نظرية عمود نسب عنزة الافتراضي ؟؟؟
عمود نسب عنزة الافتراضي :-
من خيمتي في صحراء القصيم الجميلة أقول :
الأمور التي ليس لها مستند واضح بالنسبة لعقول الناس العاديين ، وتحتاج إلى مقايسة دقيقة واستنباط وحدس لا يخطئ ، فقد ذكر الله في كتابه الكريم أن هناك أموراً لايستطيع أحد من عامة الناس معرفتها بالإدراك الطبيعي ، وأن هناك أناساً يستنبطون حقائق الأمور ، وسمى ذلك من العلم ، فقال الله تعالى : { لعلمه الذين يستنبطونه منهم .... } .
ولنعلم أن معرفة عمود نسب القبائل ليس شرطاً في صحة انتسابها لجدها الأعلى سواء كان إسلامياً أو جاهلياً ، وهذا يعلمه كثير من الباحثين ، والباحث الذي لا يستطيع أن يأتي بالمعلومة إلا إذا كانت مكتوبة أو محفوظة ، لا يسمى باحثاً بالمعنى الكامل لكلمة البحث ، بل باحث من الدرجة الثانية ، وأنا لا أقول أنيطوا عقولكم بحقائق الغيب ، بل بمدارك العقول المتميزة ، ومن المعلوم أن مدارك العقول الحسية لاتأتي دفعة واحدة ، ولكن بالتدريج ، وكذلك مدارك العقول النظرية الفرضية ، ونحن نعلم أن الأخوين أورفيل وويلبر ابنا رايت ، قد فرضا أن الطائرة تطير مثل الطير بتحريك الأجنحة ، ولكن تبين خلاف ذلك ، ولكن لم يتبين لهما ذلك إلا بعد فرض النظرية وتطبيقها ، ولم يصلا إلى كيفية طيران الطائرة إلا بعد النظرية الأولى ، والوصول إلى الصح عن طريق الخطأ منهج صحيح ، ونحن لانريد أن نكذب ولكن نريد أن نفرض ، ونقرر أن الفرضية الأولى ليست هي المعلومة الصحيحة والمقصودة ، ولكنها بالتأكيد درجة من درجات سلم الوصول إلى العلم المطلوب .
أخي الفاضل لاتستغرب نظريتي فقد توصل إلى الحقيقة ، كما أن أول من مارس جزء هذه النظرية هو باحث عنزة ابن عبار ، فقد فرض أن بشراً ومسلماً ينتسبان إلى سعد بن وائل بن هزان ، وهذا دليل أنه باحث بمعنى كلمة البحث ، مع أنه لم يدخل أروقة الجامعات أو الأكاديميات ، ولكن الله أعطاه عقلاً وافياً ...
والآن أنا أريد أن أكمل نظرية ابن عبار الفرضية ، حيث أن الخطوة الأولى بدأها ابن عبار ، ولكن أعضاء المنتدى لم يلتفتوا لذلك ، ولكن عمله يدل على ذلك ومن نتائج الفرضيةالنظرية الأولى الآتي :-
1- أن بشراً ومسلماً شخصان حقيقيان وليس حلفاً .
2- أنهما أخوان ينحدران من جد واحد .
3- أنهما من وائل بن هزان .
4- أن عنزة الحالية من بني يذكر فقط .
5- لم تنف هذه الفرضية العلمية وائلية عنزة الخيبرية ، فلا تناقض بين وائل خيبر ووائل هزان ، لجواز اجتماعهما عقلاً وشرعاً .
6- انحصار عنزة بذرية سعد بن وائل بن هزان ، تسهل البحث عن التسلسل بمن انحدر من ذرية هذا الرجل ، وانحصار عنزة بمن ذكر من نسله .
7- الفرضية تستلزم ذكر تسلسل يذكري معروف وربطه ببشر ومسلم ، بعدد يغطي فترة الانقطاع أويقرب من ذلك .
8- ذكر بعض المؤرخين تسلسلاً لبعض اليذكريين ، وسنربط بشراً ومسلماً بهماً ربطاً فرضياً ، ثم نصحح عدد التسلسل بالمقارنة الزمنية ، فإذا تحققنا من صحة العدد ، بقي نصف المهمة وهي تحقق الأسماء ، وهل هذه الأسماء المذكورة هي الأسماء الحقيقية ، فإن لم تك هي فهي قريبة منها قطعاً ، فلنبحث عن الفرضية القريبة ؛ لأن هذا التسلسل إما أن يكون هو الصواب أو أنه ملازم للصوب ، بحيث يكون المذكور أخ أو عم المطلوب وبهذا نقرب من قطف الثمرة .
9- لو أثمرت الفرضية النظرية عن انتسابنا لجدنا بدون صحة عدد التسلسل ، أو أثمرت عن انتسابنا لعمنا القريب لجاز ذلك شرعاً ، حيث أن العم يطلق عليه أب ، كما سمى يوسف عليه السلام عمه إسماعيل عليه الصلاة والسلام أباً ، وهذه ثمرة حقيقية لاتقارن بالصمت والإقرار بالجهل وعدم المعرفة ، مادام أن الأمر يمكن تقريبه .
10- يستلزم الأمر للوصول إلى الثمرة أن يشارك الباحثون بفرض نظرياتهم العلمية المبنية على المقارنة الصحيحة بالشروط الآتية .
سوف أقوم الآن بفرض نظريتي المبنية على ماعرف واشتهر من أسماء عنزة ، بشـروط :-
1- أن تكون من الأسماء المعروفة ولها علاقة بالمذكورين .
2- أن يكون عدد الأسماء مقارب للفترة الزمنية ولايلزم التطابق .
3- أن تربط بتسلسل حقيقي يذكري ، إن لم تكن هي الحقيقة فهي ملازمة للحقيقة كما تقدم .
4- أن ترتبط السلسلة اليذكرية الحقيقية بجد أعلى شبه مقطوع به ترجيحاً .
وإليكم التسلسل الفرضي :-
بشر بن وهب بن زايد بن عويمر بن سهيل بن وائل بن مالك بن سعد / بن سلمة بن مكره بن آزر بن معاوية بن سعد بن الحارث بن رزاح بن مالك بن سعد بن وائل بن هزان بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عامر بن أسد بن ربيعة ...
ينتهي الافتراض الأول بـ : مالك بن سعد ،،، وهو بمقام المقدمة الأولى في علم المنطق ، ويبدأ الافتراض الثاني بـ : سلمه بن مكره ،،، وهو بمقام المقدمة الثانية في علم المنطق ، والنتيجة المنطقية المبنية على النظرية الفرضية صحة هذا التسلسل ، بشر بن وهب ..... بن وائل بن هزان .
يقوم الباحث بطرح نظريته بالشروط ويصحح خطأ هذه النظرية ، أويكمل مانقص منها أو يعدلها ، أوينقضها علمياً .
كتبه خصيصاً لمنتديات العبار محبكم : صفوق العنزي
|