موقف وشخصيه في الذكره
عندمت سمعت تصريح سيدي خادم الحرمين بنصرة المسلمين تذكرت قصه نداء من عنزي الى عنزي والمنادي يبعد مئات الكليومترات عن المنادى . القصه هي
في زمن ان لم تكن ذئبا تأكلك الذئاب وقد تأكلك الحصينيات وحتى تاريخه حتى ولو الوضع دوليا الان. المهم في سنين الخلافات والصراعات على الموارد والمكاسب وحوالي تاريخ 1860ميلادي غزاء القراري احد كبار الموايقه الى جهة معاديه ويقال ان اسمه بنيدر القراري وقد اكون مخطئا با لاسم لان واللوم على الذاكره علما انني احفظ هذه القصه وانا طالب في المدرسه وكثيرا ماتمر على مسامعي من في مجالس قبيلة الدوام وغيرهم من الحفظه . وصل القراري حول الرويشد والجضيع والا صادف قوما لاطاقة له بهم وتقاتلوا حتى استسلم القراري وربعه وقتلو جميعا ولما وصل الدور على القراري ليقتل طلب ان يذهب لرجم قريب منهم سمحوله وهو امام انظارهم . ركب الرجم وصاح ينادي وين طلال الفققي وين راعي سحيما مرتين او ثلاثه وحول من الرجم وقتلوه . وتركوا شايب طاعن با السن قالو له خبر الفققي طلال بصوت القراري . كبرا منهم وتحدي . ومن عادات العرب عدم كتمان مثل هذه الامور المهم يا اخوان راح الشايب محسورا من ماجرى حتى وصل عربانه وخبرهم با الخبر وقالو بعض الموايقه حداه
غزو القراري روجت * مابين الرويشد والجضيع
ياغزوة مافودت * ايتم بها مية رضيع
ولا ادري هل هي تشفي او تحسر هذه الحداه
وصل الخبر الى طلال بن معبهل بن مفلح الفققي هو فارس مغوار وكان شيخ الدوام عقيل بن منيف بن مفلح الفققي واهتم بخبر النداء وتم التعرف على من قتلوا القراري وربعه ولم تقر عينه با النوم ولما صار فصل الصفري اي وقت البراد شكل كوكبه من الفرسان وقال لهم يا اخوان الي يبي اهله لايروح معنا . انا والله طابت نفسي من اهلي غير اخذ بثار القراري المهم جميع الي راحوا مع طلال قالو مانبي اهلنا وساروا الى المناطق الذي تكون ممر لغرماء القراري .
وذات يوم في فيضة طامنه وليا الرماح بس روسها طالعه وتاكدو منهم با السبر ولياهم هم المطلوبين خاطب طلال ربعه النشاما المنع ممنوع منهم ومنى مافطنوا القوم الا والخيل عليهم با الفيضه المهم الي ركب والي با القاع جرى السيطره عليهم وتم الاخذ بثار القراري جمله وتفصيلا
وقد ترك طلال شخص قال له رح خبر عربانك ان هذا بثار القراري
وهذه القصه موثقه متواتره ومحفوظه بصدور الرواة حتى اليوم من الشيبان وطلال له احفاد بيننا اليوم .
وواجب علينا ذكر مثل هذه المواقف والذي لانشير من خلالها ذكر بعض الاطراف حرصا على مشاعر الاخرين ولو ان الحق ومطالبه با الدم مشروعه والمعتدي للطرف الاخر حق الاعتداء مثل ما اعتداء شرعا ولكن نحن حريصون على هذه الملاحظه وذكرها هي للدلاله على الاخوه والتلاحم بين ابناء القبيله ونرى القراري من الموايقه وطلال من الدوام وها نحن اليوم في عصر البحبوحه والامن ولامان الحمد لله صار السلام على بعضنا شبه معدوم ودبت الفرقه وعربان الفخذ الواحد بعضهم لايعرف بعض وصلة الرحم صارت قليله بين الناس ونحن نعول على شبابنا المتعلمين ان لاتنسيهم المغريات الحضاريه عن سوال انفسهم من انا وماهو دوري في مجتمعي وقبيلتي واقربائي
طابت اوقاتكم والى ذاكره اخرى
التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن دوهان ; 08-10-2011 الساعة 11:49 PM
|