طير ابن برمان
القصة..ابن برمان والبرمان من المشيط من المفرج من الفرجة من الرولة من الجلاس من ضنا مسلم من عنزة وهم حالياً ساكنين في طريف بالحدود الشمالية وطير ابن برمان(صقر)
وهذا الطير من الطيور الجيدة والمخلصة لصاحبها وكان ابن برمان يخرج الى البر ويصطاد
أي يهد الطير فيذهب الطير وعندما يجد صيده فإنه ينقض عليها ويصطادها ثم يمسكها
بمخالبه ويأتي بها الى صاحبه ثم يلقيها بين يديه وفي يوم من الايام خرج ابن برمان بطيره
الى البر ثم اطلقه وجلس يراقب الطير ثم اختفى عنه الطير واطال الغياب ثم عاد الى صاحبه ولم
يجد صيداً وفي طريقه الى صاحبه رأى حية رقطاء قد التفت حول نفسها انقض عليها الطير
فأنشب مخالبه فيها وطار بها حتى وصل الى ابن برمان وكان ابن برمان ينتظره على احر من الجمر
فلما رأى الطير استبشر واخذ ينظر اليه ومعه الصيدة ولم يعلم ابن برمان ماهذه الصيدة
حتى القاها على رأسه واذا هي حيه تباشره بلدغة فيموت على الفور وتموت تلك الحية
ويبقى الطير امام هذا المشهد المحزن وكأن الطير قد حس بذنبه فيأتي من يأتي ويرى
المنظر ايضا ويشاهد آثار مخالب الطير بجسم الحية ويعرف القصة كاملة وتشيع بين الناس
فيضرب المثل (( طير ابن برمان))
لكل من يجني شراً او يجازي بشر او يحمل الشر وقد ركبه الشعراء اي هذا المثل ومن أشهر ما قيل في طير أبن برمان بيت من أبيات للشاعر شبلي الغيثي الشمري وهو قوله :
يا طيـر أبـن بـرمان جبناك حنـا *** يا ناقل الحية على راس راعيه
ومن قصيدة للاديب والمرخ الشاعر عبدالله ابن عبار
الطويلة التي نشرت بجريدة الرياض قبل أيام حيث يقول:
خـل تقيرب له وهو دوم يقصيك *** خـلّـه يولي رفقته فود عوجان
ولد الردي لا تجعله من مراكيك *** خلّه يولي مثل طير أبن برمان
ويقول الشاعر شغيان المسيميري في مساجلة بينه وبين الشاعر عبدالله الحرير رحمهما الله
على رفيقك مثل طير ابن برمان
الي لقى الحية الراعية شالـه
ويقول الشاعر مرشد البذال في محاورة بينه وبين الشاعر سليمان بن شريم رحمهما الله:
انا ما ليبها مير اقترشني طير ابن برمان
يجيب الحية الرقطاء على راسي يدربيها
وهكذا صار مثلا يضرب بين الناس ((طير ابن برمان))