01-04-2011, 07:01 AM
|
#1
|
المشرف العام
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,353
|
قبيله الروله : المختصر المفيد
حسب قول نواف ابن الزعيم نوري الشعلان أن الروله قسم من ضنا مسلم من عنزه ويعترفون جميعا بسلطته. ضنا مسلم حسب نواف تتكون من ضنا وهب وهم الحسنه وولدعلي وكذلك الجلاس التي تنقسم الى الروله والمحلف. الروله تنقسم الى أفخاذ (بدايد) وهم الدغمان المرعض الفرجه القعاقعه والمانع. الكواكبه أيضا يخيمون مع الروله (موزيل الجزيره العربيه ص ١٤-١٦) فؤاد حمزه القلب ص ١٧٠-١٧٣
كتاب العربيه ذكر الروله والمحلف وولد علي أقسام من ضنا مسلم. توقع عددهم رضوان ص ٦٧ عام ١٩٢٦ حوالي ٣٥٠٠٠ و ٧٠٠٠ خيمه و٣٥٠٠٠٠ جمل وأما كتاب ايباد فذكر أنهم فقط ٣٥٠٠ خيمه وأما ال بلنت في عام ١٨٧٩ فوضعت الروله أو الجلاس ١٢٠٠٠ خيمه وسبب الأختلاف هذا يعود الى أن تصنيف العشائر غير موحد حسب ماذكر دواتي ص ٣٣٨.
الروله أو الجلاس أيضا ذكرت عند والن ص ١٤٩ وبركهارت في ملاحظه ٦. ولاحظ الأخير أن الروله والمحلف تشكل الجلاس. الروله من الجلاس يسكنون خيبر( ايباد ٢٦). دواتي في ص ٣٣١ أجتاز وادي الجلاس الذي يحمل أسمهم بعد ماقال أن أقسام عنزه القديمه تركت خيبر والأن مع الروله في الشمال.
جميع المناطق حول سميرا كانت تسمى قديما ديره الروله ( ايباد ٣٠١) . نعلم أن أبو الفدا وابن خلدون ذكروا عنزه في خيبر. قبل هجره عنزه الى الشمال وقيل أنهم قسموا انفسهم بالمناطق وأصبح وادي السرحان وشمال الحجاز ونجد للروله (روزن ص ٢١٥). الروله تقريبا أخر قبيله من عنزه هاجرت وصلو الى دمشق في نهايه ذلك القرن (ال بلنت ص ١٨٠).
في عام ١٨٠٩ هزموا في خيبر ٦٠٠٠ جندي أرسلهم لهم باشا بغداد وفي جولاي ١٨١٠ شاركوا الوهابيين الذهاب الى حوران ووجدهم بركهارت في عام ١٨١٢ في كتابه الرحلات ص ٣٥٥ في حرب مع بني صخر في عمان.
منطقتهم الأن تقريبا من حمص وحماه في الشمال الى قصر الأزرق في جنوب جبل الدروز ومن وادي السرحان الى الجوف. في الصيف يذهبون الى جنوب دمشق وفي الغرب يصلون الى الجولان ولكن في الشرق لايذهبون أبعد من جبل العمود ووادي حوران. (الكتيب ص ٤٦ وموزيل الجزيره العربيه ص٤٠٨ ) .
جميع الرحاله بركهارت ومن بعده ذكروهم في هذه المنطقه. مقرهم الأساسي في فصل الشتاء محافظه الجوف والتي تدفع الجزيه لهم من عام ١٨٢٠ الى عام ١٨٥٣ والتي قاموا باسترجاعها مره ثانيه عام ١٩٠٩ من شمر ( موزيل ص ٥٥٣،بروكهارت ٦٦٣، ولن ص ١٤١ و ص ١٤٩ وتشزتن وروزن وغيرهم) .
ذكر ولن ص ١٩٧ أنه شاهد خيامهم في الجنوب في جبه وفي حايل. يتقاسمون وادي السرحان مع شمر تحت رئاسه طلال الرشيد الذي قام بتحطيم بعض الأبار في الشقيق حتى يجعل من الصعب عليهم الأتجاه الى جبل شمر(ولن ص١٥٩ وروزن ص ٢١٤ و هوبر ص٣٣٤).
حسب كلام الليدي ال بلنت هم أغنى من شمر وصفوا بأنهم لايقهرون مع حلفائهم الأقوياء ولدعلي والمحلف والحسنه بين القبائل في الشمال ( موزيل الصحرء العربيه ص ٢٥٣ والكتيب ص ٤٦). شيخهم من عائله الشعلان من فخذ المرعض.
الشيخ سطام الشعلان أستقبل الرحاله هوبر و الرحاله ال بلنت والرحاله نولدي. وبعد مقتل ولديه صار أبنه الثالث النوري شيخ القبيله. ذهب النوري في نهايه الحرب العالميه الى دمشق وسلم قياده القبيله الى ابنه نواف "أكبر مفكر سياسي تقدمي في الصحراء" (الكتيب ص ٤٩) . بعد وفاه نواف أعطى الشيخه الى حفيده الأمير فهيد الذي قابله رشوان (ص ١٧) في سنه ١٩٢٦. عندما نزحتهم المجاعه في سنه ١٩٢٦ بجماعات كبيره الى سوريا قلق الفرنسيون على أقليمهم المكلف وراقبو تقدمهم عن طريق الطائرات
|
|
|