الإهداءات

 

 

   

 

    
  

 


    -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه الركن الخاص المنتدى العام
المنتدى العام لجميع المواضيع العامه والتي ليس لها منتدى مختص
 

 
 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 03-11-2011, 09:22 PM   #1
مشرف قسم الضيافه
 
الصورة الرمزية وائل العبار
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 164
Exclamation فتن كقطع الليل المظلم يخفف بعضها بعضا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ورد في صحيح الجامع الحديث الصحيح التالي

إنه لم يكن نبي قبلي ، إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على ما يعلمه خيرا لهم ، وينذرهم ما يعلمه شرا لهم ، وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها ، وسيصيب آخرها بلاء شديد ، وأمور تنكرونها ، وتجيء فتن ، فيرقق بعضها بعضا ، وتجيء الفتنة ، فيقول المؤمن : هذه مهلكتي ، ثم تنكشف ، وتجيء الفتنة ، فيقول المؤمن : هذه هذه . فمن أحب منكم أن يزحزح عن النار ، ويدخل الجنة ، فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر ، وليأت إلى الناس ، الذي يحب أن يؤتى إليه ، ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده ، وثمرة قلبه ، فليطعه ما استطاع ، فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر


الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - لصفحة أو الرقم: 2403
خلاصة حكم المحدث: صحيح


أيها الأخوة لقد جُعلت عافية هذه الأمة حقاً وصدقاً في أولها فزمن النبي والصحابة والتابعين كان من أفضل العصور ويشهد لذلك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي أخرجه البخاري:

خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ، ثم يجيء قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه ، ويمينه شهادته

كما يشهد لذلك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم:

النجوم أمنة للسماء ، فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد ، و أنا أمنة لأصحابي ، فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون ، و أصحابي أمنة لأمتي ، فإذا ذهبت أصحابي أتى أمتي ما يوعدون

الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - لصفحة أو الرقم: 6800
خلاصة حكم المحدث: صحيح

نعم أيها الأخوة كما أن النجوم تحفظ السماء وتحمي الكواكب من التبعثر فكذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم بالنسبة لأصحابه فقد حماهم من الاختلاف والتفرق والتبعثر. ثم مات النبي صلى الله عليه وسلم فكان الصحابة الكرام أمنة لهذه الأمة المباركة حموها من الانحراف والضلال والزيغ فلقد حارب أبو بكر رضي الله عنه المرتدين وحارب علي بن أبي طالب أهل الأهواء والزيغ والانحراف.
فكانوا أمنة لنا دلونا على طرق الخير والصلاح وأرشدونا إلى معرفة طريق الفرقة الناجية. ومات الصحابة كلهم وبدأ هذه الأمة يأتيها ما وُعدت به من البلاء.

ولكن هذا البلاء سيكون شديد على آخر هذه الأمة يغربل فيه الناس غربلة وتتكاثف فيه الفتن ويتلو بعضها بعضا وكلما نجا المؤمن من فتنة وأقبلت الثانية قال سأهلك في هذه فإذا انفرجت انتظر الفتنة التي تليها ظناً منه أنه سيهلك في التي تليها.

في آخر هذه الأمة تتكاثر الفتن تكاثراً عجيبا رهيبا تجعل الحليم حيران وتمهد كل فتنة للفتنة التي تليها وما حرب العراق بإيران عنكم ببعيدة فقد مهدت هذه الحرب لحرب لخليج الأولى ثم لحصار العراق ثم لطامة أكبر وهي احتلال العراق ثم احداث تونس ومصر وليبيا والسلسلة تطول واليوم كل الناس تنتظر الطامة التي بعدها ولعلها أصبحت قريبة جدا منا.

ولا حول ولا قوة إلا بالله.


أيها الأخوة الكرام لقد دلنا النبي صلى الله عليه وسلم على موعد هذا البلاء الشديد وعلى موعد هذه الفتن المتكاثرة المتتابعة. إن

موعد حدوث كل هذه الفتن هو في آخر أجيال الأمة.

والسؤال هل نحن من آخر هذه الأمة أم نحن في وسطها؟؟

والجواب ببساطة نحن في آخر أجيال هذه الأمة وسأبسط لكم الأدلة التي تدل على قولي:

أولاً ظهور السيارات والنساء الكاسيات العاريات في آخر أمة الإسلام


أورد الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة الحديث التالي

سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرحال ، ينزلون على أبواب
المساجد ، نساؤهم كاسيات عاريات على رءوسهن كأسنمة البخت العجاف ، العنوهن
فإنهن ملعونات ، لو كانت وراءكم أمة من الأمم لخدمهن نساؤكم كما خدمكم نساء
الأمم قبلكم
"

فوائد من الحديث ذكرها الألباني رحمه الله:
إذا علمت هذا يتبين لك بإذن الله أن
النبي صلى الله عليه وسلم يشير بذلك إلى هذه المركوبة التي ابتكرت في هذا العصر
، ألا و هي السيارات ، فإنها وثيرة وطيئة لينة كأشباه الرحال ، و يؤيد ذلك أنه
صلى الله عليه وسلم سماها ( بيوتا ) في حديث آخر تقدم برقم ( 93 ) ، لكن تبين
فيما بعد أن فيه انقطاعا . و إذا ففي الحديث معجزة علمية غيبية أخرى غير
المتعلقة بالنساء الكاسيات العاريات ، ألا و هي المتعلقة برجالهن الذين يركبون
السيارات ينزلون على أبواب المساجد . و لعمر الله إنها لنبوءة صادقة نشاهدها كل
يوم جمعة حينما تتجمع السيارات أمام المساجد حتى ليكاد الطريق على رحبه يضيق
بها ، ينزل منها رجال ليحضروا صلاة الجمعة ، و جمهورهم لا يصلون الصلوات الخمس
، أو على الأقل لا يصلونها في المساجد ، فكأنهم قنعوا من الصلوات بصلاة الجمعة
، و لذلك يتكاثرون يوم الجمعة و ينزلون بسياراتهم أمام المساجد فلا تظهر ثمرة
الصلاة عليهم ، و في معاملتهم لأزواجهم و بناتهم ، فهم بحق " نساؤهم كاسيات
عاريات " ! و ثمة ظاهرة أخرى ينطبق عليها الحديث تمام الانطباق ، ألا و هي التي
نراها في تشييع الجنائز على السيارات في الآونة الأخيرة من هذا العصر . يركبها
أقوام لا خلاق لهم من الموسرين المترفين التاركين للصلاة ، حتى إذا وقفت
السيارة التي تحمل الجنازة و أدخلت المسجد للصلاة عليها ، مكث أولئك المترفون
أمام المسجد في سياراتهم ، و قد ينزل عنها بعضهم ينتظرون الجنازة ليتابعوا
تشييعها إلى قبرها <1> نفاقا اجتماعيا و مداهنة ، و ليس تعبدا و تذكرا للآخرة ،
و الله المستعان . هذا هو الوجه في تأويل هذا الحديث عندي
انتهى كلام الألباني



ثانيا ظهور أقوام يخضبون بالسواد وخضباهم كحواصل الحمام

فقد أخرج المنذري في الترغيب والترهيب وغيره بسند صحيح عن ابن عباس رضي الله عنه

يكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة

والمتأمل اليوم في حال سلاطين العرب وكبار السن يجد الكثير منهم يصبغ الذقن بالأسود ليتشبب. وقد انشرت هذه الظاهرة انتشارا عجيبا.


ثالثا ارتفاع البناء في مكة وحفر الأنفاق لجر المياه فيها ( الكظائم)


فقد ورد أثر عن عبدالله بن عمرو في كظائم مكة رواه ابن أبي شيبة في المصنف
قال حدثنا غندر عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن أبيه قال كنت آخذا بلجام دابة عبد الله بن عمرو

فقال كيف أنتم إذا هدمتم البيت فلم تدعوا حجرا على حجر قالوا ونحن على الإسلام قال وأنتم على الإسلام قال ثم ماذا قال ثم يبنى أحسن ما كان فإذا رأيت مكة قد بعجت كظائم ورأيت البناء يعلو رؤوس الجبال فاعلم أن الأمر قد أظلك

وإسناده لابأس به وهو موقوف على عبدالله بن عمرو من قوله .

واليوم ارتفع البناء في مكة وعلى علواً عظيما وحفرت الأنفاق سواء للسيارات أو لجر المياه والثاني أرجح على هذا فالأمر قد أظل

على هذا كل ما سبق يثبت ويبرهن بالحجة الدامغة على أننا نحن في آخر عمر هذه الأمة المجيدة.


فإذا علمت أننا من آخر أجيال هذه الأمة فإليك أمثلة عن الفتن التي ابتليت به هذه الأمة

أولاً سقوط الخلافة العثمانية وتبعثر الأمة الإسلامية وتمزقها إلى دويلات.

ثانيا ظهور الأحزاب الليبرالية والعلمانية والدعوات الماركسية وغيرها وتقلدهم مقاليد السلطة في غالب بلاد المسلمين.

ثالثاً اقصاء دين الاسلام عن السياسة والاقتصاد والحياة الاجتماعية

رابعاً ظهور المنافقين وعلو شأنهم في بلاد الإسلام علواً كبيراً

إذا لقد تولى المنافقين الجبابرة زمام الأمور كلها سياسيا وعلميا واقتصاديا وبدؤوا ينخرون في عظم هذه الأمة وجسدها وهم من

بني جلدتنا فتارة يدعون إلى العلمانية وتارة إلى الشيوعية وتارة إلى الماركسية وتارة إلى الليبرالية وتارة إلى حقوق المرأة.

ولقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عنهم وأن من وافقهم وتبعهم قذفوا به إلى نار جهنم.

منذ قرن وهم ينخرون ولما تبين للعدو أن هذه الأمة وصلت حالة من الوهن الشديد سلوا سلاحهم عليهم ليجهزوا عليهم وليذبحوهم كالخراف.
وائل العبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ملخصات من رسائل الجوال الوارده والرد على بعضها موقع العبار الشعر الشعبي المكتوب 9 12-10-2011 12:46 PM
هل تلهزمت كل عنزة أو بعضها عبدالله بن عبار البحث العلمي في وائل جد قبيله عنزه 14 09-08-2010 06:10 AM
مبروك ترقية المعلم لمنصب ممرض تربوي أبو زياد المنتدى العام 4 12-22-2009 09:18 AM
 


 
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

 
 
 

الساعة الآن 09:24 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009