موقف الشيخ محسن بن غصيبه بن مسعد بن حمدان الايدا من غزوة ابن رشيد
عندما ذهب الشيخ محسن بن غصيبه الايدا مع قافلة الحج الحجازي الى المدينه المنورة لتوفير الحمايه لها0 غزاء ابن رشيد قبيلة ولدعلي وهو في طريقه الى قبيلة بلى وعندما دخل قبيلة ولدعلي راى بيتا كبير فذهب اليه وعندما دخل البيت شاهد ابن رشيد ومن معه اكياس القهوة كثيرة والدلال ممتلئه بالقهوه والعبيد على الدلال والخيل والابل فقال : لمن هذا البيت وهذا الحلال فرد عليه العبد هذا بيت الشيخ محسن بن غصيبه الايداء فقال : اين هو فقال ذهب مع قافلة الحج لحمايتها من قطاعين الطرق فقال ابن رشيد للذين معه اسمعو كل شي يخص الشيخ محسن بن غصيبه من مال وحلال لا احد يتعرض له فهذا شيخ كريم اما باقي القبيله فخوذو ماشئتم ثم واصل زحفه على قبيلة بلى. وعندما عادالشيخ محسن بن غصيبه الايدا من المدينه المنوره قال ماذا حل بكم فقالو غزانا ابن رشيد وسلب المال والحلال .فأستغرب الشيخ محسن الايداء ان ابن رشيد لم ياخذ من حلاله شي فقال للعبد لماذا لم ياخذو حلالي وبيتى فقال :سألني لمن هذا البيت فأخبرة انه بيت عمي الشيخ محسن الايدا.فجمع الشيخ محسن الايدا قبيلة ولد علي فقال صادقوني القول يا ولد علي كم اخذ ابن رشيد من حلالكم فكل ما اخذ منكم اعطيه عوضا عنه فكان عند الشيخ/محسن الايداءاذواد من الابل فقال الابل كلها روك يعنى خوذو كثر ما أخذ ابن رشيد منكم فكان عند الشيخ محسن ابل اسمها الراشدات كانت تحلب للخيل فجاء فيصل بن عمير الايدا فقال الراشدات مع الابل روك فقال ودعتين يافيصلين الا بل كلها روك اي بمعني حتي هذه الابل خذو منها ما اخذه منكم ابن رشيد وكان الشيخ محسن بن غصيبه الايداء يملك الكثير من الابل والحلال وجنيهات الذهب وهذا مما ساعده في تعويض ربعه وجماعته عندما غزاهم ابن رشيد بغيابه وهذه القصه تدل علي الكرم والطيب للشيخ محسن بن غصيبه الايداء عند ولد علي والقبائل الاخري وهي مثبته
__________________
|