من مدونات قطوف الأزهار
( قصائد لشعراء من ولد علي )
* وهذه القصيدة من شعر مهنا بن ضيف الله الخالدي من الوسامة من ولد علي ولها مناسبة قالها يثني على حمولة المطلق من اليديان رداً على أبيات قالها أحد الرجال في العصر الماضي وحصل بذلك موقعه كان ممن حضرها من الفرسان هايس الأيداء والخوة الربيلي ومسعد الخالدي :
كـان أنـت حالـم حلـوم الليل كـذابـه *** تشوف نجـوم السماء تبي تقـربهـا
عصيت بالحق وجـو للحـق طـلابـه *** ومن باق بالحق لا يأمن عـواقبهـا
من يعلن الحرب جو للحرب حرابـه *** وتبي تجرب الـلي غيـرك مجربهـا
من فوق قحصاً عليهن وأي ركابـه *** عـزوة ربـيعـة رفـيعـات مـنـاسبها
تشهد لها الفرس بذي قـار وترابـه *** يوم أن كسرى بنت النعمان يطلبها
حموا شرفهاعن الطاغوت وحزابه *** يـوم أبـن شيـبـان للميدان حـزبـهـا
يشهد لها السيف في حديه ونصابه *** والشلف تشهد لهاجرت مضاربها
وأن كان جينا لسوق الموت جلابـه *** أمـا ربـحنـا بـهـا ولا أنـت تكسبهـا
جينـا مـع الصبح بمغـيـره وهـذابـه *** عـج الرمك بالثرى يشبه سحايبهـا
وتـشابكـوا باللـقـاء شبـان وشيابـه *** والـلي خسـر ربحها يذكر سبايبهـا
لا قـاك حـضفٍ يكـض السم بنيـابـه *** وراحت بك اللي تزبن روح راكبها
وجبـنـا اذواداً تـتعـب يديـن حـلابـه *** يا زين في مرحهـا خـدمة محالبهـا
ما كـل مـن هـام للـدرب ايتهقـوابـه *** ولا كـل لحيه حماها طـول شاربهـا
ما اسبكم يالأجـواد بجـود وحـرابـه *** لاشك عـزوة ربيعـة مـن يحـاربهـا
* وهذه القصيدة قالها سعدون الخوه الربيلي الولدعي ينتخي عند جاره المليحي الجهني ويسند على سعود فيقول :
الشيخ كـانـه فـي جمـوعـه غـزانـا *** قدامـه اللي وأن رموا للهدف طاح
عنـده خبـر عـن فعـلـنـا في عـدانـا *** لا جـاء نـهـارٍ بــه نـذيـر وصـيّـاح
يـبـي يـجـرب مـرنــا مــن حــلانــا *** حلويـن للصاحـب ومـريـن للصـاح
يا سعود واللـه ما يجون اقصرانـا *** من دونهم يا سعـود نبـيع الأرواح
وش عـذرنـا يـوم المليحي نصانـا *** من دونهم غير اشهب الملح ينزاح
الـجـار والـلـه شـعـرةٍ مـن لـحـانـا *** يبقـا عـزيـز ودايـم الوقـت مـرتـاح
الا إلـيـا مـتـنــا ومـاتــت نـســانـــا *** سـوالـف يـهـرج بــهـا كـل سـراح
وله أيضاً من قصيدة :
المرجلـه يا سعـود عسـره مكـيـده *** مـا تستوي لـلي مهينيـن وعـفـون
الـمـرجـلـة تـبـغـي عـلـوم بـعـيــده *** تـبـي رجـال بـالـدرك مـا يـهـابـون
* ومن شعر معزي بن مسعود الخوه الربيلي الولدعي هذه القصيدة قالها يحث على العلوم الغانمة والمراجل فيقول :
يا الـلـه يـا خـلاق لـيـل ونـهــــاره *** الليل ظلماء وأبيض الصبح يقـفـاه
أنـك تـزهـي بـيـتـنـا بـعــتـمـــــاره *** حـتى نموت ويوصل العمـر منهـاه
عجزت من رقي الوعـر وانحـداره *** رجـم طويل وعـذب الرجـل مرقـاه
قالوا غديـت أرقبت لـك راس قـاره *** مثل الكذوب إلى ركب فوق زرقـاه
قـلـت التايـه اللي مـا تردد اخـبـاره *** حـي ومـيـّت بالـخـلا مـا احـدٍ جـاه
والـلـه عـليهـا مـا هرجـت القمـاره *** قلبي يحب الضيف وأطرب لطرياه
لا وجـهـت مـانـي بـحـال الخسـاره *** زودٍ على اللي حسب المال وأغلاه
مـا هـي حكايا الـلي يشطر اوجـاره *** يـفـرح إلـى شـاف المسيـّر تـعـداه
لا بــد مــا يــقـعــد مـقــيـم بــــداره *** مـن أخـر الـغـالـي حـري بـفـرقـاه
جـاه الكفن واللي بقش مـن اثمـاره *** العـمـل كانـه مـا كسر بأمـر دنيـاه
والـلـي هـداه الـلـه حـلـيـه أذكــاره *** كـلـن يقـول إلـى طـرى و حـلـولاه
وقال أيضاً معزي بن مسعود الخوه هذه القصيدة في معاني الرجال الطيبة
العـيـن تسهـر والخـلايـق ينـامـون *** عـمـال رمـشـي واقـف مـن بـلاهـا
لا عـاد لا غـلـه ولا هـزم بـالـنــون *** ما أدري عـلام العين تبكي شقاهـا
أكثـر شقـاهـا يـوم الأنـذال يقـفـون *** وأومـايـة لـلي أقـبـلـوا مـا حـلاهـا
قـلـط ثـلاث بوجههـم حيـن يلـفـون *** وأحمس ثـلاث ودون نجـرٍ زهاهـا
لـو تممـوا سقهـا لـزوم ايتقهـوون *** لا مـا تبـيـن وجيههم عـن صداهـا
سقها على اللي حول بيتك يحطون *** وأجـذه عن اللي يـوم حطوا تناهـا
قـام أيـتـلهـا وأهـل الكيـف يمشـون *** وقـاعـد إلـى من المقهوي ثـنـاهـا
يـا رازق الـلي بالعـلا مـا ايتـتـقـون *** وابـيـوتـهـم بـالـدرب لـلي بـغـاهـا
الصالحين اللي على الحق يمشـون *** مـا ايعاونون النفس عـلى طغـاهـا
وقـت اللـوازم عـنـدنـا مـا يغيـبـون *** جـمـيـع عـلـه سـاحـنـيـن ادواهــا
وقال معزي بن مسعود الخوه هذه القصيدة معتزاً بنفسه ويقول يجب أن يقدر الرجل ويحشم لطيب أفعاله وليس من أجل كثر ماله فيقول :
يـا عــم أفـيــدك بـالـذي زاد غــلـي *** شيمة كبير الراس من شان معزاه
قـلـط لـه الـمـركـا عـلى ركـن زلـي *** والشـور يقصر بينهـم ما سمعنـاه
وحـنـا لا قـالـوا تـالي الجيش خـلي *** نلحـق ردي الخال لـو مـا عرفنـاه
نـثـني وراء العـاقـة ونتـنـا المتـلي *** يـوم الـردي متـلاصـقـات شفـايـاه
لا جـيـت وسـط ربـاعـنـا مـا تمـلي *** سبحان من يأمرعلى النفس بهداه
الضيـف غـالي يـوم يـأتـي محـلـي *** لـو هـو قـليـل مـالـنـا مـا كـرهـنـاه
مـره بشمس ونـوب نـقعـد بضـلي *** والآدمـي يـمشي عـلـى قـد ممشـاه
الضيـف مـن عـاداتـنـا بـه انـهـلـي *** ولا يغتني راعي الحرا والمراجـاه
وأن راد ربـي هــم قـلـبـي أيــولـي *** والـلي بغـالي دبـر الـرزق وأجـراه
والـلـي طـلـبـنـا واحـدٍ مـا يـخـلـي *** هـو من هـو اللي يرزق العبد لولاه
* وهذه القصيدة قالها خلف الشطراوي من الشطران من الطريف من الوسامة من الجذالمة من المشطة من ضنا ذري من ولد علي :
أن كان تنشدني عن الربع واتسال *** ربـعي هـل المـلـحا رجـال مشاكيـل
ربعي هل الملحا اهـل كيف وادلال *** يدعـيك حس انجورهـم والمعـاميل
عـذروبهـم يزبنهـم الخايف الـذال *** وقصيرهم يحشم عن الظيـم والميل
قطعانهـم ترعى زماليـق الأسهـال *** يـرعـون نـبـت مـنـثـرات الهمـاليـل
ولا هم من اللي بدمنت الدار نزال *** مـنهـم هـل العـلـيـا بعـاد المحـاويـل
يتلـون أبـو نـواف يا طيّـب الـفـال *** ذبـاح لـلـخـطـار حــيــل مــواحـيــل
مقـدم هـل العـليـا صناديد الأبطـال *** مـروين حـد المـرهفـات المصاقيـل
ورشيد أخـو عـذرا للأحمال شيال *** شال الحمول اللي له الزمل مايشيل
يوطأعلى فرش الوزرزين الأزلال *** وعن أكبرالشيخان بالكون مايسيل
تهديد خصمه ما يحطه على البال *** ولا خـوفـه دق الـمـعـادي بتـطبـيـل
ورث مـن محمد تفاكـيـر واحـيـال *** والتـرك غشـاهـم مثـل دامس الليـل
زيزوم نمراء يـوم تقبل لها اظلال *** حـريبهـم يـرحـل إلـى جـو مقـابـيـل
خـيـالهـم يـسـوى ثـمـانيـن خـيّـال *** سقم الحريب إلى تلاقوا على الخيل
يتبع