لقطات من رحلة أوبنهاين
( لقطات من رحلة أوبنهاين )
استعراض لمحة موجزة من كتاب ( رحلة ماكس فرايهفر فون أوبنهاين من البحر المتوسط إلى العراق والخليج ) الجزء الأول والثاني ترجمة محمود كبيبو مراجعة وتقديم ماجد شبر شركة دار الوراق للنشر المحدودة المملكة المتحدة لندن :
( الجزء الأول )
الصفحة 237 - في الشتاء يتعاون عربان الجبل وفضلاً عن ذلك يقف الدروز إلى جانب الغياث ضد قبيلة عنزة القوية
الصفحة 263- غير أن تعرّض القافلة لهجوم من رجال قبيلة عنزة المنتشرين حول درب الغزوات لم يكن مستبعداً أيضاً لذلك أرسلنا عشبان أحد أصحاب منتصف الطريق وهو معروف بشكل جيد لدى عنزة مع القافلة على هذا المقطع من الرحل بينما بقي منصور معنا
الصفحة 273 - مر على ذكر عنزة في معرض حديثه عن رحلته وفي الصفحة 337- قال المرتفعات اسم جبل العمور كناية إلى قبيلة العمور البدوية التي يبدو أنها تقيم في الصحراء السورية منذ زمن طويل وأن عنزة قد طردتها إلى هذه المنطقة الجبلية
( الجزء الثاني )
جاء في الصفحة 23- : أما غزوات البدو إذ أن أبناء الصحراء يعرفون كثيراً من المعابر التي يستطيعون عبور النهر فيها على ظهور خيولهم أو أبلهم سواء مشياً أو سباحة مستفيدين من ضعف شدة التيار فالمراكز السكنية في منطقة ما بين النهرين لا تسلم من هجمات قبائل عنزة الموجودين على الجانب السوري
جاء في الصفحة 24- قال أوبنهاين : رجال الشيخ فارس الجربا وفروا لي الحماية ضد شمّر وجميع أتباعهم ولكن ليس ضد غزوات البدو الغرباء وخاصة بدو عنزة الذين كانوا مخيفين بشكل خاص
وفي الصفحة 27- قال التقينا بقافلة للبقارة أخبرتنا بأنها قد شاهدت قبل وقت قصير عدداً كبيراً من فرسان عنزة وكان توجههم نحو الشمال الشرقي الذي سيؤدي مثلنا إلى الخابور سبباً كافياً لأن يضاعف مرافقيي حذرهم
وفي صفحة 34و35- قال : سارت سلسلة هضاب الحمة أعتباراً من الخشم نحو الشمال على أمتداد طريقنا إلى أن أنتهت تماماً في الساعة العاشرة و50 دقيقة على الجهة اليسرى ظهرت الآن خيام كثيرة كانت تغطي الضفة على أمتداد ثلاثة أرباع الساعة تقريباً بأتجاه الشمال 0 وكانت هذه الخيام تعود لفرع منشق عن قبيلة عنزة هو فرع أبن هذّال الذي أختلف مع قبيلته وجاء إلى منطقة مابين النهرين بأذن من الشيخ فارس الجربا
الصفحة 41- قال وكان ( لايارد ) قد عثر خلال زيارته في تل طابان على بقايا قلعة حديثة بالقرب من التل على سور حجري كان محمد أمين قد بناه كملجأ للجبور ضد هجمات قبيلة عنزة
الصفحة : 79- قال : بعد وقت قصير من تثبيت قبيلة شمر أقدامهم في سورية جاءت موجه جديدة من المهاجرين من شبه الجزيرة العربية تتألف من قبيلة عنزة الكبيرة لم تزل بقايا هذه القبيلة موجودة حتى اليوم في جنوب نجد
وذكر المحقق في الهامش : تعد عنزة من أقدم القبائل العربية الشمالية ويعود أصلها إلى ربيعة
الصفحة : 80 و81– ذكر أنه وقعت معارك دامية بين عنزة وشمّر أنتهت بتخلي شمر التي كانت دون شك قد تعرفت في السابق على غزواتها المختلفة على السهول الخصبة في منطقة ما بين النهرين لقبيلة عنزة وتحدث عن قوة الهنادي حتى قال ثم طردتهم القبيلة الأقوى ( ولد علي من عنزة )
الصفحة 83- و 84 تحدث المؤلف عن استفحال قوة شمّر بالعراق وقال ربما أن علي باشا لم يكن في وسعه تجنيد قوة عسكرية لمواجهتهم طلب المساعدة من عنزة وحاول علاوة على ذلك شق شمّر إلى فريقين متعاديين أستناداً للمبدأ القديم ( فرّق تسد ) ونجح في التأثير على شلال أحد أبناء أخوة صفوق إلى درجة أن جزءاً من شمر يعترف به شيخاً له ألا أن الجزء الأكبر من شمّر بقي موالياً للشيخ صفوق في هذا الأثناء كان عنزة طامعين في المراعي الخصبة التي يسيطر عليها شمر قد وصلوا بقوة قوامها حسبما قيل 35000 الف رجل لكن علي باشا ساوره القلق من أنتشار مثل هذه القوة الكبيرة في منطقة مابين النهرين وأبلغ عنزة بأنه لم يعد بحاجة إلى مساعدتهم فلم يكترث عنزة ببلاغه ونزلوا قرب بغداد عندئذ طلب علي باشا النجدة من الشيخ شلال ضد عنزة فلبّى الطلب , لا بل أن خصمه الشيخ صفوق أرسل 2000 رجل لمناصرة أبن أخيه لأن هذه الحرب تهدد قبيلة شمّر بكاملها
في المعارك اللاحقة كانت الغلبة لعنزة وأنصب حقد المنتصرين بشكل خاص على أتباع الشيخ شلال الذي وقع هو نفسه في الأسر ومزّق أرباً أرباً أما جنود السلطان فلم يلقوا المعاملة السيئة التي لقيها البدو ولم ينسحب عنزة ألا بعد أن استدعى علي باشا قبيلة زبيد التي كانت تعيش منذ القدم في جنوب مابين النهرين والتي وصلت إلى بغداد في شتاء 1834و1835م وفي
وفي الصفحات 90 و91 و92 و93 تحدث عن قوة قبيلة عنزة وحصولها على الخوة من عدد من القبائل المستقره
وفي الصفحة : 107 تحدث عن مدينة دير الزور وقال أنها اصبحت معزولة بين قبيلتين قويتين عنزة وشمّر
الصفحة 161- ذكر من مزايا البدو الحميدة أن شيخ شمّر عبدالكريم الجربا الذي ربطته بحكم الصداقة علاقة مع عقيد الفدعان من عنزة الشيخ جدعان بن مهيد في أحد المعارك تغلبوا رجال من شمّر على مجموعة صغيرة من الفدعان كان معهم الشيخ جدعان فأعطى الشيخ عبدالكريم الشيخ جدعان أفضل فرس لديه لكي يفر على ظهرها ناجياً بحياته
كما أورد المؤلف قصّة بدوياً من عنزة قد فر في يوم من الأيام لسبب ما إلى الموصل حيث التحق بمدرسة دينية وأصبح من رجال الدين ولم يعد إلى الصحراء وعندما جاءت قبيلته بعد فترة طويلة من الزمن بحكم الصدفة إلى قرب الموصل وعلم الشيخ بوجودها هناك أعطته القبيلة الأبل التي خلفها وراءه أبوه المتوفي في هذه الأثناء والتي يستحقها كواحد من الورثة فالبل التي كان عددها قد أزداد كثيراً منذ وفاة والده ظلّت تحت رعاية القبيلة وفي حمايتها طيلة فترة غياب مالكها
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-19-2022 الساعة 07:14 AM
|