اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرجال العنزي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
ثانيا ذكر صاحب تاريخ الطبري انه بعد وقعة الجمل دخل مروان بن الحكم بيت أمرأة من عنزة وقال ائتوني بمالك بن مسمع الجحدري ليجيرني فأجاره مالك والسؤال هنا يامن تقول ان عنزة ليست ضمن بكر لماذا لم يقل ابن الحكم ائتوني بشيخ عنزة ليجيرني ؟؟؟؟ ارجوا منكم الرد والاخذ بالبال النقاط التي ذكرت وخصوصا ماذكر الطبري من اجارة ابن مسمع لابن الحكم القرشي ....
|
أبشر طال عمرك
دعني أستشهد بكتاب قبل كتاب الطبري رحمه الله ثم أتي على ماقال الطبري حتى نكون أكثر توثيقا للحدث
الكتاب : أنساب الأشراف
المؤلف: أحمد بن يحيى البلاذري (ت 279)
كتب" بلغني أن مروان صار يوم الجمل إلى قوم من ربيعة.
وقال أبو مخنف في اسناده: ارتث مروان يوم الجمل فصار إلى قوم من عنزة، وبعث إلى مالك بن مسمع يستجيره فأشار عليه أخوه مقاتل أن يفعل فأجاره، وسأل علياً له الأمان فآمنه، وعرض عليه أن يبايعه حين بايعه الناس بالبصرة؛ فأبى وقال: ألم تؤمني ؟ قال: بلى. قال: فإني لا أبايعك حتى تكرهني. قال علي: فإني لا أكرهك، فوالله أن لو بايعتني بأستك لغدرت.
ثم إنه مضى إلى معاوية.
وصار ابن الزبير إلى دار رجل من الأزد، وبعث بالأزدي إلى عائشة ليعلمها مكانه، فبعثت إليه محمد بن أبي بكر؛ فجاءها به وقد تغالظا في الطريق.
وصار إليها أيضاً عتبة بن أبي سفيان بعد أن أجاره عصمة بن الزبير فبلغ علياً مكانهما عند عائشة فسكت ولم يعرض لهما.
قالوا: وقام علي حين ظهر وظفر خطيباً فقال: يا أهل البصرة قد عفوت عنكم فإياكم والفتنة؛ فإنكم أول الرعية نكث البيعة وشق عصا الأمة. ثم جلس وبايعه الناس وكتب إلى قرظة بن كعب بالفتح، وجزي أهل الكوفة على نصرة آل نبيهم خيراً. " (315/1)
التوضيح:
1-ينقل البلاذري عن أبومخنف المتوفى سنه 157ه
2- يقول أنه قيل له أن مروان ذهب الى قوم من ربيعه ثم حدد هولاء القوم حسب سند أبو مخنف وقال قوم من عنزه وأنه حينما كان في عنزه أرسل الى مالك بن مسمع لكي يجيره فما يفهم من هذا؟! هل يفهم أن مالك بن مسمع من عنزه أم يفهم أنه بقي عند عنزه وأرسل الى من يريده أن يجيره وبناء على هذا هل تعتقد أنه حينما يذهب أي شخص الى قوم أو فرد ويرسل الى من يريد أن يجيره يصبح من يجير ذلك الشخص من ذلك القوم؟
3- أنترك المصادر الواضحه وضوح الشمس ونأتي الى كل خبر ونحلله تحليل يحمّل النصوص مالاتحتمل
4- اذا وصل قوم مالك بن مسمع (وهم عنزه برئيك) لماذا يرسل الى مالك بن مسمع وهو عند قومه عنزه؟! هل مالك بن مسمع بعزله عن قومه حتى يرسل له مروان ؟! الجواب واضح أنه عند عنزه ومالك بن مسمع بقومه فلذلك أرسل وهو عند بني عمهم من ربيعه
ننتقل الان الى الطبراني ونرى ماذا قال وهل يؤكد ماقلنا أم يناقضه؟!
الكتاب: تاريخ الطبري
للإمام الجليل محمد بن جرير الطبري ت 311 هجري
(536/4)
والله أنه ليحزنني أن يكون هذا الدليل بهذا الوضوح ونتبلى على الطبري:
1- الطبري يقول أن مروان ابن الحكم أبلغهم بمكانه عند عنزه وأرسل لمالك من عنزه من يبلغه بمكانه ..
2- مالك بن مسمع يخاطب أخاه ويقول مادام أنه أبلغنا بمكانه أي أنه ليس عند بكر بل عند عنزه ماذا نصنع الى اخر الحوار الواضح
3- أستشار من أهله غير أخوه مقاتل ثم أرسل عليه
4- يخاطب مقاتل أخيه ويقول الآعلى فهل بعد هذا الوضوح وضوح؟!
5- لآ أعلم من أين أتيت بقصه المراءه من عنزه؟!
6- هذا الدليل ليس لك بل ضدك وهو يثبت الأنفصال