظ القيم المتعارف عليه منذ ان اصبح العرب امه بعد الرساله المحمديه . ومن خلال ماتبين من فشل الاحزاب العربيه والشعارات الثوريه التي يطلقها الغوغاء خلال السنوات الماضيه ومنذ 1952 والبلدان العربيه من ويل الى ويل ومن ثوره الى ثوره وثبت تقدمهم انهم يسيرون الى الخلف وثبت ان الانظمه الملكيه هي اهلا للحكم ولاستقرار وهي حلقة الوصل بين الحاكم والمحكوم مهما حصل من بعض السلبيات على اقلة ان شعوبهم لاتتحكم برقابهم حكم العسكر السىء وكما يقال من مقولة مشهوره
(ويل لشعوب تحكمها العسكر) لايمكن ان الشعوب التي تحكمها عسكر ان يصبح لها كرامه او احترام بل سوف تلاقي الويل والاهانه والقتل والنهب والسلب وكل من يعارض يسمونه خائن وعميل وثم يطبق عليه الاحكام العرفيه العسكريه وجزائه الاعدام ظلما وعداونا . والاحداث اثبتت ذلك وانا استمعت الى كلمة الى الشيخ الكبيسى منذ عدة سنوات قال انا انصح العرب والشعوب العربيه ان يعودوا الى ملوكهم ويطورون انفسهم حسب متطلبات العصر لان العرب لايمكن ان تستقر بلدانهم الا لمن هم اهلا للحكم والعرب لا يمكن يتمشون بديمقراطية الغرب لان العرب لايقبلون العفن والحثاله ان تحكمهم الا لمن هم اهلا لها حتى ولو روج بعض من الفئات لا اجندة الغرب وحرياتهم التي لاتطلق الا للا نفلات الاسري والقيم والاخلاق والعرب لايصلح لهم مثل هذه الديمقراطيه الزائفه . لانها ذات ترابط اسري وقبلي وديني وقيم واعراف لها اجنده اخرى . علما ان الشرع هو الذي يحفظ للانسان حريته وماله وعرضه وارضه وكرامته لاسيما اذا طبق دون تشدد او هواء شخصي او امتطائه للهيمنه على الامه "
|
|
|