أخي راعي الفوج :
سؤالك اجابته معروفة عند الجميع وإذا رجعنا للواقع فأن كلمة الشيخ محددة وللشيخ صلاحية في الزمان الفائت والشيخ هو الرجل المطاع في قومه الطاعة العمياء فهو الذي يأمر بالرحيل ولا يخالفه أحد وهو الذي يأمر بالنزيل ولا يخالفه أحد وهو الذي يامر بالحرب ولا يخالفه أحد وهو الذي يأمر بالصحب فلا يخالفه أحد والمقصد أن الشيخ يرحّل وينزّل ويقاوم ويصاحب وما عدا من تنطبق عليه هذه الأعمال فهو كبير عرب أو عقيد أو وجيه أو فارس شجاع أو عارفه أو كريم أو رجل ذات شأن والذي أعرفه أن شيخ ولد سليمان العام هو العواجي كما تعرف فهو الذي كانت له الأعمال المشار إليها أعلاه أما إذا تفرقت القبيلة إلى جموع فأن الفضيل من أبرز حمائلهم أبن حمرون وأبن رشدان واليمنة شيخهم المرتعد والغضاورة فيهم الضويهر والسويلم والسلمات كبيرهم الشقاوي والخمشة كبيرهم أبو زهرة وغير هؤلاء رجال لهم دور لا يستهان به أما عندما جاء دور البيارق في عهد الملك عبدالعزيز فقد أختيروا رجال لقيادة قبائلهم ومنهم رجال من حمولة الرشدان حملوا البيرق باسم قبيلة الفضيل وأن أبن رشدان وأبن حمرون أبناء عم وهما عينين في رأس ولي رجاء من الأخوة أن لا يثار أي موضوع يجر للجدال والكل معروف وشكراً