( عبد المطلب جد الرسول )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى احدى الليالى راى عبد المطلب فى المنام هاتفا يقول احفر بئر زمزم ويكرر الهاتف مايقول وحدد له مكان البئر
وفى الصباح ذهب الى قومه يدعوهم الى حفر البئر ولكن لامجيب فقد كان عبد المطلب فى ذلك عنده ولد واحد وليس عصبه فشعر عبد المطلب بالحزن والاسى ونذر الى الله نذرا
قال : اذا ولد لى عشره ابناء وبلغوا مبلغ الرجال وكبروا حتى استطاعوا حمايتى فى حفر البئر فسوف اذبح احدهم عند الكعبه قربانا الى الله لنصرته لى
وقبل الله دعاءه ففى كل عام كانت زوجته تضع ولدا ذكرا على مدى عشر سنوات وصار عبد المطلب ابا لعشره ابناء من الذكور وعندما بلغوا مبلغ الرجال تحقق حلمه بئر زمزم وصار الحلم حقيقه وجاء يوم التضحيه ووفاء النذر.
(يوم التضحيه )
________________
حفر عبد المطلب البئر فى المكان الذى اشار اليه الهاتف فى المنام بعد ان اصبح لديه العصبه التى تحميه من الاعداء وتؤيده رايه وعندما تحقق حلمه ووجد البئر استعدا للتضحيه باحد اولاده العشر وفاء للنذر وقام باجراء القرعه ليعرف من سيكون من اولاده الضحيه فخرج اسم اصغر اولاده وهو عبد الله وكان احب اولاده الى قلبه فحزن حزنا شديدا ذهب عبد المطلب الى الكهان فقالوا له ان يعمل قرعه بين عبدالله وبين عشره ابل ويكرر ذلك حتى تخرج القرعه على الابل فاحب عبد المطلب هذا الاقتراح حتى يفتدى احب اولاده واغلاهم فتكررت هذه القرعه عشر مرات وكل مره يزيد عبد المطلب عشره ابل وفى المره العاشره خرجت القرعه على الابل
فرح عبد المطلب وذبح مائه من الابل عند الكعبه فداء عبد الله فكبر وتزوج من خير بنات العرب وهى آمنه بنت وهب
عروس قريش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
استعدت قريش لاقامه العرس الكبير احتفالا بنجاه عبد الله وزفافه على اشرف بنات قريش آمنه بنت وهب فنحرت الذبائح واحتفل الجميع بزواج عبدالله من آمنه وبعد شهرين من الزواج استعد عبدالله للذهاب الى رحله تجاريه الى بلاد الشام وكان لايعلم انه لن يعود ويرى اهله مره اخرى وسيفترق عن عروسه . ففى عودته من رحله الشام مرض وتوفى فى الطريق ودفن هناك
وبلغ موت غبدالله الى مسامع آمنه فحزنت وتالمت تالما شديدا على زوجها الراحل وخوفا على ابنها الذى تحمله فى بطنها